ها هو فصل الشتاء يعود بأمطاره وثلوجه وعواصفه. تستنشق الأشجار الباسقة والزهور الزاهية النسيم. وترتاح الأعصاب المكدودة. الا "نورا" التي تشتعل أنوثتها لمجرد أن تندس في فراشها. ولا تنام لها عين تصارع السهاد والتفكير في ذلك الفارس الذي يقودها إلي عصور الحب المنقرضة. ويعيد اليها الحب الضائع.
شعرت أنها تركض في غابة لتبحث عن هذا الحلم في مدينة مجنونة. لا أحد يتحدث في الحلال. كل من عرفتهم تحدثوا معها في لذة الحرام. كأنهم يجلدونها بسياط من العذاب. كادت دموعها تفطر مآقيها. لكنها اضطرت في النهاية أن تستسلم لنداء الجسد. بعد أن قررت أن تنسي الآلام والمآسي التي سببها لها حصار أسرتها طوال سنوات.
قادتها الصدفة للسقوط في حب ابن الجيران. معه شعرت بأنوثتها سلمته نفسها علي طبق من فضة لتشعر بآنين المتعة. وصديقها يلتهم أنوثتها وهو يقول لها و"أنا أيضاً أشعر معك برجولتي" وهو يمسك بجسدها الأبيض بذراعيه وساقيه وقدميه وكأنه يمسك بكوم من اللحم اللذيذ.
كانت نورا تعشق الشتاء. فيه تشعر بصفاء النفس. وثورة الجسد. ولذة المتعة وانطلاق جسدها من سجنه. وبعد كل لقاء تشعر بأن صديقها يحيط عنقها بأطواق من الزهور الجميلة حتي تزداد لهفة اللقاء القادم بينهما.
هكذا انطلقت نورا في عالم الحرام بارادتها بعد أن عشقت المغامرات المجنونة لكنها فكرت سريعاً في استغلال هذه الأنوثة المتفجرة في جمع الأموال التي تجعلها تعيش حياتها مثل جنيات الليل وأشباحه. تحصل علي المتعة وأيضاً علي أوراق البنكنوت.
في ملاهي وفنادق شارع الهرم بدأت نورا رحلة السقوط. وكانت تتعرف علي الزبائن لتعيش كالعصفور المبتل بين دفء جناحي من يدفع أكثر ويجيد العزف علي أوتار أنوثتها أكثر وأكثر. حتي تتحول إلي قيثارة تنطلق منها أجمل الألحان. بينما يتلذذ الزبون باللهو بمفاتنها والعبث بجسدها وشعرها الأسود الفاحم.
عندما وردت معلومات للواء محمد إبراهيم مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة تفيد أن فتاة تدعي "نورا" اعتادت التردد علي الملاهي والفنادق للتعرف علي الشبان الأثرياء لقضاء السهرات معهم. طلب من اللواء عبدالجواد أحمد عبدالجواد مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة ونائبيه اللواءين عبدالوهاب خليل وجاد جميل سرعة القبض عليهما وتم وضع خطة أشرف عليها اللواء عادل الشاذلي رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة والعقيد أحمد عبدالحكيم مفتش المباحث وتمكن المقدم علاء عابد رئيس مباحث الهرم من تحديد شخصيتها والقبض عليها في أحد الفنادق. حيث كانت تجلس في انتظار اصطياد أحد زبائنها.
روت "نورا" قصة سقوطها فقالت: أحب فصل الشتاء منذ طفولتي ولا أعرف سر ارتباطي ببرودته وعواصفه وثلوجه. لأن عواطفي تصبح أكثر ثورة في هذه الأيام وتزداد سخونة جسدي. ورغبتي في الارتباط بشاب لديه القدرة علي أن يطفيء نيران عواطفي الثائرة. وينهل من عذوبتي. ووجدت ضالتي المنشودة في ابن الجيران. الذي كان قلبي يتراقص فرحاً كلما شاهدته. لاحظت أنه يبحث عن فريسة ولا هم له الوقوف في الشارع لمتابعة الحسناوات لاختيار إحداهن لتكون فريسة له. شعرت أنه يسترق النظر إليّ في كل مكان أذهب إليه. حتي بدأت معاكساته لي ولم أكن في حاجة إلي التهرب منه.
أحسست أنه سوف يحتاجني كالطوفان فسلمته نفسي دون مقابل وحصلت علي اللذة التي كنت أحلم بها. لكن مع مرور الوقت قررت الاستفادة من هذه اللعبة. ووجدت ضالتي المنشودة في التعرف علي الشباب الأثرياء الذين يبحثون عن المتعة بأي ثمن وأنا خافقة القلب كالمسحورة. لا تهزني الأنواء أو الأعاصير وأجد سعادتي في لحظة اللقاء. بينما تطن في أذني كلمات الحب المعسول. ودنيا جميلة من الرؤي والأحلام.
اعتقدت أنني حققت كل شيء. وأصبحت أعيش في نشوة مستمرة. وأنا أبحث عن الحب في الملاهي والفنادق حيث ينبعث الضوء الخافت وبعدها أجد نفسي في أحضان الشيطان
………………….
تقبلوا تحياتي
احمـــــــــــــــــــــــد
سيدى
والجديد
لحبر عطركم
يروق لنا كثيـــــــــــــــــــر
فما بين هذا وذاكـ
يكن السطر
بــــــــــــــــــــــــــدرا يـــــــــــــــــــدار
شكرا لكـ
الفيصل
تسلم اخي الكريم على هالقصة
المعبرة وربي يعطيك الف
عافية..
كل عام وانت بخير
تقبل تحياتي
احمــــــــــــــــــــــــــــــــد
كل عام وانت بخير
تقبلي تحياتي
احمــــــــــــــــــــــــــــــــد
تسلم يالاخو على هاي القصة المعبرة
وربي يسترنا ويستر كل بنات المسلمين وياريت القصة
تكون عبرة لكل من يريد يسير بهذا الطريق المسدود طريق الرذيلة
وربي لا يحرمنا من جديدك
تحياتي
,,,,,,,,,,ضحكة الدنيا,,,,,,,,,,,
كل عام وانت بخير
تقبلي تحياتي
احمــــــــــــــــــــــــــــــــد