تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » نكبة دمشق،لامير الشعراء احمد شوقى

نكبة دمشق،لامير الشعراء احمد شوقى 2024.

  • بواسطة
نكبة دمشق_لامير الشعراء احمد شوقى

تعزية
سَلامٌ مِن صَبا بَرَدى أَرَقُّ *** وَ دَمعٌ لا يُكَفكَفُ يادِمَشقُ
وَ مَعذِرَةُ اليَراعَةِ وَ القَوافي *** جَلالُ الرُزءِ عَن وَصفٍ يَدِقُّ
وَ ذِكرى عَن خَواطِرِها لِقَلبي *** إِلَيكِ تَلَفُّتٌ أَبَدًا وَخَفقُ
وَ بي مِمّا رَمَتكِ بِهِ اللَيالي *** جِراحاتٌ لَها في القَلبِ عُمقُ

أمجاد الماضي
أَلَستِ دِمَشقُ لِلإِسلامِ ظِئرًا *** وَ مُرضِعَةُ الأُبُوَّةِ لا تُعَقُّ
صَلاحُ الدينِ تاجُكَ لَم يُجَمَّلْ *** وَ لَمْ يوسَمْ بِأَزيَنَ مِنهُ فَرقُ
وَ كُلُّ حَضارَةٍ في الأَرضِ طالَتْ *** لَها مِن سَرحِكِ العُلوِيِّ عِرقُ
سَماؤُكِ مِن حُلى الماضي كِتابٌ *** وَ أَرضُكِ مِن حُلى التاريخِ رَقُّ
بَنَيتِ الدَولَةَ الكُبرى وَ مُلكًا *** غُبارُ حَضارَتَيهِ لا يُشَقُّ
لَهُ بِالشامِ أَعلامٌ وَ عُرسٌ *** بَشائِرُهُ بِأَندَلُسٍ تَدُقُّ

الأحداث تصنع الأبطال
سَلي مَن راعَ غيدَكِ بَعدَ وَهنٍ *** أَبَينَ فُؤادِهِ وَ الصَخرِ فَرقُ
وَ لِلمُستَعمِرينَ وَ إِن أَلانوا *** قُلوبٌ كَالحِجارَةِ لا تَرِقُّ
رَماكِ بِطَيشِهِ وَرَمى فَرَنسا *** أَخو حَربٍ بِهِ صَلَفٌ وَحُمق
إِذا ما جاءَهُ طُلّابُ حَقٍّ *** يَقولُ عِصابَةٌ خَرَجوا وَشَقّوا
دَمُ الثُوّارِ تَعرِفُهُ فَرَنسا *** وَتَعلَمُ أَنَّهُ نورٌ و َحَقُّ
جَرى في أَرضِها فيهِ حَياةٌ *** كَمُنهَلِّ السَماءِ وَفيهِ رِزقُ
بِلادٌ ماتَ فِتيَتُها لِتَحيا *** وَ زالوا دونَ قَومِهِمُ لِيَبقوا
وَحُرِّرَتِ الشُعوبُ عَلى قَناها *** فَكَيفَ عَلى قَناها تُستَرَقُّ

نداء للأبطال

بَني سورِيَّةَ اطَّرِحوا الأَماني *** وَ أَلقوا عَنكُمُ الأَحلامَ أَلقوا
فَمِن خِدَعِ السِياسَةِ أَن تُغَرّوا *** بِأَلقابِ الإِمارَةِ و َهيَ رِقُّ
وَ كَمْ صَيَدٍ بَدا لَكَ مِن ذَليلٍ *** كَما مالَتْ مِنَ المَصلوبِ عُنقُ
فُتوقُ المُلكِ تَحدُثُ ثُمَّ تَمضي *** وَلا يَمضي لِمُختَلِفينَ فَتقُ
نَصَحتُ وَنَحنُ مُختَلِفونَ دارًا *** وَلَكِن كُلُّنا في الهَمِّ شَرقُ
وَ يَجمَعُنا إِذا اختَلَفَت بِلادٌ *** بَيانٌ غَيرُ مُختَلِفٍ وَنُطقُ
وَقَفتُمْ بَينَ مَوتٍ أَو حَياةٍ *** فَإِن رُمتُمْ نَعيمَ الدَهرِ فَاشْقَوا
وَلِلأَوطانِ في دَمِ كُلِّ حُرٍّ *** يَدٌ سَلَفَت وَدَينٌ مُستَحِقُّ
وَمَن يَسقى وَيَشرَبُ بِالمَنايا *** إِذا الأَحرارُ لَم يُسقوا وَيَسقوا
وَ لا يَبني المَمالِكَ كَالضَحايا *** وَ لا يُدني الحُقوقَ وَ لا يُحِقُّ
فَفي القَتلى لِأَجيالٍ حَياةٌ *** وَفي الأَسرى فِدًى لَهُمُ وَ عِتقُ
وَلِلحُرِّيَّةِ الحَمراءِ بابٌ *** بِكُلِّ يَدٍ مُضَرَّجَةٍ يُدَقُّ

كلمات تنزف دماً وألماً
لديك مستقبل وإحساس يستطيع العبور نحو الأمام ولا يتوقف
ومع الإستمرار ستتقنين ذلك وأنا كذلك فالشعر بحر كل يوم نتعلم منه شيء
ونستخرج لؤلؤه
أما بالنسبة لمعاني القصيدة
فهي جميلة وقعها يدوي بقلبي
دمتي بخير حبيبتي

اشكرك على مرورك اختى
اسعدنى تواجدك
دمتى بود

روح طيبه تذوقت باحساسها المرهف
اعذب الكلمات وأرقاها
ولتلك الروح باقات ورد نظره حامله شكري
وناثرة عليكم مودتي
علاوي

علّاوي
اسعدنى تواجدك
لا عدمنا طلتك

صح الله السانك على الطرح الرائع
يعطيك العافيه
تحياتي

يعطيك العافية على المشاركة الرائعة
والاختيار الجميل
مكان الطرح الانسب " منقولات ادبية "

شاكره مجهودك

’،

اختيار جميل
ومساحه عطرة
بالياسمين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.