تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » نعش الحريه

نعش الحريه 2024.

..

غرام

عَلى ثرُى بِـلآدي ..

وحَيثُ الحنينْ والجُنونْ ..

انظُرُ إلى رَصيف الوآقع

حَيثُ الموتُ يُبذرُ هُنـآا وهُنــآاكْ .. ،

فوق جَسد وطنٍ غَرِق بِ دمــآاء شَعبه .. ،

تَحت سَمآاء تكَآثفتْ فيهـآا الغُيومُ غضباً .. ،

ولَكِنْ آلغضبَ لمْ يأتِ ..

مَــآزآلتْ الشَيآاطين تجلسُ فوقَ عُروشِهآا .. ،

و تُطلقُ الموتْ لِـ يَتسكعْ فيّ شوآرِعِنآا ..

قبلَ مُنتصف الليلِ بِ سَــآعة ،

و بَعدَ مُنتصفْ الليل بِ قرون ..

مَــآزآل الخوف يَتشبثُ في قُلوبِنــآا ..،

مَــآزآل الصمت يُكبِلُ حروفنــآ .. ،

مــآزِلنآا نَتوآرىَ خلف الأبوآب .. والكذب ..

ومَــآزآل الوطنُ يُنــآجِينا ..

معْ هُدوء الكونْ .. تحت ظلِ الظُلمْ .. ،

تتوآرى الحُرية خلف جُدرآنِ المدينة .. وبينَ الأزقة ،

مُطلقةً لِـ ظِلالها العنــآن في أعماقِنــآا ..

تستصرِخُ حنـآجِرُ الأبطــآال .. ،

جياد الرهبة ..

وغضب السماء ..

لكنْ القدر لمْ يَستجبْ ..!

لربما ثمةُ حِكمةٌ ما تُطيلُ عُمر شَيــآطينِ الأرض ..

أو أن القدر يترآقص فوق عقارب الزمن ..

عَجباً .. لما ؟!

على أُرجُوحة بينَ زمنينْ ..

تَــــآرةً نهويّ للورآء ،

حَيثُ الصمت .. والخوف ..

وتَــــــآرةً للأمامْ ،

حَيثُ الحُرية .. والموت ..

فوقَ شُرفة الحياة ..،

نُطفئ أعقاب خيباتنا برماد الامل ..

برمــآد وطنٍ سيولدُ من جديد ..

برغم أنف الليل الذي طــآل مكوثهُ فوقَ صُدورِنــآ ..

برغم أنف القيد الذي آل لزوآلٍ لآ رَجعةَ بعدهُ ..

أهُديّ مُولودتيّ هَذهِ التيّ أنجبهآ قلميّ .. لوطنٍ صــآرعَ الموتَ لِـ ينعمْ شعبهُ البآسِلَ بالحُرية ..

فسلام إليكَ ياوطني ..

غرام

..

حروفكِ
من سطوتها
جعلت المكان موشح
و جعلت الأمل مناضل

سلمت الأنامل

لا وسط عند شعوبنا العربية
فقد عاشت لفترات طويله تحت الاستبداد
اما لمستعمر جائر او حاكم ظالم
فمن اين سيأتي بوسيطة الحال
لا حل لديه الا البقاء للوراء حيث الصمت
او الاندفاع للامام حيث الموت

غاليتي
لجين
يعطيك الف عافيه على فخامة هذا النص
وستعود سوريا كما كانت
وستعود كما كانت رونق بلادنا العربيه
يعافيك روعه ودي ومحبتي

..

حينما يَخُطّ القَلم
عَن أغلى ثرى و َوطن
عن أرضٍ ننتمي إليها
فَـ لاشيء يَزيد جمالنا عن تِلك الأحرُف
التي تخرُج مِن أعماقنا ولا أكثر صدقاً منها

صَغيرتي لُجين
نص فخم بليغ المعاني
وقوي المضمون ..
سلم نبضك وحفِظَ الله سوريا

..

تَــــآرةً نهويّ للورآء ،

حَيثُ الصمت .. والخوف ..

وتَــــــآرةً للأمامْ ،

حَيثُ الحُرية .. والموت ..

ربما لم نعش الحرية بعد

ولكن يكفينا بأن نسطر بقلب كل خائن بأننا مستمرون

فالبعض حضنها والآخر كتبها بدمائه

والآخير دفع حياته ثمنها .

كل الشكر لوجين على ما وضعتيه. مودتي.

يعطيك الف عافية اخت لجين
مثل ما اقلت اخ بائع الكبريت لم نعش الحرية بعد
بس رح نعيشها بأذن الله
تحياتي الك ولك شخص بيحلم بالحرية
تقبلي مروري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.