من مفــــــــــــــــــــاآآآسد الشـــــــــــــعر و الشـــــــــــــــعراآآآء؟!.
*نسيــان ذكر الله تعالى وتلاوة القرآن فمن أكثر من الشعر كان ذلكـ على حساب الذكر وقراءة القرآن. فعَن ابن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:{لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحاً خيرٌ له من أن يمتلئ شعراً}رواه البخاري.وقال الشنقيطي :محمول على أنه أقبل على الشعر و اشتغل به عن الذكر وتلاوة القرآن وطاعة الله تعالى وعلى الشعر القبيح المتضمن للكذب والباطل.
**أن كثيـــــر من الشعراء واقعهم أبعد ما يكـــــون عن شعرهم وصدق الله إذ قال :{ ألم تر أنهم في كل وادٍ يهيمون} فتجد الواحد منهم يتحدث عن الكرم وهو أشح الناس , ويزن الأبيات في الشجاعة وهو أجبن خلق الله , ويتكلم عن العفة وهو أفجرهم, و يصيغ الأبيات في الوعظ وهو من أبعد الناس عن أداء الفريضه.
***المبالغة في مدح الآخرين في وجوههم , وما نسمعه من المبالغه في كلمات الإطراء والمدح ,حتى وصل الأمر أحياناً إلى أننا أصبحنا نسمع من يشبه الخلق بالملائكة وربما أكثر من ذلكـ .
عن مجاهد عن أبي معمر قال : قام رجل يثني على أمير من الأمراء فجعل المقداد يحثي عليه التراب وقال:{أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نحثي في وجوه المدَّاحين التراب}رواة مسلم. ولما سمع بعض الناس وهو يمدح غيره قال:{ويحكـ قصمت ظهر أخيكـ}رواة البخاري في الأدب المفرد.ويــــــــــــــزداد الأمـــــــر ســـــوءاً إذا كان يمدح طلباً للمال ورغبةً فيه , فهذا يدل على ضعف التوكلــ على الله وقلة المروءة وذلـ المرء لنفسه.
****كـذلكـ ما نسمعه من كثير من الشعراء من الطعن في الأنساب والسخرية في القبائل وهجائها وهذا من أفعال أهل الجاهلية التي ذمها عليه الصلاة والسلام وقال:{أعظم الناس فريه رجل هاجى رجلاً فهاجى القبيلة بأسرها}رواة ابن ماجه .ولا يخفى ماقد يولده هذا الأمر السيئ من إيغار وزرع الفرقة والضغينة بين المسلمين كلـ ذلكـ بسبب قصيدة لشــــــاعر جاهلـ قد استعمله الشيطان للتحريش بين المسلمين.عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:{إن الله عزوجل قد أذهب عنكم عُبِّيَّةَ الجاهلية وفخرها للآباء مؤمن تقي وفاجرٌ شقي أنتم بنو آدم وآدم من تراب , ليدعن رجال فخرهم بأقوام إنما هم فحم من فحم جهنم , أو ليكونن أهون على الله من العجلان التي تدفع بأنفها النتن}رواة أبو داوود.
*****كذلك ما يحصل من اختلاط الرجال بالنساء في مدونة الشعر و أماكنه , من مقدمي البرامج والحضور , فتجد الاتصالات تكتظ بالرجال والنساء فتسمع المرأة كلمات الغزل والإعجاب والفحش أحياناً فيؤدي الأمر إلى وقوع الفتنه وذهــاب الحياء وقتل الغيرة.
******ما يحصل من ذكر بعض الشعراء لمحاسن النساء الأجنبيات , وربما وقع بعضهم في كلمات يجاهر فيها بمعصية من المعاصي التي تستوجب جداً حتى ذكر غير واحد من أهل العلم أن من أقر في شعره بما يستوجب حداً إنه يحد كإقراره بشرب الخمر ونحوه.
من أراد أن يتغزل في شعره فليتمثل وصية ابن عباس لشاعر حيث قال له : إن رابكـ منه شيء فأشبب امرأتك وامدح راحلتك , لأن هذا هو حدود مايجوز للمرء التغزل والتشبب به.
*******تضمين الشعر شيئاً من القرآن فإن هذا مدعاة لامتهان القرآن وذهاب هيبته من قلوب الخلق وأعني بهذا الأقتباس المذموم الذي يضع الشاعر نفسه مكان الله فينسب إلى نفسه ما هو من اختصاص الله تعالى كقول بعضهم :
إنا إلينا إيابهم … ثمـ إنا علينا حسابهم.
ومنه تضمين الشعر شيئاً من كلام الله على سبيل الاستهزاء أو المجون والهزل, ومثله كذلك إذا كان الغالب هو القرآن مع تغيير بعض الحروف أو الكلمات اليسيرة , أما الشيء اليسير أي تضمين الشعر كلمة أو كلمتين حتى لا يغلب على الشعر القرآن فموضع خلاف , والاولى تركه واجتنابه.
مصـــدر"مفاسد الشعر والشعراء"العلامتين "ابن باز- الالبــاني"
نفعني الله بها وإياكم .. وجعلها حجةً لنا لا علينا .. وآسف جداً للإطـــــــــــالــــــــــه..
وأخيراً أصلي وأسلم على أشرف خلق الله سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم…….
يعطيك العاافيه
وجعله في ميزان حسناتك
انا في انتظار الجديد
جزاك الله خير
جزاك الله كل خير على النصائح القيمه
ويعطيك الف عافيه
\
ج ــــــزاك اللـه خ ــــــير