غزير ان غمر وكثير ان نطف موزون مقفي القصد مرتب المعاني
هنا ان شاء الله تلقون كل المتعة بين انواع فنونه . .
. . . . . . . .
( القصيدة الاخير ستكون اول ظهور لها وسالتقي بكم ان شاء الله كل اسبوع )
ردي بتحية مثلها ردي / لا تزمعي لي ، قلة الودي
عيناك ساحرتان من القا / لون العقيق فيهما يُردي
لاتخفضي جفنيك بترفاً / ترف المدُلي يكشف القصدِ
اني لمحت بهم ظمأ / لن يرويهما شاعرً بعدي
إن كان غرك فرط ماوصفوا / من حسنك الطاغي على الحدي
والقامة اللفاء فارعة / ممشوقة كالأبيض الهندي
واللثغة الغيناء ناغمة / بعباراة تنساب كالشهدِ
وتأود الجنبين في دعة / وتمرد العطفين والنهدِ
ومناجم الذهب التي انصهرت / وجرت على الكتفين والزندِ
وخمائل العطر التي انسكبت / من جوسق النسرين والوردي
وغلائل الشفق التي انسدلت / بحدائق الشفتين والخدِ
والجيد الذي يختال في تلع / فتغار منه لآلىء العقدِ
او كان غرّك ان ألف يدٍ / تمتد نحو هواك تستجدي
لا تقحميني في الزحام / فما كانت يدي من هذه الأيدي
إن الدم الهاشمي يعصمني / فكرامتي شمّاء كالسدِ
لا تحسبيني مهما طغى وجدي / أني اطيق مذلة العبدِ
سيغيب في الأمواج زورقنا / ويضيع بين الجزر والمدِ
بحماقة الأنثى إذا اقتدرت / وبكبريا الندي للندي
فاستسلمي للحب طائعة / لا تُطعمي عينيكِ من سهدي
لولا حلاكي ما بقيت هنا / ولا قلت كل الذي عندِ
والموت احلى وانا بصدرك / من حياة احياها وحد
فهو ان اقضي عمري
في فراغ انت فيه
فمتى تامرني ان اتبعك
واغني في جزيرة معك
أسال الليل اذا اليل دنا
بدره المشرق ام بدري انا ؟
المنى والسحر والعطر هنا
والهوى والكأس والليل لنا
وانا بين يديك
اجتني من شفتيك
رشفةً منك إليك
واسوّي فوق صدري مضجعك
واغني في جزيرة معك
العصافير التي توقظنا عند الصباح
والازاهير التي تُسكر أنفاس الرياح
والمزامير التي تهتف بالحب المباح
والمقادير التي تجهل الوان الجراح
كل هذا الحسن يدعوك هنا
اي شيء لك في تلك الدُّنا ؟
لا تجبها واجب قلبي انا
واسال الاقدار بي ان تجمعك
لاغني في جزيرة معك
ياحبيبي ضُمني يوماً إذا كنت بقربي
تسمع اللحن الذي تعزفه أوتار قلبي
إنه باسمك يشدو وعلى حبك يُنبي
وباحلامك يُشجي وبإلهامك يُصبي
ضُمني واسمع دُعائي
في صباحي ومسائي
لا تعذب كبريائي
إن احلى أملي ان امتعك
واغني في جزيرة معك
لمتني في الهوى ولست ملوما / لو ابانت سريرتي المعلوما
ايها العاذلون في الحب رفقاً / بفوادٍ يرى الملامة لوما
حظكم لومكم وحظّي حبّي / وارى الحظّ يتبع المقسوما
ان فهمتم خلاف حالي وهماً / فاخو العقل ينبذ الموهوما
ياغريم الغرام دونك علماً / عند اربابه غداً مفهوما
قد ابانت سطوره لك حرفاً / في سويداك قد بدا مرقوما
رسمت فيه سرها لك كشفاً / فاقرأ من ذاك سرها المرسوما
رحمة قابلتك من عين منّ / كنت فيها بها ترى مرحوما
يا فوادي اظهر حقيقة حبي / فدموعي ابانت المكتوما
لا تبالي اذا رمتك اعاديك / بسهم وان يكن مسموما
فمع الحب لا يضرك شيء / هكذا الحكم قد جرى محكوما
واذا زاد باعث الحب في القلب / رأى الصبُّ بثّهُ ملزوما
قد قضى الله في البريّة امراّ / هو في شانهم يُرى محتوما
صرفتم ايدي السوابق حُكماً / كان في الحب والعشق مبروما
فترى منهمُ بذلك مقارباً / منهم به ترى محروما
ابداااع ولااا اروع
ننتظر جديدك
انا في حبك صابٍّ / والوجد في حشاي ثاقب
لوقيس حبي بالملوح / كاد ان يخطيه مراتب
ياحياة الروحي والنفس / ياقمر بالليل راحب
يامهد عشق الحياة / كم انا للقياك راغب
ما الحب الا انتِ / ياينبوع للاحباب خاصب
قد انار الكون نورك / وانجلت منه السحائب
تضفي بطلعة نورك / والارواح تخترق الحواجب
ساشدو بك شعراء / ونثراء في شتى المضارب
قيَّلوا بنا تحت الظلال الظليل
ليحط بها كل طائر
وخفَّفوا حمل المطايا قليل
وبردوا وقت الهواجر
وعرّجوا نحو المنابع والنخيل
ونزهوا بالإحساء النواظر
عسى عسى الظبي الممنّع يقيل
مضنى مولّع فيه حائر
لولا هواهم ما حملت الثقيل
وبعت بالمفقود حاضر
ولا شجتني قمريه بالهديل
ففاض من دمعي جواهر
كلا ولا ارجو سواهم بديل
والله اعلم بالسرائر
رضيت منهم باليسير القليل
ومن لقاهم بالنواظر
سأرضي وإن كان الرضا مستحيل
ذكراً لهم ماعشت سائر
يامن كسا جسمي ثياب الأصيل
وأجرى دموعي كالمواطر
ارحم مولَّع فيك مضني نحيل
ما بين جفنك والمحاجر
كم يكون البعد طال الطويل
وكم يداري الصبر صابر
لكن إذا قال الحسيب الجليل
للجمع كن فالله قادر
عدت والدموع تجري / جرى على بعدك حري
لما اُعذب بطول الهجري / وانا المعنى في هواك دهري
فاشرحي يا طائله بقربك صدري / يفيض لك بالشعر نهري
وارحمي فانّي قد عدمت صبري / والليل كله عندك الى الفجرِ
والقلب محشو للفراق جمري / أفنى حشاشاتِ وباح سرّي
فحار فكري في هواك أمري / يا عين قرّي بالوصال قرّي
ومن سوى المحبوب عنهُ فرّي / عسا ها تأذن لي بكشف ضرّي
وجبر كسري والغنى لنقري / قد نار في الكونين نور بدري
وما قط ما احد ذاق مثل خمري / رشفت من حبها حتى سكري
جادت فاطمة بما نهوى ونطلب / من وصلها والقرب منها يلهبُ
فطربت من فرحي بقربي منها / واخو الهوى عند التلاقي يطربُ
لله ليلٌ بتُّ فيهِ على المنتدى / من راحِ خمراتها اللذيذة اشربُ
باتت تنادمني بطيب حديثها / ياحسنهُ ذاك الحديث الطيبُ
تدنو اليَّ فاستريحُ بقُربها / يا للتَهاني حين فاطمة تقرُبُ
الله اكبر صاح شاؤشُ الهنا / بالوصل فالأرواح فيه تقلّبُ
يأعين قرّي باللقاء وتمتّعي / فمجالُ أرباب المحبة ارحبُ
باح الخفا فالحُبُّ منّي ظاهرٌ / وبدا من الاحباب ما غيّبوا
يا ذاكراً عصرا الشبيبة قف على / عصرٍ بهِ رأس المحبةِ اشيبُ
فاستمتعت بخطابها وكتابها / في حين ما داعي المودةِ يكتبُ
يا نازلاً في الإحساء بين ظِبائهِ / خُذُ شرحَ حالٍ في المحبةِ يُعيبُ
فاذا سمعت حديثنا في العشق / والهوى فاشرب ونعم المشربُ
واسلك على نهج الحب في مسلكِ / قد طاب للعُشّاقِ فيهِ المذهبُ
لله قلبٌ قد تلقَّى في الهوى / حكماً بُحب فاطمة فيه تُضربُ
ظهرت على جسمي طوافحُ سرَّها / والوصلُ منها بدا لعيني كوكبُ
يا ربَّ بلّغ عيني ترى وجهها / فالقلب منها والفؤاد مطنبُ
وامنن علي بِقُبله احيي بها / قلبي وروحي من ريقها اشربُ
كم ارجف المرجفون عنكا / هل تراني غضبت منكا
ماقصدهم ؟ أن اذوب ظنا / واملأ القلب فيك شكا
نكاية مالها قرار / وان تصديقها لأنكا
اشك في معبدّي حبي / أعوذ بالله ان اشكا
ولو غدا قولهم يقينا / لكان كل اليقين إفكا
أم قصدهم انني لضعفي / أمام عينيك لم اصنكا
وهبك خنت العهود يوما / وهبك جزت الحدود . . هبكا
أي نعيم جناه غيري / يرقى الى ماجنيت منكا
يالهف نفسي على زمان / اضحكنا الحب وابكا
ولهف نفسي على مكان / مابيننا فيه ليس يحكا
أم قصدهم ان اخون عهدي / يخونني الشعر ان اخنكا
أى جمود اعيش فيه / ياملهمي لو نأيّتُ عنكا
فكل نور أراه ناراً / وكل ورد أراه شوكا
وكل حسن يحلو لعيني / أعدهُ كردَّةً أو شركا
يانبع حبي . . يا ملاكي / ملأتني صبوة ونُسكا
فامرح مع الطير في سماه / واجعل لك العاشقين ملكا
وانشر جناحيك في الروابي / وابسطهما نشوة وضحكا
وأنت فوق الظنون عندي / فدعك مما يقال . . دعكا