فتاة كالملاك ! 2024.

والشمس شامخة في قلب السماء .. والهواء يتجول يعلن قمة الصفاء ..

والعصافير تعزف أجمل الألحان .. وأرض خضراء تثير في النفس الاشجان ..

عزة وشموخ تتمثل في الجبال .. وهي تكتسي بالثلوج وتزداد جمال ..

وبين كل هذا وذاك .. فتاة تقف كالملاك ..

ولكنها منحنية ونائمة .. بملامح غامضة .. تثير بالنفس مشاعر هائجة ..

ولا أدري هل هي مظلومة ؟؟ أم ظالمة ؟؟

ولكن في داخلها يهيج زلزال وبركان .. على النقيض تماما من الذي حولها والامان ..

ترى سحب سوداء .. قد اكتسحت كل السماء ..

ترى الانهار نارا .. وصوت الاشجار اسواطا .. والامطار أحجارا ..

تسمع ألحان العصافير بكاء .. وتعتبرها لها عزاء ..

يخيل لها أن الجبال قيودا .. والثلوج التي عليها أغلالا ..

هذه الفتاة تصور همومي والآمي .. والجمال الذي حولها هو جمال الدنيا وجمال روحي ..

فهذا هو حال همي .. رغم ابداع الخالق في الذي حولي ..

فالآمي ترفض الاستيقاظ والذهاب .. ورفضت أن أستمتع بالذي حولي وأعيش فوق السحاب ..

أحاول أن ألتفت هنا وهناك .. ولكن هذه الفتاة تغشيني بالنعاس وتحاول الامساك ..

حفرت دموعي على وجنتي طريقا بسبب هذة الفتاة ..وأشعر رغم حرقة عيوني بلذة فالحياة ..

أتمنى أن أحطم قيود هذة الفتاة التي كبلتني ..
وأثقلت كاهلي وفوق طاقتي حملتني ..

هل مفاتيح هذا السجن معها ؟؟ أم غيري ؟؟ أم خبأتة في نفسي ؟؟ هذا هو السؤال الذي شتتني وحيرني !!؟