تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » روايتي الثانية : رحت ارفع الراس وجيت وراسي مكسور .

روايتي الثانية : رحت ارفع الراس وجيت وراسي مكسور . 2024.

  • بواسطة
روايتي الثانية " رحت ارفع الراس ورجعت وراسي مكسور "
~~
المقدمة .
"حقاً لا اعرف كيف حدث ذالك ، لا استطيع التفكير جيداً انني تائه من اكون ؟ من انا ؟ هل انا صبي او فتاة ؟ لماذا الطريق مضلم ؟ لا استطييع ان ارئ
بوضوع ، انني احتاجك احتاجك بأن تمسك يدي ، ارجوك ساعدني دُلني من أنا من أكون ؟ من أنا ؟"
" عزيزتي مهما حصل لا تنهاري لا تضعفي ابقي كما عرفتكِ قوية جباره لا يهزها شيء انني اتوسل اليكِ قفي بوجه الدُنيا اخبريهم من انتِ اخبريهم انكِ
جبارة قوية لطيفة حليمة رائعة لا تسمحي لمن هم اقل منكِ ان يتشمتو فيكِ مهما اصبحتي انتِ ملك لي انا سوا اكنتي صبي ام فتاة حاربي كل الظروف "
"رغُم كل شيء سـ اضل كما انا لن يجبرني زماني لن تجبرني ظروفي ، سوا اكنت صبياً ام فتاة شخصيتي واحدة لا اعرف ماذا حدث لي تماماً كُل ما
اعرفة انني تغيرت بشكل جذري لكن ارجوك انتظرني .. "
~~
مددت يدي بكسل شديد لطاولة وانا منتبة جداً للكتاب الذي بين يدي اخترت زر الاجابة والسماعات في اذناي وعدستي لم تتحرك عن الكتاب الذي بين يدي
اجبت : همم
بصوت عالٍ اردف : من سنة وانا اتصل عليك ما ترد ؟
بعدم مبالاه : همم ؟
احسست باني قد اوصلته لـ " النرفزة " التامة من نبرة صوتة العالية : عشر دقائق وانا عند الباب يا زفت تطلع لي مو تتلعثم وتتخبى بالبيت كنك حرمة
يلا لا نتاخر عن جلسة التصوير !
ابتسمت بسخرية وتعدلت من وضعيتي تناثر شعري الكثيف بعدتة بضجر حطيت حد لـ الكتاب في الجزء اللي وصلت له وقفت بخمول ونزعت ثوبي و
رميتة بالارض بكسل دخلت لـ " دورة المياة " وشغلت المااي اللي انسكب بسرعة البرق على جسمي ابخبركم عن حياتي بما انني اجهز انا اصغر فرد
بالعائلة اكبر وحده فينا اخُتي " هوازن " باختصار انسانة فاشلة ! بالنسبة لنا لانه درست بمدارس اهليه وجابت نسبة ضععيييفة جداً تخرجت من الثانوي
ورفضت تدخل الجامعة تحت مسمى " مالي خلق ادرس " لكن ابوية ما تركها بحالها وخيرها بين امرين الزواج او الدراسة وطبعاً تزوجت ولها الان
" هياام " كوب من امها من الشكل والاطباع والدراسة ! بثالث اعدادي ثم دنيتي " فيصل " برابع ابتدائي ثم "حسام " بأول بعد هوازن يجي اخوية
" عزيز " الانسان اللي فرق كثير عن اختي هوازن كان جداً ذكي ومتفوق ورفع راس ابوية ودخل قسم طب بالجامعة والان يدرس برا وراح يخلص
دراستة بعد كم اسبوع بعدها الطائش " الياسين " واختصاره " ياسين " كان مجنن المعلمين كثييير ولكن كان ما يرضى بالنسبة القليلة ابداً وهذا اللي
مرضي ابوية اهم شيء عنه ارفع الراس بعدها جات اختي اللي اكبر مني ولكن كانت مريضة من ولادتها وتوفت وهي ما كملت الـ 40 يوم وفق انهيار
امي اللي بغت تنجن بعد شهرين ودرسو الاطباء حالت اختي رفضو ان امي تحمل لكن الصدمة كانت توها حامل فيني ! انجنو وامروها تنزله لكن ابويه
رفض وحلف لو اجي مشوهه راضي وتخاصمو الاطباء وابوية وصارت مشكلة وامي ما كانت تبغاني لانة تخاف اصيب بنفس مرض اختي لكن ابويه
معاند مرت تسعة اشهر ثقييلة على العائلة كلها وجيت على الدنيا لكن كما توقعو صار فيني المرض وقتها كانو مجتمعين فريق طبي علشاني بعد خمسه
اشهر شفيت الحمد لله من المرض لكن ما صارت عندي مناعة ! يعني مناعتي قليلة بالمره سكرت الموية وطلعت من " دورة المياة " وانا انشف شعري
يعني باختصار بعد اللي صار لي صرت " دلوع " العائلة اللي طلباتة اوامر وكان ياسين يغاار مني كثير خصوصاً ان ابويه معلقني فية كثير وكان
ياخذني ولا ياخذ ياسين لانة كان فوضوي ومزعج ! كبرت وما ان وصلت الاعدادية طلبتني المدرسة العالمية تحت مسمى " اني انسان ما انتاسب مع
متوسطي العقول " وهذي المدرسة اللي ينجح فيها ويكون الاول يكون الاول على المملكة العربية السعودية كان ابوية فرحاان كثييير بعدها تعرفت على
" شاهين " صاحب دنيتي ما اعرف كيف تعلق فيني رغم اني كنت عدوي بشكل ولا زلت كذالك لبست ثوبي بعد ما نشفت شعري اخذت كامي ومشيت
وكالعادة بين رجليني كورتي نزلت وانا العب بالكورة واسوي فيها حركات سمعت ضحكت امي : شوي شوي يا ابني لا تطيح
وصلت لاخر درجة ووقفت الكورة بالارض قربت منها وبست راسها : كيف حالكِ يا دنيتي ؟
ابتسمت بحب الواضح من عيونها لي : بخير دامني اشوفك بسعادة
جلست جنبها : فين ياسين ما يجلس عندكِ
هزت كتوفها : هالصبي المجنني طالع ياليت كل الاولاد مثلك انتا وعزيز كان مرتاحة منو
ضحكت او بالاحرى ابتسمت بداخلي : لو انكِ مخبرتني انزل لكِ مو جالس فوق وانتِ تحت
اردفت وهي عارفة اني مهموس بالقراءة : لا كُنت عارفة انك تقراء لية اشوشر عليك
ضيقت عيني : امممي شفيكِ كدا انا ابنكِ – رن جوالي وسكرت في وجهو – امي امانة تبغي اجلس عندك
برفض : لا ي ابني روح مع صاحبك انا حتجيني ام شاهين
ارتحت : يعني الان هياً عند الباب – وقفت – يلا امي حاروح تبغي اجيب لك حاجة
بابتسامة : لا حبيبي دير بالك بحالك
ودعتها ومشيت تقابلت انا وياسين بيخرج لكنة : اوة شعنده حبيب الماما طالع من الغرفة
طنشتة ومشيت : قلت اشوف ايش تسوي مختفي واكيد في مصيبه مسويها
مشى خلفي وبعصبيه : ساااامي يا كلب
ضحكت علية : شفت اكيد في مصيبة – ولفيت له واحط عيني بعينة – طالع عيوني هه هه شوف خايفة
كان مصدوم من حركتي وابتسمت وانا الف والعب بكورتي او على كلام ياسين اسوي حركات بهلوانية وقفت يوم طاحت عيني على ثلاثة نساء حسيت
بخجل وغضيت بصري وابتعدت شوي عن الباب اردف ياسين : تفضلي يا خاله ادخلي
بخجل : تسلم ، – بشك – سامي او ؟
ضحك : لا خالتي انا الياسين دا سامي
انحرجت وجت امي وهي ترحب بالحرمة وسحبني ياسين ومشيت بعد ما دخلو سحبت يدي : ياسين خير ؟
ضحك وهو يغمز لي : اعجبتك احدهم
رفعت حاجبي : امداني اطالعهم – مشيت بكورتي – يلا شاهين برا سلام
طلعت وهو خلفي يصرخ : يا معفن وانا ما قلت طلعت حب لي
ركبت السيارة ولا سمعت باقي كلامة : سلاام
حرك السيارة : وعليكم السلام ، كان ما طلعت
بخجل : تقابلت مع امك عند الباب فـ تاخرت
انفجر ضحك : ومستحي بعد ؟ راس مالها امي دائما تشوفك
حكيت خدي : ولو تعرف ان مالي علاقة بالنساء
ضل يضحك علي يبغى " ينرفزني " لكن طنشتة وطالعت النافذة صحيح انا مالي علاقة بالنساء ابد هوزان اختي وخوالي واعمامي كلهم بجدة موطننا
الاصلي لكن بسبب شغل ابوية اللي يلزم علينا نسافر كثير معاه صرنا بعيدين عنهم وقليل نجي لجدة علشان كذا علاقاتي مختصرة بـ " امي " وبس ! حتى
هوازن اختي قليل اشوفها او اكلمها لانها مشغولة بحياتها واذا عطلو اولادها اجت لمنا حسيت باللي يشر قدام عيوني : انت معي ؟
انتبهت : هلا ؟
عقد حواجبة : تسمعني ؟
طالعته : كُنت سرحان
استرخى على الكرسي وهو يكمل قيادة : دائما مو معاي ، كنت اقول اننا تاخرنا عن اللي بنصورهم اتصلو تو
وقف قدام الحديقة اللي بنصور فيها واردفت : وصلنا ماله داعي القلق
نزلنا وانا برجلي كورتي وشاهين يدورهم بعيونه انا وشاهين مصورين ونحب التصوير كثير ، كثير ناس يطلبون منا نصور اطفالهم او نصورهم تصوير
خارجي لعبت بكورتي وانا ارفعها وشاهين يكلمهم او ينسق معاهم لف لي وبصوت عال : سامي يالله
وقفت لعبي وتقدمت لهم كان رجل او شاب بالجامعة تقريباً وبجنبة بنت صغيرة كانت جميلة جداً ما اعرف لية ذكرتني بـ حُسام ابن اختي مديت يدي و
صافحني : سامي صح ؟
بهدوء : اي صح
ابتسم : تشرفت اني قابلتك معاك خالد
ابتسمت لاول مره مو علشانة علشان اسمه الشبية باسم اغلى البشر عندي " ابويه " : الشرف لياً اخوية خالد
طالعت الطفلة وابتسمت لي لفيت وانا اطلع اغراضي وابتدينا بالتصوير انا وشاهين ونحاول نبرز احسّن النتائج خلصنا تصوير مع اذان المغرب وودعنا
الرجال وهو يقول انه بيجي بكراً بياخذ الصور منا او بالاحرى من شاهين لاني اكيد ما بحضر اتجهنا للمسجد وصلينا المغرب ورجعنا لسياره شاهين
تكلم شاهين : صدق الرجال مره طيب وخلوق لو احد منه وتاخرنا علية كان عصب وتنرفز
رفع حاجبي بسخريه : اوة اللي يسمعك يقول انه جلست تتكلم معاه وجالسين مقهى ولكن ما تكلمت معاه الا كلمتين
شاهين : بس من اسلوبة مره جميل – بنغزة – مو مثل بعض الناس
طالعته بنص عين شفته يبتسم بانتصار يحسب حاله تشمت فيني : سبحان الله مدري شسوي يا اخوي ما انلام اذا صار اسلوبي مو عاجبك لانه مقابل وجهك
24 ساعه وزهقت منك
فتح عيونه بصدمة : ايااا !
لعبت بحواجبي وسكتنا او انا اسكت وهو يتكلم وانا اسلك له فجئه وقفت السياره استغربت : ايش فيه ؟
بضجر : خلص البنزين يلا انزل نكمل مشي
نزلت من السياره بعد ما وقفناها على جنب ونزلنا من السياره واحنا راجعين قبل ما ندخل الحي تكلم : اقول سامي
: هلا ؟
اشر على المحل بعيونه : شرايك نروح لعمي بو فلاح من زمان ما رحنا لمة
هزيت اكتافي : لية لا ؟
غيرنا طريقنا لمحل عمي " بو فلاح " هذا رجال كبير بالسن عندة محل وكثير نروح له انا وشاهين انسان طيب كثير واحياناً ما نحصل مكان هادئ ندرس
فية نروح لمة ونلبي له اغراضة واحتياجاتة هذا الرجل له حكايه وحكايته جميلة جداً انسان حب من كُل قلبة تزوج اللي يحبها وعاش احسّن حياة لكن
بعد فتره اكتشف انه عقيم انهار وانهار كثيير ولكن زوجته وقفت معاه وكانت راضية ووافقت انها تبقى معاه مع رفض اهلها بانها راح تضيع شبابها
خصوصاً انها ببداية عمرها لكن وقفت بوجهه الكل شفتو الحب ايش يسوي ؟ وصلنا المحل وملت الابتسامة وجهه يوم شافناً وانشرح صدرة تقدمناً لمة
وتكلمناً : مساء الخير يا عمّ
بفرحة : هلا بأولادي هلا مساء النور والسرور
قبلت راسة : كيفك يا عمي ان شاء الله بخير
كان ماسك يدي ويحس ان الدنيا مو ساعيته من الفرحه يالله قد ايش هو يحبنا ويعتبرنا مثل اولادو : بخير انتم وش اخباركم – بخوف – امس ما جيت لمي
وقلقت عليك
طالعني شاهين بتانيب ضمير : والله عمي امس كنا نذاكر ولا حصلنا وقت نجي لمك اعذرناً
قاطعه : لا يا ابني اهم شيء دراستك ولو متى ما حسيت نفسك فاضي تعال لمي
ابتسم : تامر امر عمي ، تحتاج شيء ناقصك حاجة ؟
بنفي : لا واللهِ ما ناقصني حاجة واذا نقصني راح اقول لك انت اول شخص ، الله يرضى عليك ي ابني
شاهين : امين عمي
التفت لي : وانت ي سامي ايش اخبارك ؟
تاملت ملامح وجهو المتجعدة ولحيتة البيضاء وحركت شماغو مستحيل انسى هذي الملامح مهما صار : الحمد لله ي عمي بخير
تكلم شاهين : يلا عمّي نستاذنك بنرجع للبيت نذاكر دعواتك لنا
بابتسامة : الله معاكم ي اولادي ربي يحفضكم ويوفقكم وين ما كنتو
ودعناه ومشيناَ واحنا نحس بنظراته تطالعنا ودعواتو واصلة لمسامعنا تكلم شاهين : ياليتني رحت لمة امس ما كنت عارف انه بيتضايق كذا
طنشتة وانا عارف شاهين قد ايش يراعي مشاعر الاخرين كمل : خلاص سامي كل يوم بنروح له طيب
سكت ولف لمي بعصبيه : وانت ما غير تلعب بالكورة تكلم معاي شوي !
هزيت كتوفي بلا مبالاه : وانا ايش دخلي ؟ تبغا تروح روح ما مسكت يدك وقلت لا تروح
رفع حاجبو : وانت
بلا مبالاه : اذا بغيت اروح حاروح
انصدم : ساامي ! انت شقاعد تقول تعرف عمي بو فلاح يحبنا كلنا وبغانا نجي لمة دائما
رجعت العب بالكورة ولا قلت كلمة : سااامي لا تطنشني لا تصير بارد معاي انا شاهين مو احد غريب
غيرت الموضوع : اقولك ابرجع للبيت ابذاكر بكراً المادة صعبة كثير وابرجع اذاكر
فهم اني ابغى اسكر الموضوع وكمل احتراماً لرغبتي : تعال لبيتي اكيد الان بيتكم بيكون ازعاج وانا بيتي فاضي
سكت وقلبت الفكرة براسي صحيح حاضايق اهل شاهين لو ارجع لبيتنا ولا راح ياخذو راحتهم : اوكي
بعد خمسة دقائق وصلنا بيتهم دخلنا وهوا قبلي فجئه سمعت صرخة بنات واردف شاهين بعجل : سامي انتظر لا تدخل
وقفت مكاني وسمعته وهو يكلم خواته : ايش جابكم ؟ مو كنتو ببيت سامي
ردت احدهم : زهقنا وجينا واريام عندها مراجعه فرجعنا قبل ماما
شاهين : اجل سامي معاي يبغى يذاكر ولا يبغى يرجع للبيت علشان ما يضايقكم جهزو لي القهوه
شهقت احدهم وردت البنت الثانية : خلاص انتو اجلسو بالصالة واحنا بنجهز لكم القهوه
شاهين : اوكي
ابتعدو وتكلم بصوت عالٍ : سامي تعال
دخلت وانا منحرج وهو يرحب فيني جلسنا وقلت بارتباك : شاهين اذا خواتك هنا عادي ابرجع بيتنا
قاطعني : اقول اسكت بس واحنا ايش بنسوي بنسوي ازعاج ؟ بنذاكر ماراح يكون اي ازعاج
سكت دامة هوا راغب انا انكد على نفسي لية ؟ طلعت اوراقي والكتاب وشاهين جاب كتابة وصرنا نراجع شوي وسمعنا طرق باب قام شاهين وفتح وجاب
القهوه والشكولت حطهم وصب لي شربت شوي : ليه قومت اختك وخليتها تصلح قهوه
بكذب : وش حاجتها فاضية
رفعت حاجبي : تراني اسمع ما كنت اصم
ضحك : طيب سلك لي وبعدين ايش اللي بقهرك لو صلحت قهوه هذا جزاتي ابصير سنع قدامك
استرخيت على الكنب : الله يعافيك كنت ابغاك تصلح لي انت القهوه
شرق وهو يكح ضحكت علية بقوة وضحك معايا : شاهين تذكر يوم بالمخيم التدريبي يوم يامرك الاستاذ تصلح القهوه وجبت لنا قهوه مدري شتبي
ضحك بقوة : كنت منحرج مدري وين اودي وجهي وقتها خصوصاً يوم ذقتوها وتغير لون وجهه
: صدق انت اهبل ؟ ما تعرف تصلح قهوه
ضحك : والله ماني بنت اعرف اطبخ – بنغزه – تحسبني مثل بعض الناس طباخين
رميت علية المنديل : وش حكايتك انتا اليوم ما غير بلسانك بعض الناس بعض الناس تراك تسبني وانا ساكت لك
بجديه : الا صدق سامي غريبه كيف انتا طباخ وانتا دلوع
بنفس الجدية : انتا ما تلاحظ انك صاير تاخوذ لهجتي كثير
حك خدة : صدق ؟ ما حسيت
رجعت عيوني على الكتاب : من حبك لشخص تبدا تقلدو بكل حاجة حتى بلهجتو
بسخريه : ايوا واضح
سكتنا ورجعنا نذاكر خلصنا على الساعة تسعة سكر شاهين الكتاب : اخيراً مـ ..
ما كمل كلمتو الا وجوالة يرن رفعه ورد وهو يرحب اما انا ما كنت مهتم كثير كنت اراجع اخاف انو فاتنني نقطة او شيء لكن شدني بكلامو : لا انا و
سامي ؟ .. خلاص احنا ما معانا سيارة تعال انت خذنا .. طيب طيب .. سلام
سكر وطالعني : هذا حمد ويقول ان الاولاد يبغو نطلع لمطعم او شيء الكورنيش نتمشى فية ونتعشى ونرجع
سكرت كتابي وانا اشيل اوراقي : الله يساعدك
استغرب : ما راح تروح معاي
هزيت اكتافي : ومن متى العلاقة ماشاء الله
باستغراب : سامي ذولاء حمد والباقي
طالعته : من متى علاقتي بحمد وباقي الاولاد ؟
بحيرة : من المتوسط
نفيت : شاهين انتا مخطي انا مالي علاقة باحد الا انتا بس تبغى تروح الله معاك انا حارجع للبيت
وقفت ووقف معاي : سامي اشبك ؟ تعال معانا بس اليوم طيب
رفضت : روح انتا اشبك علياً غصب اروح ؟ عادي انا حارجع وانام
كنت حامشي لكن وقفني : انت الى متى كذا ما تتكلم مع احد ولا تحاكي احد سامي حرام عليك الكل صار ياخذ فكرة سيئة عنك مع انو مو كذا صارو
يالفون كلام عليك وانت مو دااري انقهر وانا اشوفهم يحكون بشيء مو فيك سامي تعال معاي اليوم واكسر كلامهم
مشيت لكن حسيت باليد القوة اللي تسحبني لها : والله ان تروح معاي
عقد حواجبي يوم اصتدمت بالطاولة وانسكت القهوه البارده على توبي فكيت يدة بقوة ومسكت المكان : ممكن تشوف كان فية احد قدامي ابغى اغسلو
حسيتو ارتبك ومشى وبعد دقائق ناداني اتجهت لـ " دورة المياه " وصرت اغسل ثوبي وهو جنبي : خلاص حتروح معاي
رفعت عيوني : ماراح اروح وخليهم يحكو اللي يحكو كلامهم مو هامني دامني واثق بنفسي
بقهر : سامي والله حس فيني انا اعرف اكثر انسان وانقهر لما اسمعهم يتكلمو عنك بالكلام الباطل ولا اقدر ادافع عنك سامي تعال معاي اليوم
حسيت انو مصمم ولا اقدر اهروب مثل كُل مرة : ما اقدر والقهوه المنسكبة على توبي ؟
سمعت صوت طرق باب اتجهه شاهين وبعدها رجع وبيده جينز و تيشيرت : هذول ملابس يلا البس – وحك ذقنه – كنت حاجيب لك ثوب بس تعرف انت
نحيف وانا عريض فما فية ثوب على مقاسك
اخذتهم وانا متضايق : خلاص حالبسهم وامري لله
شفت الفرحة ملت وجهو : خلاص انا انتظرك برا
طلع وسكر الباب تنهدت وانا اطالع الملابس اللي بيدي فصخت ملابسي ولبست الجينز والقميص الابيض وفوقها تيشيرت اسود استغربت وانا اشوف
التيشيرت الاسود والجينزعلى مقاسي غريب شاهين فيه فارق اجسام بيننا طالعت شكلي بضيق ما احب الجينز ودائما علياً ثياب ونادر البس بنطال
طلعت وبيدي ملابسي شافني شاهين اللي متجهز وصفر : ايش ذا الزين وين كُنت مخبي عنا دا كلو ؟
بضيق : اقول خليك من كلام الغزل دا كني حرمتك تتغزل فيني وابغى كيس
ضحك بقوة على كلامي وعلى ضيق اللي ماليني علشاني حاروح مجبر اخذ ملابسي : انا اباخذها اغسلها وارجعها لك بكراً هو صحيح انو بتطلع بس ؟
صدق كنت شايل هم أُمي اذا شافت ملابسي متوسخه وحتقوم القيامة : تفعل خير
رن جوالة وسكر وحط الملابس وبصوت عالٍ : انفال خذي الملابس واعطيها الخدامة تغسلها وقولي لامي اني طالع
مشينا وتذكرت : صحيح شاهين الملابس اللي علياً حقات مين ؟ مو مقاسك ذول
ابتسم : توقعت تلاحظ هذوالي ملابس خواتي لانو انت هيكل عضمي ملابسي ما تجي عليك ابد
تذكرت ريحة العطر النسائي وباحراج : لية تقول لهم ؟
بلا مبالاه : بس قلت لهم جيبو اصغر ملابس عندي ولكن ما حصلو وجابو من ملابسهم انا ما قلت شيء
نسيت كل شيء يوم طالعت باللي جاي ياخذنا حسيت بقهر الدُنيا جاي قدامي تصادمت نظراتنا سويت نظرتي المعتادة البرود والا مبالاه ركب شاهين
قدام وركبت خلف شاهين سمعتهم يسلمو على بعض وانا كنت ملتزم الصمت تحرك واحنا متاجلين بعض طلعت جوالي من جيبي وارسلت رسالة لامي
اني حاتاخر بسرعة رن جوالي حطيتة صامت هذي امي اكيد تبغى توصيني على نفسي علشان ما امرض حطيت يدي على ذقني وانا اطالع الشوارع
والسياره يحل الصمت ومن شوارع الشرقية المعروفه بزحمتها اكيد حنتاخر ما نصل رن جوالي من جديد ورجعت حطيته صامت طالعني من المراه
وبهدوء : لية ما ترد ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.