تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » روايتي الأولى : جمر الفراق

روايتي الأولى : جمر الفراق 2024.

  • بواسطة
السلام عليكم

هذي أول روايه أنشرها

قريت كثير روايات وحبيت يكون لي

دور بالروايات أتقبل النقد بروح رياضيه

وأصحاب القلوب الضعيفه لا يقرون

ويدعون علي بعدين ^^

‏)أنتهينا(

سلام
كيفك!

اسمعي حبيبتي لازم تنزلي بارت عشان نحكم !

ووووووين االباارت

سّلامُ عّلُيّكمُ

هّنَيّئّا لُك كتابُة وٌ نَشَرً رًوٌايّتّك الُاوٌلُۍ

غًالُيّتّيّ مُا يّصّيّرً تّفُتّحَيّنَ رًوٌايّتّك مُنَ دًوٌنَ بُارًتّ

نَزّلُيّ بُارًتّ بُسّرًعّة حَتّۍ لا تّتّعّرًضٌيّ لُاحَتّمُالُ يّقًفُلُ مُوٌضٌوٌعّك

بُتّوٌفُيّقً فُيّ كتّابُة رًوٌايّتّك

دًمُتّيّ بُوٌدً

تّقًبُلُيّ مُرًوٌرًيّ

مساء الخير .. ياهلا فيك بغرام .. موفقة بطرحك .. عزيزتي نزلي بارت حتى لاتكثر الردود المخالفة واضطر اغلق الرواية … واختاري اسم واضح للرواية مايصير تنزلي رواية بدون عنوان

القوانين / الإطلاع هام و الإلتزام ضروري

وهذا الموضوع راح يفيدك ياليت تطلعي عليه

قضايا


بسم الله أبتدينا

الروايه شطحه من الخيال مالها بالواقع

الأم:"بتروحين يعني بتروحين"

ريم:" يمه ماااابي موب بغصب"

الأم:"كلامي ما أعيده أنتي

ماتستحين ع وجهك تراددين أمك"

ريم:" أسفه بس برضو ما راح أروح معك"

الأم:" أنا موب قاعده أخيرك أنا أأمرك …

أشمعنى أنتي طالعه غير عن خواتك

من أقولك شيء عصيتيني"

ريم:" يمه أنا غيرررر ما أرتاح للناس هذولا ….

حياتهم غير عن حياتي كل اللي قاعده تكلميني عنهم ماعجبوني"

قامت الأم بعصبيه :" ماراح أعيد كلامي تجهزي العصر بنروح سوا"

ريم بسرعه:"إن شاء الله بروح معك"

ناظرتها الأم بشك:"ياويلك ياريم لو سويتي سواتك وهربتي"

أبتسمت ريم بمكر:" لا أفاااااا بروح معك خلاص أعتمدي"

في العصر:

أرسلت الأم الخادمه تستعجل ريم

بعدها بفتره رجعت الخادمه

تخبرها أن ريم مو موجوده في البيت عصبت الأم …….

ولكن قررت تأدب ريم بعد ماترجع

عند ريم كانت فالتها

مع توأمها الروحي ساره بشقتها

(ساره مخطوبه لولد جيرانهم
فيصل …..

ساكنه مع أمها وأبوها

اللي مايتواجدون بالبيت إلا وقت النوم

أبوها طايح بالأسهم

وأمها من جاره لجاره )

ع أن ريم أنطوت الفتره الأخيره ع نفسها …

والأحزان تلف فيها من كل صوب إلا أنها مع ساره

تكون غير وكأنها فراشه تطير بين المروج ……….

أتصل سلطان ع ريم بما أنه لاحظ

أختفائها عن البيت وحتى ما عطته خبر
وينها

(سلطان توه مملك ع ريم وهو ولد عمتها

وساكن في نفس الفله اللي ساكنه فيها ريم فلة جدهم )

رن جوالها وهي تاكل شبس

ماحاولت تلف وتاخذه من الطاوله …….

أنزعجت ساره اللي كانت تقرى روايه

ساره:"ريم ردي أزعجني"

ناظرتها ريم بكسل:" ماااافيني"

ساره:"يااانصابه شوفيه قدامك مدي يدك وخذيه "

ناظرت ريم الجوال بس تعيجزت تاخذه

رمتها ساره بكرتون مناديل

ساره :"ردي لا أقوم أتوطى ببطنك "

أخذت ريم الجوال ببطء شديد فقع مرارة ساره

ولمن شافت المتصل "قلبك"

ردت بفرح:"سلطاااااااان"

طنش لهفتها وصرخ:"وينك؟؟"

ريم:"في بيت ساره هربت من أمي

تبغى تاخذني غصب لصديقاتها"

رنت ضحكات سلطان بأذنها

بس يافرحه ماتمت

تعرضت للقصف لأن ساره وببساطه

ضربت راسها بمسندة ‏ الكنب ع غفله

فكانت بتعض لسانها ^^…..

صرخت: "يا…………"

تفاجأ سلطان وسكت بينما ضحكت ساره

وأخذت الجوال وصكته فوجه سلطان

قامت ريم بتعلن حرب البسوس :" جيبي لا أكسر راسك"

ساره وهي تركض والجوال بيدها:" أحسن عشان تبطلي حركات المياعه"

ريم تحاول تمسكها

:" أناااااا مايعه وقفي عشان أعلمك المياعه كيف"

وتوقف ريم ع الكنبه

وتنقز ع ساره ويطيحون فوق بعض

تباغتها ريم بعضه قويه بيدها وساره تضحك وتصرخ

بعدها هدء الجو

ورجعت ريم لفلمها وساره لروايتها………

ناظرت ساره ريم بفرح لضحكات ريم ع الفلم

خاصه أن ريم ماعادت مثل أول

تذكرت كيف كانت مرحه والضحكه ترن بالمكان

وفجأه من شهرين كيف أتغيرت

وأنطوت ع حالها وكيف الإغمائات اللي صارت لها

ومن أسبوعين ملكت ع حبيبها

منذ الطفوله سلطان العاشق الولهان لها

دعت لها بسرها بالتوفيق……………

وتذكرت كيف جاتها العصر

هربانه من أمها والضيقه مرتسمه ع وجهها ………………

بعد فتره مسكوا كتب ساره يذاكروا سوا ……….

رن جوال ساره "روحي"

عرفت ريم أنه فيصل فكرت بمكر

وسوت حالها أنها نسيت

طالعتها ساره بتوتر عشان

ماتحرجها مع فيصل تعرف ريم متهوره

وتوها أنتبهت أنها أحرجت ريم مع سلطان

لكن أرتاحت أول م أبتسمت لها ريم بهدوء

جلست ع الكنبه مسترخيه وردت

وهي تلعب بخصلات شعرها وتناظر بحالميه

وبينما كلام الغزل ينساب لأذنيها …….

طاحت ريم فيها ضرب بغت تفقد الذاكره

صرخت صرخه فجعت فيصل الهيمان معها

ساره :"رررررررررررريممم"

سحبت منها الجوال وردت لها الحركه

الحين ساره تطاردها

لكن ريم ماصكت بوجهه دارت معها

ع طاولة الطعام وتتكلم بسرعه

ريم:" ألو فيصل لازم أقولك عن ساره شيء خطير "

ساره بغضب:" ريم هاتي الجوال أحسن لك "

طنشتها ريم :" فيصل ساره تخدعك وما تحبك

وقالت لي أنها ربحت

الرهان بأنها ترميك بشباك الحب

وفعلا لاتصدقها تراها خاينه وكذاب….آآآآآآآآآآآآه"

ساره تعض ريم وريم تضحك وتصرخ

أنفجع فيصل وكان راح يصدقها

بس لمن سمع كلام ساره

:"تبغين تخربين بينا هااا"

عرف أنه مقلب ضحك

وصك الجوال عشان يمقلب ساره أكثر

ريم:" قومي عني يالفيله"

ساره:" أرحمينا ياصاحبة الوزن الخفيف"

شافت ساره الجوال وشهقت

:"لايكون صدق ريم ….ريم قفل "

جلست ريم ترتب شكلها بعد ما عفستها ساره

ريم:"لا ما صدق بس يسوي فيك مقلب"

ألتمعت الدموع بعيون ساره:"ياليت"

حست ريم بتأنيب الضمير

فأرسلت رساله لفيصل

" أنا ريم حبيت أمقلب في ساره وكل

كلامي كذب ساره تحبك

ولو كنت تحبها أتصل الحين

تراها ع وشك تسوي طوفان بدموعها"

وأتصل فيصل لأنه مايحب ساره تبكي ^^

عادت ريم البيت مع ساره بسيارتها

وصلتها وراحت تسحبت ريم

تبغى تدخل بدون ماتشوفها أمها

حصلت سلطان يكلم ولمن شافها

صك الجوال ووقف يتكلم معها

شوي تفاجئو بأم ريم توها داخله البيت

الأم ‏:"أهلا أهلا شرفتي أنسه ريم"

أرتبكت ريم ونزلت راسها بفشله

وسلطان ساكت يشوف الأم غضبانه

وأبتدت الأم بكلامها الجارح لريم :" أنتي متى بتحسين

ومتى بتعرفين وش يعني مسؤليه ….

شوفي أش طولك وعرضك وهذي سواتك"

برضو ريم صامته بس متضايقه :" أنا أسفه يمه"

عصبت الأم وبصراخ:" وش يفيدني الأسف تعيدين نفس الحركه

وفي كل مره تتأسفين …..

ليش ماتصيرين مثل خواتك شوفيهم ماشاء الله عليهم

كل واحده تقول الزين عندي

ومن أقول يا فلانه تقول لبيه يمه وأنتي خبر خير عاقه"

تضايقت ريم من المقارنه بينها وبين خواتها الكبار

طبعا ريم أخر العنقود

وكل أخوانها وخواتها متزوجين

ما عدا بدر أخوها أكبر منها بثلاث سنوات عزابي

واصلت الأم كلامها المسموم لريم

وأجى بدر ع صراخ أمه

حط يده ع كتف ريم بحنان :"وش فيك عليها يمه "

تأملت ريم أن بدر بيدافع عنها

الأم :" شوف أختك العاقه وش سوت فضحتني قدام صديقاتي "

عصب بدر :"ليش ياريم ما تسمعين كلام أمي؟"

وأبتدوا الأثنين يلقون بكلامهم ع ريم الصامته …..

كان سلطان ساكت وكلما

حاول يدافع عنها تأشر له بيدها مايدخل

أحتد الكلام وفاض الكيل بريم

عصبت وفار دمها:" بسسس ما تعبتوا من الكلام بس تنهشون بلحمي بدون سبب"

و م زاد كلامها إلا صراخ بدر عليها:" لا ترفعين صوتك ع أمي سامعه"

ريم بغضب هادر:" لامو سامعه أنتو اللي لا ترفعون

أصواتكم علي ما أسمح لأحد يتكلم علي أنتو مو أهل"

وأختفى غضبهم

لمن شافوا الدم يخرج من أنفها

ولساتها غضبانه والشرر يتطاير من عيونها

ريم :" بس تتحكمون فيني بلا سبب …….

مقنع أنا مولعبه عندكم سامع أنت وأمي"

ما عصبوا بل خافوا عليها

ودروا أنها إذا ماسكتت بتجيها الحاله …….

سلطان أنفجع من الدم اللي يسيل

من أنفها ومصدوم من هدوئهم

وخوفهم ع ريم وحس أن في

شيء مو طبيعي قاعد يحصل

بدر بخوف:"أوكي ريم هدي خلاص حصل خير"

الأم بقلق:" مثل ما قال خلاص سوي اللي تبينه بس هدي"

في اللحظه هذي خرج عليهم

عم ريم وبناته معه بسبب أصواتهم العاليه

ريم بغضب أكثر:" بعد إيش بعد ما خربتوا وناستي اليوم

أنتو مو أهل ما فيكم ذرة خير"

عصب عليها عمها وبغى يطيح فيها ضرب

إلا أنه شاف الوضع موطبيعي

والأم وأبنها يهدونها وهي في حالة غضب هستيري

والكلام لاذع توجهه لأمها

وفطن أن ريم إذا ماسكتت راح تجيها الحاله

وطالع سلطان شاف الهلع بعيونه ………

تابعت ريم كلامها وما أهتمت

وصارت تقول لهم كلام جارح

ولمن شافت دموع أمها تسيل ع خدها

عصبت زياده وقلبها يألمها :" ليش تبكين ؟!!

ليش أنا عاقه لهذي الدرجه؟"

ما درت ريم أن أمها تبكي خوف عليها

ريم ‏:" لا تبكين مسحي دموعك"

بدر بخوف :" يمه مسحي دموعك البنت مو صاحيه"

مسحت الأم دموعها غصب :" أوكي ريم لا تعصبين كفايه فجعتي سلطان فيك"

ناظرت ريم سلطان وشافت نظرة الصدمه بعيونه

عصبت زياده وصارت ترجف من غضبها وكلامها مو موزون

أشاحت بنظرها عنه

وطالعت عمها اللي يحاول بهدوء يقترب منها ……..

الكل يهديها ليش ؟ بعد ما جرحوها

الحين خايفين عليها

صرخت ع عمها:" لا تقرب مني ….لا أحد يلمسني "

أخذت تتراجع بخطواتها

عمها:" ريم هدي مو زين لصحتك خلاص حصل خير"

عصبت أكثر ومازالت تتراجع للوارء

ريم :" أي خير اللي يعرفكم يعرف الخير من يوم

ماشفتكم ما عرفت الخير"

ما أخذوا ع كلامها الكل خايف تسوي شيء بنفسها

ريم:" لاتخافون ما راح أنتحر أنا موهبله عشان أنتحر…..

الموت بيجيني قريب فليش أنتحر؟"

طاحت قلوبهم ع كلامها الأخير وبسرعة البرق

ركضت وطيحت بنت عمها اللي كانت بطريقها …..

صرخ عمها ع بدر :"لا تخليها تقفل الباب بسرعه ألحقها"

ركض بدر وراها ولكنها قفلت الباب بالمفتاح

دق ع بابها والكل أجتمع ورى الباب

صرخت عليهم من الداخل :" ماراح أنتحر خلوني بروحي"

أشر لهم العم أنه خلاص خلوها براحتها

خلوها بعد ما سمعوء هدوء الغرفه

كانت ريم سانده راسها

ع الباب سمعت خطواتهم تبتعد …..

همس سلطان ورى الباب :" لو تحبيني بجد أفتحي الباب"

ردت عليه بهدوء نسبي :" لو تحبني بجد خلني بروحي"

سمعت خطواته تبتعد

إنسدحت ع السرير و…………………‏)أنتهينا(‏ 

اقتباس:
المشاركة الأساسية كتبها وردة الزيزفون غرام
مساء الخير .. ياهلا فيك بغرام .. موفقة بطرحك .. عزيزتي نزلي بارت حتى لاتكثر الردود المخالفة واضطر اغلق الرواية … واختاري اسم واضح للرواية مايصير تنزلي رواية بدون عنوان

القوانين / الإطلاع هام و الإلتزام ضروري

وهذا الموضوع راح يفيدك ياليت تطلعي عليه

قضايا

شكرا ‏
بس م عرفت كيف أغير العنوان وتأخرت لأني ‏

كنت أكتب البارت‏^‏‏^‏

الجزء الثاني_______

( أأخي )

أأخي قد طال الشقاء ..

وتفرعت سبل العناء ..

والدمع أغرق مقلتي..

وكأنه مرض الشتاء ..

إني لأشعر أن عمري..

بعد فرقتكم عناء ..

ولستم ماء الحياة ..

وأنتم هذا الهواء ..

أأخي أقضي غربتي..

أهذي بأحلام اللقاء..

هذي السنون تمر سودا..

ما بها الا الشقاء ..

حتى الاماني ..حتى الأماني .. حتى الأماني ..

حتى الاماني ..حلوها مر لها طعم الدواء ..

لكنني .. لكنني .. لكنني ..

لكنني .. أحيا بذ****م وألتسم الشفاء ..

ذكرى ليالينا مضت ..

ومضت بأيام الهناء ..

وكأنها صبح تنفس ..

بعدما ذهب المساء ..

أو أننا ورد تفتح حاملا قطرات ماء..

يكفي بأن طريقنا سهل ..

وعالمنا الفضاء ..

وكأننا .. وكأننا .. وكأننا ..

وكأننا من سعدنا نحيا الحياة كما نشاء ..

لكنها .. لكنها .. لكنها ..

لكنها .. الأيام تأبى أن تدوم على سواء ..

أنا منك يا دنيا بريء ..

أنت يا دنيا أبتلاء ..

وإليك يا ربي رجائي ..

من سواك له الرجاء..

أن ترجع الأيام بيض ..

مشرقات بالبهاء ..

وتلم شمل الغائبين ..

فقد تطاولد المساء ..

_________________________________________

أنسدحت ع السرير ومازالت

ترجف من الغضب والحزن

فجأه قامت طالعت نفسها بالمرايه

شافت الدم موصخ أنفها

وفمها ورقبتها شكلها مقزز………..

الغريب أنها مابكت كالعاده …….

فتحت الدرج وأخرجت الصندوق

الصغير اللي دايما ترجع له وقت أحزانها…………..

وأخرجت صوره لأخوها سامر المتوفي

من سنتين أصغر منها بسنه ………….

ضمة الصوره وهي

تكلمها بألم :" شفت وش سوو فيني ……

رحت ما بقالي أحد يدافع عني…….

حتى سلطان يمكن كرهني بعد اللي صار …….

بدر صرخ علي وأمي معه …..

سامر علمني كيف أدافع عن نفسي "

ساحت دمعتها الساخنه ع خدها تلتها دموع……

وهي تتذكر أخوها كان دايم يفهمها……

عشقت الطفوله والمراهقه

اللي عاشوها سوا

ريم بحزن:" ياترى أمي نسيتك ياسامر …..

أنت كنت دلوعها معقوله نسيتك ولا تكابر…….

سامر أمي تغيرت من بعدك صارت تصرخ علي

وتدور الزله عشان تجرحني ………

سامر أنا ماسويت لك شيء صح……

.ليش أحسهم حاقدين علي "

تذكرت يوم صارحت سامر بحبها

لسلطان وكيف أيدها وماعصب عليها

يمكن لو قالت لبدر كان ذبحها من زمان ……..

سامر صار يدعمها ويجيب

أخبار لها عن سلطان لمن

كان ساكن مع أهله بمدينه بعيده عنهم …….

كان يتواصل مع أخو سلطان خالد

ولأنهم أصدقاء طفوله ……

خالد كان يصور سلطان

بين كل فتره وفتره

ويرسلها لسامر بالبريد…..

تذكرت كيف كان يدافع عنها وإذا بدت أمها

المقارنه بينها وبين خواتها

كيف يسكت أمها بدلعه عليها ……….

بس وينه وينك ياسامر…………

فجأه عصبت وفار دمها

طيحت كل شيء أجى بطريقها

كسرت زجاجات العطور طيحت

اللي تقدر عليه حتى سريرها

قلبته والتسريحه طيحتها وصوتها كان مدوي في البيت………..

بس ماحد بيسمعها لأن بيتهم كبير

وواسع ومحد يسمع أحد حتى لو صرخ ………….

بقلبها ألم كبير ماتدري السبب من إيش

بس تحس إنها وحيده ومحد معها……..

أويمكن بسبب نظرات سلطان لها

ريم ‏:" أناااااااااا مو مجنونه مو مجنونه"

……………بعد الدمار اللي سوته

بغرفتها حست أن طاقتها فضت …….

أنهارت ع الأرض وجاها نفس

الإحساس لمن تجيها الحاله ……………

شيء أشبه بالشلل خدر جسمها………….

كانت تصرخ داخليا بس محد سمعها …………

دموعها تنزل والشلل يكبر ويكبر

كانت تغمض عيونها بألم ماتبغى

تعرف سبب اللي يجيها ……….

إحساس بالخوف والضعف سيطر عليها

………………………………………
…………………………………………..
……………………………………….

أما سلطان نزل لنفس المكان اللي

كانت جالسه فيه ريم الصباح……..

شاف الفرشه الكبيره والوسايد عليها……..

محل ريم السري لأنه من ورى البيت

وأهل البيت ما يجون هنا لأنه شبه مظلم ومهجور

هذا ‏
المكان ياما شهد قصة حبهم

كان دليل برائة طفولتهم ‏…………………..

جلس عليه غمض عيونه ………

تذكر شكلها وإنهيارها

تذكر كلام ساره عنها ريم مابقت

حد ماخبرته بحبها له أبتسم …………

وسالت دمعاته الساخنه ع خده خوف ع ريم …….

لكنه للأن مالاقى سبب أو الس

ر اللي خلا خاله وخالته وبدر يهدئون في ريم …..

كيف أنقلب غضبهم خوف؟ …..

وكيف تحاشى أحد ينظر له أو يفسر له السبب؟………

ياترى إيش فيك ياريم؟……..

خبريني وأساعدك ماكفتك اللي

سويتيه أخر مره بالمدرسه ……….

ريم مو أنا حبيبك ليه ماتحكين لي اللي مضايقك؟………

تغيرتي ياريم أنتي مو اللي عشقتها من صغري ……

مو أنتي اللي أعرفها إيش صار لك وقلب حالك ……..

مو معقوله يكون سامر لأنه توفى من سنتين

وأنتي تغيرتي من شهرين……………

أنا ليش ما دافعت عنها؟ أوحتى سكتهم عنها؟…………

كرهتيني ياريم أناااااااااااآآآآسف……………….

شاف الكتاب اللي أخذته ريم أمس من مكتبته

"قواد التاريخ" ……………..

مسح عليه بيده ……….

تذكر كيف أنها لمن قرته أندمجت

ونسيت المكان واللي كانت جايه عشانه ……………..

كان معصب عليها من اللي سوته بالمدرسه ………..

جت تراضيه ولمن مسكت الكتاب طنشته………

تذكر الطريقه اللي طلبت فيها الكتاب

وكيف راضته من غير ما تعتذر ضحك …….

هالبنت عليها كبرياء حتى بالغلط

ماتحب تعتذر من أحد إلا أمها ………………

شاف ورقه مرميه بإهمال

وكانت داخل سله بسيطه تجمع فيها

ريم الأوساخ عشان ترميها في الزباله…………

أخذها بتردد ريم لو درت بتزعل من

ه ماتحب حد يدخل بخصوصياتها ………..

.بس غلبه الفضول ع المروءه …………….

فتحها كان فيها كلام هوى

فيه قلب سلطان وشحب وجهه……………………….

" أنا أحتضر ببطئ شديد…..

أمي ألستي ‏ أمي ؟ألا تعلم الأمهات بقلوب الأبناء

عندما يكونوا في خطر إذن لم لم تشعر بي ………….

الإنهزام يقود طريقه نحوي………….

أبي أما أكتفيت جمعا للأموال أكاد لا أتذكر شكلك

متى تعود من تجارتك الطويله…………

أخي بدر أما زادتك الدنيا زهدا ألسنا أخوه …………..

سامر أين أنت؟؟؟؟ طال غيابك……….

سلطان ألسنا عاشقين قلوبنا مترابطه

إذن لم لم يتألم قلبك لأن قلبي يتألم ………

أكره نفسي وأكره أهلي

وأكره مدرستي والمديره والطالبات

والمذاكره أكره العالم أكره سلطان

وأكره ساره والجميع ……

أنني أشعر بسامر يمد يده لي

سأرحل يوما ما دون وداع كما فعل سامر ………

فليحميني الرب من كل شيء ….

هناك إعترااف…."

أنقطع الكلام

وهناك كان فيه نقطة دم أخر الورقه ………

هزت الكلمات سلطان وقرر يروح

يشوف ريم ويكلمها واللي فيها فيها

……………………………………….

…………………………………………..

………………………………………

عند ريم مع إحساسها بالشلل

قالت بصعوبه:"بسم الله" ……..

أختفى كل شيء أستطاعت أنها تقوم بفتور

أول شيء سوته أخذت ‏ شور

ولبست بجامه ساتره ……

صلت ركعتين تخفف من همها …..

أخذت شال ثقيل من الصوف

وحطته ع كتفها وخرجت متسلله

إلى نفس المكان اللي كان جالس فيه سلطان

جلست ع أنها شمت عطر سلطان

بس قالت أن الريحه بأنفها مو بالمكان

وسرحت تناظر القمر

وتتخيل حياه حلوه غير عن الواقع

…………………………………………..
………………………………………….. ……..

خرج سلطان من المطبخ بعد ماشرب مويه بارده

يمكن تبرد قلبه ……

وصل لغرفة ريم دق الباب …………..

بخفيف أدار المقبض أنفتح الباب

وهاله ما رأى الدنيا معفوسه

عقد حواجبه ودور بعينه عن ريم

ناداها ماسمع صوتها ………….

دخل بحذر من الزجاج دور بالغرفه………………..

خرج يدور عليها مثل المجنون كان خايف ريم تهرب…..

لف بالمكان وأخر شيء الحديقه

وطل ع نفس المكان اللي كان فيه ……..

شاف رجولها أسرع بخطواته شافها تتأمل القمر ……..

جلس عندها يلتقط نفسه

وشكلها ما حست فيه

بس لفت وكانت بتصرخ ع بالها شبح

رفع يديه :" أنا سلطان سلطان لا تصرخين"

مدت يدها لخده تتأكد حقيقي ولا خيال

أرتاحت رجعت تناظر القمر بصمت …….

أبتسم سلطان إلا أنه كان بنفسه

يعرف ليش دايما إذا

خوفها تسوي نفس الحركه…….

سلطان ‏:"ريم"

ناظرته بس ماتكلمت

سلطان بحزن ‏:" أنتي زعلانه مني؟"

هزت راسها بنفي

سلطان بهدوء:" طيب ليش ما تتكلمين؟"

رجعت تناظر القمر وماردت عليه

تنهد سلطان براحه

يكفيه وجودها بجنبه إلا أنه مازال خايف عليها ……..

لفت عليه وأبتسمت …..

طار عقله أبتسم بسعاده

ريم بإبتسامة حزن ‏:" كيف عرفت أني هنا؟!!"

سلطان ‏ بحب:" قلبي قال لي"

إلا أن صوتها كان فيه لكنه غريبه وثقيله …..

ولا حظ أنها ترتجف ع خفيف:"بردانه؟؟"

هزت راسها بنفي

سلطان بحيره:" طيب ليش ترتجفين؟"

طالعت فيه وتكلمت عيونها

وش تقوله عن الشلل اللي صابها

وللحين تحس بتأثيره عليها

ولا سامر اللي مازالت تفكر فيه ……

ولا أنها قررت تترك الدراسه

ياترى كيف بتكون ردة فعله

خاصه أنه يعرف أن نسبتها عاليه يعني مالها عذر ………..

…………………………………

………………….

قلق سلطان لمن شاف وجهها الشاحب

ونظراتها الغريبه اللي ماعرف يفسرها

سلطان ‏بحنان :‏" ريم تبغين تفضفضين؟"

هزت راسها بنفي

وألتمعت عيونها بدمعه سرعان ما جفت …….

هذي أول مره في حياتها بعد سامر أحد يسألها هالسؤال !!!.

……يااااااااااااااه…………………… ….

أستغرب سلطان لمعة الدموع اللي شافها وأختفت

وعرف أن ريم محتاجه له ولمساعدته

مد يده ومسك يدها بحنان ……كانت بارده وترجف

سلطان:" أنا معك ياريم بالصح وبالغلط

ومهما بغيتي تقولين ……أي شيء أنا حااضر……

في أي وقت لاتترددين…..

وأنا معك لو تصيرين إرهابيه بصير إرهابي لعيونك"

رنت ضحكات ريم وأشرق وجهها

وشاركها سلطان الضحكه من فرحته أنها تجاوبت معاه

…………………………………………..

…………………………..

لمن صارت الساعه بعد ما تكلموا في كل شيء إلا اللي صار …….

أصر سلطان ع ريم تروح تنام

لأن وراها مدرسه ….كما أنه وراه جامعه

وكمان بيروح معاها المدرسه بكره

لإستدعاء ولي الأمر بعد غياب ثلاثة أيام…………………..

رجعوا لغرفهم

شافت ريم الغرفه فحست بإحباط ….

كيف تنام وتوجهت لغرفة أختها نهال

اللي تزوجت قبل سنه وراحت مع زوجها …….

نامت ريم متوجسه من ردة

فعل سلطان بكره……………………

أنتظر تعليقاتكم
)أنتهينا(‏

بداية مشوقة وحوارات ممتعة لكن ينقصك الوصف للمكان الي جالسين فيه كيف تصميمه وشكله

(: بانتظارك

ملاحظه:‏ المكان م حددته في دوله عربيه

وبس مو شرط السعوديه يمكن في المريخ‏^‏‏^‏

أي أخطاء إملائيه أرجو التنبيه عليها ‏

وكمان أتمنى أسمع تعليقاتكم قصدي أشوفها‏^‏‏^‏

وو شسمه لساتني في البدايه ع البر ‏

أي خطأء وجهوني فيه ‏

وع فكره صح أنها خيال إلا أن ريم ‏

فيها مني يعني ممكن موقف أو حلم ‏

صار لي لكني غيرت الأحداث وحطيت

شوية بهارات وملح ولا يهون أخونا كركم ‏

‏^‏‏^ ‏

وبث ‏

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.