{ عندما تموت الرجولة و تتوقف العاطفة . . }
رواية تحكي قصص تدمج ما بين الواقع و الخيال . . ~
أول رواية لي تنتشر في شبكة الانترنت . .
ترددت قبل تنزيلها كثيراََ و هذا بسبب قلة ثقتي بنفسي !
عبث . . . / ~
جلست على طرف الدرج و هي تتحس جسمها النحيل بيدها
غمضت عيونها بحزن و أنكسار . . مو قارده تستوعب اللي سمعته
كانت نازله من فوق و وقفت في نصف الدرج يوم شافت بنتها جالسة تراجعت خطواتها للوراء
أخذت نفس و حاولت تقوي نفسها و تسوي اللي المفروض ما تسويه
بنبرة عالية : حـنـيـن
ارتعش جسمها يوم سمعت صوت أمها و بدأ الكره ينمو في داخلها
مسحت عيونها المدمعه قبل لا تلتف لها التفت لها و هي واقفه بشموخ
حنين بنبرة مبحوحه : نعم . .
الام و هي تنزل من الدرج و بنبرة صارمه : ابي اللي سمعتيه ما يوصل لحد من اخوانكِ فهمتِ
طالعت في أمها بنظرة حزن و عتاب بس كانت المسألة صعبة عليها
أومت حنين { بنعم } لـِ أمها و خرجت للحديقة و هي تحس ان الدنيا ضايقه فيها ودها تصرخ
بس ما تقدر . . راحت ام حنين للمطبخ عشان تشوف الخدم وش سوى
. .
لا قست قلوب أقرب الناس لك
وين تلاقي قلب دافئ و حنون بعدهم
. .
. . ~ /
استراحة كبيرة تضم مساحات واسعة
في وسطها بناية تقريباََ تتكون من شقتين و سطح فيه غرفة صغيرة
صالة تتميز باللون جدرانها الليلكيه و زخرفة الوردة الكبيره المتعددة الالوان أريكة بيضاء
جالس عليها رجال من ملامح وجهه يبان عليه انه من الطبقات الراقية
شاب في العشرينات من عمره جاثي على ركبه و دموعه تسيل على خدوده
يَ ترى دموع ندم ولا ألم ولا حزن . . !
ضحك بصوت عالي هـز أرجاء المكان اللي جالس فيه على حالة هالشاب
بنبرة ساخرة : ها حميد جبت الفلوس ولا لسى
كان منزل رأسه و يبكي بإلم و بنبرة رجاء : تكفى عطني لو ربع حبه دخيل الله عليك خلاص مو قادر أتحمل الله يخليك
راح له لحد رجوله و مسكهم و هو يترجاه و كأنه طفل
دفه بجفاء و ضحك مرة ثانية . . فجأة تحولت ملامحه لملامح جد
بنبرة عالية قاسية للخدم اللي حولينه : ارموه برا ولا عاد اشوفه
صرخ : لا خلوني . .
نفذوا الخدم اللي قاله العم . . أرتمى جسمه الهزيل الضعيف على الرصيف
حس بإلم يخنقه و دموعه مو قارد يوقفها عض على شفايفه بندم على ذاك اليوم
حاول يوقف . . وقف و تمسك بـِ عمود الانارة من التعب
صرخ بصوت عالي : راح تندم على اللي سويته يَ سلمان فيني
. . ~ /
متمدد على السرير و يعبث في الايباد
فتحت باب الغرفة و شافته على نفس الحالة اللي كل يوم تشوفه عليها
غمضت عيونها و اخذت نفس هي تحاول تكتم براكين الغضب اللي في لحظة يمكن تنفجر
دخلت الغرفة و سكرت الباب بهدوء
تمددت بجانبه بس كانت تفصل مسافة بينه و بينها
قفلت الانارة اللي بجانبها و اعطته ظهرها حست بالقهر صار لهم ثلاث سنوات متزوجين و الحال لحد الحين ما صار فيه تطور غمضت عيونها و حاولت تنام عشان تنسى
كان يتصفح في الايباد بين المواقع حس بالملل
قفله و حطه على الكومدينه اللي بقربه و طالع فيها حس بالشفقه على حالها
بس فجأة رجعت القسوة تملئ قلبه و قفل هو الثاني الانارة و اعطها ظهره مثل ما سوت هي بعد
بين ما هي مغمضه عيونها تتمت لـِ نفسها : أهـ كانت غلطة يوم وافقت اتزوج واحد مثله
تمتم هو بعد لـِ نفسه : يارب مابي اظلمها معي بس القرار ما كان بيدي وقتها سامحيني رنيم
. . . ~ /
مودتي لكم
عــبـــث
رواية اببداع بداية غامضة
اتوقع حنين مؤ بنتهم
واللي الولد اللي كان مع سليمان كان مدمن مخدرات
وامم رنيم وش اللي وصصلهم لكذا اتوقع تزوجوا غصصب
بسس ممكن البارت الجاي تتطولين البارت عششان
نندمج
ويعطيك العافية
روااايتك خطيره وصفك أحللآ لهأ
أتاابعك أختك
أسيره ألصمت
روايــه رووووعه
سردكـ و وصفــك كثييير حلويــن
أختــكـ :
ملامح خجوله ..,
ربي يسعدكِ يَ الغلا
بجد أسعدني تواجدكِ بين سطور روايتي / ~
ان شاء الله ما يصير خاطركِ ألا طيـب فديتــكـِ
أسيرة الصمت
هلا و مرحبا يَ قلبي
هذا من ذوقكِ فديت قلبكِ
أحرجتيني حيل بـِ ردكِ الـذووق
ملامح خجولة
يسعد لي أيامكِ يَ حياتي
بجد نورتي و أسعدني مروركِ كثير
أسعدني تواجدكم كلكم حبايبي من أعضاء و زوار . . ~ / عساني ما انحرم منكم
مودتي لكم
القوانين / الإطلاع هام و الإلتزام ضروري
وهذا الموضوع راح يفيدك ياليت تطلعي عليه
مـسـاء هادى بنسيم هوائه العليل
حي من أحياء الرياض البسيطة . . بيت نوع ما قديم
واقفه قدامه سيارة فخمة و أبد ما تتناسب مع هذا الحـي أو البيت . . !
غرفة جميلة و هادية رغم أن طرازها قديم حيل
جالس على سريرها و الكتاب مفتوح و تقلب صفحاته بهدوء
أخذت نفس . . و طالعت في بـاب غرفتها المقفل حست بالانكسار و الحزن يزداد
بعد لحظات قصيرة سمعت صوت طراق عالي
غمضت عيونها و هي تحاول تضبط اعصابها
وقفت من على السرير بهدوء و هي تمشي بخطوات ثقيله باردهـ
فتحت الباب و طالعتها من فوق لا تحت و بنبرة باردة : خير وش تبين بعد ؟
رفعت حاجب و رسمت ابتسامة مزيفه على شفايفها و بنبرة دلع : امم ولا شي بس بابا طلبكِ في المجلس هو
أبتسمت لا شعورياََ لما سمعت ان عمها طالبها
مسكتها بنت عمها من يدها و سحبتها لـِ خارج الغرفة
في الممر اللي يفصل بين غرفتها و الصالة فكت يد بنت عمها بجفا
بنبرة قاسية : على ما اعتقد اني أدل الطريق يَ أنسة أبرار
أنقهرت أبرار منها بس حاولت تبتسم عشان خاطر ابوها و عشان تغيضها اكثر . . !
دخلت الصالة و هي تمشي بخطوات هادية و شافت مرأة عمها و بناتها واقفين بالصالة ما اهتمت و راحت لـِ المجلس
شاب في عمر الزهور جالس على الاريكة و منزل رأسه يطالع الارض بصمت
أنصدمت يوم شافته و بنبرة عالية : خــالي . . !
كانوا الثلاثة واقفين عند باب المجلس يسترقون السمع
دمعت عيونها و هي تشوف خالها جالس مكسور حزين عضت على شفايفها
كان شي صار و خلاها تنسى الماضي . . راحت جلست بقربها هذي أول مرة تشوفه بهذا الحال حطت يدها على كتفه . .
بنبرة هادية : وش فيك يَ خالي عسا ما شر
رفع عيونه لها و هو يحاول يمسك نفسه و بنبرة حزينة : سامحيني يَ رغـد
عقدت حواجبها و بنبرة استغراب : لـيـه
فترة صــمـت قاتلة بالنسبة لـِ خالها
حطت يـده على شعرها و بنبرة حزن و عيونها غرقانه دموع : سـ..سامحيني
أبتسمت رغد و بنبرة بريئه : أيه اصلا أنا مسامحتك على كل شي
مسحت دمعته اللي طاحته على خده و بحنية :بس لا تبكي . .
كان جالس و متأثر من المشهد اللي يشوفه قدامه رغم أنه يكره خالها بس هالمشهد أثر فيه كثير
مسح دموعه و رسم أبتسامة صغيرة على شفايفه مسح على شعرها بهدوء و حنان
بادلته ابتسامة لها أكثر من تفسير { شوق / وله / حزن / فرح . . ألخ
أخذ نفس و بنبرة عاليه شوي : رغد حبيبتي أنا راح أسافر لـِ اسبانيا عشان الدراسة ابيكِ تهتمين في دروسكِ عـدل و تسمعين كلام عمك زيـن عشان أن شاء الله لا تخرجتِ من الثانوية هو وعدني انه راح يرسلكِ بس بشرط تجيبين معدل يرفع الرأس
حست بإلم و ضيق في صدرها . . نفس الكلام ينعاد من قبل عشر سنوات بس بتغيرات بسيطه
حاولت ما تضيق خلقه و فسرت دموعه اللي طاحت بسبب رحيله
شاف ملامح الضيق على وجهها ضاق صدرهـ هو بعد مسك يدها الباردة
بنبرة أسف : سامحيني أنا اسف . . كلها ان شاء الله ثلاث اربع سنوات بالكثير و راد
بإبتسامة مزيفة : لا . . عادي تروح و ترجع بسلامه . .
وقفت و بنبرة خالية من المشاعر : عن اذنكم
خرجت من المجلس و شافت مرأة عمها و بناتها واقفين أبتسمت بسخرية و راحت لغرفتها
قفلت الباب على نفسها و رمت بجسمها على السرير و دفنت رأسها بالوسادة
و أخذت تبكي بصوت عالي و كأنه طفلة فقدت أمها و أبوها توهـا ظنت انه راجع عشان يأخذه معه و يعوضها عن الحنان اللي فقدته
. . . / ~
دخلت البيت و شافت أهلها جالسين في الصالة على طاولة الطعام
الكل مجتمع حتى أبوها اللي ما تشوفه كثير اليوم جالس معهم
طالعت في أمها و أبتسمت بسخرية . . حطت رجولها على أول درجة و وقفها صوت أبوها الكريه
بنبرة عالية : حـنين . .
التفت له و بنبرة باردة : هلا يبه
أبوه وهو يقطع اللحم : تعالي يبه تعشي ما يصير تنامين و بطنكِ فاضيه
طالعت في أمها و أبوها بحقد و بنبرة هادية : مشكور . . بس انا مو جوعانه
طالع فيها أخوها الاكبر منها بسنة و بنبرة ساخرة يحاول تطليف الجو فيها : ليه مسويه رجيم هههه
تكلم الاخ الكبر منه بسخرية اكثر : وليه تسوي و جسمها عـود وش تبي اكثر من هالنحف بعد !
ما اهتمت لهم و طلعت لغرفتها بخطوات سريعة
فتحت باب غرفتها و دخلتها و هي في قمة الغضب
قفلت الباب و ظلت لفترة تطالع في أرجاء الغرفة . . كانت عبارة عن جدران ليمونيه سادة و أثاث هادى باللون الزيتي
فجأة صرخت بغضب و عيونها غرقانه دموع : اااهـ
. . / ~
سماء هادية باللونها المتدرج ما بين الاسود و السماوي و الليكلي
فجر هادئ يلمس قلوب المؤمنين بالراحة الامان على أصوات الاذان اللي تعالت من كل مسجد
يمشي بخطوات هادية متوجه لـِ المسجد للاداء صلاة الفجر مع الجماعة
دخل المسجد و جلس في الصف الاول
قامت الصلاة و أمتلئ المسجد بالناس . . اللي يركض يبي يلحق على الصلاة
و اللي توهـ دخل وهو حايس بحاله . . ألخ
الشيخ يقرأ أيات من كتاب الله و الصفوف اللي خلفه تعبد خالقهم
بعد خروج الصلاة . . كان جالس بهدوء و يقرأ بداخله
أنتبه له الشيخ و أبتسم بفرح و دعا له بداخله { عسا ربي يوفقك و يفتحها بوجهك يارب }
كان الشيخ يعتبره بمثابة واحد من اولاده
بعد ما انتهى قفل القران و رجعه لمكانه
وقف يوم شـاف الشيخ و راح سلم على رأسه
بإبتسامة : صباح الخير عمي
الشيخ و هو مبتسم و وجهه منور : صباحك الله بالخير يَ ولدي وشلونك يبه عساك بخير
مازلت ابتسامته على ثغرهـ : الحمدلله شلونك انت . . ؟
الشيخ رفع نظره لسقف : الحمدلله بخير و نعمه يلا يبه فهد توصى شي
فهد : سلامتك عمي . .
خرج الشيخ و لحقه فهد . .
راح فهد يشتري لـ اهله فطور على قـد حالهم
. .
. .
كانوا جالسين في الصالة و السفرة مفروشه على الارض
ينتظرون اخوهم فهد اللي دايماََ يرحوا يصلي الفجر و بعد ما يرجع على طـول يجيب لهم فطور
رفعت خصلة شعرها عن عيونها بملل و تثأوبت بتعب
بنبرة غضب : أووه فهود هذا وينه تأخر ما صارت عاد أفف
هـزت أمها رأسها يمين و شمال و بنبرة تعاتب فيها بنتها : بسك يَ يمه تذمر ما يجوز و اخوكِ الحين أن شاء الله يجي
طالعت في أمها و هي مكشرهـ . . دخل عليهم وهو مبتسم
رفعت نظرها له و صرخت بصوت عالي : هيي تعال اقعد خلينا نأكل خلاص مب لازم توزع ابتسامات
ضحك على أسلوب اخته اللي مستحيل يتعدل و جلس و بنبرة هادية : حاضر عمتي ها جلست
. . . / ~
تصبحون على خير
لكم تقديري و احترامي
وردة الزيزفون
أسعدني ردكِ كثير
و شجعني ان اكملي و السموحة منكم كلكم على قصر البارت الاول
و أن شاء الله اعوضكم في البارتات الجـاية . .
نورتِ يَ الغلا . . / ~
آآآآه عندما تموت الرجولة
لم اقرأ البارتين كاملين ولكن جذبتني أول عبارة بالرغم من قصرها
جلست على طرف الدرج و هي تتحس جسمها النحيل بيدها
احسست ماشاء الله عليك لديك حس مبدع
ومتأكدة ان شاء الله انك ستكونين متميزة في بقية الرواية
لاتستغربي كلامي
البداية عادة ماتبين اسلوب الكاتبة ونادراًً اذا ماوجدت روائية ببداية جيدة وسرد سيء
لكنني اتوقع العكس هنا، ستكونين مشروع جميل
ننتظرك
لك كل التحية