تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » رواية أنا المفتون ببسمتك أنا إلي بعيونك أعلنت الضياع/بقلمي

رواية أنا المفتون ببسمتك أنا إلي بعيونك أعلنت الضياع/بقلمي 2024.

بسم لله الرحمن الرحيم

الصـوت الهادئ "أقوى" من الصراخ

والأدب "يهزم" الوقاحه

والتواضع "يحطم" الغرور

والأحترام "يسبق" الحب

والصدق "يسحق" الكذب

والتوبة "تحرق" الشيطان

رواية كتبتها ,, من مخيلتي..ومن واقع الحياة المُره..

فيها من /الحب,الانتقام,الكره,الحقد,الخيانة,الوفاء,العنوسة,ا لجمال,الاخلاق,القتل,الاثاره,الغموض,الخطف,الأدمان,ا لعزوبة,التعرف عن طريق النت,الطلاق,الكبرياء,الضعيف,القوي,الماكر,الطيب,ألخ …

وما إلى ذلك فيها من العبرة..وفيها من تجارب..

فيها من تعدى على الأخرين وظلم نفسه..
.
.
وفيها من كذب على الأخرين فعاش في كذبته..
.
.
وفيها من حب قبل الزواج ونجح,,وفيها من حب وفشل..
.
.
الحياه تجارب..والرواية قصة أبطال عاشو تجاربهم ..
.
.

خل النــــــــاس بحياتك ,,
مثل ورق الدفتر .

إلي ما يحترمك ويقدرك !
شقه وأفتـح صفحه جديدة .

ربمـــا أطلت في كتابة المقدمة..غرام

فعذرا عن الأطالة..


طبعا الرواية بديت أكتبها 1445..في 10 ثلاثين..


البـــــــــــارت الأول..(1)

مـدخل

الإنتقـام ,,
أن تعض كلباً,,لأنه عضك !

الساعة 3..مساءا…في الرياض
في فله كبيره وفخمه
دخلت سيارة مرسيدس السوداء ..
وقفت قدام نافورة كبيـره متوسطة الفله , وقفها ونزل بلبسه الأسود الرسمي ونظارته الشمسية على عينه وبيده اليسار كان ماسك أوراقة في حقيبة سوداء وقف قدام الفله ورسم على وجهه أبتسامة غرور وخرج المفتاح الأوتوماتكي وضغط على قفل السيارة , و راح للمجلس إلي أنوصف له .
فـي المجـلس
وقف هيبة للـي توه وصل ,, و سرعان ماتقدم له الشخص وباسة في راسة ..وقعد
فتح الحقيبة " الشنطة" السوداء وطلع منها الأوراق المُهمة , و مدها لـلي قدامه ..
شاف الأبتـسامه على وجهه الثاني .. وشكل باين أنه راح يغدر فيه ..رسم إبتسامه كبيره وهو يفكر بخطته ..إلي راح تنجح بأي وسيله إن شاء الله ..
: بس يا رائد ما تلاحظ إن الـمشروع راح يفشل ؟
رائد بأبتسامة ثقه : لا ماراح تفشل واحتمال فشلها راح يكون 40% يعني 60% نسبة النجاح وهاذا مو قليل يا عم ..
بانت الأبتسامة والتجاعيد على وجهه وبمكر : طيب ما فرضت الأربعين فالمية ممكن تفشل ؟
رائد بإبتسامة أكبر : ممكن وفرضت هاذا الشي براسي ميه وميتين مره وماتقدمت لعرض هالعرض عليك إلا وأنا قد جاني وسواس بخسارته وممكن نخسر بأي وقت وبأي ساعة وبأي دقيقة و فلوسنا تروح هدر ..
أختفت الإبتسامة وبان ملامح الخوف : بس المبلغ مره كثير يعني خمسة ملايين ونص مو شوية بس نبدا بالمشروع !
رائد إلي الأقناع عنده هواية ويترك الواحد يوافق وهو مغمض العيون : يا عم حمد لا تخاف إنت بأيد أمينة تأكد من هالشي أولا ثانيا .. ترا نص المبلغ أنا إلي بدفعه يعني لايكون عندك هالشي مو صعب ,, وأكيد المبالغ لازم نكون رزينين عليها وتأكد رفضك لهالعرض راح يندمك طول حياتك الباقيه (وبأبتسامة سخرية) ركز هنا (أشر بأصبعة على الورقة) هنا راح يكون سنتين قدام يعني بعد سنتين راح يكون المشروع و إذا رفضته راح يجي غيرك ويدفع وعيونه مغمضة وترى بعدين راح تدخل المشروع وانت تعض على أسنانك قهر ..وتندم قد شعر راسك ..
فجأة ..
دخل شخص ومعه رجالة ..
وراح عند العـم حمد و أخذ الورقة .. والشنطة السوداء وخرج ..
حمد حط رجل على رجل ,,
: هااه انغدرت زي أبوك يا مغفل ..
أبتسم رائد أبتسامه غامضة مجهولة المعنى وأشر بكتفه بمعنى لا يهمني ولبس نظارته وطلع من المجلس تارك العم حمد كبير السن بحيرة من أمره ..

[رائد] ..
جمعت الأوراق المهمة في هالمشروع إلي اشتغلت عليه كثير .. وجمعت كل معلومة أعرفها ..وسألت كل واحد له علم بالمجال هاذا ..
حطيته بشنطتي السوداء وأنا مقفل من المكالمة من العـم حمد ..طبعا كان وصف للمكان إلي بيوقع على هالمشروع ..
وتنهدت بألم أتذكر أبوي .. أيه أبوي ..وقصته مع عم حمد المـاكر .. و توفي بجلطة ..بسبته ..
أبتسمت بالم متذكر أبوي
رحت الحمام سويت لي دش سريع و أنا أرتب أفكاري .. لبست لبس رسمي ..وخرجت من قصرنا ..وأنا أركب سيارتي ..ومتوجه للمكان الموعود..
ما أخفيكم لما وصلت أبتسمت بأستهزاء مو على المكان إلا على العم حمد وأفكاره الغبية شوي ..
وقفت سيارتي و أنا أتذكر أبوي و أنرسمت أبتسامة حزينة بس سرعان ما ابعدتها .. ورسمت ابتسامة ومشيت بثقة ..
طبعا شفته بيوقف لي .. بس سبقته وحبيت راسه أحتراماً للشيب إلي خاط براسه ..
على طول قعدت وفتحت الشنطة وطلعت الأوراق المهمة ..وأعطيته ..
شفت أبتسامة على وجهه إبتسامة غدر ..
إبتسمت ابتسامة لخطتي إلي رسمتها قبل لا أجي هنا

: بس يا رائد ما تلاحظ إن الـمشروع راح يفشل ؟
قلت بثقة كبيرة : لا ماراح تفشل واحتمال فشلها راح يكون 40% يعني 60% نسبة النجاح وهاذا مو قليل يا عم ..
بانت الأبتسامة والتجاعيد على وجهه وبمكر : طيب ما فرضت الأربعين فالمية ممكن تفشل ؟
أبتسمت على أستدراجة لي و قلت: ممكن وفرضت هاذا الشي براسي ميه وميتين مره وماتقدمت لعرض هالعرض عليك إلا وأنا قد جاني وسواس بخسارته وممكن نخسر بأي وقت وبأي ساعة وبأي دقيقة و فلوسنا تروح هدر ..
أختفت الإبتسامة وبان ملامح الخوف : بس المبلغ مره كثير يعني خمسة ملايين ونص مو شوية بس نبدا بالمشروع !
قعدت أقول له بأقناع …مبهم : يا عم حمد لا تخاف إنت بأيد أمينة تأكد من هالشي أولا ثانيا .. ترا نص المبلغ أنا إلي بدفعه يعني لايكون عندك هالشي مو صعب ,, وأكيد المبالغ لازم نكون رزينين عليها وتأكد رفضك لهالعرض راح يندمك طول حياتك الباقيه (وبأبتسامة سخرية) ركز هنا (أشر بأصبعة على الورقة) هنا راح يكون سنتين قدام يعني بعد سنتين راح يكون المشروع و إذا رفضته راح يجي غيرك ويدفع وعيونه مغمضة وترى بعدين راح تدخل المشروع وانت تعض على أسنانك قهر ..وتندم قد شعر راسك ..
فجأة ..
شفتم وهم يدخلون شخص فيه تشابه كبير بالعم حمد
وراح عنده سحب الورقة وأخذ مني الشنطة السوداء شفت حمد وهو حاط رجل على رجل .. وأبتسمت بداخلي على غباءه ..
: هااه انغدرت زي أبوك يا مغفل ..
أبتسمت ابتسامه غامضة مجهولة المعنى وأشرت بكتفي بمعنى لا يهمني ولبست نظارتي وطلعت من المجلس تارك العم حمد كبير السن بحيرة من أمره ..
ركبت سيارتي وأنا أخرج من فلته وأقول والله غبي ..

حمد..
خرجت من المجلس وتوجهت على طول للباب الأمامي من الفله,شفت ولدي أحمد قاعد مع الأوراق والصدمة مالية وجهه,طبعا أنا كنت حاس بشي غلط في الموضوع توجهت مسرع له وانا اسحب الأوراق وأشوف إنه فاضيه تماماً ,,خدعنا البزر ,, ضربت بأيدي بقوه على الزجاج وفيها مادخل يدي وصارت تنزف بس أنا مو حاس بشي والله مو حاس ,,حسيت كأني خسرت حاجه كبيره بالحيل ..خسرت ملايين الملايين,والله إني مغفل,لفيت على ولدي "أحمد"إلي أشوفه مو أقل من صدمتي وقلت : والله إنك غبي غبي,لو إنك منتظر شوي,كان نلنا إلي نبيه,بس اللحين أنسى ذا الشيء وبذات بعد الهجوم وبعد كلامي..كان خليته يفتح إلي بالشنطه.. طبعا هو مارد علي أبدا وش بيرد والله قهر وقهر كبير وخسارة..

احمد :
دخل علي أبوي و أنا مو حاس بشي من الصدمه والله أبوي بيتعب,بذات هالمشروع إلي له خمس سنين يراكض وراه,وش هالسواه اللحين وش هالسواة والله مايتركني بحالي .. ضرب بأيده على الزجاج والله أني إنصدمت من رده فعله … شفت دخول أختي من دوامها وهي ترمي العبايه بإهمال كبير ,وشعرها القصير الأسود إلي أنسدل على كتفها..رفعت أنظاري لها , والله أختي جذابة , وطرت على بالي فكرة..فكرة مره جميلة..والتفتت لأبوي..:يبه
ناظرني أبوي بعيون سرحانة ومن غير جواب ..
قلت : يبه وش رايك في مـدى؟
شفت عيونه توجهه الأنظار لها..وكأنه فهم ورسم على فمه أبتسامه ماكرة..
دخلت مدى علينا بشخصيتها المرحة دائما والي تحب تلطف الجو بمرحها : له له شو صاير ليدك يا أبو أحمد,يدك عم تنزف ..هات يدك أداويلك جرحك..
وخذت يد أبوي إلي كان يسحبها منها وهي بالقوة ماسكتها ونادت الخادمه تجيب الأسعافات الأولية.. عشان تداوي يده ..

رائد :
خرجت من الفلة الكبيرة و أنا ربحان ,والحمد لله,,قدرني الله إني أرجع لو شوي من ظلم أبوي …والله ظلموك لطيبتك,بس يا يبه ما يظلموني لو على شنو..تذكرت وأنا خارج سيارتي إلي وقفتها قدام الفلة ..وسيارة كانت وراي..وفيها بنت وسواق..وماعرفت إحرك…فتأخرت شوي..
نزلت عشان أكلم صاحب السيارة ..سواق أجنبي..وشفت البنت ألي تقلب على الجوال..أحس فيها شي غير طبيعي..شي يجذبني..نفضت هالأفكار..أصلاً كيف راح أرتبط بعائله ذبحو أبوي..حتى النسب ما يشرفني..والله ما يهمني لا فلوس ولا غيره ..أبوي إلي راح .. والله راح أدفعهم الثمن ..والله الثمن غالي…وهاذي هي بداية المعركة..ومستحيل أخلي بنت تسيطر على كل حاجة وببساطة كذا..
خرجت من الرياض بكبرها .. وأنا متوجه للجنوب..ما حسيت بنفسي إلا قد وصلت .. شفت الساعة إلا هي بالليل..9 وصلت مزرعتنا ..في الجنوب..والجو بارد .. وقفت سيارتي برا ,, ماعاد أحمل أسوق أكثر من كذا نزلت وانا بردان .. بردان بالحيل..رفعت أنظاري للفلة الكبيرة..والمسافة إلي راح أقطعها..شفت واحد من العمال معاه سيارة المزرعة الصغيرة..ركبت معاه عشان يوديني للفلة..وفعلا وصلت وطلعت الجناح المعتاد وصليت الصلوات الي طافتني..و انرميت على أقرب سرير…أه يالجنوب..دايما ألجئ لك كل ما تضيق فيني دنياي..وآه يا أبوي..كل ما أتذكرك..أستلذ طعم الفوز..أحس قريب ..والله يا أبوي قريب…والله و أنا أحلف بالذي خلقك وخلقني .. حقك لا يطلع ..وغمضت عيني ..ورحت بسابع نومه…

مدى :
لما رجعت من دوامي ثلاث العصر..حسيت الجو متكهرب..ويد أبوي تنزف..و الله كل شي إلا أبوي..تذكرت أمي ودمعت عيوني أكثر..اليوم أنتهى دوامي..الساعة 1 مساء شوي بدري..جنبت عند أمي بالشغل..محل الأزياء النسائي..
أمي ما تعترف فيني..والله مايحبوني .. يحبون أخوي أكثر..هاذي مو غيرة بس لما رحت هناك وكنت أناديها أمي..كانت تروح وتتركني..أو تقول ماني أمك لو واقفة عندها زبونة ..أنا ليش وش فيني غلط..
قمت من سرحاني..لما داويت لأبوي جروحة..طلعت صليت ونمت ..قمت قبل شوي..شفت الساعة .. إلا هي 9 مساء.آه الوقت بسرعة يمشي والله ما نحس فيه..قمت توضيت وصليت..و شفت نفسي بالمراية..وأنا أتامل بعيوني نزولا لجسمي..مافيني شي غلط..حتى لو ماني زي الباقي حلوة..بس الله خلقني كذا..شفت نفسي ..في المراية..عيوني كبار بالحيل..وأنفي واقفة ..طيب وش فيني غلط !

أحمد :
طلعت فوق عند مدى..عشان أخبرها..
دخلت عليها وشفتها تناظر نفسها..بالمراية..
دخلت عندها ,, وقعدت على الكنبة و أنا أكل تفاحة ..!
قلت لها : تجهزي …
ناظرتني بتساؤل .. كملت : لعرسك..
ناظرتني بصدمة : عرس شنو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!
قلت لها : أنا عبد مأمور..جيت أبلغك..تجهـزي يالعروس..
حسيت فيها زي فرح وحزن..تعمدت أقول لها بهاذي الطريقة..
وطلعت من الغرفة تارك هالبنت وراي..

مدى ,
شعوري ما ينوصف..
فرحه وحزن..
فرحة لأني بترك هالبيت..الكئيب..
وحزن على الطريقة هاذي,ليش ما يقولون لي ويشوفون راي..صرت حساسة وأتاثر كثير من إلي حولي بصفه عامة..وقعدت الليل كلة أفكر في فــــــــــــــــــــارس أحلامي..شكله..شغلة..بيته…أخواته..كل حاجة ..

رائد ..
قمت من نومي على الساعة ثمان الصبح , نمت 12 ساعة متواصلة..كله من الهم ..قمت صليت الفجر..أدري أخرتها بس والله ما حسيت..يارب سامحني ..دعيت ربي يسامحني..
لبست صوف ..الجو مره بارد..وخرجت برى ..وأنا أمشي ..ما أدري وين أروح…والله ما أدري..
ركبت سيارتي …. ورحت للبحر إلي يبعد عن الفلة تقريبا خمس ساعات..راح أشكيله هومي كلها..راح أشكي له عن كل شي..

..


مخـــــــــــــرج


وخلف الصبر…

أشياء جميلة تنتظر !

يـُتبع..

مدى ..
قمت من النوم .. تذكرت أمس..نمت..وأنا مو حاسة بنفسي أبد..و أنا أفكر .. قمت رحت الحمام..توضيت وصليت..شفت الساعة إلا هي تسع..
صليت..وقمت قريت لي صفحتين من القران ..نزلت وأنا لابسة بيجامة اكمام طويلة ..شفت أمُي تجهز الفطور في غرفة الأكل الموجوده على اليمين ..بنظام أمريكي مفتوح على بعض.. رحت بأساعدها..
خذت منها الأطباق..بس هي سحبت بقوة وراحت من المكان..ليش شسويت أنا؟؟ أبي أعرف.. وحزت بنفسي هالحركه ورحت و تركتها…
عائشة " أم أحمد " .
بنتي غلطت , و أنا مُستحيل أسامحها ..والله ما أسامحها..كنت بزوج أحمد لبنت أخُتي..بس خربت كل شي خربت ..والله إني مقهورة على بنت أخُتي,صح أنها غلطت بس ما توصل للمواصيل هاذي..تركت ولدي أحمد يرفض بنت أختي,,والعائله تتشمت بفسخ الخطوبة..بنتي عقربة..أختي وأنا والكل صار يكرهها..حتى أحمد ما عاده زي أول معاها..وأبوها..واللحين بتتزوج..أحسن ..فكه

في اليوم الثـــــــــــــــــــاني ..
على الساعة 4 العصر..
وفي الريـاض..
في فله أبــــــو أحمـــد .

أحمد :
اليوم أبوي كلم العائلة الكريمة..عشان تتكرم في العشاء ..طبعاً..رفض على أمُي رفض قاطع تعزم أخواتها ..وبناتهم..وعيالهم..
آه يا مدى..تسرعتي..وكثير بعد..والله لو كان بيني وبينك .. كان حليناه .. واللحين أنا متزوج..نفضت هالأفكار من بالي وأنا ..مقهور على مدى..أي ..وقفت مع الحق..ومع الظلم..و صراحة نجتني من شي كبير..بس …بس غلطت..أنها قالت للكل..وفشلتنا..آه يا مـدى ..
أبتسمت بمرارة..وقمت ألبس ..عشان اليوم وراي حاجات لازم أكملها..

مـدى,,
حطيت أخر لمسة على شكلي..و حطيت رشات من عطور شانيل..ريحتي مره صارت عذاب..مسكت جوالي .. وقعدت أقلب فيه..شويتين..

بعـد العشـاء..

عائشة ومدى .. نزلوا و قابلوا العائلة..وضيفوهم … وقعدوا يسولفون..
مدى /
مستغربة..أن شهد ما جات..مع أن هالعزومه للعائلة كُلها..وأنا أحب شهد حب مو طبيعي يمكن لأنها الوحيدة إلي أسراري عندها,والوحيدة إلي تكلمني وما تخبي عني..وما تهتم لأحد..والله أنها توقف مع المظلوم..ودايما تدافع عني..شخصيتي ضعيفة..بس شخصيتها قوية..ياليتني أتعلم منك يا شهد يا ليتني..
: بنات , وش فيكم كذا سارحين..
التفتت لها والتفتت لها ميهاف ,,
ميهاف : إنتي ماعندك ماعند جدتي,دقي على شهد خليها تيجي..
الجوري تكتفت : لا ماني بداقة..دقو أنتو…يعني ما كفيت

رجعت لسرحاني..و رجعت الجوري تقلب بالجوال والثانية تتكلم مع الكبار..
أي هاذي هي عائلتنا..
عائله غنية ومشهورة ..
مكونة من ثلاث أعمام ..
أبوي ,, وعمي فهد.. وعمي محمد..
أبوي عنده أنا .. عمي فهد عنده شهد..وعمي محمد عنده ميهاف والجوري..
كنت ماسكة جوالي ومن غير شعور دقيت على رقم شهد,,شوي وجاني صوتها الناعس : هلا
قلت بتعلثم : شهد وينك, ماجيتي..
قالت وبصوت كله نوم : طيب أتجهز و أجي ..يلا مع السلامة
قفلت و مسكت الجوال قدام عيوني..آه يا شهد في حكي ما ينقال في الجوال ..لازم أقولك و جه لوجه..

وفعلاً ما مر ساعة إلا وهي عندنا..
سحبتها من شعرها لفوق..وهي تمتم:أح بس عورتيني..خلاص بأطلع وين بأهرب يعني ؟؟
فكيتها .. وأنرميت لحضنها و أنا أبكي …. وأتكلم..

شهد /
قمت من النوم وانا مو قادره أفتح عيوني..بس حسيت أن مدى فيها شي مو طبيعي..دقيت على سامي.."أخوي"..وجاء لي ورحت قعدت شوي وطلعت معاها..بس صدمتني لما انرمت بحضني .. وثوبي كله دموع..وش صار..يامدى..وش هالحال..عائله مشهورة و غنية..وإلي فيها..مو عايشين بسعادة..وش فائدة الفلوس..كانت تمتم بكلام مو معروف معناه..تعالي يا مدى إشكيلي .
. مدى ما ظلمت أحد..هم ظلموها..هم والله هم..بس ربي يظهر الحق ..ويبطل الباطل ..يارب …يا رحمان..
قعدت اقرى عليها أيات من السور وحسيتها هديت..وقعدت تحكي معاملة أمها..وخطبتها..صحيح أنصدمت..من قرارهم..بس مهما كان..مهــــــــــما كان..الواحد مو بطريقة هاذي..بديت أهديها..وأقولها صلي استخاره ..وصدقيني..لو حسيتي أنك مرتاحة..توكلي..ولو حسيتي شعور غير الراحة..والله يا مدى ما تتزوجين واحنا معاك كلنا..كلنا معاك والله يا مدى نحبك..واخوك وابوك وامك بعد يحبوك وماراح يجبروك ..صدقيني..يا مدى..صدقيني..حسيتها كأنها هدت…و قلت لها فكري..طلعت من الغرفة وأنا معاي الهم والضيق من حال هالعائله..
ضحكت لما تذكرت صديق أبوي..ولده خطبني..وشلون رفضته ..وغصبوني ..أح ياهاذاك اليوم..رفضت وقالوا بكره ملكتك..بس رفضت لكونه كبير .. بعشر سنين..فقالوا بكره ملكتك..قلت لهم اجنوا ..وفعلاً جنوا لما نزلت و أنا كاشخه ..للمعرس وهربته…و يومتها حصلت كم ضربة .
.بس ولا دمعت عيني.مدري لمين طلعت..والله مدري لمين..وقعدت محبوسة الفراش..من الألم..بس عيوني..ما دمعت..ولا دمعة..أح يا أنا.. وقعدت أضحك و أنا نازلة الدرج..

يتـبع

أن شـاء الله م نتحطم من البداية..وأن شاء الله نلاقي تفاعُل كبير و أعجاب..

بكرة راح أنزل..
طبعا أنا حبيت تكون الرواية بهاذي اللغة العامية والمفهومة لدى الكثير..فأنا شخصياً تشدني الرواية .. إلي كذا..وتكون أقرب للواقع..وماتتجاوز الحدود..طبعا في مواقف تٌذكر في بعض الروايات..تميل للخيال أكثر..ففي السعودية نادر النادر..تصير فيه مواقف بين أثنين..ومن بعدها حُب..ولو ذكرت هالشي او موقف ..فهاذا من خلال ما كان حقيقي..ويميل للواقعية..

حبيت أطرح روايتي بين أيديكم..فأتمنى أن تنال أعجابكم..

في الجنـوب والرياض..رواية فيها من الغموض والأثارة..كل حاجة بالضبط

لاتشغلوا انفسكم عن الطاعات..من أجل القراءه

مواعيد البارتات /
يوم الخميس.. ( مو محدد الوقت بالضبط )..

وشكراً لكُم..

دمتم

باااااااااااااااااااااااااارت رااااااااااااااااائع
لا تعتمدي على الحوار وكثري السرد والوصف
ابعددي عن الالوان الفاتحه واختاري الالوان الغامقه افضل
انشري رابط روايتك على الاعضاااااااااااء عشان تلقى تفاعل
كملللللللللللللي

اقتباس:
المشاركة الأساسية كتبها روعة غلا غرام
باااااااااااااااااااااااااارت رااااااااااااااااائع
لا تعتمدي على الحوار وكثري السرد والوصف
ابعددي عن الالوان الفاتحه واختاري الالوان الغامقه افضل
انشري رابط روايتك على الاعضاااااااااااء عشان تلقى تفاعل
كملللللللللللللي

متشكرة تواجدك


ما حسيت بنفسي إلا و أنا واقف قدام قصرنـا الكبير إلي في الرياض ..رفعت أنظاري..والله مسكت خط..وما حسيت بنفسي أبد
نزلت من السيارة و أنا ادخل القصر الكبير ..
دخلت وأنا أتلفت يمين ويسار..شفت أختي على اليمين جالسة فوق الكنب الأحمـر..و السكري.. هادئة,مو على طبيعتها..طبيعتها مرجوجة كثير..ماسكة كتاب..بس عقلها مو معها..رحت لها ووقفت قدامها..رجعت للواقع..وبصرخة طيرت أذني : أنت رجعت يا هلا والله..
آعطيتها أبتسامة : وين أمي !
وهي تهز كتفها بمعنى مدري وترجع تقلب بالكتاب.. :تلاقيها في الغرفة..
طلعت الدور الثاني وأنا أنظاري تلف على المكان الكبير والفخم باللون السكري مدموج معه الوان أخرى زاهية..بذوق أبوي الله يرحمه..تذكرته وتنهدت ..دخلت الغرفة شفتها قاعدة بسرحان والدموع في عيونها..رحت لها وضميتها بقوة.آه يا يمه ..حالنا من بعد أبوي لا يسر لا عدو ولا صديق..قلت لها : يمه وش فيك ؟
مسحت دموعها وهي تقول : مشتاقلتك..
ابتسمت بمرارة : هااذاني رجعتلك يالغالية..
: ودي أفرح فيك يا ولدي .. ودي أفرح فيك
ابتسمت بمكر : وماجد !
: ماجد في امريكا خله يرجع وأبشر..
الظاهر أن أمي تبي تقيدني بكل الأحوال..يوة يمه مو وقت الزواج..مره غلط الموضوع
قلت عشان أطيب خاطرها : أن شاء الله..أن شاء الله ..

/
من بعد ما نزلت من عند مدى .. رجعت بيتنا..
دخلت غرفتي رميت نفسي على السرير الكبير متوسط الغرفة هاذي..والله أحب الغرف الجميلة كذا..بذات سرير كبير ومريح..الله …والغرفة جوها بارد..ضميت البطانية أكثر..وأنا أفكر..

في اليوم الثاني للأبطال ..
في الرياض..
الساعة 12 المساء..
/
قمت من النوم وأنا مو قادرة أتحرك..نزلت من سريري الكبير متوسط الغرفة..
قمت صليت ونزلت تحت .. شفت أخواني قاعدين ووجيههم مو مبشره بالخير أبد..الله يكفينا الشر يارب..
: وش صار..
قال بصوت هادي : شهد أهدي .. وأجلسي وفكري بعقلك..
يا الله خير..أجل أفكر بعقلي..هاذا الي فالحين به.. طيب قولوا لي و أنا أفكر بعقلي..:وشو؟
حسيت في أحساس الفضول ينتابني..احساس فضيع أحسه و أبتلش فيه..تخيلوا من شدة البلشه يدي تحك ..وأنا ما يرتاح بالي قطعني من تفكيري صوته الجهوري…: مهند !
خلاص فهمت الموضوع ما يمل هاذا ما يمل..تركتهم وطلعت و أنا أضرب أسداس بأخماس..

يتـبع

بعد أسبوع من الأحداث..
3 صباحاً,بالرياض..

في السيـارة ..
: أي شفتو جسمها لما ترقص..عليها جسم..
: بنات خلوكم من الحش..
: أسكتي وأنا خالتك..والله تتمايل بعد..

متناسين أن هنـاك من في السيارة و يسمعهم..تناسوا هالفكرة تماماً..
:مهند,ترى كنت بتصدم!

/
رجعت من السهرة و جسمي والله متألم..روحت وطلعت و رميت نفسي على أقرب محل .. أح تعب..و نمت..

رائد /
كنت أمشي في القصر , وأضحك على حمد..يعني لهدرجة مصمم أني غبي..ليش يا عمي ليش؟؟ ليش الأحراج ليش..
قعدت أضحك و أنا مسجل المكالمة ببرنامج..وأسمع له يقول اليوم عازمك..عازمني أجل..لا وعائلية.. على مين حركاتك..على مين!
بس , صدقني..والله بتخسر..وبتعض على أصابعك ندم..هاذا أنت و هاذا أنا..
بعد العشاء..جهزت أنا و أختي.. وقلنا نروح..وحذرتها .. لما قالت بس..أهم شي لاتختلط ولاتصدق نفسها..
وصلت لنفس العنوان ,,ووقفت سيارتي.. على جنب..ونزلت و أنا أشر لها بمجلس الحريم إلي أنوصف لي..دخلت المجلس إلي كلة رجال ..من برى العائلة ومن داخل العائلة ..
قعدت بعد ما سلمت عليهم..وقعدنا نسولف شوي .. بعدها تعشيت..بس صدمني حمد…لا ياحمد..لا مو بطريقة ذي..تقدر توصل للي تبيه..بس مو كذا..
/طالبك يا رائد قل تم !
/ تم, اذا قدرنا عليه أبشر..
/ عطيتك بنتي..!,وحنا نشتري الرجال!

أسيل ,,
وصلت المجلس..الي قال لي عنه رائد..شكله كبير وفخم بس يعني مو زي حقنا.. دخلت وشفتهم..واي شهد تجنن تدخل القلب بسرعة..ومدى عكسها..ضعيفة بالحيل..قعدنا نسولف شوي ..ونحنا مستحين ..وشوي قلبناها ميانه..وخذيت أرقامهم وخذوا رقمي..واليوم كان مره حلو! بس خرب علي أتصال رائد لما قال أنا برى..شكلوا معصب مرة.. سلمت عليهم وروحت ..

السلام..بارت طويل..وجميل..
اولا بعلق فرد فرد..شخص شخص>برا

الزبدة

رائد , تقريبا مو عارفة عن سبب أنتقامة لأبوه..ووش صار بالضبط..أحس وراه أسرار وغموض كبيرة..

مدى , ياعمُري انا أحسها مظلومة كثير..وأحسها جميلة وجذابة بس عندي أحساس يقول مدى مو من هالعائلة مدري !الله واعلم عاد..

شهد, شخصيتها عجبتني ..البطلة مرررره واو..وأحسها قوية الشخصية ومع البارتات راح نكتشف..أحس شهد وراها غموض كبير عجيب..

طبعا سردك للرواية مره مره مره تجنن..ذكرتيني بكاتبة مشهورة مش فاكره اسمها بالضبط .. بس ماشاء الله عليك..أتوقع البارتات الجاية راح تبدعي كثير..

بنات يلا شجعوها والله روايتها قليله بحقها أبداع وربي..تجننن

تسلمٍٍ اناملك ..

ماشاء الله..

ودمتي

شدني وصفك .. يعني سردك وحوارك مره عجيبين..):

الرواية حدها عجيبه..سجليني من متابعينك ..

ماشاء الله

يعطيك العافيا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.