هذه اول روايه من كتابتي الخاصه …
سأطرحها في اجزاء …
:
*يـآأنت ..
عندمــآ تخلىــآ عني آلجميع وغرقت في } بحر الهموم ..
امسكٍت بيـدي “` وانتشلتنٍــي من ذآكـ البحـر•.•.
نظٍــرتٌ الى عينــآكـ }وابتسمتَ لي “
وهمـٍــست ؛ لآتخـآفي انـآ هٌـنـآ•..•!
احسست بالأمـآن وأنـأ فيـ غمـرة احــزأني }..
لــم أكن أعلـم بأن تلكـ بدآيــة للضربــة اللي ستنـهي حيـــآتي وستبدأ بهـآ آلآمي » بالحــيـآة من } جديــد “’•..!
/
/
الجزء الاول
كنت دومـآ الفتـأة المدللة لعـمي الصغير ’’ عمـي «خالد» !
وبحكم طبيعة عمل والدي ووالدتي فإني لاأراهم كثير••،
عمي يدرس معي في كلية الطب بمدينة الرياض وفي نفس عمري ~و بعد وفاة جدي وجدتي رحمهم الله اصبح يعيش معنا “
*عمي خالد هو اقرب شخص الى قلبي كنت دوما اشكي له عن مايحصل لي وكان يشكي لي كذلك كنا توأمين كان بمثابة اخي التوأم وكان فارق السن بيننا مجرد ثلاثة ايام “`
ولكن .. لاشي جميل يكتمل في هذه الدنيا !!
*بينما كنت نائمة في تلك الليلة •• كنت اشعر بشي من الخوف ولااعلم ماهو الشي " وقد بقي على اذان الفجر ساعتان ‘.`”
لـم اكن مرتاحة في تلك الليلة .. اسمع اصوات بل اسمع من يهمس بالخارج “ وخطوات متثاقله `
قمت من فراشي واقتربت من الباب وفتحته قليلا وكنت ارى والدي واخواني يستعدون للخروج من المنزل “ نظرت الى الساعه اعتقدت بأنهم خارجون لصلاة الفجر .. ولكن باقي ساعتان !!
*شعرت بخوف كبير •••
وفي تلك اللحظه بدأ جوال والدي بالرنين••
والدي يتكلم وبصوت مبحوح ؛ ايه انا في الطريق
وخرجوا من المنزل وكل منهم متلثم بشماغه وشي من الحزن على اعينهم ..
وخطواتهم المتهالكه }
خرجت من غرفتي ودقات قلبي تتزايد .. ذهبت لغرفة والدتي وجدتها رافعة يدها للسماء وتقول « انا لله وانا اليه راجعون »
*اقتربت منها وقلت ؛ يمه وش صاير ؟
وكانت تصد عني وتدعي .. اقتربت اكثر وكررت سؤالي ..
ولكن كانت تتجاهلني !
عندها ذهبت الى غرفتي واخذت جوالي وبدأت بالاتصال على خالد ` وكان جواله مغلقا ..
ذهبت الى غرفته ولكن لـم يكن هناك•••
ذهبت الى غرفة اختي وقبل انا ادخل كنت اسمعها تبكي بشده “
كنت متردده وخائفه من الدخول “
وانفاسي بدأت تتوقف ودقات قلبي تزيد وخطواتي تتثاقل “
*اخذت نفسا عميق ‘`
ودخلت وسألتها ؛ ساره وش فيه ؟ وش صاير ؟
ثم نظرت الي وهي تبكي. ؛ خالد مات ياروح خالد مات صار عليه حادث ومات
« كيف ؟ مات ؟ متى ؟ خالد ؟ لا هو توه مكلمني لا ما مات لا لا مو خالد تكذبين علي
» والله خالد ياروح `
لـم اتمالك نفسي ووقعت على ركبتاي احسست اني اختنق ولكن لـم ابكي “
*قمت سريعا وذهبت الى غرفتي واتصلت عليه مره ومرتان وانا ارجف
«خالد رد ياخالد خالد تكفى رد لاتخليني معاهم ياخالد خالد الله يخليك رد ~
كانت تلك اللحظه تمر بالبطيء ولكن لـم اجد اي رد
وبدأت دموعي تتساقط على خدي وعبراتي تخنقني خرجت من غرفتي وذهبت الى غرفته وكنت كالمجنونه
« خالد من لي بعدك ياخالد خالد لاتروح ياخالد والله حياتي بتندمر بعدك
*وكنت امشي في الغرفة وكأني مجنونة حتى تعبت واذا بالمؤذن ينادي لصلاة الفجر ~
جلست في زاوية غرفته احتضت رجلي على صدري وبدأت اجهش بالبكاء حتى انقطع صوتي
دخلت علي ابنة خالتي وقد أتوا من اجلنا وكانت قريبه كثبرا الى قلبي احتضنتها وبكيت وبدأت تهدأ من روعي ثم توضأت وصليت الفجر وحلست على سجادتي ادعي ان لا يكون خالد هو من مات وبكيت حتى غفيت في مكاني من كثر البكاء
/
/
انتهى الجزء الاول
سجـــليني من متــأإأإأإبعينك قلــبوٍ ..
بدأإيــــــــه قِـِِـِـممممممـِـِه فـ آلروععه ..
بـ آلتوفييق حبيبتي ..
،’
،’
،’
تقبلي مروري
نورتي
الجزء الثاني
/
/
بعد ان غفيت كنت اشعر بتعب كبير وحزن لايوصف فتحت عيناي واذا بي ارى ابن اخي الصغير الذي يبلغ من العمر سنتان اسمه محمد يلعب في زوايا الغرفه اقتربت منه واحتضنته وبكيت.
كنت احس بأن قطعة من جسدي قد أٌخذت •• لـم تكن لدي القدرة على الوقوف كنت اتمنى ان يكون ذلك مجرد حلم • •
ولكن وجدت نفسي في زاوية غرفته وكل شيء كان حقيقي ••
توضأت وصليت ثم بدلت ملابسي وخرجت من غرفته وكان الوضع غريب كان المنزل مزدحما نزلت لصالة العزاء ولم يكن قد بدأ العزاء ••
اسمع اصوات وارى اناس لااعرفهم او قد اكون اعرفهم ولكن لااميز من شدة الحزن الذي احس به جلست في زاوية المجلس وانا مازلت غير مصدقه لما يحصل من حولي اقترب الناس من حولي يهدؤن من حزني ولكن اتلقى لم اكن اسمع سوى صدى صوته ولم اكن ارى سواه ..
دخل اخي فيصل والد محمد واحتضنته بشده وقلت « فيصل ابي اشوفه الله يخليك
» روح لا ياروح انتي بس ادعي له وبس تعالي صلي عليه هذا يكفي
« لا ابي اشوفه للمرة الاخيرة والله بموت لو ماشفته ابي اودعه
كنت اقول كلمة مفهومه واتمتم بالبكاء بباقي الكلمات ..
»طيب البسي عباتك وتعالي
خرجنا من المنزل وكنت ارتعش واقتربنا من جامع الراجحي وبدأ يجف ريقي وبدأت ارجف
نزلت من السيارة وابنة خالتي تمسك يداي حتى لااسقط فقد كانت خطواتي متثاقله
دخلنا المغسله
شممت رائحة المسك وكان المكان يزيدني رهبة وحزنا
انتظرنا قليلا
دخلت المغسله
« اهل خالد عظم الله اجركم الشاب في الداخل من يريد ان يودعه فليدخل
طلبت ان اكون اخر من يدخل
دخلو وكنت اسمع بكائهم وكان بكائهم يزيدني رعشه وبكاء
خرجوا قم دخلت لوحدي وكانت خطواتي ثقيلة ودقات قلبي بدات تتوقف
اقتربت من ذاك الكفن
كنت ارجف وضعت يدي على راسه البارد المليء بالجروح من آثار الحادث
قبلته واختلطت دموعي بقطرات الماء التي تحيط بوجهه
« ليه ياخالد ليه تتركني ليه
وبدأ يعلو صوتي بالبكاء
« خالد ارجع خالد من اشكي له من ابكي له خالد ليه مااخذتني معك ليه ياخالد ليه اللي احبهم يروحون خالد لاتتركني معهم
ثم بدأو بتهدأتي واخراجي من الغرفه وكنت منهارة وفي حالة من الهستيريا
خرجنا للجامع
وكنت اتمتم بأسمه ومن حولي يقرأون علي اية الكرسي ويطلبون مني ان اهدأ
بدات الصلاة
صلينا الظهر ولـم استطع الوقوف كنت اصلي جالسه
انهينا صلاة الظهر
واذا به يقول الصلاة على الطفل والشاب يرحمكم الله
فزادت حالتي الهستيريه
صليت عليه وكنت ابكي حتى لـم استطع ان ادعي له
خرجنا من الجامع
وذهبنا الى منزلنا الذي قام فيه العزاء»
دخلنا صالة العزاء وجلست في ركن المجلس لااريد التحدث مع احد سوى نفسي .
بدا الناس يدخلون وانا لااعرف سوى نفسي كنت مع نفسي ثم مللت الجلوس في ذلك المجلس
ذهبت الى غرفته واحتضنت وسادته وبدأ شريط ذكرياتنا معا يمر من امامي ..
قد تستغربون سبب هذه المحبه الكبيره له `
بدأت اذكر عندما كان اخي يفرد عضلاته علي ويبرحني ضربا ليثبت رجولته وانه رجل وكان يأتي خالد ويقف امامه ويوقفه عند حده
بدات اتذكر عندما كنت ابكي في غرفتي من الآم ذلك الضرب وكان يمسك بيدي ويأخذني لخارج المنزل ويسمع شكواي وبكائي
بدات اتذكر عندما كان والدي ووالدتي يسافرون بالأشهر في رحلات العمل واختي تدرس بالخارج مع اخي ولايبقى سواي انا وخالد واخي الذي يقتلني بضربه وبإهاناته المتكرره
التي لااعرف سبب تلك المعامله
وكان عمي خالد او خالد هو من يبقى معي ويواسي قلبي في وحدتي وألمي
اتذكر عندما كان يخيفيني عند عودتي من الجامعه بالحشرات وعندما كنا نذهب معا للدمام لأحد عماتي وكان يملأ حياتي سرورا
اتذكر عندما كنا نشتري افلاما مخيفه ونراها معا اتذكر واتذكر واتذكر
اعلم بأن رحيله بداية لحزن كبير في حياتي سينسيني الفرح تماما
احتضنت وسادته وبدأت استعد لحياتي الجديده ومواجهتي ﻷخي مشعل ومعاملته لي بدأت استعد ﻷن ابكي وحيده واداوي جروحي وحيده ..
/
/
/
/
مرت ايام العزاء وكانت ايام صعبه بالنسبة لي ..
اصبحت غرفة خالد هي غرفتي وبدا الروتين يعود ورحلات العمل تعود وكلن عاد الى حياته الطبيعيه سواي ..
بدأت تنتابني حالة الانطواء اصبحت اخاف من مواجهة الناس ..
اعتذرت عن الجامعه تلك السنة ولم يكن في المنزل سواي انا واخي مشعل ..
اقترح بعض اقاربنا على والداي ان يعرضاني على طبيب نفسي
وبالفعل ذهبت الى ذلك الطبيب الدكتور حسام وبدات جلساتي معه
وماهي الا شهور وقد خرجت من حالة الانطواء هذه …
ولكن ذكرى خالد مازالت بقلبي ومازلت اراه في زوايا المنزل وفي كل مكان مازلت اسمع ضحكاته مازلت احس بوجوده ..
كنت اغرق في غيابه فلا احد بقربي لا ام ولا اب ولا اخ ولا اخت
أتت اجازة الصيف وذهبنا الى دبي ومن هنا بدأت الحكاية
كانت اول رحلة عائلية لنا جمعيا مع اختي واخي المتزوجين واطفالهم
الجميع قد تناسى خالد سواي
كنا نسكن في شاليهات تطل على البحر كانت جميلة وترد للقلب روحه
كنت كل فجر انزل للبحر
اجلس على ذلك الكرسي وكان بجانبنا تسكن عائلة سعوديه مثلنا
كان هناك شاب يبلغ من عمره 24 سنه كل يوم يدخل للبحر ويلعب مع اخواته كان مبتسما طول الوقت
بقيت احدق اليه وبداخلي ألم كبير
بدأت انسى نفسي وانا انظر اليه حتى جاءت عينه على عيني ثم دمعت عيناي
نظر الي واحسست في عينيه فضول لمعرفة سبب تلك الدموع
مرت ايام واحسست تجاه ذلك الرجل شيء لا اعرف ماهو
ولكن كنت اتجاهل هذا الاحساس
وكنت اسمع اخاه الصغير دوما يناديه خالد خالد عندما سمعت اسمه بدأ قلبي بالخفقان
اقترب مني
وكنت خائفه
« السلام عليكم
» وعليكم السلام
« ادري ملقوف بس ممكن اسألك قبل احد يشوفنا وش فيك وش مضيق صدرك
» انت خالد ؟ وكانت دموعي تنزل على خدي
« ايه خالد بس وش فيك انتي تعرفيني ؟
» لا مااعرفك
نظرت اليه بخوف ودموعي على خدي وجلست على الكرسي وجلست ابكي
« لا لاتبكي تكفين وش فيك تكلمي
» انت خالد؟ خلاص روح روح
كان ينظر الي بتعجب وذهب وهو ينظر الي وجلس مع اخواته وعيناه تنظر الي
دخلت الى البحر بملابسي وجلست ابكي حتى اختلطت دموعي بماء البحر
كنت الوحيده في الشاليه فقد خرجو اهلي لأحد المجمعات وكنت اعشق البحر ولااريد سوى الجلوس على البحر
وبعد ان تعبت من كثر البكاء دخلت لأغير ملابسي وجلست بداخل غرفتي بالشاليه
اتصلت بالدكتور حسام طبيبي النفسي
اخبرته بأن حالة الهستيريا بدأت تعود الي من جديد
طلب مني ان اخذ حبتان من الحبوب المهدئه
واخذتها
وخرجت بعد ساعتان الى البحر
ذهبت الى ذلك الكرسي الذي تعودت ان اجلس عليه
وحدت ورقة ملفوفه
فتحتها
( ممكن انا مااعرفك بس عرفت شيء واحد انك فاقدة خالد وانا مستعد اكون لك خالد )
نظرت اليه من بعيد وابتسمت بحزن وذهبت لأحضر قلم
وكتبت في خلف الورقة [ لن تكون كخالد ]
وتركتها في نفس المكان ومن ثم ذهبت الى الداخل
وعاد اخي وزوجته وابنهم محمد وجلست معهم وسهرنا حتى الفجر
كنت كل يوم اتعلق بمحمد ابن اخي اكثر واكثر فقد كان يسعدني كثير بشقاوته وحركاته الكثيره
وبعد ان صلينا الفحر عاد اهلي من سهرتهم في خارج الشاليه وذهب كل منا لينام
ولكن لـم استطيع النوم كنت افكر بخالد بل من يريد ان يكون خالد
قمت من سريري وخرجت للبحر اتمشى كان الجو بعد صلاة الفجر بارد قليلا مع اننا كنا ي وقت الصيف بدأت اتمشى من بداية الشاليهات لوحدي وحتى آخرها كان المكان خالي
نظرت الى شاليه اهل خالد وجدتهم يحملون اغراضهم استعدادا للرحيل
اقتربت منهم ولا اعلم لماذا كنت اريد ان ارى خالد
رأيت خالد وابتسم لي واقترب متي ثم اعطاني ورقة صغيرة
« احنا راجعين السعوديه انتبهي لنفسك
وانا لااعلم مالذي حصل لي
» ها ! راجعين ! طيب
وذهبت وانا آخذ نفسا عميقا
وجلست على الكرسي وانا انظر اليه وفتحت الورقه
{ 0555. رقمه }
لـم احادث شابا في حياتي ولكن لااعلم لـم احتفظت بالورقة
هل هذه بداية ضياعي ؟ ام بداية امل جديد ؟
/
/
/
/
بعد ان اخذت الرقم وضعته في محفظتي وكنت في كل لحظه في افكر في خالد ذاك
اخرج الى البحر وانظر الى مكانه احسست بأني فقدته
وبدأت اتناسى خالد ذاك باللعب مع محمد ابن اخي
وقبل رحيلنا للمطار بساعات انشعلنا بتحميل الاغراض للسيارة
وبينما كنت اجهز شنطتي اذا بي اسمع صراخ ام محمد
خرجت مسرعه واذا بالناس مجتمعين على شيء ومن ضمنهم اهلي وكانت زوجة اخي منهارة
اقتربت من المكان بخوف
واذا بمحمد جثة هامده قد غرق في البحر بينما كنا منشغلين في تحميل الاغراض
وقفت بينهم وكان اخي فيصل والده يحتضنه ويبكي وامه في حالة هستيريه
وقعت على ركبتاي ولم انطق بكلمة
اتى الانقاذ وحملو محمد الى المستشفى ومازلت في حالة صدمه لم انطق بكلمه
دخلت غرفتي في الشاليه وامسكت بعلبه حبوبي المهدئه وتناولت 4 حبات
ذهبنا جميعا للمستشفى ومن ثم ذهبنا لوداعه في المغسله بعد ان غسلوه وودعناه وكنت صامده حتى تلك اللحظه
دخلنا للصلاة عليه بعد العصر ثم قال
الصلاه على طفل وشاب يرحمكم الله
هنا تذكرت الصلاه على خالد عندما كان معه طفل وهانحن الان نصلي على طفلنا الذي كان يملأ ارجاء البيت بالحباة
صلينا عليه
خرجنا وذهبو لدفنه ومازلت صامده حجزنا في اقرب رحلة وعدنا لديارنا وقام العزاء
دخلت غرفتي غرفة خالد رحمه الله وبدأت ابكي
<<ليه ياخالد انا اي احد احبه يموت ليه انا وجه نجس ليه ليه محد يبقى وياي ليه كل النس يروحون من حياتي حتى حمودي حتى حبيبي حمود راح
وجلست مع نفسي حتى انتهت ايام العزاء
ولكن
كنت اذهب الى كل زوايه بالبيت واجد العابه اجد كورته التي يلعب بها دائما ارى سياراته الصغيرة ارى حذائه ورضاعته
*كانت تزيدني حرقه والم
وبينما كنت اقلب في صوره واحتضن حذائه الصغير جاء خالد ذاك في بالي
واخذت رقمه
وكنت متردده بالاتصال عليه
ثم اتصلت عليه
وكنت خائفه لأنها المرة الاولى التي احادث فيها شخصا غريب
« الو
» مرحبا
«خالد ؟
» اي نعم
» انا. ثم سكت قليلا
« انتي روح
» كيف عرفتني كيف عرفت اسمي
» هذا رقمي محد يعرفو الا انتي واسمك عرفته من الولد الصغير اخوكي
» اخوي ؟ انا اصغر اهلي
« الا كنتي دايم تلعبين معه حمودي تقولين
عندما نطق بأسمه خنقتني العبرى
*» الله يرحمه
« ليش وش صار ؟
اغلقت السماعه وبدأت افكر في كلامه بدأت احب هذا الانسان وبداخلي خوف كبير
ومرت الايام وبدأنا نحادث بعض كل يوم وبدأت انسى الامي وحزني بمجرد سماع صوته
لم ينسيني خالد ومحمد ولكن انساني غياب والداي واخي واختي انساني عذابي مع اخي مشعل مع اني لـم احدثه عن عائلتي ووضعنا في المنزل
ومرت الابام وبدأ حبنا يكبر وبدأ الامل يدخل في حياتي من جديد
*انتشلني من عالم الحزن بينما كنت اغرق
وبدأت السنه الجديده وعدنا لدوامنا وكان يشجعني لكل شيء.
كانت السنه الثالثه لي في الطب لاني قد اعتذرت السنه الماضيه
وبدأت احكي لصديقتي عن هذا الحب وعن حياتي كيف تغيرت للاجمل
ولكن لم اكن اعلم بأن حياتي تغرق لم تكن للاجمل
/
/
/
الله قصـه مووووره رووعه
يعيطيك الع ـآافيــه
يآليت تكملينهـآآا .. ،
بلـييييـــز
أنتظـرك .،
سجلت علشـآن أرد عليـك
أبيك تكملينهـآا : )