الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
إن من يتأمل في حال عدد من المواقع (الإلكترونية) يجد منها إقبالاً محموماً على نشر ما حرم الله، والترويج له تحت مسميات عديدة، ودعايات بغيضة، وكأن هؤلاء لم يقرؤا قول الله سبحانة وتعالى في سور النور: [ إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة].
أيها الأحبة: لو تأمل أحدنا في ما يمكن أن يحصل عليه من الأوزار والآثام بسبب نشره لمقطع واحد من هذه المقاطع لكان ذلك كافياً في إعراضه عن هذا العمل، ولتتأمل معي يا رعاك الله في قول المصطفى -صلى الله عليه وسلم- " مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الأجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ لا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلَالَةٍ كَانَ عَلَيْهِ مِنْ الْإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا" [رواه مسلم]، ولو طبقنا هذا الحديث على نشر مقطع واحد فقط، واعتبرنا أن من يراه كتبت عليه سيئة واحدة فقط فما هي النتيجة التي يمكن أن تحصل من ذلك؟ إن الجواب عن هذا السؤل يمكن إيضاحه من خلال العملية الحسابية التالية:
لو افترضنا أن هذا المقطع شاهده 300 شخص يومياً، فالنتيجة ستكون كما يلي:
سيئة واحدة × 300= 300 سيئة يومياً
300× شهر (30 يوم)=900 سيئة شهرياً
900× 12شهر= 10800 سيئة في السنة.
10800×30 سنة = 324000 سيئة في (30) سنة
وقد تستمر هذه السيئات بعد موته.
فانظر يا أخي كيف كان أثر هذا المقطع الواحد في موقع واحد فكيف إذا انتقل إلى مواقع أخرى –وهو ما يحصل غالباً، وما بالك إذا تنوعت المقاطع ؟؟؟ وما بالك أيضاً بما تسببه هذه المقاطع من الوقوع في الفواحش، وكل ذلك في موازين ذلك الشخص؟؟؟
أخي الكريم: إن ما ذكرته لك إنما هو أثر واحد فقط من آثار نشر هذه المقاطع، وهناك آثار أخرى:
منها: أن مجموعة من الإخوة يتتبعون ما يسمى بالفضائح، ويقومون بنشرها، ولم يعقلوا ما ورد عن النبي –صلى الله عليه وسلم- أنه " صَعِدَ الْمِنْبَرَ فَنَادَى بِصَوْتٍ رَفِيعٍ فَقَالَ يَا مَعْشَرَ مَنْ أَسْلَمَ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يُفْضِ الْإِيمَانُ إِلَى قَلْبِهِ لَا تُؤْذُوا الْمُسْلِمِينَ وَلَا تُعَيِّرُوهُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا عَوْرَاتِهِمْ فَإِنَّهُ مَنْ تَتَبَّعَ عَوْرَةَ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ وَمَنْ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ يَفْضَحْهُ وَلَوْ فِي جَوْفِ رَحْلِهِ" [رواه الترمذي وصححه الألباني].
فتأمل يا أخي قوله-صلى الله علي وسلم-: " وَمَنْ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ يَفْضَحْهُ وَلَوْ فِي جَوْفِ رَحْلِهِ" هل تريد يا أخي أن تكون من هؤلاء؟؟؟؟
أخي الحبيب: أريدك أن تجيب على هذا السؤال:
ما هي الفائدة التي تجنيها من نشرك لهذه الأمور؟ وتتبعك لها؟
إنني على ثقة بأن كل ما سوف تذكره لا يعدوا أن يكون وقتياً، فتأمل حالك بعد ذلك في الدنيا قبل الآخرة.
وفي الختام أذكرك بقول النبي –صلى الله عليه وسلم-: " مَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ" [رواه ابن ماجة، وصححه الألباني].
إن من يتأمل في حال عدد من المواقع (الإلكترونية) يجد منها إقبالاً محموماً على نشر ما حرم الله، والترويج له تحت مسميات عديدة، ودعايات بغيضة، وكأن هؤلاء لم يقرؤا قول الله سبحانة وتعالى في سور النور: [ إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة].
أيها الأحبة: لو تأمل أحدنا في ما يمكن أن يحصل عليه من الأوزار والآثام بسبب نشره لمقطع واحد من هذه المقاطع لكان ذلك كافياً في إعراضه عن هذا العمل، ولتتأمل معي يا رعاك الله في قول المصطفى -صلى الله عليه وسلم- " مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الأجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ لا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلَالَةٍ كَانَ عَلَيْهِ مِنْ الْإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا" [رواه مسلم]، ولو طبقنا هذا الحديث على نشر مقطع واحد فقط، واعتبرنا أن من يراه كتبت عليه سيئة واحدة فقط فما هي النتيجة التي يمكن أن تحصل من ذلك؟ إن الجواب عن هذا السؤل يمكن إيضاحه من خلال العملية الحسابية التالية:
لو افترضنا أن هذا المقطع شاهده 300 شخص يومياً، فالنتيجة ستكون كما يلي:
سيئة واحدة × 300= 300 سيئة يومياً
300× شهر (30 يوم)=900 سيئة شهرياً
900× 12شهر= 10800 سيئة في السنة.
10800×30 سنة = 324000 سيئة في (30) سنة
وقد تستمر هذه السيئات بعد موته.
فانظر يا أخي كيف كان أثر هذا المقطع الواحد في موقع واحد فكيف إذا انتقل إلى مواقع أخرى –وهو ما يحصل غالباً، وما بالك إذا تنوعت المقاطع ؟؟؟ وما بالك أيضاً بما تسببه هذه المقاطع من الوقوع في الفواحش، وكل ذلك في موازين ذلك الشخص؟؟؟
أخي الكريم: إن ما ذكرته لك إنما هو أثر واحد فقط من آثار نشر هذه المقاطع، وهناك آثار أخرى:
منها: أن مجموعة من الإخوة يتتبعون ما يسمى بالفضائح، ويقومون بنشرها، ولم يعقلوا ما ورد عن النبي –صلى الله عليه وسلم- أنه " صَعِدَ الْمِنْبَرَ فَنَادَى بِصَوْتٍ رَفِيعٍ فَقَالَ يَا مَعْشَرَ مَنْ أَسْلَمَ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يُفْضِ الْإِيمَانُ إِلَى قَلْبِهِ لَا تُؤْذُوا الْمُسْلِمِينَ وَلَا تُعَيِّرُوهُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا عَوْرَاتِهِمْ فَإِنَّهُ مَنْ تَتَبَّعَ عَوْرَةَ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ وَمَنْ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ يَفْضَحْهُ وَلَوْ فِي جَوْفِ رَحْلِهِ" [رواه الترمذي وصححه الألباني].
فتأمل يا أخي قوله-صلى الله علي وسلم-: " وَمَنْ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ يَفْضَحْهُ وَلَوْ فِي جَوْفِ رَحْلِهِ" هل تريد يا أخي أن تكون من هؤلاء؟؟؟؟
أخي الحبيب: أريدك أن تجيب على هذا السؤال:
ما هي الفائدة التي تجنيها من نشرك لهذه الأمور؟ وتتبعك لها؟
إنني على ثقة بأن كل ما سوف تذكره لا يعدوا أن يكون وقتياً، فتأمل حالك بعد ذلك في الدنيا قبل الآخرة.
وفي الختام أذكرك بقول النبي –صلى الله عليه وسلم-: " مَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ" [رواه ابن ماجة، وصححه الألباني].
يعطيك العآفيه ع الطرح القيم
.
اهلاً بك في غرام
جزاك الله الخير على التذكير
اسمح لي بنقل الطرح للقسم الإسلامي
مالم يكن مكرر 🙂
.
" إنَّ الله طيِّبٌ لا يقبل إلا طيِّبا "رواه مسلم
نسأل الله السلام والعافية
بارك الله في حرصك وهدى الجميع للإيمان والطريق السوي
ويعطيك العافية
وتسلم يديك
وكل الشكر والتقدير لك
أحترامي
جــــزاك الله خــيــر
ويــعيـطك الـف عــافيه ع الــطرح الــرائــع
يسلم ايديكي
جزاك الله خير
جــــــــــــــزاكـ الله خير
جــــزاك الله خــيــر
جزاك الله خير الجزاء
يعطيك العافيه
دمتي بحفظ الله ورعايته