انه اللقاء الاول كانت فى العمر الثانوى حيث تلبس بنطلونا عليه مثل البلوفر يصل للركبه ومعها بنت صديقتها فى نفس السن بعباءه سمره وطرحه
والولد يقبل عليهم بجاكيت وموبيل
وقفت لاعدل الكوفيه فقد كادت ان تقع ثم لمحت هذا المشهد
فى احد الجوانب الضيقه تقف وصديقتها فى أول لقاء معه
كانت تحرك شفاتها بكسوف ولا تقدر على النظر فى عنيه وتقول له انها سلمى على صديقتها التى ابتعدت عنه
بعض المترات القليله لتترك لهم المجال للحديث الحب
وبدات القصه
غالبا تعارفهما كان انترنت او دروس او موبيل من احد البنات وتواصل معها معربا عن حبه واعجابه
وبدأت قصه الحب الثانويه بكل ما فيها من تدفق مشاعر ورومانسيه حالمه
المنى حال هذ ه البنت التى من هذا السن الصغير قد تركت قلبها يتعود على حب حرام
فمابالكم عندم تكبر وتدخل الجامعه
قد عزمت على الرجوع اليهم لاحدثهم لكنى وجدت الامر صعب لظروف ما
رجعت بيتى واستيقظت اليوم التالى للجامعه وفى طريق عودتى
كنت انتظر اكتمال الميكروباص امام الكليه وكنت لوحدى ولم يركب غيرى
فركبت على الكنبه الاخيره ومددت جسدى قليلا
حتى ركبا بنتين فى اول كرسى خلف السائق
وبدأ فى الحديث بصوت عالى ظانين انه لا يوجد غيرهم
وقالت البنت
هما الولاد كدا يخربيت الصحوبيه والمصاحبه
على الحب واللى بيحبوا
اخدت ايه انا من الحب غير وجع القلب وشهتفه الروح
كسبت ايه أنا غير مرمطه اسمى على كل لسان
وكل مره احب اقول دا غير اللى قابله
ولقيت ان كل ولد بيحبنى من ورا اهلى هو نفس الولد
ولو تغير الاسم والشغل والطريقه والكلام
هو هو
اه يا قلبى ووجع قلبى
تيقنت بعدها انها هى نفس البنت التى كانت فى الثانوى لكنها بعد ما كبرت
وانها كل بنت تساهلت فى قلبها وتركته واعطته لغير صاحبه
فاصبحت رهينه واصبح قلبها ينتقل بين ايدى الولاد
من ولد لاخر
تحب هذا ثم هذا ثم هذا وتتغير الوجوه والوجع واحد
تغيرت الاسباب والموت بجرح القلب واحد
تغيرت التفاصيل وكل القصص متشابهه
نفس المسلسل يبدا وينتهى بنفس الالم
ويعيش الولد بعدم ثقه فى اى زوجه وتعيش الفتاه بجرح مدى الحياه لا يشفيه الا التوبه والندم
اختى لا تكونى تلك الفتاه واصنعى قصتك الاجمل والاروع
منقول من صفحتنا على الفيس بوك
انا هكون يوسف وانتى هتكونى مريم ومش هنحب الا ازواجنا
لكن ما اظن ان هذا القسم المناسب للموضوع
جزيت الجنه و انقله لكِ القسم الأنسب .
ويعطيك العافيه
تقبل مروري