تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » امي وابي . والطلاق

امي وابي . والطلاق 2024.

  • بواسطة

السلام عليكم
زي ما وعدتكم هذه قصة ثانية
من مذكرات مراهقة
ان شاء الله تعجبكم

كنت في ذلك اليوم كمن هطلت احزانه الرمادية على افاق وجد ابيض مقتلعه بانهمارها كل ازاهير السلام كنت

كالضائعة .. او كملامح وجه مغرق بالشرود و يفر من المجهول .. حتى تلبدت الحسرة بين جوانحي لتجتاحني

على إثلا تلك الرغبة بأن استسلم لكل ما هو كئيب و قاتم حيث وقعت مشادة عنيفة بين والدي لسبب لا يعلمه الا

الله و لكنه كان من الواضح ان غضبهما قد اثمر النزاع والخلاف حتى وصل الامر بهما الى تبادل التهم بالتقصير

و الاهمال وربما اشياء اكثر خطورة ..

كنت قد عدت توي من المدرسة حيث وجدت نار السخط قد اضرمت بينهما لذلك تسللت الى غرفتي منطوية

بعزلة تعينني على الاحتماء من شرر الحريق المتأجج في المنزل فرفضت تناول الطعام .. او ما يساعد على

تسكين الغصة التي تسمرت في حلقي و كأنني بهذا كنت احاول التعبير عن الخوف و عدم الرضا في نفسي
الممزقة ….

في المساء .. لم تتحسن الامور لتبشر باي خير اذ استمر الشجار ب:ranting3: ين امي وابي حيث تعالت حدته من جديد الى ان

وصل الى داخل حجرتي .. لم اكن ادرك سببا مقنعا لكل ذلك .. ولم يكن يعنيني ان أعرف و لكن .. كان يكفي ان

اشعر بأن والدي في حالة صراع لأقع ضحية حالة نفسية من الشتات و الحيرة كانت تدفعني الى اهمال مذاكرتي

و الى فقدي للمرح و طعم الحياة .. و حين آويت الى فراشي مبكرا متشبثة بالنعاس لهرب الى احزاني تذكرت

صديقتي ماجدة و حديثها العذب عن الحياة الاسرية الدافئة .. تذكرت ايضا زهوها الدائم بوالديها .. و بوصفها

الرابطة الجميلة التي تجمعهما كانت تقول لي بمباهاة و سعادة :

ان علاقة امي وابي علاقة مثالية لا يوجد لها مثيل فهما صديقان .. و حبيبان .. ورزوجان رائعان ..

عصرت قلبي لوعة مباغتة لم اكن اعلم مصدرها .. و كل ما اذكره قبل ان اغط في نوم متقلب – كانت تنتابني فيها كوابيس و احلام مزعجة .. انني كنت اتساءل بحسرة …

لماذا امي وابي على هذه الشاكلة من الصراع .. لم لا يكونان مثل والدي ماجدة ؟؟؟

في اليوم التالي بحثت عن صديقتي ماجدة في باحة المدرسة لأفضي اليها بمكنونات نفسي وما يعتمر فيها من اسى

و حزن على اخفف قليلا من الثقل الذي يجثم على صدري .. و لكني فوجئت باحدى الزميلات تخبرني عن تغيب

ماجدة عن الدراسة حتى اصابني الذهول و القلق .. ماذا ..؟؟ ماجدة لم تحضر ..؟ مستحيل ..؟ و كيف يحدث هذا ..؟ فهي طالبة مجتهدة ومواظبة على الحضور .. لا تتغيب الا في ظروف قاهرة و حالات نادرة …؟؟؟

في اليوم التالي .. دخلت المدرسة صباحا وانا في حالة اسوأ من سابقتها حيث اعلن والدي القطيعة و الخصام

بينهما مما زاد التوتر و الارتباك في ارجاء المنزل .. ولكني عندما شاهدت ماجدة تجلس وحيدة عن بعد .. تنفست

الصعداء و هرعت اليها بسعادة سرعان ما تحولت الى حيرة و استياء خصوصا و انها كانت صامتة و محمرة العينين حزينة .. سألتها باهتمام : ما الامر ياماجدة .. ما بك …؟؟

اجشهت امامي صديقتي و لأول مرة ببكاء مرير قالت بصوت مختنق و هي ترتعش : لد طلق ابي امي يا اسماء ..لقد طلق ابي امي ؟؟؟؟

قلت بذهول غير مصدقة :

ماذا .. طلقها .. كيف ذلك ألم تقولي بأن علاقة والديك كانت ……

قاطعتني ماجدة بخجل واسف و هي تكفكف دموعها :

كنت اكذب عليك يا اسماء فقد حاولت ان ارسم لكي الحياة التي كنت احلم بها في منزلنا .. و الحقيقة ان ابي و امي كانا على خلاف مستمر مما جعلني اتحاشى مشاكلهما و اتجنبها بالاجتهاد و النجاح في دراستي لأنسى مأساتي ..

بعد الظهيرة عدت الى المنزل وانا في حالة تخبط شديد كان الخوف يأخذ من كل مأخذ في تفكيري و خواطري

المفزعة .. كان ابي وامي يجلسان في الصالة عابسان بينما الصمت يلفهما نقلت بصري بين وجهيهما وانا احاول

التماسك من البكاء حتى سألتني امي بعد ان تنبهت لشحوبي :

اسماء .. ما بك ياعزيزتي ؟؟

قلت بصوت متحشرج تخنقه العبرات :

امي .. هل سيقع الطلاق بينك وبين ابي ؟؟؟

هنا وقف ابي مندهشا .. نظر الى امي بحيرة .. وقال بحنان وتأثر :

لا بالطبع يا عزيزتي .. من اوحى لك بهذه الفكرة ..؟؟

انسكبت الدموع رغما عني .. فقلت بصوت يتقطع من البكاء وانا انكس راسي :

هذا ما ظننته .. فأنتما اصبحتما على خلاف دائم مؤخرا وهذا نذير لا يحمل الا الشؤم ..

اقترب ابي مني و قال بإشفاق : اجلسي هنا يا حبيبتي .. اجلسي

فقلت بصوت مصدومة بهلع : لقد طلق اليوم والدا ماجدة صديقتي .. لقد طلقا

صعقت امي وقالت :

لا حول ولا قوة الا بالله – يالفتاة المسكينة

و اضافت وهي تضع يدها على راسي بحنو :
ولكن اذا ما وقع هذا بين ابوي صديقتك يا ابنتي .. لا يعني ابدا ان كل الاباء و الامهات سيلقون نفس المصير ..

قلت اقنعهما بهلع : و ماذا عن ما تذكره الصحف كل يوم .. نسبة الطلاق ترتفع الان وخصوصا بين الازواج الدائمي الشجار ..

ضحك ابي قائلا:) :

لن يقع هذا ابدا يا ابنتي بعون الله و بالنسبة للمشاكل و الخلافات فهي تحدث بين كل الناس و في كل مكان و هذا لا يدل بأي حال على الفراق او الانفصال ..

و سألتني امي : ثم ألم يسبق وان تشاجرت مع اختك او صديقتك او حتى معي في شجار عادي ؟

قلت اركن الى الهدوء قليلا : بلى ..

قالت : وهذا ما يحدث بالضيط بيني و بين ابيك ؟ انه مجرد خلاف عادي بين شخصين غالبا ما ينتهي بالصلح و ببداية جديدة كما اريدك ان تعرفي امرا .. و هو انني احبكم جميعا و على راسكم ابوكم .. اكثر من نفسي

نظر ابي الى امي بمودة وعتاب و هو يقول :

وانا ايضا احبكم يا عزيزتي .. فأنتم احب الناس الي قلبي .. و لن اسمح لأي شيء في الدنيا ان يفرق بيننا

وكأن السلام تجمعت على افاقي من جديد فجأة اشرقت الشمس و انقشعت غيوم الحزن لتعود الامور الى نصابها

و كم كنت سعيدة بذلك لا سيما حين عمّ الفرح في كل مكان من حولي و اخذت الاحداق تشع بالطمأنينة و الحب ..

ووسط هذه الاجواء الدافئة احسست بسذاجتي اذ تصورت ان الفرقة ستقع بين افراد اسرتي الرائعة ..

في انتظار الردود

لا .. لا زعلتوني منكم
لا رد
لا راي
ولا شيء

على كذا انا ما اكمل القصص الباقية
صح ؟؟؟؟

يسلموووووو فراشة النت عالقصة

ولا تزعلي علينا

ننتظر جديدك

لا لا لا تزعلين علينا
يالله شدي حيلك وننتظر جديدك

يسلمـــوو حبــــــــي

على موضــــوعك

الجمـــيل والرائع

ولالا تزعليـــن حقج علينا

يالله عاااد لاتزعلين

تحياتوو حبيبتي:

لالالالا الا زعلك شوفي شاكي زمانه631 بطوله وعرضه رد عليكي وش تبين اكثر من كذا<<<<رووح يامغرور
مشكووره يافراشه النت على الموضوع وماقصرتي

بنوته عسوله

بنوته

جوليا

شاكي زمانه

مشكووووووووووووووورين
وان شاءالله اكمل بس عشانكم ….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.