تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » المنع والجواز في موضوع الرقي ؟

المنع والجواز في موضوع الرقي ؟ 2024.

  • بواسطة
أحبتي الكرام

اول مصافحة معكم بهذه الصفحة

ماهو الجمع بين أحاديث المنع والجواز في موضوع الرقي ؟

فتعالوا نستفيد عندما نتتبع معا ماهو المنع وماهو الجواز من خلال هذين الحديثين ومن ثم ما أمرنا به صلى الله عليه وسلم – عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( أن الرقي والتمائم والتولة شرك ) أخرجه أبو داود رقم ( 3883 ) كتاب الطب وأحمد في المسند ( 3604) وصححه الألباني ، وهو في صحيح الجامع رقم ( 1632) ، والسلسة الصحيحة رقم ( 331) – وعن جابر رضي الله عنه قال : كان لي خال يرقي من العقرب فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرقي ، قال فأتاه فقال : يارسول الله انك نهيت عن الرقي وأنا أرقي من العقرب فقال ( من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل ) أخرجه مسلم في كتاب السلام برقم ( 3199 ) اذا ماهو الجمع بين أحاديث المنع والجواز في موضوع الرقي ؟ وما حكم تعليق الرقي من القرأن على صدر المبتلي ؟ وهذا كان سؤال السائل ، فكان الجواب (في كتاب الدعوة – الفتاوي – للشيخ عبد العزيز بن باز ،ج2 ص20 – 21 )- الرقي المنهي عنها هي : الرقي التي فيها شرك ، أو التوسل بغير الله ، أو ألفاظ مجهولة لا يعرف معناها : أما الرقي السليمة من ذلك فهي مشروعة ومن أعظم أسباب الشفاء ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( لابأس بالرقي مالم تكن شركا ) أخرجه مسلم رقم ( 2200) ، كتاب السلام ، وأبو داود في الطب برقم ( 3886) واللفظ له ، وقوله صلى الله عليه وسلم ( من استطاع أن ينفع أخاه فليفعل ) أخرجه أبو داود رقم ( 3889) ، كتاب الطب ، خرجهما مسلم في صحيجه ، وقال صلى الله عليه وسلم ( لارقية الا من عين أو حمة ) أخرجه احمد في المسند (16969 ) ، ومعناه ، لا رقية أولى وأشفى من الرقية من هذين الأمرين وقد رقى النبي صلى الله عليه وسلم ورقي .
أما تعليق الرقى على المرضى أو الأطفال فذلك لايجوز ، وتسمى الرقى المعلقة ( التمائم ) وتسمى الحروز والجوامع ؛ والصواب فيها أنها محرمة ومن أنواع الشرك ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( من تعلق تميمة فلا أتم الله له ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له ) أخرجه احمد في المسند ( 16951) ، وقوله صلى الله عليه وسلم ( من تعلق تميمة فقد أشرك )أخرجه احمد في المسند ( 16969) ، وقوله صلى الله عليه وسلم ( ان الرقى والتمائم والتولة شرك ) أخرجه أبو داود رقم ( 3883 ) كتاب الطب وأحمد في المسند ( 3604) وصححه الألباني ، وهو في صحيح الجامع رقم ( 1632) ، والسلسة الصحيحة رقم ( 331) ،
وأختلف العلماء في التمائم اذا كانت من القرأن أو من الدعوات المباحة هل هي محرمة أم لا ؟؟ والصواب تحريمها لوجهين أحداهما : عموم الاحاديث المذكورة ، فأنها تعم التمائم من القرأن وغير القرأن .
والوجه الثاني : سد ذريعة الشرك فانها اذا أبيحت التمائم من القرأن اختلطت بالتمائم الاخرى واشبه الامر وانفتح باب الشرك بتعليق التمائم كلها ومعلوم أن سد الذرائع المفضية الى الشرك والمعاصي من أعظم القواعد الشرعية . سائل الله لي ولكم المنفعة بما اختير من طرح وتقبلوا خالص تحيتي

يسلموو ياغالي على الموضوع القيم
ربي يعطيك العافيه وجزاك الله خير

.::. الهـــايم .::.

جزاك الله خير على الموضوع القيمو المفيد

الهـــايم

بارك الله فيك هذا المرور مع تمنياتي

استفادتك مما اختير من طرح ولك تحيتي

يسلموو ياغالي على الموضوع القيم
ربي يعطيك العافيه وجزاك الله خير

فـ امان الله .,.

الزعيــ1ـــم

كل الشكر مرورك الطيب

وتقبل مني خالص التحية

بارك الله فيك اخي

الكريم وجعله ربي

في ميزان حسناتك

ســ الأحزان ــر

كم سرني مرورك الغالي ودمت



الله يجزيك خير ياخوي
على موضوعك القيم
ونشكرك على تدعيمة بالمصادر

جعله الله في ميزان حسناتك

لـ ي ـل

كم اسعدني مرورك وتعقيبك ورضاك

عماقدم من طرح سائل الله ان ينفع به

وجميل ان يكون مثل هذا الطرح مدعوم

بالادلة لقطع الشك باليقين مع خالص تحيتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.