الواجب على العبد في باب القدر أن يؤمن بقضاء الله وقدره ، ويؤمن بشرع الله وأمره ونهيه ، فيصدق الخبر ويطيع الأمر ، فيؤمن بأنه لا يقع ولن يقع شيء إلا وقد علمه الله ، وكتبه ، وشاءه ، وخلقه .
ويؤمن مع ذلك بأن الله أمر بطاعته ، ونهى عن معصيته ، فيفعل الطاعة ويترك المعصية ، فإذا أحسن حمد الله واستمر على ذلك ، وإذا أساء استغفر الله وتاب إليه ، وعلم أن ذلك كله بقضاء الله وقدره ؛ فإن آدم –عليه السلام- لما أذنب تاب فاجتباه ربه وهداه ، وإبليس لما أذنب أصرَّ واحتج ، فلعنه الله وأقصاه ، فمن تاب كان آدمياً ، ومن أصر واحتج صار إبليساً ، فالسعداء يتبعون أباهم ، والأشقياء يتبعون عدوهم .
ثم إن على العبد أن يسعى في مصالحه الدنيوية ، ويسلك الطرق الموصلة إليها ، فإن أتت الأمور على ما يريد حمد الله ، وإن أتت على خلاف ذلك تعزَّى بقدر الله ، وعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه ، وما أخطأه لم يكن ليصيبه .
ثم إذا علم العبد من حيث الجملة أن لله فيما خلقه وما أمر به حكمة عظيمة كفاه هذا ، ثم كلما ازداد علماً وإيماناً ظهر لـه من حكمة الله ورحمته ما يبهر عقله ، ويتبين لـه تصديق ما أخبر الله به في كتابه .
…جمس الهيئه…
اخوك
عاشق الاهاااات؟
بارك الله فيك يا مشرفنا العزيز
وجعله ربي في ميزان حسناتك
رائع اخي الكريم
مشكور اخوي جمس الهيئة يعطيك الف عافية
جعلة الله في ميزان حسناتك
يوم لاينفع
نفسا إلا عملها
ان شاء الله
ميه هلا
لحظهـــــــــــــــــ؛ـ؛
تسلم اخي الكريم على الموضوع الغاية في الروعة
اخووك
و يعطيكم العافيه
وجعلها ربي بميزان حسناتك
ربي يعطيك العافية وتستمر بابداعاتك الراقية
تحياتي
(((((((((ضحكة الدنيا))))))))))
ربي يعطيك العافيه وجزاك الله خير
.::. الهـــايم .::.