يسبب هذا المرض تلفا في الشبكية عند الصغار من سن الخامسة إلى سن الثلاثين . وهو أكثر في الذكور
منه في الإناث، وله صبغة وراثية، ويبدأ في أطراف الشبكية متجها تدريجيا نحو الوسط وأول ما يشكو منه
المريض هو ضعف النظر في المساء وفي الضوء الخافت، ويلاحظ الأبوان على الصغار المصابين بهذا
المرض صعوبة في حركتهم وسيرهم في الأماكن المعتمة، وفي ملاحظة الأشياء الصغيرة
ولدى استفحال هذا المرض فان المصاب يبدأ بالشعور بأن نظره الجانبي أخذ يتقلص لدرجة أنه يتخبل وكأنه
ينظر إلى الأشياء من خلال انبوب أو اسطوانة دقيقة. وتستمر هذه الحالة في التطور إلى أن تؤثر تأثيرا بالغا
في حدة النظر وقوته ولكنه لا يؤدي إلى العمى التام، ويكون هذا المرض في بعض الأحيان مصحوبا بماء
بيضاء في العدسة، وسبب هذا المرض غير معروف بالضبط وينتقل بالوراثة وليس له علاج حتى الآن.
وإذا أصيب أحد افراد العائلة به فإنه يجب فحص الآخرين، للتأكد من خلوهم منه
اما عمى الالوان
عين الإنسان قادرة على استقبال أشعة ضوئية ذات طول موجي يتراوح بين 400 – 700 مليمكرون ..
يعرف باسم الطيف البصري Visual Spectrum. ويتكون من الألوان السبعة: الأحمر، البرتقالي،
الأصفر، الأزرق، الأخضر، النيلي والبنفسجي. وباتحاد هذه الألوان يتكون اللون الأبيض، وتبدو الأجسام
ملونة حسب طريقة انعكاسها، وتعريضها للضوء الساقط عليها. هذا وأن ازدياد شدة الإضاءة يؤثر على
التغيير الظاهري في اللون وذلك بعدم استطاعة المريض تمييز الألوان وخاصة اللون الأحمر والأخضر.
وعادة يكون سبب عمى الألوان خلقيا وجزئيا ويحدث في الذكور أكثر منه في الإناث. ويمكن توارثه،
ولا يوجد علاج له. وقد يكون مكتسبا نتيجة التهابات أو تلف في الشبكية أو المشيمة أو العصب البصري
كما هو الحال في مرضى السكري، والماء السوداء والعشى الليلي…..
يعآفيك ربي
ننتظر جديدك
..
معلومات قيمه
ودي لك
مسلم
بارك الله فيك على الطرح
وبانتظار جديدك