الرضاعه الطبيعيه 2024.

أكد الباحثون في مركز البحوث العلميه بمستشفى دوجلاس التابع لجامعة ماكجيل الكنديه أن النتائج الايجابيه للرضاعه الطبيعيعه لاتقتصر على الاطفال وانما تطول الامهات ايضا ومن الفوائد الانيه للرضاعه يالنسبه الى الام ارتفاع نسبة هرمرن Oxytocin (الاكسيتوسين) الذي يسهم في انتاج الحليب مخلفا لدى الام في الوقت نفسه احساسا عميقا بالراحه والهدوء كما تساعد الرضاعه في تقليص الرحم واعادته الى ماكان عليه في مرحله ماقبل الحمل .

وتشير الدراسات الحديثه الى أهمية الرضاعه في تخفيض خطر الاصابه بالاكتئاب و بالنزف الغزير في الرحم الذي يصيب بعض النساء في مرحلة مابعد الولاده أما أبرز الفوائد التي تظهر على المدى البعيد فهي ضبط مستوى السكر في الدم ورفع مستوى الكولسترول الجيد وهما عاملان يحدان من خطر الاصابه بأمراض القلب اضافه الى أن عمليه الارضاع ولو لأشهر قليله فقط تسهم في تقليص خطر الاصابه بسرطان الثدي وسرطان الرحم كما أنها تقوي العظام وتحميها من الترقق وبالنسبه للفوائد الجمه التي يحصل عليها المولود فإن أبرزها يتمثل في ارتفاع معدل الذكاء وبناء عظام أفضل وهيكل عظمي أقوى والحمايه من السمنه والوقايه من أخطار الربو وسواه من مشكلات الجهاز التنفسي وذلك بحسب دراسه نشرها باحثون استراليون عام 2024 أكدوا فيها أن الرضاعه الطبيعيه يمكن أن تحمي الطفل من داء الربو حتى لوكانت الام نفسها تعاني هذا الخلل في التنفس وكذلك تكسب الطفل المناعه ضد عدد كبير من الامراض وأخيرا اكتشف الباحثون أن المناعه المكتسبه لا تقتصر على فترة الرضاعه وانما ترافق الطفل في مختلف المراحل اللاحقه اضافه على ذلك تؤكد الراسات الطبيه أن حليب الام يمنح الاطفال قدره على الشفاء بصوره أسرع كما يقيهم من الحساسيه بمختلف انواعها ويخفف من التوتر لديهم.
كما أكدت دراسه طبيه جديده عرضت في الاجتماع السنوي لجمعيه العلوم العصبيه الامريكيه أن الرضاعه الطبيعيه تسرع التئام الجروح التي تصاب بها الام بعد الولاده وتساعد في شفاء الندب الناجمه عنها.

صدق المشاعر
00000