=======================
جاء في الصحيح عن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن جبريل ـ عليه السلام
جاء بإناء من خمر وإناء من لبن، فاختار الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ إناء اللبن
فقال له جبريل: اخترت الفطرة، أما إنك لو اخترت الخمر لغَوَت أُمّتك
كماشاء المولى – جل شأنه – أن يتغذى الرضع الصغار باللبن قبل إعطائهم أي غذاء آخر
وهذا يدل على أن اللبن ذو قيمة غذائية مرتفعة، ويفي بالاحتياجات الغذائية الهامة
يمد اللبن جسم الإنسان بمجموعة كبيرة جدٌّا من هذه العناصرمثل
البروتينات والفوسفور والكالسيوم وتوجد الأحماض الدهنية في اللبن بنسبة دقيقة جدٌّا بحيث يسهل هضمها
كمايقتصر وجود اللاكتوز على اللبن فقط ومصدرًا مُهِمٌّا من مصادر فيتامين (أ)
وهو الذي يكسب جسم الإنسان المناعة من الإصابة بعدوى بعض الأمراض
وهكذا يتجلى لنا بوضوح أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم
أشار إلى قيمة اللبن الغذائية المتميزة في زمن لم يكن يدرك الناس وقتئذ تركيب اللبن
وما يحتوي عليه من عناصر ومركبات الغذاء الحيوية
فمن أخبر محمدًا ـ صلى الله عليه وسلم ـ بهذه الحقائق
هذا يدل دلالة قاطعة على أن محمدًا رسول الله، وأن ما أخبر به وذكره إنما هو بتعليم الله له
(وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْىٌ يُوحَى) النجم: 3، 4.
منذ سنوات طويلة و السفن الكبيرة التي تجري في البحر آية تدل على قدرة الخالق سبحانه وتعالى
حركة السفن وطفوها وسيرها في عباب البحر لا يتم بمحض الصدفة
بل هناك مجموعة من القوانين المعقدة تتحكم بهامثل قانون الطفو وهويقول
إن القوة الممارسة على جسم ما في وسط سائل أو غاز تساوي قوة وزن حجم السائل أو الغاز الذي يزيحه الجسم
إذا كان وزن جسم السفينة أقل من وزن الماء المزاح بحجم القسم المغمور منها في الماء
فإن كثافة الجسم أقل من كثافة الماء المحيط
وبالتالي فإن السفينة ستطفو إلى أن يصبح وزن السفينة مساوياً لوزن الماء المزاح
وقانون التوازن الذى يقول بأن السفينة يجب أن تتوازن في الماء لكي لا تنقلب
فتصميم السفينة له دور كبير في توازنها وتحملها للمفاجآت. وكذلك نوع المعدن
قوله تعالى: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي الْأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاء أَن تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ) [الحج: 65]
فإذا رجعنا إلى معنا كلمة (سخَّر) في القاموس المحيط للفيروز أبادي نجده يقول
"سَخَّرَهُ تَسْخِيراً: ذَلَّلَهُ، وكَلَّفَهُ عَمَلاً بلا أجْرَ. و(الفُلك):السفينة"
فالله تعالى قد ذلل لنا ما في الأرض من بحار ومياه وقوانين، ومنها السفن
كما سخر الله لهذه السفن رياحاً تحركها لتجري، ولولا حركة الرياح لبقيت السفن ساكنة على ظهر الماء
و هذا هو الإشارة إلى ظاهرة مهمة جدا وهي جريان السفن الضخمة على سطح الماء
وعدم غرقها برغم الحمولة الهائلة على ظهرها
والتنبيه أن هذا الجريان إنما هو آية دالة على الله تعالى ومنّةٌ منه سبحانه
(اللَّهُ الَّذِي سَخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)[الجاثية: 12].
الرجاء الدعاء لأخيكم الأسد بالهداية بظهر الغيب
جازاكم الله خيرآ
اخوي
اعجاز تذهل له الألباب
لالاعدمناك
دمت بسعادة
ولالاهنت
سبحان الله
الأسد
يعطيك الف عافيه
بانتظر الجاي
هلا وغلا
الاسد العجوز
مشكور وجزااك الله خير
على ماذكرت
موضوع قيم
الله لايهينك
مع التحيه
الاسد العجووز
جزااكـ الله خيرر
هلا
اخوي اعجاز تذهل له الألباب لالاعدمناك دمت بسعادة ولالاهنت |
أهلين ونة
جازاكي الله خيرآ على حضورك و تعليقك
و رزقكي الجنة
ألف شكر على تواجدك هنا
و جازاكي خيرآ
و رزقكي الجنة