تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » إختبارُ الأبرص ِوالأقرع ِوالأعمى

إختبارُ الأبرص ِوالأقرع ِوالأعمى 2024.

  • بواسطة
فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ
إختبارُ الأبرص ِوالأقرع ِوالأعمى
الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ ، اللُّهُمّ صلِّ على سيدِّنا مُحَمَّدٍ ، وعلى آلهِ ، وأزواجهِ ، وذُريَّتهِ ، وأصحابهِ ، وإخوانهِ ، منْ الأنبياءِ والمُرسلينَ والصِّدِّيقينَ والشُّهداءِ والصَّالحينَ ، وعلى أهلِ الجنَّةِ ، وباركْ عليهِ وعليهمْ وسَلِّمْ ، كما تُحبهُ وترضاهُ يا اللهُ آمين أخي القارئ الكريم ، أعزَّكم الله تعالى ، قد ثبََتَ في الصَّحيحينِ ( صحيحُ البُخاريِّ وصحيحُ مُسلمٍ ) – عنْ سيدِّنا رسولِ اللهِ ، صلّ ياربّ عليه وعلى آله وبارك وسلّم ، الصَّادقِ الأمينِ الذي ، لا يَنْطِقُ عنْ الهوى ، انه ، قال : [ إِنَّ ثَلاَثَةً فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ ، أَبْرَصَ ، وَأَقْرَعَ ، وَأَعْمَى ، بَدَا لِلَّهِ ، أَنْ يَبْتَلِيَهُمْ ، فَبَعَثَ إِلَيْهِمْ مَلَكًا ، فَأَتَى الأَبْرَصَ ، فَقَالَ : أَيُّ شَيءٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ ؟ ، قَالَ : لَوْنٌ حَسَنٌ ، وَجِلْدٌ حَسَنٌ ، قَدْ قَذِرَنِي النَّاسُ ، قَالَ : فَمَسَحَهُ ، فَذَهَبَ عَنْهُ ، فَأُعْطِىَ لَوْنًا حَسَنًا ، وَجِلْدًا حَسَنًا ، فَقَالَ : أَيُّ الْمَالِ أَحَبُّ إِلَيْكَ ؟ ، قَالَ : الإِبِلُ – أَوْ قَالَ الْبَقَرُ ( هُوَ شَكَّ فِي ذَلِكَ ، إِنَّ الأَبْرَصَ وَالأَقْرَعَ ، قَالَ أَحَدُهُمَا الإِبِلُ ، وَقَالَ الآخَرُ الْبَقَرُ ) فَأُعْطِىَ نَاقَةً عُشَرَاءَ ، فَقَالَ يُبَارَكُ لَكَ فِيهَا ، وَأَتَى الأَقْرَعَ ، فَقَالَ : أَيُّ شَيءٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ ؟ ، قَالَ : شَعَرٌ حَسَنٌ ، وَيَذْهَبُ عَنِّي هَذَا ، قَدْ قَذِرَنِي النَّاسُ ، قَالَ : فَمَسَحَهُ فَذَهَبَ ، وَأُعْطِىَ شَعَرًا حَسَنًا ، قَالَ : فَأَيُّ الْمَالِ أَحَبُّ إِلَيْكَ ؟ ، قَالَ الْبَقَرُ ، قَالَ : فَأَعْطَاهُ بَقَرَةً حَامِلاً ، وَقَالَ يُبَارَكُ لَكَ فِيهَا ، وَأَتَى الأَعْمَى ، فَقَالَ أَيُّ شَيءٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ ؟ ، قَالَ : يَرُدُّ اللَّهُ إِلَىَّ بَصَرِي ، فَأُبْصِرُ بِهِ النَّاسَ ، قَالَ : فَمَسَحَهُ ، فَرَدَّ اللَّهُ إِلَيْهِ بَصَرَهُ ، قَالَ : فَأَيُّ الْمَالِ أَحَبُّ إِلَيْكَ ؟ ، قَالَ : الْغَنَمُ ، فَأَعْطَاهُ شَاةً وَالِدًا ، فَأُنْتِجَ هَذَانِ ، وَوَلَّدَ هَذَا ، فَكَانَ لِهَذَا وَادٍ مِنْ إِبِلٍ ، وَلِهَذَا وَادٍ مِنْ بَقَرٍ ، وَلِهَذَا وَادٍ مِنَ الْغَنَمِ ، ثُمَّ إِنَّهُ أَتَى الأَبْرَصَ فِي صُورَتِهِ وَهَيْئَتِهِ ، فَقَالَ رَجُلٌ مِسْكِينٌ ، تَقَطَّعَتْ بِيَ الْحِبَالُ فِي سَفَرِي ، فَلاَ بَلاَغَ الْيَوْمَ ، إِلاَّ بِاللَّهِ ثُمَّ بِكَ ، أَسْأَلُكَ بِالَّذِي ، أَعْطَاكَ اللَّوْنَ الْحَسَنَ وَالْجِلْدَ الْحَسَنَ وَالْمَالَ ، بَعِيرًا أَتَبَلَّغُ عَلَيْهِ فِي سَفَرِي ، فَقَالَ : لَهُ ، إِنَّ الْحُقُوقَ كَثِيرَةٌ ، فَقَالَ لَهُ كَأَنِّي أَعْرِفُكَ ، أَلَمْ تَكُنْ أَبْرَصَ ، يَقْذَرُكَ النَّاسُ ؟ ، فَقِيرًا ، فَأَعْطَاكَ اللَّهُ ؟ ، فَقَالَ : لَقَدْ وَرِثْتُ لِكَابِرٍ عَنْ كَابِرٍ ، فَقَالَ : إِنْ كُنْتَ كَاذِبًا ، فَصَيَّرَكَ اللَّهُ إِلَى مَا كُنْتَ ، وَأَتَى الأَقْرَعَ فِي صُورَتِهِ وَهَيْئَتِهِ ، فَقَالَ : لَهُ مِثْلَ مَا قَالَ لِهَذَا ، فَرَدَّ عَلَيْهِ مِثْلَ مَا رَدَّ عَلَيْهِ هَذَا ، فَقَالَ : إِنْ كُنْتَ كَاذِبًا فَصَيَّرَكَ اللَّهُ إِلَى مَا كُنْتَ ، وَأَتَى الأَعْمَى فِي صُورَتِهِ ، فَقَالَ : رَجُلٌ مِسْكِينٌ ، وَابْنُ سَبِيلٍ ، وَتَقَطَّعَتْ بِيَ الْحِبَالُ فِي سَفَرِي ، فَلاَ بَلاَغَ الْيَوْمَ إِلاَّ بِاللَّهِ ، ثُمَّ بِكَ ، أَسْأَلُكَ بِالَّذِي ، رَدَّ عَلَيْكَ بَصَرَكَ ، شَاةً ، أَتَبَلَّغُ بِهَا فِي سَفَرِي ، فَقَالَ : قَدْ كُنْتُ أَعْمَى ، فَرَدَّ اللَّهُ بَصَرِي ، وَفَقِيرًا ، فَقَدْ أَغْنَانِي ، فَخُذْ مَا شِئْتَ ، فَوَ اللَّهِ ، لاَ أَجْهَدُكَ الْيَوْمَ بِشَيءٍ أَخَذْتَهُ لِلَّهِ ، فَقَالَ : أَمْسِكْ مَالَكَ ، فَإِنَّمَا ابْتُلِيتُمْ ، فَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنْكَ ، وَسَخِطَ عَلَى صَاحِبَيْكَ ]0
الدروسُ والعبرُ
1- إنَّ اللهَ تعالى ، يختبرُ منْ يشاءُ منْ عبادهِ ، ليكشفَ للمرءِ حقيقةِ نفسهِ ، قال تعالى : { كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ }الأنبياء35 ، جاء في التفسيرِ المُيَسَّرِ : كل نفس ذائقة الموت ، لا محالة ، مهما عُمِّرت في الدنيا ، وما وجودها في الحياة إلا ابتلاء بالتكاليف أمرًا ونهيًا ، وبتقلب الأحوال خيرًا وشرًا، ثم المآل والمرجع بعد ذلك إلى الله – وحده – للحساب والجزاء0
2- إنَّ اللهَ تعالى ، هو وحدهُ ، الضار النافع ، ولا يضرُ ولا ينفعُ أحد إلا بإذنه تعالى ، قال تعالى : { وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدُيرٌ }الأنعام17
3- إنَّ كلَّ نعمة ، تنعَّمَ بها الإنسانُ ، فهيَ منْ اللهِ تعالى وحدهُ ، فَشَعر رأس الإنسانِ ، نعمة ، وصحَّة جسده ِمن العاهاتِ المُنَفِرَّةِ ، نعمة ، وتمتعه بحاسةِ البصرِ ، من النعمِ العظيمةِ ، والتي لا تُقدر بثمنٍ ، حيث يؤكد العلماء : أنه لا يمكنُ ، تقليدُ العينِ البَشَرِّيةِ ، مهما حاولوا ، لأنها ، تتميزُ بوجودِ ملايين الخلايا ، جميعها تعمل بتناسقٍ مُحكمٍ ، وهذا لا يمكن تحقيقه ، في حيزٍ ، بحجمِ العينِ ! ولذلكَ ، فإنهم يقفونَ عاجزينَ مُنبهرينَ ، أمام آية البصر ، ولذلك ينبغي ، أنْ نشكرَ اللهَ تعالى ، على هذهِ النِّعمةِ التي ذَكَّرنا بها كثيراً في القُرآنِ ، يقول تعالى : { أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ }البلد8 ، وقال سبحانه : ( وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) [النحل: 78] ، ولعظمةِ هذهِ النِّعمةِ ، قدْ وعدَ اللهُ تعالى ، مَنْ سَلَبَ منهُ ، هذهِ النِّعمةِ ، وصبرَ أبتغاء رضوانِ اللهِ تعالى ، وتسليماً لأمرهِ ، بالجائزةِ العظيمةِ ، إنَّها الجَّنةُ ، حيث أعدَّ اللهُ تعالى فيها ، لعبادهِ ، ما لا عينٌ رئت ، ولا أذنٌ سمعت ، ولا خطرَ على قلبِ بشرٍ ، فقدْ ثبتَ في صحيحِِ البخاريّ ، قول رسول اللهِ سيدّنا مُحَمَّد : ( أنَّ اللَّهَ قَالَ : إِذَا ابْتَلَيْتُ عَبْدِي بِحَبِيبَتَيْهِ ، فَصَبَرَ عَوَّضْتُهُ مِنْهُمَا الْجَنَّةَ ) ، يُرِيدُ عَيْنَيْهِ ، فأنظر أخي الحبيب ، إلى قولِ اللهِ تعالى [حبيبتيه] ، نعم ، إنهما أحبُّ الأعضاءِ ، إلى الإنسانِ ، فبدونهما ، يعيشُ ألإنسان ، بعتمةٍ مُريعةٍ ، اللَّهُمَّ : أحفظ لنا أبصارنا ، ومتعنا بالنظر إلى وجهك الكريم ، برحمتك يا أرحم الراحمين ، آمين ، وصدق الله تعالى القائل: { وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ }النحل53
4- على العبد المسلم ، أن لا يجحد ، نِعَم اللهِ تعالى ، قال تعالى : { وَاللّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الْرِّزْقِ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُواْ بِرَآدِّي رِزْقِهِمْ عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاء أَفَبِنِعْمَةِ اللّهِ يَجْحَدُونَ }النحل71
5- على العبدِ المُسلمِ ، أنْ لا ينسى ، ماضيهِ ، فيحمد الله تعالى على كلَّ حالٍّ ، ويعلم : أن َّ دوامَ الحالِ ، منْ المُحالِ ، ولا يُكابر نفسه ، فينسى آلاء الله تعالى عليه ، قال تعالى : { فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ }الرحمن13 ، جاءَ في التفسيرِ المُيَسَّرِ : فبأي ، نِعَم ربكما الدِّينية والدِّنيويَّةِ – يا معشرَ الجِّنِِّ والإنسِ – تكذِّبان ؟ ، وما أحسن جواب الجِّنِِّ ، حين تلا عليهم ، النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ ، سورة الرحمن ، فكلَّما ، مَرَّ بهذه الآية ، قالوا: "ولا بشيءٍ ، منْ آلائكَ ، ربَّنا نُكذبُ ، فلكَ الحمد "، وهكذا ينبغي للعبد إذا تليت عليه نعم الله وآلاؤه ، أن يُقرَّ بها ، ويشكر الله ، ويحمده عليها0
6- على العبد المسلم ، أنْ يُغيِّرَ ما في نفسهِ ، منْ جحودٍ لنعمةٍ ، أنعمها اللهُ تعالى عليهِ ، إلى شكرٍ للهِ تعالى ، واعترافٍ بفضلهِ تعالى ، ولا يستعين بنعمةِ اللهِ تعالى على معصيتهِ ، وإلا ، فليُبْشر بتغيّر حاله ، إلى ما لا يرضيه ، قال تعالى : { ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ وَأَنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }الأنفال53
7- على العبدِ المُسلمِ ، أنْ يتحرى الصِّدق ، في جميعِ أحوالهِ ، إلا ما أباحه الشَّرعُ الشريف ، منْ الكذبٍ ، في بعض المُواضعِ ، فكما قال أهل الحكمةِ : أنَّ النجاةَ في الصِّدقِِ ، وقد ثبََتَ في الصَّحيحينِ ( صحيحُ البُخاريِّ وصحيحُ مُسلمٍ ) – عنْ سيدِّنا رسولِ اللهِ صلّ ياربّ عليه وعلى آله وبارك وسلّم ، أنه قال : ( إِنَّ الصِّدْقَ ، يَهْدِى إِلَى الْبِرِّ ، وَإِنَّ الْبِرَّ ، يَهْدِى إِلَى الْجَنَّةِ ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ ، حَتَّى يُكْتَبَ صِدِّيقًا ، وَإِنَّ الْكَذِبَ ، يَهْدِى إِلَى الْفُجُورِ ، وَإِنَّ الْفُجُورَ ، يَهْدِى إِلَى النَّارِ ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ ، حَتَّى يُكْتَبَ كَذَّابًا )0
8- يُذكرنا الحديث الشَّريف ، بنعمةِ ، الأنَعامِ ( الإبل ، البقر , الغنم ، …) ، وكيفَ جعلَ اللهُ تعالى بها البركة ، وفيها الجمال ، ومنها ، ركوب الإنسان ، وحمل متاعه ، إلى بلدٍ من الصعبِ ، الوصول إليه إلا بها ، ومنها مشربه ، ومنها ما يؤكل ، ومنافع كثيرة أخرى ، وتجارة الأنعامِ ، من التجارات الناجحة ، والمربحة في كثير من البلدان ، وفي الأنعامِ ، العبرة لمن يعتبر ، وصدقَ الله ُتعالى القائل : {وَإِنَّ لَكُمْ فِي الأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُّسْقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهِ مِن بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَّبَناً خَالِصاً سَآئِغاً لِلشَّارِبِينَ }النحل66
9- على العبدِ المُسلمِ ، أنْ لا يغتر بنفسهِ ، وعليهِ ، أنْ يتذكَّر ، نِعَمَ اللهِ تعالى عليهِ ، فقدْ خلقه تعالى في أحسنِ تقويم ، وسواه في الخَلقِ فعدله ، وجعل له ، السَّمع والبصر والفؤاد ، وسوَّده على باقي المخلوقات ، وكرَّمه أي تكريمٍ ، وسخَّر لهُ كلّ شيءٍ ، وأتمَّ عليه نعمهُ تعالى ، الظاهرةِ والباطنةِ ، قال تعالى : { أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ } لقمان20
10- وإنْ يُحسن إلى ، الخلقِ ، كما أحسنِ اللهُ تعالى أليهِ ، ولا يبخل على المُحتاجينَ ، فإنَّ المالَ للهِ تعالى ، قد استخلفنا فيهِ ، لِينَظرَ ، كيف نتصرف فيهِ ، ولا ننسى ، أن المُعطي هو اللهُ تعالى ، وهو سُبحانهُ المانع ، قال تعالى : {اللّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقَدِرُ وَفَرِحُواْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ مَتَاعٌ }الرعد26 ، فسبحانَ اللهِ تعالى وبحمدهِ ، عدد خلقهِ ، ورضاء نفسهِ ، وزنة عرشهِ ، ومداد كلماتهِ ، وعدد نعمائهِ ، التي لا تُحصى ، وصلِّ يا ربِّ على سيدِّنا مُحَمَّدٍ وعلى آلهِ وأزواجهِ وذُريَّته وباركْ وسلِّمْ ، كما تُحبهُ وترضاهُ آمين ، {.. رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ } آمين

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
طرح قيم
بارك الله فيك وغفر لك
وجزاك الله اعالي الجنان

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير الجزاء وجعله في موازين حسناتك
لاأله الا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين
ودي..

جزاك الله كل خير وان شالله في ميزان حسناتك

جزاك الله خير ,, ونفع بك .

جزاك الله خير
(الحمد لله الذي تواضع كل شي عظمته.
الحمد لله الذي استسلم كل شي لقدرته.
الحمد لله الذي ذل كل شي
لعزته
الحمد لله الذي خضع كل شي لملكه.)

طرح اكثر من رائع وفي غايمة الأهميه

الله يجزاك الف خير
ويجعلها في موازين حسناتك ..

‏‎ ‎ يعطيك العافيه

غرام

أسعد الله أيامكم

جزاك الله خيرا وأثابك ونفع بك

غرام

_

جزآك آلله ٌ خخيرُ

ويعطيكُ آلعآفهٌ عٌ آلطرحٌغرام

لآعدمنآ آطلآلتكُ

~

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.