تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أعيش متبلدة الإحساس

أعيش متبلدة الإحساس 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال ؟ أعضاء وزوار منتدى غرام
وبالتحديد قسم الروايات
أسعد الله أوقاتكم بكل خيرر
اسمي لولو .. أتشرف بمعرفتكم جميعا وبما إنه منتدى أحبه
وأحب اقرأ فيه روايات عدة
حبيت أنزل لكم روايتي " أعيش متبلدة الإحساس "
بس نزلتها من قبل في منتدى ثاني بس لأني حبيت إنها تنتشر أكثر
ويعني لو عادي هالشيء ومو مخالف للقوانين .. غرامغرام
أترككم مع الرواية وان شاءالله تعجبكم ..

الفصل الأول :

منذ لحظات أخبرتني والدتي بأنه قد حان الوقت الذي سأذهب لأسكن عند عمي ..
مع أني تناقشت كثيرا مع والدتي بأنني أستطيع البقاء وحدي ..
لكني الآن حاملة حقيبتي مجبورة على الرحيل ..
مرت فترة قصيرة حتى رأيت نفسي واقفة أمام منزل عمي فيتاس
لم أرى هذا المكان منذ سنوات .. فتح عمي الباب لي بعد أن قرعت الجرس ..
عانقني بقوة باديا اشتياقه الشديد لي .. حسنا لأن أكون صريحة لم أكن أتذكر وجه عمي جيدا ..
أقبلت بعد لحظات زوجته السيدة مادلين مرحبة بي
" أهلا وسهلا بكِ عزيزتي ماريا .. يا الهي لقد كبرتي وتغيرتي كثيرا "
دخلت بعد هذا الترحيب ووقفت في الصالة أنظر بملل حولي وضعتُ حقيبتي
بجانبي حينها نادت السيدة مادلين إبنها وعندما أتى
" دانييل أتتذكر ماريا ؟ رحب بها ثم خذ الحقيبة لغرفتها لابد بأنها ثقيلة عليها "
" بالتأكيد أتذكرها "
هذا ما قاله بعدها أخذ حقيبتي وذهب .. بعد فترة قصيرة أخذتني السيدة
مادلين لغرفتي التي جهزتها من أجلي " أشكركِ سيدتي "
" آأهه .. تستطيعين أن تقولي خالتي ههههههههه =) "
حقا لا يوجد شيء مضحك .. هذا ما دار في بالي وانا متجهه للداخل .. حسنا ليست سيئة .. أ
خذت حماما سريعا ونمت
عندما استيقظت ذهبت إلى المطبخ أريد ماءا وفي حين عودتي للغرفة قابلت دانييل
" مرحبا بكِ .. كيف حالك ؟ "
" شكرا .. أنا بخير "
نظرتُ في وجهه ببرود .. ما بال هذا الترحيب المتأخر هه
كنتُ سأدخل غرفتي ولكنه استوقفني " لقد كنتِ مشاكسة ومرحة في صغرك ..
لكن من الواضح بأنك تغيرتي كثيرا "
" حسنا الإنسان لا يبقى كما هو ! "
" معكِ حق "
" عن إذنك سأذهب الآن " لم أنتظر رده دخلتُ مباشرة لغرفتي
حسنا علي أن أعتاد على جو هذا المنزل إلى حين عودة والدتي …
لقد وصلتني رسالة من أمي تقول فيها ( ابنتي .. كيف حالك ؟ أتمنى أن تكوني بخير ومرتاحة عند عمك ..
لا تقلقي سوف أعود بعد شهر إن أطلت )
أجبتها (أنا بخير .. هذا جيد إذا .. إلى اللقاء )
طرق الباب دانييل ثم دخل مباشرة .. لم أءذن له بالدخول ياللوقاحة !
" آءء .. أعتذر على دخولي هكذا .. أمي أخبرتني أن أحضرك لأننا سوف نخرج لنتعشى ..
تجهزي وأنزلي إلى الصالة سننتظركِ هناك "
" حسنا "
أرتديت شيئا خفيفا بما أننا في الصيف وأنا أكره الحرارة
في المطعم ~
سألني عمي عن دراستي وماهي طموحي وعن أشياء أخرى وقد كانت إجاباتي مختصرة جدا ..
ثم شاركتنا في الحديث السيدة مادلين التي تهوى الفضول والصراحة .. ثم قالت ما فاجأنا جميعا
" إبني أكبر منكِ بـخمس سنوات سيكون من الجميل لو تزوجتما ههههههه "
" زواج ! خالتي أنتي … " قاطعني دانييل ضاحكا ومستغربا
" هاهاهاها .. أمي لماذا طرأ على بالك الزواج فجأة ؟! "
" ماالغريب ؟ لقد كنتما تنسجمان كثيرا عندما كنتم أطفالا "
" صحيح .. لقد كنتِ تتمسكين بي وتبكين إن لم أبقى معكِ.. هه أتتذكرين ؟ "
هل يسخر مني الآن هه لا يهمني هذا الأحمق " أعذرني فأنا لا أتذكر الأمور التافهة "
هتف بسخرية " وااو .. لقد تغيرتي حقا "
ثم بعدها تغير الموضوع وتحدثوا عن أمور أخرى .. يالها من عائلة ثرثارة ..
أخيرا حان وقت العودة .. عدنا ودخل الجميع إلى المنزل .. لكنني بقيتُ في الحديقة
وجلستُ على أحد الكراسي ثم اتصلتُ على صديقتي سام وتحدثنا
وبعد لحظات سألتني عن عائلة عمي " أممم لا تعليق "
" ماذا تقصدين ؟ لا تقولي لي بأنهم جعلوكِ خادمتهم ! "
" هاه ._. هل أنتي غبية ؟ أم أنكِ متأثرة بقصص الأطفال كثيرا "
" هههههههههههههه آسفة .. سأغلق الآن كوني بخير واستمتعي .. إلى اللقاء "
" إلى اللقاء "
في اليوم التالي ~
تحدثتُ مع السيدة مادلين وأخبرتها بأنني سأذهب لرؤية صديقتي وقد أعود متأخرة ..
اقترحت علي بأن يوصلني دانييل الذي دخل فجأة " أنا مشغول اليوم "
" لا بأس حقا .. علي أي حال لم أكن أريد أن يوصلني أحد .. إلى اللقاء "
وخرجتُ مباشرة .. دانييل ياله من شاب سخيف
لم أذهب لزيارة سام لقد أستخدمتها كعذر لأخرج لوحدي .. ذهبت لأتسوق
واشتريت بعض الأشياء المهمة فقط وبينما كنتُ أتمشى أرتطم بي شخص كان مسرعا
" آه أنا آسف .. هل أنتي بخير ؟ "
" نعم "
لم ابالي به كثيرا ولكنه استوقفني قائلا " وجهكِ يبدو مألوفا لي ! "
:
:
:

آحم إن شاءالله تكون بداية موفقةغرام

وأدري إنه قصير بس الفصول القادمة أطول بإذن الله

فانتظار ردودكم وآراءكم غرام

دمتم بود ~

بدايه موفقه والأخيرة مشوقه

الُسّلامُ عّلُيّكمُ

بُدًايّة مُوٌفُقًة عّزّيّزّتّيّ

اعّجَبُنَيّ الُسّرًدً .. فُقًدً كانَ مُمُيّزّ

لا تّوٌجَدً مُلاحَظُاتّ لُدًيّ لُلُبُارًتّ لُرًوٌعّتّهّ

نَتّمُنَۍ تّقًوٌلُيّ مُوٌعّدً تّنَزّيّلُ الُبُارًتّاتّ

دًمُتّيّ بُوٌدً

تّقًبُلُيّ مُرًوٌرًيّ

Beno3sll
رًنَيّنَ

شكرا لكما .. أسعدني مروركما كثيير غرام
وأيضا رنين بالنسبة لموعد نزول البارتات يوميا بإذن الله
إن لم تحدث ظروف تمنعني .. ان شاءالله

الفصل الثاني :

لم أذهب لزيارة سام لقد أستخدمتها كعذر لأخرج لوحدي .. ذهبت لأتسوق واشتريت بعض الأشياء المهمة فقط
وبينما كنتُ أتمشى أرتطم بي شخص كان مسرعا " آه أنا آسف .. هل أنتي بخير ؟ "
" نعم "
لم ابالي به كثيرا ولكنه استوقفني قائلا " وجهكِ يبدو مألوفا لي ! "
" اوه حقا "
" أممم هل انتي من ثانوية راينان ؟ "
" نعم ماذا عنك ؟ "
" أنا طالب جامعي .. لكني آتي الى راينان كثيرا .. آه تذكرت لقد رأيتك مرة تتجادلين مع أحد المعلمين "
عقدت حواجبي متعجبة ولكن سرعان ما تذكرت .. نعم ذلك المعلم التافه
" أسمي أوليفر .. تشرفنا "
" معك ماريا … – ساخرة – ألم تكن على عجلة من أمرك ؟ "
ضحك بعفوية وقال " ياله من طردٍ محترم "ثم ذهب بعدها
لا أعلم لما ولكني أشعر بشعور غريب حيال هذا الشخص .. حسنا ليس شعورا سلبيا بل ايجابيا ..
ربما يكون من الجميل لو نلتقي مرة أخرى ولكني فتاة أحمل حقدا كبيرا على الجنس الآخر ولن أتأقلم سريعا مع أي أحد ..
كرهي المدفون في أعماق قلبي يجعلني صعبة التعامل للاسف .. البرود سيقتلني يوم ما هذا ما تردده سام دائما !
بينما كنتُ أسبح في بحر أفكاري سمعتُ صوتا أعرفه جيدا .. أمي !!
إنها والدتي لما هي هنا الآن لقد مر يومين فقط لا شهر
" ماريا ! " أقبلت إلي تحضنني والدموع تملأ عينيها .. أبعدتها عني وأنا في حالة دهوش
" ماذا هناك ؟ لما عدتي بهذه السرعة ؟ هذا إذا كنتِ ذهبتِ أصلا "
" أنا آسفة عزيزتي ولكن أباكِ هرب مجددا غرام "
ماذا ؟! مالذي تقوله " لم .. لم تركتيه يذهب ؟ هل خدعكِ مرة أخرى ذلك الحقير "
" إهدأي يابنتي .. لقد هددني بأنه سيأخذكِ بعيدا لا أستطيع … "
تحدثتُ بغضب لم أستطع كبحه
" أمي أنتي دائما هكذا ضعيفة .. دعيه يهددك فهو لم ينفذ تهديداته التافهة إلا لأنك تسمحين له ..
لم لا تكوني قوية إن هددك هدديه وإن هاجمك هاجميه وأيضا قاضيه .. أمي أرجوكِ "
" لا أستطيع ! هل تريدينه أن يعاود فعلته تلك حينما … "
" يكفي !! .. أنا ذاهبة "
ما كان مني إلا ان أقطع حديثها وأرحل .. لقد كنتُ غاضبة بسببه .. لا أستطيع تحمل ذلك .. سوف سوف أنتقم حتما ..
إذا لم تستطع والدتي فعل شيء فأنا لن أقف مكتوفة الأيدي .. لقد تمادى كثيرا ويجب أن يموت
مشيتُ غاضبة باتجاه منزل عمي وعندما كنت سأدخل كان دانييل خارجا
" أوه لقد عدتي بسرعة اعتقدت بأنك ستتأخرين "
تجاهلته وهممت بالدخول لكنه أمسك بيدي متعجبا " ما بك ؟! "
" دعني " قلت ذلك ثم دفعت يده عني ومشيت
تحدثتُ مع أمي وأخبرته بأن أمي قد ألغت رحلتها لذلك سأرحل لكن حينما سمعت السيدة مادلين حديثنا قالت
"لكن يا عزيزتي نحن لم نركِ منذ فترة طويلة وكذلك والدتك .. قولي بها أن تأتي وابقيا أسبوعا على الأقل "
أردف بعدها عمي " صحيح ابقيا "
يبدو بأنهما مصرين وبما أنني لا أحب الإلحاح سأنصاع لرغبتهما " حسنا سأكلم أمي "
ذهبتُ إلى غرفتي واتصلت بوالدتي لم أفتح ذلك الموضوع بل أخبرتها مباشرة بما قاله عمي ثم أغلقت ..
أعلم بأن تصرفي سخيف ولكني حقا لا أتحمل التحدث معها وأنا منزعجة فقد أنفجر بكلامي وأجرحها
جاءت والدتي صباح اليوم التالي ورحبت بها عائلة مي بسعادة
" شكرا لكم على حسن استقبالكم واعتذرت كثيرا لعى الإزعاج "
ردت عليها السيدة مادلين " لا بأس حقا لا تعتذري إيلاريا .. أتمنى أن نقضي وقتا جميلا "
وبقيتا تتحدثان طويلا بينما كنتُ أتجاهل التحدث إلى أمي والنظر إليها وعمي لم يتحدث عن أخيه إطلاقا ..
هذا جيد فأنالست بمزاج يسمح لذلك
ذهبتُ لغرفتي لأستحم وكالعادة قابلتُ دانييل " لا تشبهين والدتك .. ولكن تشبهين عمي كثيرا "
اشتعلت غضبا من كلامه ونظرت إليه بحدة " لا تشبهني بذلك الحقير "
" هه إنه أباكِ بعد كل شيء ..لا أعلم مالقصة ولكني لا أظن بأنه يستدعي أن تناديه بذلك الحقير "
" إذا كنت لا تعلم شيئا أرح نفسكَ وأصمت فلا شأن لك بي "
" لا تستفزيني ليس من صالحك "
ضحكت بسخرية " هه لا أعلم حقا من الذي يستفز الآخر .. أنا ذاهبة الآن الحديث معك مجرد ضياع للوقت "
لن أسمح له بحرق أعصابي.. لا يعلم شيئا ويزعجني ربما اضطر لقتله يوما ما …

بانتظار آراءكم وردودكم غرام

الفصل الثالث

ذهبتُ لغرفتي لأستحم وكالعادة قابلتُ دانييل " لا تشبهين والدتك .. ولكن تشبهين عمي كثيرا "

اشتعلت غضبا من كلامه ونظرت إليه بحدة " لا تشبهني بذلك الحقير "
" هه إنه أباكِ بعد كل شيء ..لا أعلم مالقصة ولكني لا أظن بأنه يستدعي أن تناديه بذلك الحقير "
" إذا كنت لا تعلم شيئا أرح نفسكَ وأصمت فلا شأن لك بي "
" لا تستفزيني ليس من صالحك "
ضحكت بسخرية " هه لا أعلم حقا من الذي يستفز الآخر .. أنا ذاهبة الآن الحديث معك مجرد ضياع للوقت "
لن أسمح له بحرق أعصابي.. لا يعلم شيئا ويزعجني ربما اضطر لقتله يوما ما …
بعدما تجهزت خرجتُ من البيت لأذهب عند سام وعندما قابلتها أخبرتها بالذي حدث
" ياإلهي ماريا ! يجب عليك أن تتمالكِ نفسكِ أيتها الحمقاء .. ثم ذلك الدانييل ياله من سخيف ماذا يريد منكِ ؟ "
" لا أعلم لكن لا آبه له فاليذهب للجحيم "
" إذا ما رأيك أن تأخذيني لمنزل عمك ؟ "
هه ما بها ؟ سألتها عن السبب فأجابتني " لا لشيء معين"
يالها من سخيفة .. لكن سأخذها لا مشكلة .. قررنا أن نذهب لمكتبة راينان أولا لنأخذ بعض الكتب لمشروعنا
في المكتبة ~
عندما دخلنا ذهب سام للبحث عن الكتب التي نحتاحها بينما بقيتُ جالسة على أحد المقاعد
وبينما كنتُ غارقة في بحر أفكاري وقف شخصٌ أمامي
" ماريا ! "
أوه .. إنه اممم ماذا كان اسمه ؟ أوليفر ؟
" أهلا أوليفر "
" مرحبا .. كيف حالك ؟ يالها من مصادفة "
" بخير "… – تساؤل – " ولكن ماذا تفعلين هنا ؟ "
" أريد بعض الكتب "
" من أجل المشروع ؟ "
" هه يالك من ذكي " .. حرك قميصه بخفة وقال بتفاخر " حسنا كان مجرد توقع "
ثم أتت سام ولقد تعجبت من حديثي مع أوليفر لأنني لا أتحدث إلى الشبان عادة
" من هذا ماريا ؟! "
" صديق "
لم أقل ذلك بل أوليفر وبالتأكيد إنزعجتُ منه
" حقا ماريا .. أنا سام وأنت ؟ "
" أوليفر .. لابد بأنك صديقتها تشرفنا "
ثم أخذ إذننا بالذهاب .. وبالطبع بدأت سام بإطلاق تساؤلاتها
" صديق ؟ متى وكيف ؟ .. لم أركِ تتحدثين لشاب بشكل طبيعي منذ مدة ! "
" لا تزعجيني .. هل انتهيتي من البحث ؟ "
" نعم "
بما أنها انتهت فسنعود الآن ولكن لمنزل عمي .. أكدت علي أن اصطحبها معي
لذلك وافقت ما دامت مصرة ..
وعندما وصلنا وجدت دانييل يقف أمام الباب يتحدث مع شخص ما بدا بأنه صديقه
" واااو إنهما وسيمان "
" هل تريدي أن تموتي ؟ "
" هاه .. لا لا .. هيا أخبريني من منهما دانييل ؟ "
وقبل أن أجيب عليها جاء دانييل
" هاقد عدتي .. هه وبرفقة صديقتك "
ماذا يريد هذا الاحمق عسا أني عدت مع الجن ما شأنه !
التفت بعد لحظات لأتحدث إلى سام ولكنني وجدتها تكاد تندمج في الحديث مع ذلك الشخص ..
هل هي غبية " ساام .. يجب أن تعودي الآن "
كانت ستسأل عن السبب ولكنني نظرت إليها بحدة علها تفهم قصدي ولا تسأل
" حسنا " .. ثم قالت بعد ذلك موجهة كلامها إلى صديق دانييل
" تشرفنا "
" هل أوصلك ؟ "
" اوه .. لا لا تتعب نفسك شكرا .. إلى اللقاء "
بينما همت سام بالذهب وقف دانييل بجانبي هامسا " يبدو بأن صديقتك اجتماعية جدا .. عكسكِ تمام "
" هذا صحيح .. – ساخرة – هل لديك مشكلة في ذلك ؟ "
ثم نظرت لصديقه من رأسه حتى أخمص قدميه .. لم أرتح له كليا وما إن دخلت المنزل حتى سمعته يقول لدانييل
" ما هذا إبنة عمك تكاد تأكلني بنظراتها ! "
" إنها تكرهك على ما يبدو "
" هه لم تقابلني سوى الآن " .. وقفت بالداخل لأسمعه جيدا ..
ثم أردف " ثم كيف لم تعجب بكتلة الجمال الأخاذ التي تقف امامها ؟ "
" هههههه دعك منها .. مالذي كنت تفعله مع تلك الفتاة ؟ "
" لا شيء كنا نتحدث فقط .. أنها فتاة لطيفة هاهاهاهاهاهاها "
في المنزل ~
كنا جميعا نجلس في غرفة الطعام لتناول العشاء وكان معنا صديق دانييل الذي اتضح أن اسمه ماثيو ..
لقد جاء زيارة من فرنسا كما أنه مزعج ولا يكف عن التحدث عن نفسه وهو مهتم بنفسه بشكل مثير للشك !!
والآن وجه كلامه لدانييل ولكنه يقصدني به
" يبدو أن إبنة عمك غير اجتماعية .. أم هل هي مريضة ؟! "
هه ياله من كتلة من الوقاحة وليس من الجمال .. وقبل أن يجيبه دانييل الذي ارتسم على ملامحه الإنزعاج …
تحدثتُ أنا لأنهي كلام هذا التافه وأذهب لغرفتي
" غير اجتماعية مع أمثالك خاصة أيها النرجسي "
" هااه "
من الواظح أنه انزعج .. وبعد لحظات سمعت دانييل يضحك ثم ضحك الجميع من بعده ..
وأنا في طريقي ذاهبة .. سمعت ماثيو يقول وهو منحرج " أعذروني ولكني لست نرجسي حقا "
أخذت حماما وخلدت للنوم وفي الصباح الباكر .. خرجت إلى الحديقة وبيدي كوب قهوة
وقد وجدت والدتي جالسة على أحد الكراسي فذهبتُ إليها
" صباح الخير أمي "
" آه صباح النور "
" هل نمتِ جيدا تبدين متعبة ؟ "
قالت بعد أن تنهدت بعمق متجاهلة سؤالي " كيف يجري المشروع .. أتبلين حسنا ؟ "
ولكني فعلتُ كما فعلت هي تجاهلت سؤالها " أمي .. أنا آسفة لأني غضبتُ منك في ذلك اليوم .. سأذهب الآن "
وعندما هممت بالرجوع سمعتُ صوت انفتاح الباب الخارجي للمنزل من يأتي في هذا الوقت من الصباح !؟
التفتُ لأري من .. فوجئتُ بفتاة وبجانبها حقائبها … هل هل من الممكن أن تكون ديالا ؟



بانتظار آراءكم وردودكم غرام

الشخصيات الرئيسية :

غرام

1- ماريا ~

العمر : 18
هي بطلة القصة وكتبتها على لسانها … تواجه مشكلة مع الجنس الآخر
وذلك بسسب ما عانته من والدها في الماضي وهي صعبة المراس و متبلدة الإحساس غرام

غرام


2- دانييل ~


العمر : 23
أحد أبطال روايتي .. وهو إبن عم ماريا .. شخصيته مزاجية وغامضة
وبس غرام

غرام


3- أوليفر ~


العمر : 20
هو الشخص الذي استطاع ان يكسب صداقة ماريا التي تكاد لا تطيق الذكور
شخصيته لطيفة ومرحة غرام

غرام


4- سام ~

العمر : 18
هي صديقة ماريا منذ الصغر .. تمتلك شخصية مميزة ولطيفة تتخللها البراءة
تتحمل أسلوب ماريا السيء معها أحيانا لأنها صديقتها وتتمنى أن تعود لسابق عهدها غرام

غرام


5 – ماثيو ~


العمر : 22
أتى من فرنسا لكي يزور صديقه دانييل وهناك يتعرف على سام
ويصبحان مقربين من بعضهما .. شخصيته نرجسية بعض الشيء


كما أأن ماريا لا ترتاح له إطلاقا

غرام


6 – ديالا ~

العمر : 21
هي أخت دانييل وقد كانت تدرس في فرنسا
هي وماريا لا يتفقان أبدا .. وهي فتاة تحب السخرية ولكنها تافهة جدا كما تقول ماريا غرام


الشخصيات من رسمي .. أتمنى تكون عجبتكم


انتظروني في الفصل الرابع غدا غرام

جدا رائعة وسردك انيق وجميل وممتع ومشوق

بس أوصفي المكان الي جالسين فيه الغرفه كيف شكلها كيف تصميمها
عشان تسير روايتك مكتمله

استمري (:

سّلامُ عّلُيّكمُ

الُبُارًتاتّ فُيّ قًمُة الُرًوٌعّة مُثٌلُ مُا تّوٌقًعّتّ مُنَك

كوٌنَك رًسّمُتّيّ شَخِصّيّاتّ شَيّ مُمُيّزّ وٌ هّذا دًلُيّلُ عّلُۍ مُحَاوٌلُتّك لُتّكوٌنَ رًوٌايّتّك فُيّ الُقًمُة

شَخِصّيّة مُارًيّا الُعّدًائّيّة مُعّ جَنَسّ الُاخِرً اتّمُنَۍ انَ يّكوٌنَ دًانَيّيّلُ قًادًرً عّلُۍ حَلُهّا

دًمُتّيّ بُوٌدً

تّقًبُلُيّ مُرًوٌرًيّ

الفصل الرابع :

عندما هممت بالرجوع سمعتُ صوت انفتاح الباب الخارجي للمنزل من يأتي في هذا الوقت من الصباح !؟
التفتُ لأري من .. فوجئتُ بفتاة وبجانبها حقائبها … هل هل من الممكن أن تكون ديالا ؟
نظرت إلي من رأسي حتى قدمي متعجبة " من أنتِ ؟! "
" ماريا "
" أوه إبنة عمي العزيزة .. لم أعرفك اعتقدت بأنك ربما تكونين حبيبة دانييل "
يالها من وقحة .. لم أرد عليها التفت لأعود ولكنها استوقفتني قائلة
" ماريا .. هل لكِ أن تحملي حقيبتي لغرفتي .. أوصليها لأني سأذهب لرؤية والدَي "
" هه هل هذه مزحة ؟ أوصليها بنفسك "
ثم ذهبت من أمام هذه السخيفة مثل أخيها تماما
الساعة 5 مساءا اجتمع الجميع في غرفة الجلوس فجلستُ معهم .. وكانت ديالا تتحدث عن حياتها في فرنسا و
دراستها هناك .. إنها الإبنة الثانية لعمي وتكبرني بثلاث سنوات .. أكرهها وتكرهني منذ كنا صغيرتين ولكني الآن لا آبه بها حقا
في وسط الضحك والثرثرة .. سألت ديالا سؤالا جعل الصمت سيد المكان
" هيه ماريا .. أما زلتِ تحبين أخي دانييل ؟ "
نظرتُ إليها بغضب مالذي تقصده ؟ .. بعد صمتٍ طويل .. أجبتها بهدوء
" لم عساي أحبه ؟ "
" ههههههههههههههههه لأنكِ كنتِ ملتزقة به وتحبينه كثيرا ـألا تذكرين ؟ "
كنتُ سأتحدث ولكن دانييل تدخل وقال منزعجا " مهلا ديالا هذا عندما كانت طفلة وهي بالكاد تتذكرنا الآن "
حسنا إنه محق هذه المرة ولكن ديالا لم تقتنع أو انها تريد استفزازي بكلامها
" صحيح لكن ربما تحمل لك بعض المشاعر "
نظرت إليها من طرف عيني " حسنا وإن كنت أحبه .. هذا ليس من شأنك "
الحوار كان سيشتد وعمي والسيدة مادلين انزعجا كثيرا وأمي كذلك حتى صرخت علي " ماريا لا تتصرفي هكذا ! "
– متفاجئة – " أمــــــي !! "
وقفت غاضبة وقررت العودة لغرفتي مالذي جعلني أجلس معهم وأنا أعلم بوجود أحمقين بينهم .. " أريد أن نرحل "
" ماذا قلتِ ؟! .. مهلا ماريا انتظريني في غرفتك "
" حسنا "
بعدها اعتذرَت من عمي وأخبرته بأنها ستتفاهم معي ثم جاءت إلي
" لمَ تصرفتي بفضاضة ماريا ؟ "
" لم أفعل شيئا خاطئا "
" حسنا إن أردتي الرحيل فلا بأس ولكن علينا أن نذهب بشكل لائق .. إحزمي حقائبك ولنذهب لتوديع عمك "
" إنها موظبة بالفعل "
نظرت إلي متفاجئة مني .. نعم لقد أردت الرحيل بأسرع وقت وهذه فرصة جيدة
اتجهنا لغرفة الجلوس لتوديعهم وقد كان الجو مشحونا ويبدو بأن زوجة عمي توبخ ديالا على تصرفاتها ..
وما إن رآنا عمي قال " أوه .. هل فعلا ستذهبون ؟ ابقوا قليلا "
" أنا اعتذر حقا على أزعاجكم .. ولكني سعدتُ حقا بالجلوس عندكم هذه الفترة
القصيرة وابنتي أيضا استمتعت كثيرا "
هه إن أمي تبالغ كثيرا .. هاهي ديالا تفتح فمها الثرثار مرة أخرى
" ياللخسارة لقد وصلتُ للتو .. بينما أنتم ستذهبون الآن "
انظروا من يتحدث وكأنها بريئة جدا لم تفعل شيئا !!
ولقد نظر إليها الجميع بتأنيب كأنما يقولون أنتِ السبب .. هه هذا ما تستحقه
" ديالا عزيزتي لا تحزني سنراكم مرة أخرى بالتأكيد .. مادلين تعالوا لزيارتنا سأفرح كثير ا "
أجابتها السيدة مادلين بسعادة " حسنا إيلاريا سنفعل إن استطعنا "
بعدها اقترح عمي أن يوصلنا دانييل ولكني رفضت بشدة ..
لذلك لم ترد أمي ازعاجي وقررنا طلب سيارة أجرة
في الخارج وقفت أمي على جانب الشارع لتبحث عن سيارة وفيه هذه الأثناء أتى دانييل
" كان من المفترض أن تبقوا لأسبوع "
تنهدت بانزعاج " ماذا تريد ؟ "
" لقد أزعجبتك ديالا بالتأكيد .. "
لم أجبه لذلك بدا غاضبا ولكنه تساءل بهدوء " لمَ تتاجهلينني ؟ .. امم حسنا آخر سؤال عما قلته قبل قليل لديالا
حتى وإن كنتُ أحبه .. هل هذا من الممكن أن يحدث ؟ "
" هه هذا آخر ما قد يحدث .. العكس تماما أكرهك وأنت تعلم ذلك "
" ولكن لمَ ؟ لم أفعل لك شيئا "
" لن يتغير شيء دانييل سواء فعلتَ شيئا أم لم تفعل "
"هه أنتِ وقحة أتعلمين ؟ "
مـ ماذا يقول هذا التافه .. نظرتُ له مستفسرة عن كلمته ولكن قبل أن أقول شيئا ضحك
وقال " أمكِ تنتظر اذهبي .. إلى اللقاء يا عزيزتي "
يالهي هل يجب علي أن أقتله؟ … عزيزتي ؟ هو الوقح لستُ أنا !
وعندما عدنا لبيتنا أرادت أمي أن تتحث معي
" هل تكرهين عائلة عمك بسبب أباكِ ؟ "
" كلا أنا لا أكرههم "
" ماذا إذا ؟ "
" حسنا .. ديالا قد ازعجتني اليوم .. وعمي ودانييل لا أرتاح لهم وهذا خطأ .. خطأ ذلك الحقير "
" ماريا !! .. إنه أباكِ "
" حقا ؟ وهل يفعل الآباء شيئا فضيعا مثله .. إنه مجرد وضيع قام بالتخلي عنكِ وباعني من أجل سعادته ..
لقد تزوجك فقط ليشفي غليله من أخاكِ .. أليس هذا ما قلته لي ؟ "
تنهدت بشدة ونظرت إلي بحزن " لمَ تقولين هذا الآن ؟ "
" لأنكِ غضبتِ عندما قلتُ ذلك الحقير"
" فقط لننهي حديثنا العقيم هذا .. سأذهب لأرتاح "
" حسنا .. وأنا ساخرج قليلا "
أخذت معطفي معي لأن الجو بات يصبح باردا .. اتصلتُ على سام وأخبرتها
أن تأتي وتأخذني ونذهب لأحد المتزهات
" هذا إذا ما حدث .. ياله من مزعج دانييل هذا دعيك منه سأخبرك بشيء
إنني على تواصل مع ماثيو صديق دانييل "
أخبرتني بأنه لطيف وقد بدأت تعجب به ولكني غضبتُ منها وقلت لها بأنه
لمن الواضح أنه شابٌ لعوب لذلك صرختْ بإنزعاج
" إنه ليس وكأننا نتواعد "
" احذري منه فقط "
" أنا لن أأكلها " لقد جاء صوته من خلف سام لذلك عندما التفتت لتراه طأطأ رأسه ليكون
أمام وجهها تماما ثم ابتسم " مساء الخير .. كيف حالك ؟ "
" مـ ..مـــ مرحبا …. هل يمكنك أن تبتعد قليلا "
" بالطبع " ثم رفع رأسه ووجه كلامه لي " لمَ أنتِ عدوانية اتجاهي ؟ "
" لأنني اكرهك"
" ولكن لمَ ؟ لم أفعل لك شيئا "
ههههه هذا ما قاله دانييل … " أنت بالتأكيد صديقه ! .. لم تفعلا لي شيئا ولكن اكرهكما هكذا من غير سبب "
" من تقصدين ؟ دانييل ؟ ولكنه قال بأنكِ معجبة به … "

بانتظار آراءكم وردودكم غرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.