كيف الحال ؟ أعضاء وزوار منتدى غرام
وبالتحديد قسم الروايات
أسعد الله أوقاتكم بكل خيرر
اسمي لولو .. أتشرف بمعرفتكم جميعا وبما إنه منتدى أحبه
وأحب اقرأ فيه روايات عدة
حبيت أنزل لكم روايتي " أعيش متبلدة الإحساس "
بس نزلتها من قبل في منتدى ثاني بس لأني حبيت إنها تنتشر أكثر
ويعني لو عادي هالشيء ومو مخالف للقوانين ..
أترككم مع الرواية وان شاءالله تعجبكم ..
الفصل الأول :
مع أني تناقشت كثيرا مع والدتي بأنني أستطيع البقاء وحدي ..
لكني الآن حاملة حقيبتي مجبورة على الرحيل ..
مرت فترة قصيرة حتى رأيت نفسي واقفة أمام منزل عمي فيتاس
لم أرى هذا المكان منذ سنوات .. فتح عمي الباب لي بعد أن قرعت الجرس ..
عانقني بقوة باديا اشتياقه الشديد لي .. حسنا لأن أكون صريحة لم أكن أتذكر وجه عمي جيدا ..
أقبلت بعد لحظات زوجته السيدة مادلين مرحبة بي
" أهلا وسهلا بكِ عزيزتي ماريا .. يا الهي لقد كبرتي وتغيرتي كثيرا "
دخلت بعد هذا الترحيب ووقفت في الصالة أنظر بملل حولي وضعتُ حقيبتي
بجانبي حينها نادت السيدة مادلين إبنها وعندما أتى
" دانييل أتتذكر ماريا ؟ رحب بها ثم خذ الحقيبة لغرفتها لابد بأنها ثقيلة عليها "
" بالتأكيد أتذكرها "
هذا ما قاله بعدها أخذ حقيبتي وذهب .. بعد فترة قصيرة أخذتني السيدة
مادلين لغرفتي التي جهزتها من أجلي " أشكركِ سيدتي "
" آأهه .. تستطيعين أن تقولي خالتي ههههههههه =) "
حقا لا يوجد شيء مضحك .. هذا ما دار في بالي وانا متجهه للداخل .. حسنا ليست سيئة .. أ
خذت حماما سريعا ونمت
عندما استيقظت ذهبت إلى المطبخ أريد ماءا وفي حين عودتي للغرفة قابلت دانييل
" مرحبا بكِ .. كيف حالك ؟ "
" شكرا .. أنا بخير "
نظرتُ في وجهه ببرود .. ما بال هذا الترحيب المتأخر هه
كنتُ سأدخل غرفتي ولكنه استوقفني " لقد كنتِ مشاكسة ومرحة في صغرك ..
لكن من الواضح بأنك تغيرتي كثيرا "
" حسنا الإنسان لا يبقى كما هو ! "
" معكِ حق "
" عن إذنك سأذهب الآن " لم أنتظر رده دخلتُ مباشرة لغرفتي
حسنا علي أن أعتاد على جو هذا المنزل إلى حين عودة والدتي …
لقد وصلتني رسالة من أمي تقول فيها ( ابنتي .. كيف حالك ؟ أتمنى أن تكوني بخير ومرتاحة عند عمك ..
لا تقلقي سوف أعود بعد شهر إن أطلت )
أجبتها (أنا بخير .. هذا جيد إذا .. إلى اللقاء )
طرق الباب دانييل ثم دخل مباشرة .. لم أءذن له بالدخول ياللوقاحة !
" آءء .. أعتذر على دخولي هكذا .. أمي أخبرتني أن أحضرك لأننا سوف نخرج لنتعشى ..
تجهزي وأنزلي إلى الصالة سننتظركِ هناك "
" حسنا "
أرتديت شيئا خفيفا بما أننا في الصيف وأنا أكره الحرارة
في المطعم ~
سألني عمي عن دراستي وماهي طموحي وعن أشياء أخرى وقد كانت إجاباتي مختصرة جدا ..
ثم شاركتنا في الحديث السيدة مادلين التي تهوى الفضول والصراحة .. ثم قالت ما فاجأنا جميعا
" إبني أكبر منكِ بـخمس سنوات سيكون من الجميل لو تزوجتما ههههههه "
" زواج ! خالتي أنتي … " قاطعني دانييل ضاحكا ومستغربا
" هاهاهاها .. أمي لماذا طرأ على بالك الزواج فجأة ؟! "
" ماالغريب ؟ لقد كنتما تنسجمان كثيرا عندما كنتم أطفالا "
" صحيح .. لقد كنتِ تتمسكين بي وتبكين إن لم أبقى معكِ.. هه أتتذكرين ؟ "
هل يسخر مني الآن هه لا يهمني هذا الأحمق " أعذرني فأنا لا أتذكر الأمور التافهة "
هتف بسخرية " وااو .. لقد تغيرتي حقا "
ثم بعدها تغير الموضوع وتحدثوا عن أمور أخرى .. يالها من عائلة ثرثارة ..
أخيرا حان وقت العودة .. عدنا ودخل الجميع إلى المنزل .. لكنني بقيتُ في الحديقة
وجلستُ على أحد الكراسي ثم اتصلتُ على صديقتي سام وتحدثنا
وبعد لحظات سألتني عن عائلة عمي " أممم لا تعليق "
" ماذا تقصدين ؟ لا تقولي لي بأنهم جعلوكِ خادمتهم ! "
" هاه ._. هل أنتي غبية ؟ أم أنكِ متأثرة بقصص الأطفال كثيرا "
" هههههههههههههه آسفة .. سأغلق الآن كوني بخير واستمتعي .. إلى اللقاء "
" إلى اللقاء "
في اليوم التالي ~
تحدثتُ مع السيدة مادلين وأخبرتها بأنني سأذهب لرؤية صديقتي وقد أعود متأخرة ..
اقترحت علي بأن يوصلني دانييل الذي دخل فجأة " أنا مشغول اليوم "
" لا بأس حقا .. علي أي حال لم أكن أريد أن يوصلني أحد .. إلى اللقاء "
وخرجتُ مباشرة .. دانييل ياله من شاب سخيف
لم أذهب لزيارة سام لقد أستخدمتها كعذر لأخرج لوحدي .. ذهبت لأتسوق
واشتريت بعض الأشياء المهمة فقط وبينما كنتُ أتمشى أرتطم بي شخص كان مسرعا
" آه أنا آسف .. هل أنتي بخير ؟ "
" نعم "
لم ابالي به كثيرا ولكنه استوقفني قائلا " وجهكِ يبدو مألوفا لي ! "
:
:
بُدًايّة مُوٌفُقًة عّزّيّزّتّيّ
اعّجَبُنَيّ الُسّرًدً .. فُقًدً كانَ مُمُيّزّ
لا تّوٌجَدً مُلاحَظُاتّ لُدًيّ لُلُبُارًتّ لُرًوٌعّتّهّ
نَتّمُنَۍ تّقًوٌلُيّ مُوٌعّدً تّنَزّيّلُ الُبُارًتّاتّ
دًمُتّيّ بُوٌدً
تّقًبُلُيّ مُرًوٌرًيّ
رًنَيّنَ
شكرا لكما .. أسعدني مروركما كثيير
وأيضا رنين بالنسبة لموعد نزول البارتات يوميا بإذن الله
إن لم تحدث ظروف تمنعني .. ان شاءالله
ذهبتُ لغرفتي لأستحم وكالعادة قابلتُ دانييل " لا تشبهين والدتك .. ولكن تشبهين عمي كثيرا "
بس أوصفي المكان الي جالسين فيه الغرفه كيف شكلها كيف تصميمها
عشان تسير روايتك مكتمله
استمري (:
الُبُارًتاتّ فُيّ قًمُة الُرًوٌعّة مُثٌلُ مُا تّوٌقًعّتّ مُنَك
كوٌنَك رًسّمُتّيّ شَخِصّيّاتّ شَيّ مُمُيّزّ وٌ هّذا دًلُيّلُ عّلُۍ مُحَاوٌلُتّك لُتّكوٌنَ رًوٌايّتّك فُيّ الُقًمُة
شَخِصّيّة مُارًيّا الُعّدًائّيّة مُعّ جَنَسّ الُاخِرً اتّمُنَۍ انَ يّكوٌنَ دًانَيّيّلُ قًادًرً عّلُۍ حَلُهّا
دًمُتّيّ بُوٌدً
تّقًبُلُيّ مُرًوٌرًيّ