حيث لا أنتي !!..
بقيت أنا !!..
وليس في جعبتي سوى أكوام من المرارة .. والكآبة..
والشعور بالخذلان !!..
والحزن مفتوحاً على مصراعيه !!..
تتجاذبني أوراقي .. ومعاطس أقلامي التي أنهكتها أنياب سنيني !!..
أنصبّ داخلها !!..
وتنصبّ داخلي !!..
ونمتزج في صورة من كلينا !!..
**********
سأمضي في سنيني !!..
باحثاً بين أكوامها عن حلمي !!..
أعتدت ألا ألتفت خلفي !!..
فالأمس بكل مافيه من شخوص .. وأحداث ليس من مكوّنات أهتمامي !!..
والغد لايستوعب العالقين في أهداب أمسهم !!..
**********
أستأذنكِ الرحيل سيدة الأمس !!..
وعزائي هو إيماني المطلق بأنكِ لم تكوني يوماً لي .
شيء مني تركته هنا ومضيت
أنا
سعد العوجان
أو
ليل النديم
وحتى تشعر بخطئها سأقول
استأذنك الرحيل
تاركا لك قلبي فأجيدي الاعتناء به ولا تهمليه
استأذنك الرحيل
استودعك حبي فأنا ماضي ولكني لن انسك
استودعك الرحيل
فلا تضجري مجبرا انا باحثا عني انا
وسأعود
ولن يسبقني اليك النسيان
يا سيدة امسي ومعي ستبقين حتى اخر عمري
سعد العوجان ليل النديم
ولن ننفر من احبتنا لانهم تركوا الاهتمام بنا حتى ولو لحظات
فكن اقرب مما انت عليه اليها ولا تومىء لها بالرحيل
ربما لن تدخر من حبها شيء حتى ولو كان لها
راقت لي كلماتك رائعة وفيها بعض الرومانسية
رغم التهديد بالرحيل يعافيك
تقديري واحترامي