الشمس آيه من آيات الله سبحانه ، فهي نجم متألق في قبة السماء وصديق حميم لعامة المخلوقات التى أودعها الله فوق رحب هذه الارض وفي جنباتها ،، إذا منها يستمد الكائن الحي سؤاء الانسان أم الملخوقات الاخري الطاقة الاشعاعيه التي من شأنها أن تغذي الكائنات الحيه وذلك بالحفاظ على عوامل نموها ونجاحها ،، وهي سبب في الاستحاله المائيه حولنا ،، فعن طريقها يتحول الماء إلى بخار الماء ثم يتكاثف بعد ذلك بصور مختلفه منها المطر والبرد والثلج .. وهذه الظواهر الطبيعيه من ضروريات الحياة ،، بل هي المقومات الاساسيه التي نتهض عليها الحياة بأسرها …….
سنتحدث في صفحات هذا المنتدى الرائع عن بعض جوانب الاعجاز في الشمس والتي سجلها القرآن الكريم وقررها ،، قبل أن يكشف عنها ويصل إلى اسرارها العلماء ،، وكيف أن القرآن الكريم ذكرها واثبتها قبل 1400 سنه وهذا من الاعجاز القرآني ،،وفي البدايه سوف نتحدث عن تحركات الشمس وإنتقالاتها
تحركات الشمس وانتقالاتها
قال تعالى ((وسخَّر الشمس والقمر كلٌّ يجري إلى أجل مسمَّى ))(لقمان: 29).
وقال تعالى (وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) [يس: 38]،
وقال تعالى ( وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ )) ( إبراهيم 33)
نلاحظ أن هذه الآيات تقرر قرارًا صريحا وواضحًا أن الشمس تجري وتسبح في فلك السماء فهي ليست ثابته كما كان يعتقد الناس قديماً، فكانوا يعتقدون أن الشمس مسمره ثابته في كبد السماء ، لا يعتريها زوال ،، ولا يستجن الحركة والمسير ،، وتركن إلى الاستقرار والجمود …
لكن الله سبحانه قرر أنها تجري ،، والفعل (تجري)فيه إعجاز عظيم ، لأنه لا يدل على حركة الشمس الظاهريه التي يبصرها الناس عندما تشرق الشمس شيئًا فشيئًا ،، ثم ترتفع وتتوسط السماء ،، ثم تزول وتأوي الى مهدها في الغياب ،، ثم تتوارى عن أنظار الخلائق .. بل هو يدل ويعبر عن حركة واقعيه أثبتتها الأرصاد وحركتها العظيمه هذه يعبر عنها الفعل (تجري ) بالسرعه الهائله التي تقطعها الشمس خلال جريانها ، لان الجري أسرع من المشي أو السير ،، ولذلكم فأن جريان الشمس السريع هذا المقرون بجاذبيه الشمس يجر معه الكواكب السياره التي تدور حولها ،، والمعروف أن المسافه التي تقطعها الشس كبيره قياسا بالثانيه ،، والتي توضح لنا دقه التعبير القرآني وبالفعل ( تجري ) الذي حمل الاعجاز في أحرفه الرصينه …
وسخر الشمس والقمر لمصالح خقله ومنافعهم كل يجري يقول :كل ذلك يجري بأمره إلى وقت معلوم وأجل محدود ، وإذا بلغه كورت الشمس والقمر ،، وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التاويل
قيل : إلى غايو محدوده وقيل إلى يوم القيامه وكلا المعنى صحيحين
وقال الامام البيضاوي
يدأبان في سيرهما وإنارتهما وإصلاح ما يصلحانه من المكونات ، وسخر لكم اليل والنهار يتعاقبان لسباتكم ومعاشكم
قرأ لا مستقر لها
أي جاريه لا تثبت في موضع واحد
[CENTER]
1-أن الشمس تجري في الفضاء بسرعه منتظمه .
2- ستتوقف الشمس عن الجريءفي وقت ما ،، وسيكون لها مستقر محدد لا يعلمه الى الحق سبحانه .
الدورة الانتقاليه للشمس
وفي الموسعه الفلكيه نجد أن الشمس تدور حول محورها مره كل خمسه وعشرين يومًا وتقاس حركتها بالمراقبه البقع الكبيره على سطحها والتي تعرف بإسم الكلف الشمسيه…
هذا موجر للمفاهيم العلميه التي تتوافق مع التصورات والحقائق الاعجازيه في القرآن الكريم وامتامل في قوله تعالى (وَالشَّمْسُ تَجْرِي) قوله سبحانه وتعالى (وكلٌ فيِ فلكٍ يسبحونَ) يجد التطابف العلمي المدهش مع هذه النصوص القرآنيه حول جري الشمس الحقيقي في الفضاء وليس الظاهري وعن تعبير القرآن عن الدورة للشمس حول مجرتنا وبيان المعجز هذا ،، في التعبير عن تحركات الشمس ودورانها وبيان يدهش اولى العقول والعلوم والالباب ، ويدفع المنصفين للاقرار بعظمه هذا الكتاب …
قال تعالى ( (( وَالسَّمَاء رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ )). سورة الرحمن 7
والميزان من الاتزان ومن الملاحظ أن الكواكب التسعه في المجموعه الشمسيه على مستوى واحد وكـأنها طبق موزون
************************************************** *****
واعذروني على الاخطاء الاملائيه
الموضوع منقول من كتاب
الاعجاز القرآني في ضوء الاكتشاف العلمي الحديث
للكاتب
مروان وحيد شعبان
بانتظار جديدك
يعطيك العافية
وتسلم يديك
وكل الشكر والتقدير لك
أحترامي
!! كريستيانو البــ ح ــري !!
اليقين
قطر داري
وردة الطائف
Jenan
رفيع الشان
الله يعطيكم العافيه على المرور والمشاركة
نورتوا الموضوع