أنـــــــــا عنــــــــــــــــدي رواية اسمها" هذا القدر"
ونزلــــت أجـــــــــــــزاء بسيـــــطة
منــــــــــها في منــــــــتدى ثاني، لأن نزل فيها وما في دعم
,
وفضلت إنا نزلها بمنتداكم
وإن شاءالله تعــــــــــــــجبكم
,
تحياتي
قامت سارة في الصباح من النوم وغيرت ملابس النوم وكان لها أول أيام الجامعة وأول سنة، نزلت سارة للصالة وجلست عند أبوها على طاولة الفطور
سارة: صباح الخير يا أحلى أب
أبوسارة: صباح النور لأحلى بنت، اهـا شنو مستعدة للجامعة
سارة: متشوقة لليوم هذا يا بابا
أبوسارة: اها نبي أحسن العلامات عشان أمك ترفع راسها بيك
سارة: وانت كمان يا يبا
أبو سارة: يا بنتي شنو ما عاد يهمني شئ في الدنيا
دخلت أم سارة وبيدها مناديل
أم سارة: الحلوة اليوم أول يوم لها بالجامعة
سارة وبابتسامة جميلة: ايه يا يما إن شاء الله ربي يوفقني
قامت سارة من على الكرسي ونظرت لأمها وأبوها توصون شئ
الأم والأب: سلامتك يا بنيتي
طلعت سارة من البيت وركبت سيارتها حركت السيارة وفي الطريق تذكرت أيام الثانوية
وقالت في سرها: آه على أيام الثانوية إن شاء الله نشوف البنات يلي كان معي الثانوية
وصلت سارة للجامعة صارت تشوف القاعات والأماكن وبعدين دخلت على قاعة المحاضرة جلست بالصف الثاني هي جالسة وحيدة بنفسها وفجأة تسمع صوت
: لو سمحتي ممكن أجلس
سارة: تفضلي المكان للكل
ابتسمت البنت وجلست جنب سارة، وبعد المحاضرة طلعت سارة بالممر لحقتها البنت يلي جلست جنبها
البنت: ممكن نتعرف
سارة وبإبتسامة بسيطة
سارة: أكيد أنا سارة
البنت: أنا نجوى
جلست نجوى وسارة في كافئ وصار يدردشون ويتعرفون على بعض أكثر
نجوى سألت سارة
نجوى: سارة أبوك إنت شنو شغله
سارة: بابا عنده شركات يعني رجل أعمال
نجوى بتحسر: ايه
سارة: ليش تتحسري
نجوى: أنا أبوي معلم وأمي معلمة وما يكفون حق مصروف المنزل محرومة من أشياء كثير
سارة: طيب علاقتك بالأقارب
نجوي: علاقة ممتازة وكل يوم يعني عند حد
سارة: أنا لو بدالك ما أقول محرومة من أشياء عمامك وعماتك يوم في بيتكم ويوم إنتم في بيتهم شنو تبين أحسن من هذا أنا عمامي ما يهمهم إلا الفلوس ودائما في المشاكل مع بابا يبون فلوس ويبون الشركات والأراضي تعرفي إنهم دئما يحاولو يخنبون بوي شوفي في ناس ما عندهم هذه النعمة شكري الله على النعمة
نجوى: معقولة في ناس يدورن بأخوهم كل هذا هما شنو ايه" الحمدلله"
سارة يلا قومي تأخرنا
قامت سارة ونجوى ودفعوا الفلوس
سارة ركنت السيارة بالمنزل
ودخلت سارة تنادي: ماما بابا
ما في حدا يرد
سارة: يا خدم جيتا وينك
جيتا: نعم
سارة: ليش البيت ما في حدا وهو وقت غذاء ماما وبابا وينهم
جيتا: المستر الكبير مريض في طبيب
سارة شافت الدنيا سودة قدام عيونها سارة وبصدمة: شنو بابا بالمستشفى
خرجت سارة بالسيارة ودخلت للمستشفى
"نهاية الجزء"
وفي صباح اليوم الثاني قفزت سارة من نومها مخلوقة من صوت أمها يلي ملأ البيت ضجة وصراخ خرجت سارة من الدار ونزلت على الصالة
أم سارة: إنتم خلاص معاد تستحون تبون البيت عيني عينك وانتم عارفين إنا ما عندنا وين نعيش
العم صالح: البيت الساعة 5 عصرا يكون جاهز وإلا تشوفي إنت وبنتك شئ ثاني
سارة وبكل قوتها: انتم أنذال ولا شنو
العم صالح: الناس تقول صباح الخير عمي وانت شئ تربية زفته مثل وجهك خلاص مافي نقاش تطلعوا توا من البيت
خرج العم صالح من البيت
ضمت الأم بنتها سارة وصار تبكي ضمت سارة وأمها البيت وضموا أغراضهم
خرجوا من البيت وأخذوا شقة في أحد العمارات
وفي الساعة التاسعة في الليل دخل وليد للبيت وشاف أولاد عمامه وأولادهم يضحكون إن شاء الله دوم هذا لضحكة
العم صالح: أكيد ترى بيت عمك أحمد صار عندنا وثروة الكبيرة
العم محمد: شنو الفرحة هذه
وليد: شنو تسوون ما عندكم حس والله أنذال كيف تسوون في مرت أخوكم وبنتها ما تستحون
وخرج من البيت عمامه
حياة وليد باختصار" وليد ابن عم سارة سالم توفت أمه لما ولدته وانتحر أبوه رباه عمامه بس مؤ حب فيه بس عشان الورثة يلي تركها أخوهم كان يحب عمه أبو سارة بس كان ممنوع من عمامه إن يشوفه دائما يعاقبوه"
أم سارة: سارة تبكي ليش ؟؟
سارة: مسحت دموعها ما في شئ يما
تجاهلت الأم سارة لكلامها هي عرفت ليش سارة كانت تبكي
أم سارة: انت كنت معاي لما كنت أتكلم معاك
سارة ارتبكت آآآ: لآلا
أم سارة : كنت أقولك راح أشتغل بالتدريس
سارة : ليش
أم سارة: شنو هالسؤال عشان نعيش ولا تسرقي الفلوس سرق
سارة: لآلا يما بس انت بحياتك ما اشتغلتي ترى فلوس أبوي قاعدات والشركات موجودة
أم سارة : وشنو عمامة مثل ما أخذوا البيت راح يأخذوا الشركة
سارة : إذا اشتغلتي ما راح أعيش معاك أمي طول عمرك وانت تخدمي فيا وتوا اجا الدور علي
رن الجرس نظرت أم سارة لسارة يا ساتر من يعرفنا إنا نعيش في المكان هذا وقامت بتفتح الباب
سارة : انت اقعدي بمكانك وأنا بفتح
راحت سارة وقبل ما تفتح الباب سألت
سارة: مين
؟؟؟: أنا وليد
سارة انصدمت ليش وليد جاي فكرت إنا جاي يأخذ الشركة وكانت. أول مرة تشوفه في حياتها فتحت سارة الباب ومن أول ما فتحت الباب قالت له
سارة : جاي تأخذ الشركة
اقشعر وليد من الصوت الجميل وملأه الحزن في نفس الوقت رفع راسه شاف سارة ماكان يعرف سارة انصدم من الجمال يلي قدامه وليد قال لها
وليد: لا أنا ما جاي عشان الشركة أنا جاي عشان أساعدكم
سارة : انت شنو وأمامي ما عرفنا فيكم إلا الكذب شنو تعتقد إن الخدعة راح تمشي عليا
وليد: سارة لا ندخل في المشاكل من الأول خلينا أخوين
سارة باستحقار
سارة: أخوان هههه شنو أنا مجنونة قدامك أصدق كلامك ترى بلا لعب صغار
وليد بنفادة صبر أسمعي أنا ما جاي ما ابي إلا الخير لكم
سارة حست إن ولد عمها يكذب عليها وهما ضعفاء ما يقدروا يدافعوا عن أنفسهم ردت سارة بصوتها العالي ودموعها يلي تصارع جفونها
سارة: بره ما ابي أشوف وجهك مرة ثانية
قامت الأم من مكانها تجري تشوف بنتها يلي كانت تبكي وليد منصدم من تفاعل سارة
أم سارة: سارة ليش تبكي وشافت الباب وقالت وليد
وليد: أهلين خالتي
أم سارة : تفضل
سارة: ما يدخل النذل هذا جاي يأخذ الشركة
وليد : سارة
أم سارة قطعت كلامه لا تبرر تفضل
انصدمت سارة من استقبال أمها لوليد دخل وليد للصالة ومعاه مرت عمه ورآهم سارة جلس وليد ومعاه مرت عمه
أما سارة دخلت لغرفتها وصكرت الباب ورآها بالصوت العالي
وفي نفس الوقت كانت نجوى جالسة في المحاضرة تفكر في سارة يلي من ثلاثة أيام ماجت وتتحدث مع نفسها لا تكون سارة مو وحدة للدراسة وهي بنت ما تنفعه صارت تتفكر شنو السبب
سارة رمت نفسها على السرير وصارت تبكي وتقول: ليش يارب يصير فينا هذا كله وجاي السيديضحك على أمي وعليا ليش ليش!!! كانت محتاجة تتكلم مع حدا تفضفضله تذكرت سارة نجوى قامت سارة من على السرير وبدلت ملابسها طلعت من الدار وخبرت أمها إنها رايحة على الجامعة
ركبت سارة السيارة واتجهت للجامعة وكانت نجوى طالعة من الجامعة شافت سيارة سارة سألت نفسها ليش جاية سارة بها الوقت
سارة: نجوى
نجوى : هلا سارة كيف الحال
سارة : الحمد لله على كل حال
نجوى باستغراب: سارة شنو في
سارة: أنا جاية أفضفضلك
نجوى: خلينا نروح لمكان
سارة: يلا تعالي
((نهاية الجزء))
كيف اعمام سارة يطردوهم من البيت وسارة وامها لهم نصيب من البيت لانهم الورثة الشرعيين للمتوفي … لاالدين ولا الشرع يمنع حقهم من املاك المتوفي لانهم اقرب من الاخوان
انتبهي عزيزتي لهالامور حتى لاتخرب مجرى الرواية .. وماتبتعدي عن الواقعية
القوانين / الإطلاع هام و الإلتزام ضروري
وهذا الموضوع راح يفيدك ياليت تطلعي عليه
مشكورة لمرورك يا الغالية
راحت نجوى وسارة للمطعم وأخذوا طاولة وجلسوا عليها
نجوى: ليش غايبة ثلاثة أيا ومازالت مابدأت الدراسة تمام
سارة بتحسر وحزن: توفى أبي
نجوي عزت سارة على وفات أبوها ، وحكت سارة لنجوى قصتهم مع أعمامها
نجوى: كل هذا سووه فيكم
سارة: ايه واحتمال كبير ياخذوا الشركة
نجوى: ليش كل هذا هما مو بشر
سارة: عمامي ما يهمه إلا الفلوس وكل دقيقة تفوت وهما يستنون وفات أبي
نجوى: بصراحة شئ غريب أحس إنهم ناس مجردة من الإحساس
سارة: مثل ماتبي تقولي قولي
وفي نفس الوقت كان وليد وأم سارة جالسين بالصالة
وليد: خالتي أنا ماجاي لا أسرق ولا شئ أنا جاي نساعد فيكم وماابي فلوس ولا شئ
أم سارة: وليد خلينا بمشكلتنا بنفسنا
وليد: خالتي ترى مشكلتكم مشكلتي أصلا هما سرقوا حلال أبوي وسكتت بس اجا الوقت يلي أخذ به حقي
أم سارة: خلاص مثل ما تبين شنو رأيك تمسك شغل الشركة لأن سارة عندها دراسة ما تقدر تلحق على الدراسة وأمور الشركة
وليد: أهـــا إذا كان الشركة مافي حدا يمسكها خلاص الأمانة عندي
أم سارة : مشكور لوقفتك معانا وما راح أنسى الجميل هذا
وليد: هذا واجبي خالتي تبغين شئ
أم سارة: سلامتك
طلع وليد من بيت عمه وراح على طول للشركة
كانت سارة ونجوي في نفس الوقت يدردشون ويضحكون نست سارة الهم يلي فوقها شافت سارة الساعة ولقتها الساعة 5 عصرا
سارة: معقولة كل المدة هذه فاتت بدون ما نحس بالوقت
نجوى: اووووووووووه يلا قومي خلينا نرجع للبيت
قامت سارة ونجوي ركبوا السيارة وصلت سارة نجوى لبيتهم وفي السيارة تذكرت سارة الشركة إنها من يوم وفاة أبوها مافي حدا يدري بأمورها فكرت إنها تروح للشركة وصلت سارة للشركة
دخلت سارة وشافت سكرتير عبدالرحمن
عبدالرحمن: مرحبا سارة
سارة بإبتسامة: أهلا كيف الحال؟؟ وشو أخبار الشركة
عبدالرحمن: الحمدلله الشركة والشغل تمام وتم ترشيح رئيس جديد
سارة وعلامة الإستغراب عليها: تم ترشيح واحد جديد انا مارشحت حدا
عبدالرحمن: تفضلي على المكتب وهو الآن بشوف في المكاتب راح أخبره إنك انت هون
سارة: طيب ماشي الحال
دخلت سارة المكتب وتذكرت أيام شغلها مع أبوها والأيام بالشركة وراحت تشوف في المكتب وتشوف في الأوراق وتقلب في الملفات جلست سارة على الصالون وأخذت صحيفة تقرأ فيها
دخل صاحب الشركة للجديد للمكتب بس ما انتبهت سارة لدخوله وقف صاحب الشركة على راس سارة وقال
؟؟؟؟: لدرجة هذه تحبين تخصص الإقتصاد ما تدرين إنا دخلت للمكتب وانت تقري في الأخبار الإقتصادية
رفعت سارة راسها وشافت الشخص يلي اجا صاحب الشركة وبصدمة كبيرة وشهقة
سارة: وليد؟؟؟؟؟؟ انت شنو تسوي في الشركة
وليد: عندي شغل في الشركة
سارة: ومن سمحلك أنك تكون المدير
وليد: خالتي هي لسمحتلي
سارة: وأنا ما سمحتلك
وليد جلس مقابل سارة: انت تحمدين ربك إن في حد يمسك عنك شغل الشركة وتشوفي دراستك شوي
سارة: ما ابي معروفك ولا طلبت منك
وليد: لو ما تطلبي مني اليوم وتجي وتطلبي مني
سارة وبضحكة قوية: أنا ما أنزل كرامتي لمستواك
وسحبت سارة الشنطة من الصالون مسك وليد دراعها وبتهديد قال لها
وليد: تعرفي إذا طلع منك كلام مثل الكلام يي كنت تقولين فيه راح تشوفي شئ ما شفتيه بعمرك
سارة خافت وبصوت مبحوح قالت: أنا رايحة عن إذنك
طلعت سارة من المكتب تأفف وليد وجلس وتنهد هو كان يبي يوصل للمواصيل هذه بس يلي صار هو يلي خلاه يعمل كل هذا
طلع وليد من المكتب عشان يرجع للبيت لما طلع لقا ارة موجودة تتكلم مع وحدة موظفين الشركة لفتت راسها وشافت وليد بس ما دعدلت عليه
سارة: يلا أنا توا لازم أطلع
نزلت سارة للدور الأرضي والكل قعد يسلم ويعزي فيها بس هي ماتدري إن وليد يمشي وراها
طلعت سارة من الشركة وشافت ناس تتعارك مع بعضها راحت وشافت إن صاير حادث وسيارتها راحت فيها لأن السيارة الثانية دخلت فيها
سارة: اووووووووه توا مو وقتك
سمعت سارة صوت من وراها تقدري تركبي معاي لفتت سارة ونظرت فيه
سارة: مستحيل أركب معاك ولو كان فيها عمري أخذ سيارة تاكسي أحسن من ركبة معاك
وليد بنفادة صبر: أركبي معاي وبدون زيادة ولا حرف
سارة استسلمت للأمر الواقع وركبت معاه في السيارة
(( نهاية الجزء))