صباح / مساء / الجوري
حبيت انقلكم هالكلام قريته بجريدة الوطن قسم المنوعات وأرجو الحذر من أجهزة التان الموجودة بمراكز التجميل
لم تكتمل فرحة «أمل» الشابة الصغيرة بولادة ابنتها «فاطمة» التي ولدت بتشوه في القلب سيؤثر عليها مدى الحياة ويجعلها أسيرة لقصور وظائفه، على الرغم من ان الام الشابة تؤكد للطبيب أنها أثناء حملها التزمت بجميع التحذيرات الخاصة بالادوية والغذاء والمكملات الغذائية، وحاولت قدر الامكان تذكر ما اذا كانت قد ابتلعت ادوية دون ان تقرأ اذا ما كانت غير صالحة للمرأة الحامل ولكن لم تتذكر قبل ان يسألها طبيبها عن سبب تغير لون بشرتها وميلها للاسمرار لترد بابتسامة عريضة بأنها عملت «تان» او اسمرار طبيعي للبشرة عبر جهاز متوفر حاليا في مراكز التجميل والصالونات، ليصرخ الطبيب «هو الذي تسبب بهذا التشوه للجنين» لتطلق صرخة مدوية «مستحيل خبيرات التجميل أكدن لي أنه غير ضار بتاتا» وتجهش في البكاء والندم، ليشرح لها الطبيب بأن اجهزة «التان» ثبت علميا بأنها مسببة لسرطان الجلد عبر أشعتها فوق البنفسجية وهذه الاشعة قد تسبب طفرات وتغيرات في الخلايا يمكن ان تحولها الى خلايا مسرطنة وتسبب تشوهات للجنين.
لنسأل أمل ما الذي دفعك الى القيام بهذه الخطوة وكانت اجابتها «عادي..موضة».اذا الاجابة ببساطة هي «الموضة» فالموضة الآن هي لون البشرة الاسمر مع شعر اشقر، وعادي جدا ان تسمع أي امرأة بيضاء البشرة جملة «ويع…شخباري لونج قديم» في اشارة الى ان الموضة الحالية و«الهبة» في الديرة هي «التان» واللون الاسمر مع الاشقر لذا على الجميع ان يساير هذه الموضة بأي شكل، وتفننت مراكز التجميل في توفير اجهزة الاسمرار والوعد بالحصول على بشرة سمراء تظل لأسبوعين، دون الاشارة بالطبع الى أضرار هذه الاجهزة على المرأة الحامل وعلى الجسم ككل، المهم ان يجري الجميع وراء الموضة دون الالتفات الى اصلها او مضارها.
الغريب ان المرأة الخليجية تتمتع ببشرة حنطاوية ومائلة الى الاسمرار وكانت تبحث عن اي مستحضرات طبية او تجميلية لتفتيح لون البشرة رغبة منها في الحصول على بشرة بيضاء، للاعتقاد السائد في الخليج بأن نصف جمال المرأة في بياضها، وحين تكون في احد محلات لندن وتجد ان أفتح لون في كريم الاساس قد نفد من المحل فاعلم تماما بأن الخليجيات وراء ذلك وهذا حقيقة ولكل مجتمع معاييره ومقاييسه في الجمال والنساء يحاولن مسايرتها.
البديل
الجري وراء الموضة ليس عيبا لكن دون الوصول الى مرحلة التطرف فيها والهوس المبالغ به، اللحاق بموضة «التان» رغبة في لقب «بيونسيه الكويت» حق مشروع لأي فتاة ولكن دون الاضرار بالصحة العامة، فأجهزة «التان» مضرة ومسببة لسرطان الجلد مهما أكدت صاحبات مراكز التجميل سلامتها، والبديل هو الحصول على بشرة «تان» بكريمات مؤقتة متوافرة بكثرة غير مضرة مع مراعاة الذوق العام في لون الشعر المناسب مع لون «التان».
تعليقي :
لا حول ولا قوة إلا بالله قصة أمل وبنتها عورة قلبي الله يعينها
المصدر :جريدة الوطن
شيهانه مالها صقار
يعطيكـْ العآفية
بانتظآر جديدكـْ
/~
بنتظار جديدك ..
الله يعطيكي العافيه
لاحول والاقوه لابالله
الله يعطيك العافيه على الطرح
وبانتظار جديدك
ولا حول ولا قوه الا بالله
كل ما طلع شى جديد لازم اى وحده تجربه
حتى لو ماكان ماشى معها ولا على
احفظنا يااااااااااااارب