تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ما حكم الخجل من الانكار على اهل الغيبة والنميمة

ما حكم الخجل من الانكار على اهل الغيبة والنميمة 2024.


بسم الله الرحمن الرحيم ..

ما حكم الخجل من الإنكار على أهل الغيبة والنميمة

أنا فتاة أكره الغيبة والنميمة وأكون أحيانا في وسط جماعة يتحدثون عن أحوال الناس ويدخلون في الغيبة والنميمة وأنا في نفسي أكره هذا وأمقته، ولكوني شديدة الخجل فإنني لا أستطيع أن أنهاهم عن ذلك وكذلك لا يوجد مكان حتى ابتعد عنهم، ويعلم الله أنني أتمنى أن يخوضوا في حديث غيره، فهل عليّ إثم في جلوسي معهم؟ وما الذي يتوجب فعله ؟ وفقكم الله لما فيه خير الإسلام والمسلمين .

عليك إثم في ذلك إلا أن تنكري المنكر فإن قبلوا منك فالحمد لله، وإلا وجب عليك مفارقتهم وعدم الجلوس معهم؛ لقول الله سبحانه وتعالى: وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ[1]، وقوله عز وجل: وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ[2]، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان)) خرجه الإمام مسلم في صحيحه، والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة، والله ولي التوفيق.
——————————————————————————–

[1] سورة الأنعام الآية 68.
[2] سورة النساء الآية 140.

منقول من موقع الشيخ ابن باز

بارك الله فيك واحسن اليك

الله يحرم وجهك عن النار

جزاك الله الف خير
وجعله في موازيين حساناتكـ


جـــزآكـ الله خيـــر

بــ شكــرآ ــــــــــآآآآركـ آلله فيــكـ

..

جزاك الله خيرا

حكمه عند المفتي

اقتباس:
المشاركة الأساسية كتبها عطر الرجوله غرام
حكمه عند المفتي

اخي الموضوع والفتوى ايضاً مستنده من جواب المفتي الشيخ ابن باز رحمة الله عليه

وعذراً من ملاذn



بارك الله فيك واحسن اليك

جزاك الله خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.