عُشآق يَتقَآسَمُونَ الَليْلَ شوقا ً, يتلَذذونَ
بسآعاته الطِوآل , ويَبْكُونَ ذَنْباً , ويرْجُونَ عفْواً !
فِي سآعَةتسبِقُ الفَجْرَ حُبّاً !
يَهُزُّ الشَوقْ مَضْاجَعَ النُوّام , فَتَتَجآفَي الجُنُوب عنها
شوْقاً لِمنآجآة الرَحمن . .
تستَفيْق القُلُوب المُعلّقة " بالقِيآم "
و تبْقَى الخآويَة " نيَآم " ويآ للعُشّآق !
يخْتَلونَ بحبيبِهِم ويُنآجُونَه , ويغْسِلُ الدَمع صفْحَة قُلُوبِهِم
وتجتمِعُ الأكُف فترتَفِع , وترتَفِع ..[ ]..
وترْتَفِع , إلحاحاً في الدعآء
ويتمْتِمُ اللّسآن . . يآرب . . ويخفقُ الجِنآن لهفَة لعَفو الكَريْم المَنّان
( من يدعوني فأستجيْبَ له , من يستغْفِرني فأغفِرَ له )
الراوي: أبو هريرة المحدث:البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 7494
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وحينَ يرْحَل الليْل !
يبقَى في عُيُون العآشقِين بَريْقُ الدَمْعِ !
ونَشوَة الليْل المُقفّى بِالفَجْر !
وفي الليْل ذاته
عُشّآق أُخُرون لآ يجنَون إلا النَوم ثم النَوم
والنَوْم فِي كلِّ ليلَة !
وكلُّ الليآلي فِي أَعْيُنِهِمْ سَوآء !
عُشّآق الليْل
أولئِكَ أقَوآم وجَدوا لذّة الأنس بِقُربِ الرَحمن
فلَم يُضيِّعُوهآ ولن يُضيّعوهآ !
أقْوَآم كُلّمآ طآل ليلُهُم
إزدادَت قُلُوبُهُم إنشراحاً !
وأرَواحُهم في إنتشَآء !فيآ لِلعُشآق , يآ للعِشآق !
( تتجافَى جُنُوبُهُم عنِ المَضاجِعِ يدعُونَ ربّهُم خوْفَاً وطَمَعاً ومِمّا رَزقْناهُمْ يُنْفِقُونْ )
م .,ْ
جزاك الله خير ونفع بك
مَوضوع جَمـيل جدا
يْعـطِيك العَافيﮫ
كلمات رائعة تصل الى القلب
جزاك الله و كاتبها كل خير
جزاكي الله خير الجزاء ويثيبك الجنه
يعطيكي العافيه
تحياتي
غايتي رضى الرحمن
اهآت
الورد
النفيعي
جزيتم خير .,ْ
آآمين + جزيتي خيرآَ .,ْ
مودتي شطحة