تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » شمس فتاتي الباردة أحضنيني واذيبي الجليد/ بقلمي

شمس فتاتي الباردة أحضنيني واذيبي الجليد/ بقلمي 2024.

اتيت هنا حاملة بين كفي "رواية" خياليه تعبر عن خيالي الواسع جداً .. كل مايتخللها خيال من شخصيات واحداث ومدن ومناطق ..

* أنا لا اتحمل مسؤلية "فتاة عاطفيه مندفعه قد تجني عليها روايتي الكثير من السلبيات"

*عدم نقلها بدون ذكر المصدر"اسمي"

*روايتي "جريئة" لكن لن تتعدى الأحمر من الخطوط ..

.. شــمـــس (فتاتي)الــبــاردة احــضــنــيــني واذيـــبـــي الــجــلــيد ..

الكاتبة/fĘℓÍ¢ÎТÀ✾

الفصل الأول

كانت بقرب النافذة بين يديها باقة ورد بيضاء يتخللها الجوري الأحمر معطياً اندماجاً باهراً يجمع مابين الوفاء والحب..رفعت يدها المزينه بخواتم زاهية اعطت اناملها جمالاً فوق جمالها تأملت اظافرها المصبوغة بطلاء اظافر لعنابي ثم ابتسمت بخفة و لمعت في عيناها دمعة سرعان ما سقطت ع خدها المحمر غيضاً وحسرة .. وقفت وهي ترفع فستانها الأبيض و نظرت بعيناها الساحرتان نحو السقف وكأنها تحارب دموعها وهمست بسخرية:بعدما لعبت معه الخادمة القبيحة اصبحت عروسته الآن..
-اغلقت عيناها بحسرة وعضت طرف شفتها السفلى الممتلئة ومسحوبة بطريقة مغرية تجبر سيدها القاسي ع تقبيلها كيف لا و هي اصبحت الآن عروساً له لا يمنعه منها شي
-مسحت دموعها بأسى و ابحرت تفكر بسنوات ماضية و قد حدثت فيها عدة احداث .. اجل ف
هناك بعيداً بين مروج انجلترا في قديم الزمان في قريتي الصغيرة "سوباكيو" كعادتها الفتاة المزعجة مانديولينا او كما ينادونها بإسمها الآخر "شمس" تجري بين المتسوقين في الزحام
رافعة طرف فستانها الأبيض بنقوش ذهبية ويدها الأخرى ممسكه بقبعتها ذات اللون الذهبي بريش ابيض وخلفها قطتها "قرينا"

شمس او ماندي اسمها الإنكلاندي:فتاة تبلغ من العمر 17عاماً يتيمة الأبوين تعيش مع جدتها جيني..جميلة نوعاً ما لكنها حادة الطباع وشرسة وصبيانية نوعاً ما..ذات شعر طويل كستنائي ورموش وحاجبين بنفس اللون ولكن بدرجة داكنة قليلاً..تمتلك اسمين و اسمها العربي "شمس" له قصة سابقاً..سنعرفها لاحقاً

بالجهة المقابلة:
صرخ بها :هـااااااي مانديولينا ايتها المزعجة كفاكي فوضى بين المتسوقين

توقفت ونظرت اليه ذلك الشاب صاحب العينان الخضراوتان الداكنتان وشعره الأسود ينسدل ع جبينه الأبيض ليعبر عن شدة كثافته رفعت عيناها عنه وصرخت به:هذا انت كابي مالذي يرغمك لتقلق من اجل المتسوقين بشأني؟
يقاطعهما العم راك:تحية طيبة شمس تحية طيبه كابي لم تتاشجران هذا الصباح الا تكفان عن فعل هذا؟
شمس تبتسم بغيض:تحية اطيب العم راك انه هذا الصبي المتعجرف وكأن مضايقته الدائمه لي هواية وموهبة يمتلكها
كابي يبعد نظره عنها ببرود ويرفع يداه خلف عنقه:لاشيء مما تقولين لكن يزعجني حقاً منظر الفتيات المغفلات كل صباح ياله من منظر بغيض ايها العم راك
العم راك يضحك بصوت عالي:هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هيااا كفاك هراءً ياا كابي لم تتعمد اغاضة شمس دائماً
كابي بإنزعاج وهو يرمق شمس بشراسه:فتاة مزعجة وحمقاء تركض كل صباح وتصرخ وتمتلك اسمين احدهما قبيييح كفاك راك وكفاكي ياماندي لمناداة الجميع لك بشمس ياله من اسم غريب مشمئز
شمس وهي تقضم اظافرها بغيض:ينادوني بما اشاء كفاك تدخلاً ياا كابي،افسدت صباحي بما يكفي،وداعاً العم راك تحية طيبة للعمة ميزا
راك يضحك ويلوح بيده:تحية طيبه للجدة جيني
العم راك التفت لكابي:ايها الصبي لم تتعمد اغاضة شمس دائماً؟
كابي يلعب بكره حمراء صغيره يقذفها عالياً ويمسكها:اسمها ماندي كفا الجميع مناداتها بشمس اني اكرهه جداً اسم قبيح يستفزني كثيراً..
راك يبتسم:حسناً لم انت تقلق ماندي هكذا
كابي شعر انه فـي مأزق..لايعلم مايقول:اهممم لا اعرف لكن رؤيتها امامي بتلك الهمجيه تثير جنوني لا يهدئ لي بالاً الا بعدما اغضبها وافسد يومها يالها من فتاة حمقاء
راك ذهب وهو يضحك:ستكشف لك الأيام ياا كابي وسوف تكون اكثرنا هياماً بإسم شمس وعشقاً هههههههههههههههههه
كابي يصرخ بصوت عالي:بحق الرب كفاك يااراك

كابي:صبي يبلغ من العمر 19 عاماً سكن هذه القرية من عمر العاشرة..غامض بعض الشي ومتسلط يعيش مع عمه الذي يعمل نجاراً ..حاد العينين يمتلك عينان خضراوتان داكنتان وشعر كثيف يغطي جبينه طويل و نحيل بعض الشيء تبدو ملامحه منزعجة وحادة اغلب وقته..

العم راك:رجل مزارع طيب جداً ويمتلك حس فكاهي هو وزوجته العمة ميزا يبلغ من العمر 55عاماً..

نعود لشمس التي ذهبت مبتعدة عن السوق وهي تتحلطم وخلفها قرينا "قطتها" تحاول اللحاق بها
الى ان وصلت لمنزل في اعلى التلة عبارة عن كوخ كبير خشبي محاط بسور من الحجارة البيضاء وداخله حديقة بها مزروعات الجدة التي تبيعها بالسوق وتعد منها مأكولات للقريه ففيها الطماطم والفليفلات وعناقيد العنب واليقطين وشجرتين ضخمات للتفاح ويوجد بعض الدجاجات التي تربيها الجدة جيني للحصول ع البيض
دخلت شمس سور المنزل وهي تركض بشدة وقبعتها بيدها مما افزع ذلك الدجاجات وجعلها تصدر بقيقاً عالياً لتسمع شمس صراخ جدتها

:شــــمـــِس كفااااكي ركضاً لقد افزعتي الدجاجات
شمس توقفت وهي تلهث بشده وقالت بغضب:اكرهه جداً لا اود الخروج ولقيى وجهه الكئيب فأنني اتشائم منه ذلك الغبي
الجدة جيني وهي تمسح يديها بمريلة الطبخ البيضاء التي ترتديها:هيا عزيزتي كفاكي غضباً دائماً انتي وكابي تتشاجران عليك ان تعتادي الأمر فقط
شمس بغضب:والرب لن ارتدي هذذا الفستان السيئ ولن ارتدي غيره اي فستان لكي لايعاتبني ان ركضت بشدة ويكف عن نعتي بالحمقاء والبلهاء ياله من معتوه
الجده وهي تدير ظهرها بعدما جمعت البيض:افعلي ماتشائين شمس عزيزتي لكن اياكي والتأخر عن برينا اذهبي لها واحضري لنا بعض الحليب لأعد الطعام.
شمس وهي تمشي بغضب وتجر ذلك الفستان اللعين الذي شاجرها مع كابي لغرفتها لتبدل ع الفور وتذهب للعمة برينا لإحضار الحليب لجدتها

الجدة جيني:عجوز تبلغ من العمر 75 عاماً قصيرة وسمينة نوعاً ما .. تعتني بشمس منذ ان مات ابواها..تعيش في كوخها بأعلى التلة وتربي الحيوانات .. شديدة بعض الشيء

في ساحة القريه كان جيمس يتمشى وفجأة صرخ
:ايتهااااا الجميييييله اسعدي لي هذا الصباح وتعالي للحديث معي
التفتت له تلك الفتاة لترمقه بعينها:اغرب عن وجهي
-وذهبت بعجل-

:ههههههههههههههههههههههههه مالي ارى الحسناوات يهربن من عنددك ياجيمس
جيمس ابتسم واخذ فرانك بحضنه:انه ذلك الحظ الأسود يلاحقني
فرانك يربت ع كتف جيمس:هههههههههه هيا يااصاح لاتكن كئيباً هكذا
مرت من عندهما ماندي بعجله
استوقفها فرانك:تحية طيييبه شمس
ماندي تلتقط انفاسها:اهلاً فرانك تحية طيبه لكما جميعاً
جيمس يتفحصها بنظراته المستفزه:يالك من حمقاء ياا ماندي لم تلبسي البناطيل هذذه انها تعطيك مظهراً صبياني لم لا تكوني فتاه يوماً واحداً فقط هههههههههههههههههههههههه
شمس بنظرات ناريه:ليس من شأنك ايها المهوس بالفتيات لن اكون فتاه ترضيك لكي لاتزعجني
جيمس بضحكة مستفزه:هههههههههههههههه اطمئني عزيزتي لن تغريني فتاة مثلك
فرانك ببسمة خبث:كوني ذكية ياشمس واكسري كلمته دعيني اراه يجري خلفك جري الأطفال
جيمس يضحك ويلف يده حول عنق فرانك:لا تقل هذا ايها السافل ههههههه لن التفت لهاا ابداً
تباً لها انها تشبهك كثيراً يارجل ههههههههههه
فرانك بصخب:ههههههههههه لا تقل هذذا
صرخت شمس:تباً لكما ولوسخيكما اغربا عن وجهي -واكملت جريها-

كان يراقبها من اعلى التلة:هه غبية جداً

فرانك وجيمس: رجلان يشبهان بعضهما بالأفكار وهم صديقان منذ الطفولة ..قد يتصرفون بصبيانية لكن…..! لكن ماذا؟

فرانك 27عاماً ذا لحية طويلة شقراء وعينان رماديتان ووجه نحيل
جيمس28عاماً له ذقن خفيف ذا لون بني داكن وعينان بلون السماء..اسمن بقليل من فرانك

اما شمس وصلت بسرعه بعد جريها المتواصل لمنزل العمة برينا واول مادخلت السور قالت بصوت عالي:صباحك خييير عمتي برينا
برينا تطل عليها ومعها الحليب:صباحك اطيب شمس كيف هي الجدة جيني؟
شمس تعدل بنطالها:جيدة جداً عمتي .. استبيحك عذراً لتأخري
برينا:لاعزيزتي لم يحصل شي اوصلي تحية طيبه للجدة جيني وقولي لها انني انتظر فطائر التفاح بفارغ الصبر
شمس بعد ما اخذت الحليب:من دواعي سروري اراك ع خير
برينا وهي ذاهبه:انتبهي لنفسك عزيزتي

شمس خرجت واصتدمت بأحد ماا وكان الحليب سينسكب لكن آشلي امسك به:اينها عيناك ياا ماندي
شمس اخفضت نظرها بخجل:كنت مستعجله جداً تأخرت ع جدتي
آشلي ابتسم لها وهو يقبص خدها بهدوء:يالك من مشاكسه ياماندي هل ترغبين بإيصالك؟
شمس تبتسم:اوه آش المنزل قريب لاداعي لذلك اراك فيما بعد تحية طيبه لكيت وداعاً-وذهبت تجري-
آشلي يضحك وبصوت عالي:ايتها المشاكسه لا تجري هكذا لكي لا تصتدمي بأحدهم
شعر بأنامل خفيفه تشد قميصه من الخلف:من هي المشاكسه ياا آش؟
آشلي التفت بسرعه لصوتها الناعم الذي يعشق وقعه ع اذنه وأمسك بيديها التي ع خاصرته وقبلهما بدفء:اهلاً حبيبتي كيت ياله من صباح منعش
كاترينا سحبت يديها واحاطت رقبته واقتربت من اذنه وهمست بغنج:صباحي اسعد اذا قلت لي من هي المشاكسه التي كنت تضحك معها
آش بخدر من لمساتها الحانيه:كفاك غيره كيت انها ماندي آتية لأخذ الحليب..لن التفت لغيرك كم مره يجب ان اطلعكي ع الأمر؟
كيت تبتعد عنه مستعده للدخول:ماذا افعل آش عليك ان تتحمل هذا فأنا شديدة الغيرة
اقترب لها آشلي واحتضنها من الخلف وهمس بإذنها:وانا احترق عشقاً لك ياا إمرأة اعشقك لحد الثماله
:صباحكما قبلات ايها العاشقان ههههههههه
كيت ابتعدت عن آش بسرعه:اوهه عمتي برينا صباحك خيرر
برينا بضحكه:عذراً للمقاطعه فأنا نسيت انكما خطيبان
ضحك آشلي وهو يحيط كيت حبيبته بيده:تحية طيبه العمه برينا جئت لأصطحب كيت
كيت بنظرات شك:ايها المراوغ هل اصبحت اعيش هنا مع العمة برينا لتصطحبني من عندها؟
آش يضيق عيناه:قال لي كابي انك ستأتين الى هنا والا ماذا تعنين وقوفك هنا ايتها الغيوره
برينا تضحك:ههههههههههههههه دعك منها ياا آش انها تتقطع حباً لك لا تهتم وانتي حبيبتي لم اتيتي؟
كيت بإستحياء من الموقف الغبي:امممم جئت لتخيطي لي هذذه القبعه -وهي تمدها لبرينا-
آش يشد كيت له وبمزاح:ايتها الطفله لاتعرفين كيف تخيطين قبعتك بنفسك؟
كيت بغضب:كف عن نعتي بالطفله فأنا اعرف الخياطه جيداً لكن افضل عمل العمة برينا اتفهم
العمة برينا تضحك:ههههههههههههه قوما بتأجيل شجاركما الرومانسي هذا وتفضلا الآن لتناول الإفطار معي
آشلي يبتسم ويحضن كيت من الجنب:المعذره العمة برينا فأنا اود اصطحاب هذه الغيورة معي في جولة حول القريه ونختمها بزيارة للجدة جيمي
برينا تبتسم لخجل كيت لاتصمت الا بين يدي آش:تمنياتي لكما بوقت ممتع .. تسليا مع بعضكما البعض
كيت مبتسمه:وداعاً عمتي
العمة برينا:وداعاً

آشلي:27عاماً طويل نحيل له عينان بلون اسود يمتلك حنية فائقة..بسيط جداً يدير مطعماً صغيراً في القرية ويعمل به بجد .
كيت:خطيبة آش 22عاماً فتاة جميلة ذات شعر بني يصل الى كتفيها..قصيرة قليلاً لها عينان خضراوان .. وجهها منمش قليلاً لكنها جذابة وناعمة..متهورة ومندفعة..وغيورة جداً وتعشق آش🌹

العمة برينا: امرأة بعمر 50 ارملة وتعيش بمفردها بعد وفاة زوجها السيد هاري..يحبها جميع من في القرية تحيك الصوف وترعى الأبقار..قصيرة ملامحها يعلوها الوقار ..

في ساحة القريه فوضى وصراخ وازعاج صبية وقف كابي ليرى تلك الفتاة الحمقاء ذات الإسم القبيح شمس تركض ببنطال جينز عريض وقميص مشجر بألوان خريفيه وشعرها الذهبي مظفر بظفيرتان كبيرتان ينسدلان من قبعة القش القبيحة التي ترتديها وتصرخ بشده لكن لم تصرخ تلك البلهاء وتسبب كل هذه الفوضى .. وقف وهو يرى ماتيو و ساي يجريان بجرار الحليب وهي بكل صبيانيه تلحق بهما
كابي ذهب بسرعه يجري خلف شمس:هيي ماندي جعلتي صباحي سيئ اكثر مما ينبغي
شمس تجري وتقفز تلك الأشياء التي سقطت بفوضاء اثر هذه المطاردة:اغرب عن وجهي كابي والا سأنفجر بك انت ايضاً
كابي يضع يداه خلف رأسه بهدوء ويكمل ركضه: اممممم تفعلينها لم لا ايتها الحمقاء -وبصوت عالي-الحقي بي ان استطعتي -والتقط جرار الحليب من ماتيو وساي وذهب يجري بعيداً مغير اتجاه المطاردة كلياً

اما شمس فأستغاضت بحد كبير وذهبت تجري خلفه وهي ترميه بكل شتيمه علمتها اياها الحياه
وساي وماتيو سقطا بكل اعياء ع بعضهما وهما يلتقطان انفاسهما
ساي يلهث:حمداً للرب ياا ماتيو خرج لنا هذا كابي لينقذنا
ماتيو بإعياء:لم اكن اعلم انها شرسه هكذا لــو وقعنا بقبضتها قطعتنا ارباً ارباً
ساي:انها خططك المجنونه ياا ماتيوو اياك وان توقعنا بمشاكل مع اشرار بسبب مزحة
ماتيو نهض وهو يسند ظهره ع الجدار:قلت لك لم اعلم انها هكذا تباً لها اكاد التقط انفاسي
ساي ينظر عبر طريق الجبل الذي سلكه كابي للفرار من الشرسه شمس تنهد بعمق وقال؛ياللمسكين

ماتيو وساي:صبيان توئمان وشقيان جداً 17عاماً

في هيكسانا تلك المدينة الكبيرة والمزعجة والتي تبعد عن قرية سوباكيو الكثير الكثير ذات الشوارع المزدحمة واصوات السيارات والسماء الغير صافية بسبب تصاعد الدخان من مدافئ الناس عبر المداخن في تلك البيوت الشاهقة
وفي احد قصورها كان يقف ببزته الفخمة والجميلة بنطال زيتي وقميص بيج يشد جسمه الرياضي وع كتفه معطفه الأخضر وبيده سيجارة ويتأمل عبر تلك الشرفة الزجاجية الضخمه
ايقضه صوت خادمه يطرق الباب ويدخل:صباح الخير السيد مارتن
السيد مارتن من دون ان يلتفت بل اخذ نفساً من تلك السيجارة المتلهبة بيده:اهلاً راوت ماذا تريد
راوت:وصلت لك رسالة بريدية واحظرتها -وهو يمدها اليه-تفضل
ادار مارتن ظهره وذهب بخطوات هادئه واخذ الرسالة وفتحها
راوت:سيدي اتسمح لي بتنظيف المكتب؟
مارتن اشار برأسه للموافقه واكمل قراءة الرسالة:

السيد مارتن ويلسون
تحية طيبة
السلام عليكك ورحمة الله وبركاته كيف هي اخبارك ياصديقي العزيز،اصبحنا لا نراك كثيراً،ربما تشغلك تجارتك لكن حق عليك ان تزورنا في مدينة نيروتا ونحضى بشرف تكريمك واعدك انك سوف تقضي وقتاً ممتعاً ننتظر قدومك بعد اسبوعان من تاريخ هذه الرسالة لأنني سأقيم لك حفل عشاء وحفلة راقصة بمناسبة قدومك،عليك ان لاتنسى ذلك مارتن،صديقك مع التحية
(جورج ادوارد)

اطبق مارتن الرسالة ووضعها في درج مكتبه وخرج بسرعة وهو ينظر الى ساعته الرمادية الكبيرة لكنه يبدو انه ابكر بالخروج للقاء حبيبته آنجلينا وتناول الافطار معها كما وعدها فأبطئ من خطواته و وضع اصابعه بشعره البني واعاده بخفة للوراء ورأى نينا خادمته تبلغ من العمر اربعون تنظف حافات السلم وقفت له احتراماً رغم انه يصغرها عمراً لكن يبقى سيدها
نينا:صباح الخير سيد مارتن
مارتن بهدوء:صباح الخير،مالي ارى القصر هادئ اين الخادمات؟
نينا:العاملات انهن اعمالهن قبل قليل فقط بقي إيرينا تسقي الحديقة خارجاً
مارتن عقد حاجبيه:ولكن السقيا والمشتل على الفلاحين ومن تكون هذه إيرينا؟
نينا بهدوئها:انها خادمة جديدة جاءت للعمل بدلاً عن باتيا انها من اصرت على اسقاء الزهور
مارتن اكمل طريقه بلا مبالاة:ليس من شأني هااي نينا لاتعدون لي طعام الافطار سأتناوله خارجاً
نينا بكل احترام:حاظر
اما مارتن قد خرج ووقف يتفقد جيبه يبحث عن قداحته التي تشعل سجائرة لكنه استوقفه منظر تلك الفتاة التي تسقي ازهار حديقته تمتلك عينان خضراوتان يرى لونهما رغم بعدها بسبب وساعة عيناها ويرى رموشها الكثيفه الشقراء وشعرها الطويل التي ظفرته بإهمال ذا اللون الكستنائي وتمتلك بشرة بيضاء وشفائف حمراء وتبدو منهمكة بالعمل استغرب وجودها وذهب اليها بكل ثقة ماذا تفعل فتاة مثلها بحديقتي اقترب منها كثيراً وهي لم تنتبه وضع يده ع كتفها ففزعت وعادت للوراء بسرعة والتفتت اليه وهي تشهق

مارتن ابحر في عيناها الخائفتين وهمس:آسف لم اكن اقصد اخافتك!
قالت بتردد وهي تهدئ روعها:سـ.. سيد مارتن!
هل تحتاج شيئاً؟انا فقط اصريت ع نينا انه انا من سيقوم بعمل العمال ويسقى الورد فأنا اعشق ذلك ارجو ان لايزعجك هذا ولست آتي لتوبخني
مارتن بداخله -آها يبدو انها إيرينيا التي تتحدث عنها نينا هذه تكون خادمتي هذا غريب جداً تبدو صغيرة عاملات هذا القصر بالثلاثين او اواخر العشرين -كان ليس معها ابداً
إيرينا بإستغراب:سيدي!هل هنالك شيء؟
لاحظت انه كان يحدق بها بنظرات غريبة خشيت انها قد خرجت بمنظر غير لائق سحبت كمها ليغطي اصابعها وشدت ثوبها يغطي ارجلها ولفت ردائها الأبيض حول رأسها فقد كان مهملاً وبعض خصلات شعرها قد خرجت
اما مارتن يراها كيف ترتب نفسها ويرى تنفسها الذي اصبح سريعاً اقترب منها عندما ارادت تغطية شعرها وامسك بأصابعها وانزلها للأسفل واخذ خصلات شعرها يخرجها بكل هدوء وهو يتأملها
إيرينا فجعت بتصرفه واخذت تحاول الرجوع للخلف وهي تحدق به بكل خوف
مارتن نظر لعيناها بهيام ولاحظ ارتجاف شفتها الحمراء مما اغراه ذلك للرغبة بتقبيلها وتهدئة روعها امسك بيده خدها الأبيض الذي اكتساه الإحمرار خوفاً وخجلاً وبأصابع يده الأخرى امسك بدقنها المرتجف ورفعه للأعلى وانحنى برأسه ليقبلها …. !
لكن فاجئه تلك الصفعة الحارقة ع خده من تلك الفاتنة التي بين يديه وعيناها تشتعل غضباً
رفع رأسه لها بصدمه كييف تضربه خادمة تعمل لديه؟اي وقاحة تلك اشد اعدائه لايتجرئ لصفعه تصفعه خادمة وصغيرة ايضاً؟
سمع صوتها وهو يرتجف غضباً عليه وترفع اصبعها السبابة بين عينيه وهي تقول:تباً لك ايها السيد عليك ان تعرف انني خادمة ولست احدى جواريك -فدفعته عنها وذهبت تجري داخل القصر-
اما مارتن مازال تحت تأثير الصدمه يحاول استيعاب الأمور تحسس بيده خده،لم تكن الصفعة مؤلمة فيدها صغيرة لكن هو اول مرة يهان هكذا،اشتعلت عيناه غضباً والتفت للجهة التي ركضت اليها وهو يقول:اللعنة ايتها الصغيرة كيف تجرؤ -نظر لساعته واخذ نفساً عميق وتذكر موعده مع آنجلينا-ارتدى معطفه وذهب خارج الحديقة وهو يتوعد بتلك الوقحة التي تسمى إيرينا-

اما ايرينا فقد ركضت للداخل وذهبت لغرفتها الصغيرة واقفلت على نفسها الباب وبقيت تبكي خوفاً ورعباً من القادم المجهول وتندب حظها الذي رماها عند هذا السيد السافل

مارتن: 28 عاماً من اغنى رجال المدينة..ذا جاذبية عالية يعيش بمفرده فوالداه يعيشان في العاصمة لندن طويل جداً ونحيل يمتلك منكبين عريضين شعره اشقر وبذقن مهمل اشقر وذا حاجبين مرسومين بدقة .. له ابتسامة ساحرة ونظرة عينان رماديتان مربكة .. تحيط عينيه رموش شقراء كثيفة،،انفه شامخ ملامحه جذابة..له حبيبة سنتعرف اليها

نينا:40عاماً خادمة هادئة..معتادة ان تتلقى الأوامر بهدوء وهي تنفذ..مسالمة جداً وحنونة

ايرينا:19عاماً ورد ذكرها قبل قليل..جميلة جداً جداً وفي ملامحها طفولة وبراءة ساحرة..تدعي القوة او؟؟
حسناً حساسة .

نعود مسافة كبيرة جداً لنصل لتلك القرية التي بدأنا منها قصتنا
الا وهي "سوباكيو"

عند الجبال جلس كابي وهو يلهث بشدة وجرار الحليب بجانبه وهاهي شمس لحقته بعد مدة وسقطت جالسة هي الأخرى بكل اعياء وتكاد تلتقط انفاسها كان كل منهما عاجزاً عن الكلام

قالت شمس اخيراً:تباً ………….. وه الوغد ………. لـ ه لماذا فعلت بي ذا
كابي نظر اليها:هههههههههههههـ.. كح كح ههههههههههههااه
شمس خلعت قبعتها واصبحت تهف بها ع نفسها وهي تكاد تتنفس من الحر:اوهه اصمت وتضحك ايضا…………..وه سوف اتأخر ع جدتي بسببك ايها المتعجرف
قام كابي وانحنى يعدل حذائه:هههههههـ.. تباً لك كم انتي صبي سررت باللعب معك ياا ياا سيد ماند
شمس قامت هي الأخرى واخذت الجرار وبكل عصبيه:الآنسة شمس لو سمحت
رماها كابي بنظرة غضب واخذ الجرار منها بكل عنف:ممممــااندي سوف اخذك للمنزل
-وذهب يمشي امامها بخطوات واسعة-
شمس تركض خلفه:تباً لك من طلب مساعدتك فقط اغرب عن حياتي وسوف يصبح كل شيء على مايرام
كابي فقط اكمل طريقه وهو متجاهلها تماماً اما ماندي بعده بمسافة تتمشى وترمي الحجارة بقدمها بكل غيض

اما في مقهى القرية لدى فرانك وجيمس اللذان يجلسان وحديهما
فرانك يخفض صوته:ولكن هذا جنوناً ياجيمس!
جيمس يتناول الشاي:الجنون ان اعيش على هذا الحال وارى امامي فرصة لجمع المال واتنحى عنها
فرانك يشد قبضته:ولكن كسبك للمال بهذه الطريقة جنوناً يا جيمس وخطراً ايضاً
جيمس بلامبالة:اصمت يافرانك اخبرتك فقط لأساعدك قد تجمع لك معي بعضاً من المال لكنك لا تريد فقط انسى الأمر ولاتزعجني
فرانك بغضب يحاول كتمه وبصوت منخفض:يارجل انا خائف عليك
جيمس يبتسم بخبث:اراك يافرانك تأخذ الأم الحنونة ما الذي اصاب عقلك
تنهد فرانك:انا ليس لي شأن بعملك ياجيمس سوف اتركك ولكن فكر جيداً
جيمس يبتسم:اوه حسناً فقط اتركني وان اصبحت غنياً لاتنسى ان تأتي لأقرضك بعضاً من المال عزيزي ههههههههههههههههههه

في مدينة هيكسانا:

هاهو مارتن يمشي ذاهباً للكافي الذي واعد انجلينا فيه وصادفها تقف بالشارع مرتدية فستانا ً احمر قصير لحد ركبتيها وشعرها قصير ذا اللون الأصفر مبين طول نحرها وبشرتها البيضاء وعيناها الصغيرتان الزرقاوان قالت وهي تمد شفتاها للأمام بدور الزعل:اخشى اني دعوتك ع الغداء وليس الإفطار لتتأخر كل هذا الوقت
مارتن وهو يحضنها ويحاول ان يبعد عن باله صورة تلك الخادمة الوقحة:حبيبتي آنجي اصفحي عني فقط ذهبت بنومة طويلة
آنجلينا تتعلق برقبته وبكل غنج:هذا لأني لست مهمة لديك ايها القاسي اتفضل الفراش الدافي ع لقاء حبيبتك؟
مارتن وهو يرفعها:بالتأكيد لا ههههههههه
آنجلينا تتمسك به اكثر وتصرخ:اوووههه ههههههه مارتن هيا انزلني هذا مخيف ههههههه انزلني
مارتن وهو يدور فيها:كلا لن افعل هذا قبل ان تصفحين عني هيا آنجي
انجلينا تشد يديها حول عنقه وتحني رأسها لأذنه وتهمس:وهل استطيع ان اغضب منك ياعزيزي؟
مارتن بنفس همسها:قولي احبك مارتن
أنجلينا:ههههههه احبببك مارتن
مارتن انزلها وهو يقول:وانا متيم بحبك عزيزتي
انجلينا تأبطت بذراعه:الن نذهب لتناول الإفطار؟
مارتن يلف يده حول كتفيها:حسناً سوف نذهب

-وذهبا لداخل الكافي-

آنجي/25عاماً من اب بريطاني و ام فرنسية..ثرية ومدللة ذات تفاصيل انثوية بارعة في الجمال مغرية كالسيدات النبيلات..تحب ان تكون ملفتة للأنظار ولاسيما حبيبها السيد مارتن بيضاء وطويلة ملامحها حادة الجمال ممن تبرز تفاصيلها الأنثوية ذات نحر طويل وشعر اصفر وعينان سماويتان

وبأحد القصور الأخرى تعيش ثلاث فتيات مع امهم
نزلت الآنسة ليندا بهدوء وهي مرتديه فستان النبيلات كان عليها ان لاتلبس الأسود لتمد اختيها وامها بتلك القوة التي يحتاجنها في هذا الوقت تنهدتت من ذلك الهم الذي بداخلها وانتبهت ع جرس القصر يقرع ذهبت بهدوء وفتحت الباب فوجدته ساعي البريد
ساعي البريد:بريد جديد البرت روبرتسون
اخذته ليندا وهي تشكره واغلقت الباب وفتحت الرسالة وهي تمشي تجاه الكرسي وكان مكتوب

الى الأخوات الثلاثة ليندا و روبي وساندي

ابعث تعازيي الحارة لموت السيد البرت روبرتسون واحسن الله عزائكم ورزقتن صبراً لهذه الحادثة الموجعة واعتذر عن عدم قدومي للعزاء وذلك لأني في المستشفى تحت العلاج وان موت صديقي آلمني كثيراً وفقط عندما اتذكر بناته الثلاثة اشعر اني لم افتقده اتمنى من صادق قلبي ان تكونن بخير و قريباً بعدما ينتهي العلاج سوف أحضر الى انجلترا وتفقد احوالكم بنفسي والآن ليس علي الا ان اوصيكن بالإعتناء بأنفسكن والإعتناء بالسيدة قرينا موزاماكي ارملة السيد البرت روبرتسون وعند الحاجة الي لاتترددن بالطلب
مع تحيات صديق العائلة (توماس سيند)

اغلقت ليندا الرسالة وعيناها مغرقة بالدموع رغم انها تحاول جاهدة ان تكون قوية لأجل اختاها
هاهة السيد توماس صديق والدها الحميم بقربهن عليها ان لاتخاف فهي ليس وحدها مسحت دموعها ورأت روبي تنزل السلم وهي مرتديه قميصها الأسود الذي يصل الى ركبتيها وشعرها الأصفر رفعته بكل اهمال وخصيلات شعرها تنزل بشكل فوضوي رائع وعيناها الرماديتان الناعسات تبدوان ذابلتان من شدة الحزن شدت شفتيها بألم وقالت بصوت مبحوح:ما الأمر ليندا؟
ليندا تغصب البسمة:لاشيء عزيزتي كيف حال امي؟
روبي بأسى:مهمومة كثيراً يا ليندا لاتكاد ترد علي
ليندا بتنهيده:اوه اجل عزيزتي فهي تفتقد والدي رباه ارحمه واسكنه فسيح جناتك
ساندي بشفاه مرتجفة وعيناوان مغرورقة بالدموع:آميييين

بهذه اللحظلة قُرع الجرس وفتحت الخادمة الباب
فدخل ببدلته السوداء وانزل قبعته احتراماً للآنسات
:تحية طيبة،اسمي جين خادم السيد جورج ادوارد
انه يوصلكم سلامه وتعازيه الحارة ويود ان تحضرن او تحضر احداكم لإكمال صفقته التي عقدها مع ابيكما فالوقت اصبح يزاحمه ولايريد المزيد من اضاعة المال يتشرف بدعوتكن بمكتب قصره الخاص الساعة السادسة مساءً بعد اسبوع
ليندا تتنهد:حسناً سوف نطلع على هذا الأمر

ذهب جين واغلقت الخادمة الباب
روبي:هل هو جاد ام يمزح؟
ليندا تطوي منديلها بعناية:لم؟ما الأمر؟
روبي:وهل يرى السيد جورج هذا الوقت مناسباً لعقد الصفقات؟
ليندا رفعت عيناها لروبي:هو على حق فالتأخير ليس من صالحه وليس من صالح ابي
روبي اغرورقت عيناها بالدموع:لكن ابي…
قاطعتها ليندا:يجب ان نثبت للعالم ان السيد البرت روبرتسون مازال ع قيد الحياة وماله يجب ان يكون كسابقه يستثمر لن نبقى هكذا يا روبي
روبي وهي تصعد السلم:افعلي ما شئتي يا ليندا

الأخوات الثلاثة بنات المليونير الراحل:
ليندا:26 عاماً هادئة ومتزنة رسمية وذات شغف بالعمل كأبيها..صارمة قليلاً ولا تأبه كثيراً للمشاعر..
ساندي:24عاماً لا مبالية..تكره المسؤولية تعشق نفسها نوعاً ما .. غير مكترثة دائماً
روبي:20 عاماً مدللة ابيها عنيدة جداً ومتمردة ومتسرعة

وفي قرية سوباكيو :

هاهي الجدة جيمي توبخ شمس بإستمرار لتأخرها بإحضار الحليب
شمس:جدتي ارجوك استمعي الي انه كابي السبب
كابي رفع يداه بإستسلام:اوهه اصبح السبب انا يا ماندي بدلاً من ان تشكريني لأتي اوصلته للجدة بدلاً منك ايتها البطيئة
الجدة جيمي بغضب:لا تغضب منها ياكابي انها عديمة الذوق دائماً وشكراً لك يابني ع ايصال جرار الحليب
كابي وهو يرفع حاجباه بخبث لشمس وادار ظهره بإبتسامةً وهو راحل:لاعليك سيدة جيمي اودعكم اني راحل
شمس بغضب:لاتعود مرة اخرى هنا اتسمع؟؟؟
الجدة جيمي تضرب شمس بخفه:كوني مؤدبة يافتاة وكفي عن الصراخ
سكتت شمس بحنق وادارت رأسها للجهة الأخرى

أما كابي عند خروجه صادف آش و كيت
كابي:اوووه اهلاً آش تحية طيبة عزيزي تحية طيبة كيت
آشلي وهو يصافحه:تحية طيبة يارجل
كيت مبتسمة:كيف حالك؟
كابي:جيد جداً،اراكي بشوشة الوجه وطلقة المحياا هل للسيد رومنسي سبباً في ذلك؟؟_وهو يلعب بحاجبيه_
ابتسمت كيت بخجل:كفاك ايها الصبي
آش يحيط بكتفيها ويضمها له:افضل لك ان تكف من اجل ان لا آكل خديها ههههههههههه
كابي بخبث:اجل ياصاح سيكون افطاراً تاريخياً انصحك بهذا هههههههه
آش وهو يقترب من اذن كيت ويهمس لها:من الذوق عزيزتي ان اقبل بالنصيحة اتسمحين بذلك
كيت حررت نفسها من قبضته وذهبت للداخل: ستندمان انتما الإثنان،

اما هما فظلا يضحكان بصوت صاخب

في هكسانا تلك المدينة المزدحمة:

كان مارتن ممسكاً بيد آنجي حبيبته ويده الأخرى تحيط خصرها اما هي فكانت مائلة رأسها ع صدره وممسكة بيده التي تلف خصرها ويتمشيان بساحة المدينة..
همس لها:تحبيني آنجي؟
توقف ووضعت يداها ع صدره ورفعت عيناها له بهيام:ومن لا يعشقك يا مارتن
مارتن ابتسم وانحنى ليلامس انفه أنفها:قولي حبيبي مارتن
آنجي احاطت رقبته بيديها وضحكت بغنج:لست حبيبي.
عقد مارتن حاجبيه بإنزعاج ورفع رأسه:من اكون يا آنجي
آنجي وهي تشد ربطة عنقه لينحني لها:تكون قلبي و روحي و كل شي بحياتي-وهمست- لست مجرد حبيبي يا مارتن
مارتن اطمئن كثيراً وكان رده لها بأن يقبل شفتيها بهدوء .~
:ســيدي
-التفت مارتن لخادمه الذي يلهث و ينزل رأسه خجلاً –
مارتن:ما الأمر؟
خادمه وهو يرى آنجيلنيا تعانق مارتن بشدة متجاهلة وجوده الذي يجعلهما متأكدين ان لديه اخباراً هامة: سـ.. سيد مارتن يجب عليك العودة سريعاً للقصر ف الصاعقة في حال ليست جيدة
مارتن بذهول وهو يبعد آنجي عنه:هل عزلتها عن الخيول الأخرى؟وهل سألت السائس عن الامر؟
الخادم:اجل ياسيدي ولكنه لا يعرف شيئاً عن الأمر
مارتن بغضب:ياله من سائس خيلٍ غبي
-وذهب سريعاً وخادمه يلحقه-
اما آنجي فلو كان بوسعها لقتلت تلك الفرس الغبية وذلك الخادم المعتوه الذي افسد لحظتها مع حبيبها لا بل من تعشقه مارتن الشاب الوسيم الذي يملك من المال والسمعة ما يذهل هكسانا بأكملها شدت حقيبتها الجلد الفاخرة بغيض وذهبت بعجل.~

ترقبوني بالبارت القادم.. واعتذر عن تقصيري بهذا البارت فأنا رغبت بأن يكون خفيفاً عليكم لأننا مازلنا في البداية و أود استيعاباً منكم لأن مجرى روايتي سوف تعصف به الأحداث..

تحياتي وودي..
فيلي

السلام عليكم
يشرفني مس فيليستا أكون أول رد على رواية جميلة من قلم مبدع
للأمانة حبيت كل حرف أنوضع بطريقة آنيقه عكست لنآ مدى جمالها
حبيت أسلوبك اللطيف في إختيار الحروف-الأدوار-الشخصيات-الأماكن
والي شد انتبآهِ أكثر وجذبني لروايتك اللغة الفصحى الي افتقدناها كثير هالأيام بروايات النت
حسّيت البارت الأول انك اعطيتينآا القدر الكافي من كُل شيء عكس بعض الروايات
نقدر نقول عن البارت انه كان مكتمل من كل النواحي
اعتبريني من متابعات روايتك الجميلة و لأخر بارت بإذن المولى
.
#
بنتظآر البأرت التأني../

اقتباس:
المشاركة الأساسية كتبها ~موسيقى إنتقام~ غرام
السلام عليكم
يشرفني مس فيليستا أكون أول رد على رواية جميلة من قلم مبدع
للأمانة حبيت كل حرف أنوضع بطريقة آنيقه عكست لنآ مدى جمالها
حبيت أسلوبك اللطيف في إختيار الحروف-الأدوار-الشخصيات-الأماكن
والي شد انتبآهِ أكثر وجذبني لروايتك اللغة الفصحى الي افتقدناها كثير هالأيام بروايات النت
حسّيت البارت الأول انك اعطيتينآا القدر الكافي من كُل شيء عكس بعض الروايات
نقدر نقول عن البارت انه كان مكتمل من كل النواحي
اعتبريني من متابعات روايتك الجميلة و لأخر بارت بإذن المولى
.
#
بنتظآر البأرت التأني../

هلا وغلا عزيزتي موسيقى..اسعدتيني بردك وشاكرة مديحك..ونورتي روايتي اكيد ويسرني انك تتابعيني
..وقريبآ انزل البارت الثاني كوني بالقرب..

ّ
ودي..فيلي

أعزائي..
سوف يكون موعد الفصل الثاني الليلة بإذن الله..

كونوا في القرب .. ووفقني و إياكم لما يحب ويرضى

ودي..فيلي

الروايه بجد جميله و روعه و الله يعين الخادم على مارتن و خطيبته ما حبيتها حسيتها بدها تتزوجه طمع و كابي بجد مستفز و شمس بس لو تغير من ستايل تبعها باللبس و انتظر التطورات و البارت و أبدعتي

اقتباس:
المشاركة الأساسية كتبها *renad* غرام
الروايه بجد جميله و روعه و الله يعين الخادم على مارتن و خطيبته ما حبيتها حسيتها بدها تتزوجه طمع و كابي بجد مستفز و شمس بس لو تغير من ستايل تبعها باللبس و انتظر التطورات و البارت و أبدعتي

عزيزتي ريناد..شاكرة مرورك وردك الجميل. وشاكرة حماسك. يالغلا..
و اعجبني تعليقك ع الاحداث 😂
.
.
يسرني انتظارك والفصل الثاني وصل

الفصل الثاني:

في سوباكيو:
كانت في غرفتها المتواضعة والمكونة من ارضية خشبية و سرير صغير بفراش ابيض وخزانة ملابس صغيرة من لحاء الأشجار و "تسريحة" عليها قليلاً من الأغراض:
حصالة نقود وسلة يوجد فيها بعض الشرائط الملونة و اطواق ناعمة .

كانت تقف بحيرة امام المرآة .. فكت ظفائر شعرها بخفة و تردد كبير .. نظرت الى سلتها وابتلعت ريقها .. و أشاحت بنظرها بسرعة .. رمشت ببطء ثم فتحت عياناها الخضراوان بخفة و اخذت نفساً عميقاً ثم التقطت فرشاة شعرها و اخذت تمشط شعرها بسرعة و بجد..فتناثر حول كتفيها وطوله يصل الى اسفل ظهرها .. كان حلمها ان تقصه .. فهي تكره كونها فتاة..لأنها غبية وبلهاء .. هذا مايقولونه عنها .. توقفت فجأة.. و وضعت فرشاة شعرها ع "التسريحة" ورفعت عيناها للمرآة..تأملت نفسها وهدوئها..تبدو فتاة اخرى،. غير التي تخرج بها للشارع..فتاة هادئة ولكنها مكشوفة من الداخل..مشاعرها الغبية..انفاسها المضطربة .. نظراتها المترددة .. اخذت نفساً عميقاً للمرة الثانية ومدت يدها لسلتها بخوف.. التقطت شريطة عشوائياً ذات لون احمر .. بلعت ريقها بإستمرار وقلبها يدق كثيراً .. وضعتها بجانب شعرها ونظرت للمرآة بتردد ..
وعندما رأت نفسها بالمرآة رمت الشريطة من يدها و ادارت عن المرآة بسرعة ووضعت يداها ع قلببها وجثت ع ركبتيها وبداخلها عبرات تتزاحم .. لكنها ترفض البكاء..ليست هي من تبكي..ليس ع الصبيان البكاء.. اخذت تهدي نفسها .. وسمعت صراخ جدتها من الحديقة:
شــــــمــــــس!!!
نهضت بسرعة ولفت شعرها بعشوائية جداً و غرست فيه دبوس ليحكمه جيداً ولا ينفك..ثم ذهبت تجري وفتحت نافذتها:
اجـــل جدتي ماذا هناك؟
الجدة جيني:عزيزتي اعدي بعضاً من القهوة و احضريها لي..
شمس بإبتسامة:حسناً ايتها الفاتنة اوامر اخرى؟
جيني بغضب:اسرعي وكفاكي حديثاً
شمس اغلقت النافذة وهي تتحلطم:حسناً حسناً يا الهي وكأني رفضت بفعلتي هذه..
-وذهبت تعد القهوة-

في هكسانا:

خرجت من غرفتها بعدما لبست ردائها الأبيض ولفته جيداً حول شعرها ونصف جبينها.. كانت تفرك يديها الصغيرتان بشدة.. نزلت من السلم بسرعة ف هي لا تود مقابلة نينا فإنها خجلة جداً من موقفها معها .. اصرت عليها انها هي من يسقي زهور الحديقة وبعدما واجهت ذاك السيد السافل تركت كل شي من يدها ولم تكمل!!

خرجت بسرعة من بوابة القصر وجلست بحزن تتنفس الصعداء..مهمومة جداً انها هي ايرينا اصغر صبية في عائلة مارثون في لندن.. جاءت للعيش هنا في هيكسانا ف ابنة عمتها سامنثا خادمة في قصر مارتن تعرضت لمرض في قلبها مما استدعى طبيبها ان يأمر ببقائها في المنزل ولا تعمل كثيراً لأنه يؤدي بحياتها الى خطر!
عندما علمت ايري بادرت بأن تطلب منها ان ترتاح وهي تذهب بدلاً منها للعمل ف عائلتها تحتاج الى النقود!
كيف عليها ان تتراجع؟ لا تستطيع..ماذا تفعل اذٍ!

عند اسطبل الخيول:

مارتن يمسح ع خيله الصاعقة:لا تقلقي عزيزتي كوني قوية فقط!! كل شي ع مايرام
الخادم:ما رأيك سيدي؟
مارتن التفت اليه بحيرة:لا اعلم..لقد رأيتها بالأمس فقد كانت بصحة جيدة!
الخادم:هل استدعي الطبيب؟
مارتن:سوف ارسل بطلب طبيب خاص ومحترف لو كلف الامر ان احظره من اسكتلندا
الخادم:تفائل خيراً سيدي..ستشفى بإذن الله
مارتن وهو يشعل سيقارته:اوه حسناً اعتني بها كثيراً ولو زادت سوءً اطلعني بالأمر..وقل للسائس ان يحممها!
الخادم:حسناً سيدي

خرج مارتن وهو يمسح ع جبينه وبيده الأخرى سيقارته الفاخرة يمشي بعبث ويفكر كيف يتصرف مع خيله الغالية فهو يعشقها كثيراً
استوقفه صوت آنجي عند بوابة الحديقة:هااي عزيزي كيف حالك
مارتن ذاهب اليها:يا لها من زيارة
آنجي ذهبت راكضة وعانقته:لم استطيع الصبر مارتن اني قلقلة عليك..كيف حال الخيل
مارتن امسك بكتفيها ونظر بعينيها:ليست ع مايرام .. لا اعلم ما افعل
آنجي بغنج وهي تلعب بإزرة قميصه:لا عليك حبيبي ان ماتت سأعوضك بخيل رائعة وفاخرة جداً
قاطعها مارتن بغضب:اللعنة آنجلينا!!!!!! كفاكي هراءً -وضع سيقارته بيده اليسرى ورفع سبابته ع جبينها وقال بفحيح-لو ماتت قتلتكي خلفها
آنجي خافت مسكت سبابته وقبلتها بهدوء:أنا آسفة عزيزي..اهدأ لم اكن اقصد.
فرك مارتن جبينه و صد للجهة الأخرى واخذ نفس من سيقارته بدون ان يرد لو بكلمة واحدة
آنجي اقتربت منه ورفعت يديها لذقنه ولفته لها:هل تزعل من حبيبتك المقربة آنجي؟؟كيف تنطق اسمي بتلك الرسمية؟
مارتن اغمض عيناه بصبر وقال:حسناً كان يجدر بي ان لا اغضب!
آنجي تمرر اصابعها ع شفتيه:اغضب كيف ما تشاء لكن ليس مني بيبي
ابتسم مارتن و زفر الدخان من رئتيه و أقترب منها:حسناً جميلتي هل تودين مني شيئاً الآن؟ سوف اذهب للنوم
ضحكت آنجي بغنج:لاا .. فقط احلم بي
مارتن همس لها:وداعاً اذٍ
-و أدار ظهره وذهب-

نطقت اسمه:مــارتــن!
توقف مارتن من دون ان يلتفت وهي ركضت له وجاءت امامه:لقد نسيت شيئاً
مارتن:ماهو؟
آنجي رفعت نفسها الى ان وصلت الى وجهه وقبلت شفتيه بهدووء وهو الآخر بادلها قبلتها

كانت تراهم من بعيد قالت بغيض ووجهها محمر: ياله من سافل حقاً وتلك الحمقاء ايضاً-وضعت يدها ع قلبها وادارت بظهرها عنهما وقالت لنفسها:حسناً ايري لا عليكي دعيك منهما هو سافل وتلك لعبته ..!

لديهما:
ابتعدت آنجي عنه ورفعت نفسها لأذنه وهمست؛ وددت ان نكمل ما قطعه علينا ذاك الخادم اللعين صباح هذا اليوم.
ضحك مارتن:انتبهي في طريق عودتك عزيزتي
آنجي ابتعدت وهي تلوح بيدها:حسناً وداعاً
-خرجت وهي تضحك وفرحة جداً-

لدى ايرينا

كانت تمتم وتغني وهي تداعب الإزهار وتبحر في ذكرياتها في لندن!
انحنت لوردة حمراء مدت يدها لتلمسها بلطف الا ان هنالك يد سبقتها وقطفت الوردة بعنف!
شهقت ايري بخوف والتفتت:مننن! انت؟؟؟
مارتن سحب نفساً من سيجارته ونفث الدخان في وجهها وابتسم بحقارة:سيدك مارتن ايتها الخادمة
اشتعلت غضباً:ما الفائدة من كونك سيدد وبالحقيقة لست سوا رجل فاسد!!
-والتفتت لبوابة الحديقة حيثما كان يقف مع آنجي-

ضحك هو بصوت صاخب واقترب منها وامسك يدها بشدة كادت ان تنزعها وقال بفحيح: لم نحضى بشرف المقابلة ايتها الآنسة!! تلك آنجلينا ابنة ومدللة السيد ديفيد رجل الأعمال الشهير سيدتك! هههههههههههههههههههه
ايري بغضب تحاول افلات يدها وتكح من سيجارته:دعني وشأني اتررررك يدي!
-دفعها مارتن بقسوة ورمى الوردة الحمراء التي بيده اليها بقوووة ارتطمت بخدها وجرحتها الأشواك الصغيره التي بغصنها ونزل الدم من خدها بطريقة خط مائل! -ثم ابتسم بحقارة وقال:سيصلك ردي لصفعتك مختلفاً عليك ان تؤمني بهذا جيداً ياصغيرتي-ثم ادار ظهره ودخل القصر-

اما هي فجثت ع ركبتيها بصدمة.. وعيناها الخضراوان الفاتنات مفتوحتان بقوة وشفتاها مقوسات .. وشهقت:يا الهي ماذا اصابني..!
ماذا سيحل بك يا ايري عليك ان تتصرفي-اغلقت عيناها و شعرت بألم الجرح الطفيف الذي بخدها و رفعت اناملها البيضاء الصغيرة ولمست خدها بضعف..فلذعها الألم وانتفضت..قامت والأفكار تتزاحم بمخيلتها وذهبت تمشي للداخل بعدما دهست الوردة التي رماها بها..-

في قصر الفتيات الثلاث:

كانت تقف روبي امام المرآة شعر اصفر طويل وعينان زرقاوان ووجه ممتلئ! ابتسمت بألم.. ثروة ابي ومال ابي هو مايضج به هذا القصر..

-طرق باب غرفتها-
روبي التفتت:ادخلي!
دخلت ساندي اختها التي تكبرها:ماذا تفعلين روبي؟
روبي جلست:ماذا عساني فاعلة؟؟
ساندي:اود ان اخرج غداً في جولة مع كين
روبي عقدت حاجباها:اووه كين؟؟ذاك الفاسد!
ساندي بغضب:روبــي!! لا اسـمـح لـك!
روبي غضبت هي الأخرى وضعت يدها ع خصرها وذهبت تتمشى بالغرفة:اووو يا الهي كين الفاسد الذي يعشق النساء الذي اطول خطوبة له كانت شهران فقطط اصبح فجأة الملاك الصالح!!-والتفتت لساندي بقوة-:هذا سوف ماتقولينه عزيزتي؟
-صفعتها ساندي بقوة-:اصــمتي!
روبي بصدمة رفعت يدها لخدها المحمر من الصفعة:تضربيني!!لأجل من؟
ساندي بغضب:لأجل وقاحتك عزيزتي
دخلت ليندا:ماهذا الصراخ!!!!!!
ساندي وهي تمشي تجاه الباب:آسفة..لاشيء يستحق ان اصرخ لأجله
اما روبي فجلست ع الأريكة وبكت!
ليندا بصدمة وقفت تنظر اليها..روبي العنيدة تجهش بالبكاء هكذا!!

روبي تبكي وتخبئ وجهها بيديها:اهئ اهئ.. لم اقصد..أنـ.. اهئ
ليندا حضنتها:عزيزتي مالذي حدث كفي عن البكاء ارجوك مابك
روبي دفنت نفسها بحضن ليندا اكثر واخذت تبكي بقوة وتصرخ وتنتحب وكأنها انفجرت من كبت طويل..اما ليندا استمرت تحضنها بصمت..تريدها ان تبكي بصوت عال هكذا.. فهي من وفاة ابيها لا تبكي الا قليلاً وبصمت بسبب شخصيتها القوية والعنيدة..

في "القرية "سوباكيو:

كانت شمس تقطف التفاح من الشجرة .. لابسة بنطال "جينز" واسع و "شيرت" ربيعي واسع ايضاً وشعرها محكمته بدبوس و بيدها سلتها تقطف بكل عنف .. وبعض التفاحات تسقط من يدها اسفل الشجرة

الجدة جيني تحتسي القهوة:شمممس اهدئي واقطفي بهدوء افسدتي التفاح

شمس بصوت عال:حسناً جدتي

سمعت صوت ضحك قادم فإذا هم العم راك و زوجته العمة ميزا

راك:هـاي ماندي احذري السقوط

شمس:لا تـقـلق عـمـي.

الجدة جيني تصافحهما:سررت بزيارتكما
راك جلس:اجل لقد مضى وقت طويل لم نراك فيه
ميزا تسكب القهوة بدلاً من الجدة:كيف حالك عزيزتي
الجدة جيني:بخير و انت ميزا؟
ميزا:بخير حمداً للرب

:اووووو يا الهي يالجدة اصبح لديكي قرد يعبث بأشجارك-كابي وهو داخل-

راك يضحك:ههههههههههههههههههههه هذه شمس يا كابي

اما شمس فأخذت تفاحة بغضب ورمتها بإتجاه ذلك الصبي المتعجرف!

صـــراااخ!!

.
.
.
.
:يا الـــهـــي مــاذا حــدث

.
.
.
للأحداث بقية .. تابعوني

بانتظارك الروايه محمسه و روعه و خصوصا شمس و كابي بجد الهم جو خاص فيهم

بارت جمميل كسابقه
أسمحيلي أنقدك بعد الأمور التي عكرت من جمال السطور
-وضعك لكلمة "بيبي" كان جدا مخالف للفصحى فإعتمادك على اللغة الفصحى في بلآد غير عربية وكأنك قد ترجمتي الحروف تلك للعربية لتسردي القصة لنآ وقد خالفت هذِهِ الكلمة جمال سطرك

-هُنالك بعض الكلمات التي كونت بالعامية بدل الفصحى
فـ"تكح" كانت عامية وبعض الكلمات الأخرى

فيليستآ
نقدي ليس إلا رغبةً مني في رأيت الأفضل الغير متوقع منك
فأتمنى أن تتقبليه بصدر رحب

.
.
اعتقد ان صوت الصراخ هو لـِ آش وقد أصاب أمراً خطيبته

اقتباس:
المشاركة الأساسية كتبها *renad* غرام
بانتظارك الروايه محمسه و روعه و خصوصا شمس و كابي بجد الهم جو خاص فيهم

يسلموو.. مرورك وردك الأروع..غرامغرامغرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.