سير على حافة . الحرير

جاء الصوت من الشباك .. أنة بائع التفاح
حيث .. يروج اشتروا هيا انه التفاح .. التفاح
جميلا بإشكاله … اصفرا واحمرا .. فيه الممنوع والمباح
فقلت ….. أنت يا أنت أيها البياع أوقف الصياح
أين تفاحتي وما شكلها هل لها لونين .. أم أنها .. كالصباح
أعطني أيها … لترقد بين شفاهي …. ورجولتي ترتاح

تفاحتي …. الخضراء
بقايا بلل طعامك .. ما زال يسرح على جسدي
وزخارف قشورك بطرف أصابعك … تشتهيه يدي
اقتربي ……… للحظة حتى لا تموت الأرواح جياع

أوديتي بللها المطر … وتعانق اليوم فيها الزهر
واخترق فج الصخور جريان … في الروح نهر
ذكرى قديمة ….. بالتفاح أعدمها القدر
وانا …. كيف بي إنا …. احتمل منظر تفاحا يسقية غيثا ومطر

لك طعما في روحي شهدا …. ومذاقه حيرت امرا
الهي اني فيها أموت …. طمعا
ادعوك بكل جراحاتي … نجيني حب ألتفاحي
فغدوت اليوم إنا فيها … كالميت يبحث عن قبرا

اقترب منها شجرتا …. تسكنها أنثى التفاح
اعرفها بين الأرواح … كالشمس في عز صباح
يتعثر في جسدي النطق ….
مرثية هي كلماتي … يرقبني هذا الفلاح
لا تقطفها ……. إياك واكل التفاح
ارجع مخذولا مكسورا …
إني أرغبها ألان

يعشق راسي نوم .. ذراعك
وتعشق روحي … رذاذ لسانك
يقبع في جسدي طفلا .. ان اجهضة الحلم يوما
صار هواءا … يمرح في قمم الجبال

لن اقترف اليوم ذنوبا .. ما زلت أحب التفاح
فكل ثماري وكل رفاقك … ما زالوا في كل صباح
يؤدون التحية لأنثى لا تتكرر تعصفني بكل .. جماح

يا ثمرا فيه .. اللذة أشياء
يحمل ….. اشياءا … أشياء
ان تدحرجت على جسدي … يأتيني الموت بلاء
تتانق تغتال عروشي …
تخلع وجعها من صدري
ترميني … مسافة قصيرة .. بين العنق والنحري
أسبل عيني وتقع … ما أجمل قفصها الصدري
تضرب بالنفس فوق … جروحي .. اه كم تعشقها حروفي

اقتربي أكثر …. وأكثر
فانا مع حبك ……… اسهر
يا ليت الأيام تدور .. وتخمد نيران التنور
يا ليت العيد بك يأتيني … يا أنثى يسكنها قمرا
يا سيدتا …. ان قبلتها
يسقط التاريخ … من تقويمي