سيدي القاضي ! اريد حكم بأقصى العقوبة 2024.

سيدي القاضي أريد حكم بأقصى العقوبة
سيدي القاضي أنا المدعي أتيتك مترددة الخطوات ولكن لم اعد احتمل ما أمر به
سيدي القاضي قبل أن أبدا بالحديث أريد خصمي أن يقف أمامي
القاضي : أحضروا الخصم ليتواجهان
سيدي القاضي : أريد مرآه أمامي لرؤية خصمي
القاضي : حسنا أحضرا المرآة
وقفت وبكل أسف أما نفسي وقلت أعتذر عن الشكوى ولكن الصمت يكاد أن يقتلني أرجوك لا تحزني دعيني أتنفس للراحة لأني لم أعد أحتمل أصبح صمتي قهر
نظرت للمرآة وقلت
أتعلم أن جدايل شعري الطويلة أصبح بينها تنافس شديد بخصلها أصبح بجانب كل شعره سوداء شعرة بيضاء فأصبحت خصل شعري ذات اللون الأسود والأبيض
أتعلم أصبح هناك تنافس شديد بين الابتسامة والعبرة أصبحت شفاتي لم تعد تكمل ضحكاتها سرعان ما تبدل صوت الضحكات إلى أنين وبكاء
أتعلم أصبحت عيناي تنظر بمنظار سراب وأصبحت حائرة في النظر منشدة غزارة الدمع أصبح الدمع يخترقها بكل سهوله ويسيل فقد انهار جدار الكبرياء القوي وأصبح مجرى للسيول
أتعلم يداي فقدت حواسها من شدة طعنات سكين الغدر وشوهت خطوط الرحمن الجميلة وأصبحت كأنها خربشات بلوحة طفل من كثر الطعنات أصبحت يداي مشوهه كلما التأم جرح يأتي جرح جديد
سيدي أعرفت ممن أشتكي
أتيتك شاكية من طيبة قلبي
وأريد أن تحكم عليه حكم عادل ليرضى خصل شعري السوداء و عيناي و شفاتي
وبعد طول انتظار دق جرس المرافعة وقبل أن يتلو القاضي قانون العقوبات قلت سيدي القاضي لحظه أريد أن ألغي القضية فقد سامحت طيبتي بعد أن عقدت اجتماع مع جسدي فقلنا عسى أن تكرهوا شي هو خير لكم ما عند الله جميل سأعيش كما أنا طيبتي سبب جروحي فأمسكت بطيبتي وقلت لها أعتذر تحدثت من شدة الألم وشكرا لأنكي جعلتني أتنفس وكما اتفقنا يا هم لي رب كبير فما زل مسلسلة الغدر مستمرة وعادت الابتسامة الممزوجة بالعبرات وخصل الشعر الأبيض والأسود في تنافس مع بعض والعيون مازالت جدارها يتصدع وسيلها مستمر بالتدفق واليدان كلما شفي جرح عاد جرح جديد من الطعنات
ملاحظة
هذا واقعي الذي أعيش به وليس من خيالي لذك أضطر أن أكتبه للراحه والتنفيس لان من أشتكي لهم تركوا الدنيا الله يرحمهم وانا افقدهم كثير على الرغم حتى في وجودهم لايستطيعون حل شي ولكن يكفي إني لهم أشكي ولذلك احببت ان اتحدث معكم ياحبايبي
لكم ودي
بقلمي
إنتظار

هنا سوف تكون مساحة عذبة معا فارس أنتظار
راقت لي كثيراً بنتطار ما يجودُ به قلمك

مودتي