السلام عليكم ورحمته الله وبركاته
أخباركم ؟؟؟
اليوم رجعت لكم برواية جديدة
إن شاء الله تكون مختلفة عن اللي قبلها
طبعًا كتبت ست بارتات منها
بنفس الطريقة السرد والوصف فصحى والحوار عامية
فكرت في كلام رمموششة اني اخليها عامية
بس خفت اخفق في هـ الشيء هذا وخصوصا قبل لا قول لي
أنا كتبت منها بنفس طريقتي فما قدرت اغيّر شيء
أي أحب اقول لكم قبل كل شيء
ان روايتي ما اعرف راح تكون طويلة ولا قصير ة
لحد الآن ما حددت !
لكن البارت الأول كميته نفس كمية البارتات للرواية السابقة
بينما البارت الثاني والثالث…….الخ
طوال مرآ بالنسبة لي وانتوا بشوفون وتحكمون
احداثها متنقله نوعًا ما
يعني مو بس بالسعودية
وتتميز بالأكشن
وفرح وحزن ومغامرات وتهور
فيها شخصيات متهورة كثثثثثثثثثثير
واتمنى ما تخذنوهم كـ قدوة أو تقلدونهم
انا ما حطيتهم إلا للعبرة وتشوفون نتائج اللي اعملوه
ما عندي وقلت محدد لتنزيل البارتات
والآن راح اتركم مع المقدمة
البارت الأول
رواية المشي على حواف الزجاج وترك المشي على التراب/بقلمي
البارت الثاني
رواية المشي على حواف الزجاج وترك المشي على التراب/بقلمي
البارت الثالث
رواية المشي على حواف الزجاج وترك المشي على التراب/بقلمي
البارت الرابع
رواية المشي على حواف الزجاج وترك المشي على التراب/بقلمي
البارت الخامس
رواية المشي على حواف الزجاج وترك المشي على التراب/بقلمي
البارت السادس
رواية المشي على حواف الزجاج وترك المشي على التراب/بقلمي
البارت السابع
رواية المشي على حواف الزجاج وترك المشي على التراب/بقلمي
بعد أن أجمعتهم من حديقتي السرية
فـ الجلوس على تلك الصخرة في ظلام الليل
وعلى نور القمر ونسمات الهواء المريحة
أصبحت الجاذبية قوية
بيني وبين القلم والدفتر
أخذة نفساً عميقاً مليء بالتفاعل
حتى أطلقت الزفير المريح للنفس
فتحت حقيبتي وأخذة الدفتر والقلم ونظرتُ
إلى النجوم وابتسمت فـ منظر السماء
وهي ممتلئة بـ النجوم يسحرني
ويجعلني أذهب في جنون الواقع والخيال
نهضت من على تلك الصخرة حتى بدأت
بـ التجول حول الحديقة
قطفت وردةٍ لونها بنفسجي وأحمر وأصفر
وقربتهم من أنفي حتى اشتممت رائحتهم الزكية
هنا استيقظت خلايا عقلي من تلك الرائحة الطيبة
وبدأت الأحداث تمروا أمام عيني بكل هدوء
ودون ازعاج
رأيت الكثير فيها واندهشت
رأيت الخير والشر والأمان والاضراب
والقهر والجبروت والحقد والحسد
والفرح والحزن والخوف والشجاعة
كنت أنظر إليهم وأنا في غاية سروري
جلست على الأرض الخضراء الواسعة
النقية بهوائها والمريحة لـ شكلها
وفكري مشغولٌ بـ الأحداث فأنا مصرة
في تقديم شيءٌ مختلف يتقبله العقل
دون الذهاب إلى الخيال اللاواقعي
يتناسب مع مختلف الأعمار المراهقين وغيرهم
حتى جمعت شتات الأحداث ووضعت لها
اسمًا غريبًا نوعًا ما
فـ طفلتي هذه أحببت أن أتوجها باسم
*المشي على حواف الزجاج وترك المشي على التراب*
نهضت وتوجهت لـ قلمي ودفتري حتى دخلت من جديد إلى
قصر الخيال والواقع بكل خطوت الثقة
ولمن أراد نقل طفلتي
ارجو ان يضع اسمي هذا غلا زينب*
تحياتي للجميع
غلا زينب*
[CENTER:*،~سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم:*,~
& استغفر الله ربي وأتوب إليه&
أصواتٌ مزعجة وضجيجٌ قاتلٌ للفؤاد
وروحٌ تريد المزيد من النوم
تقلبتُ يمينًا ويسارًا
بل جننت من هذا العذاب
وضعت رأسي تحت الوسادة ولم يفد
بل الصوت يدخل ويخترق الجدران والباب
حتى يصل إلى مسامعي !
تأففت بضيق {أوف}
ورميت الوسادة بعيدًا عني ونضهتُ جالسةً
على السرير ونظرتُ إلى الباب نظرتُ الكره
لمن خلفه لمن سبب هذه الفوضى والازعاج؟
ومسحتُ على شعري وبثرثرة غير راضية : يا ربي….والله حرام….يعني الواحد ما يعرف يرتاح؟…..لزوم ينكدون على الواحد….اوف…
ثم نهضتُ من على السرير وتوجهتُ إلى الخلاء أكرمكم الله
غسلتُ وجهي وفرشة أسناني وبعد قضاء الحاجة
خرجت من دورة المياه وما زالت الأصوات مرتفعة
أخذةُ نفساً عميقاً لعلّى أهدأ وبسرعة توجهتُ إلى الباب
ووضعتُ يدي على المقبض وانزلته إلى الأسفل حتى فتحته
وخرجتُ وأنا عابسة لوجهي توجهتُ إلى سلم الدرج
ونظرتُ إلى الأسفل وسمعت صوتهم العالي بكل وضوح
قطبت على حاجبي ووضعتُ يدي على قلبي: الله يستر….وش صاير؟
حتى نزلت
؛]؛]؛]؛]؛]؛]؛]؛]؛]؛]؛]؛]؛
كانت في وجهه ووجهها محمر من العصبية كان صوتها عالي لـ درجة
الانهيار وحركاتها تدل على الاعتراض صرخت في وجهه وهي في غاية
اصرارها : لا ما هو على كيفك؟…….تفهم
لم يتحمل عنادها واصرارها نظر إلى والدته وبعصبية: يمه….اسمعي بنتك…وش تقول؟
اخذة نفساً عميقاً مملًا بـ النسبة لها نظرتْ إلى ابنها نظرت العتب والكبرياء
وبهدوء عكس بركانه الثائر: أنا مستحيل أوقف…..كـ عقبة في وجهه مستقبلها…!
لم يتحمل رد والدته مسح على رأسه وشد أسنانه: يا اللهـ…
كنتُ واقفة وأرى أفعالهم تقدمت بخطواتي لهم متعجبة وبتدخل
سريع: وش صاير…؟
أتت بجانبها أختها وأشارت إلى أخيها مستهزئة: أخوك المحترم….رافض
ابتعاثي لأمريكا…!
صرخ في وجهها وهو يشير إلى نفسه بيده: على جثتي تروحين…..وعلى فكرة ….واحلمي تدرسين طب…
قاطعته أختي وتحدثت إليه بهدوء: هذا انت دارس طب والسنة هذي آخر
سنة لك وتخرجت….يعني حلال عليك وحرام عليها؟
رماها بـ سهامه القاتلة ونظراته المستحقرة: اسكتي ….ما بقى إلا الصغار
يتكلمون…
والدته تقدمت له وأشارت إليه: على العموم رفضت ولا ما رفضت!….أنا
وأبوك موافقين ……فاااااهم…
نظر إلى أخته وبصرخة: لكن يا يمه….هي بنت…و….
قاطعه دخول والده المندهش من أصواتهم المرتفعة تقدم بخطواته
وهو ينظر إليهم نظرت المتشتت الغير فاهم: وش في أصواتكم ….واصله
لآخر الشارع……هاااااا………وش صاير…؟
تقدم إليه ابنه وبقهر: صدق يبه…..موافق أنه العنود….تدرس طب بأمريكا….
نظر إلى ولده بحده: أظن يا ساري….أنا قلت لك من قبل…راح أخليها
توصل لطموحها….وما راح أوقف بوجهها…..(وأشار إلى نفسه)…وأنا
راح أروح معها
قاطعه وهو منفعل قليلًا: وبعدها راح ترجع……وراح تظل لوحدها…بعدين…؟
بو ساري بنفس عميق: ساري أعرف …..من تكلم وامسك اعصابك..!
ساري سكت وهو ينظر إليهم ويحاول تهدأت نفسه وهو يأخذ
نفسًا ليهدأ!!
بو ساري بعقلانية : أنا ما نيب….مجنون يا ساري اترك بنتي…في بلاد الغرب لا……
الكل نظر إليه دون فهم بصدمة لكلامه المتناقض!
أكمل وهو ينظر إليهم وينظر إلى ابنه بحده: راح أخليك تروح معها…
ساري أشار إلى نفسه: أناااااااااااااااااا….!
بو ساري بهدوء: إيوه أنت…..ابقاك تتخصص في المجال اللي أنت تبقاه
ساري باعتراض: بس يا يبه….أنا ما ابقى أتخصص….كفاية السنين اللي
راحت …
بو ساري بتفهم: العلم نور يا وليدي…..واللي درسته نقطة من بحر كامل
وأفضل العلوم ….الطب والدين …..وإذا تقصد أنك تبقى تتزوج وأنه
عمرك صار في تقدم ….هذا أنا….(وأشار إلى نفسه)….تزوجت بعد
ما تخصصت ورجعت من بعثتي وأخذت أمك…..(وتقدم بخطواته لأبنه
ووضع يده على كتفه)…..يا وليدي الرجال ما يعيبه….شيء غير إذا
كانت أخلاقه سيئة وسمعته لك عليها…
ساري نظر إلى أخته وهو يفكر وبهدوء: خلني ……أفكر….
العنود بانفعال: الله يخليك لا تتأخر بالتفكير……أرجوك…
ساري نظر إليها بابتسامة سخرية : وإذا ما وافقت …؟
بو ساري جلس على الكنب ونظر للعنود وبهدوء: راح أروح معها….
ام ساري بتعجب: وشغلك هنا….؟
بو ساري نظر إلى زوجته : لا تحاتين …..أنا عارف إيش أسوي…
ساري نظر إليهم جميعًا وبصوت هادئ: شوفوا …..أنا موافق بس بشرط
العنود بحماس: قول……تكلم…….شروطك منفذة….
بو ساري ضحك على ابنته: هههههههههههه….العنود العقل….
ام ساري نظرت إلى ابنها: وشهو شرطك…؟
ساري نظر إلى العنود وهو مبتسم وبكل خبث: تخصصي راح يكون…
لمدة أربع سنوات طيب……وهي راح تدرس طب لمدة سبع سنوات
احذفوا من السبعة اربع بقى….
بكل سرعة أجابت عليه أخته الصغرى: ثلاث سنين…
العنود بحسد : ول عليك ….حسابة مو آدمية …
وضعت يدها على خصرها وبكل انفعال: قولي ما شاء الله
بو ساري بصوت عالي: لا حول…..اعقلوا…..خلونا نسمع شرط
أخوكم….
ضربت برجلها في الأرض وبزعل: قولوا لها تقول ما شاء الله …
ام ساري نظرت للعنود وبحده: العنود قولي ما شاء الله …للريم
ساري بملل: قولي وخلصينا….
العنود دون نفس: ما شاء الله …
بو ساري نظر إلى ابنه : كمل……
ساري جلس على الكنبة: إيوه بقى…..ثلاث سنين يعني انا برجع ….وهي
بتظل …لوحدها…..وشرطي….هـ…
قاطعته العنود ورمت نفسها على الكنبة وبتأفف: يا ليل ما أطولك…..اف
الريم وضعت يدها على فمها من الضحك على حال أختها: ههههههههه
بو ساري بعصبية : اسكتوا…..لزوم التعليق اللي ما منه منفعة ولا فايدة
(ونظر إلى ساري)……إيوه ساري صدق كلامك….بس أنت لو تفكر
أشوي وتعرف ….إيش أفكر فيه أنا……..راح تلقى الأمور سهلة …
ساري سكت ونظر إلى والده وقطب على حاجبيه لم يفهم إلى ماذا يرمز
والده بهذا الحديث وفجأة بصوت عالي: يعني ….قصدك….أنه….
قاطعه والده وهو ينهض: بالضبط….(ثم نظر إلى جميعًا)….عن اذنكم.
الريم باستغراب: وش تقصدون…؟
ساري ابتسم ابتسامة عريضة: مالك….دخل يا الملقوفة…
العنود بعدم اهتمام: هااااااااا…….أهم شيء النتيجة….؟!
ساري نهض بابتسامة: راح تبتعثين….؟
ام ساري بتعجب نهضت وذهبت لزوجها
الريم شدت على رأسها: والله صوتكم مزعج….نمت بعد صلاة الفجر ولا
نمت عدل….من أصواتكم….كأنكم حمير تنهقون…
العنود رمت أختها الوسادة : عدال يا صوت الحمام الزاجل….(وبعصبية)
أقول عطيني مقفاك بس…
الريم باعناد رمت عليها الوسادة: أكلي هواء…..بس يا عقل الدجاجة
العنود نهضت وبشهقة : هأأأأأأأأأ……أنا عقل الدجاجة…..(وبعصبية )
يا وجه البقرة …..
الريم نهضت وبصراخ: أنا وجهي وجه بقرة……..والله لأوّرم وجهك
وركضت إليها
العنود بصراخ: يمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
الريم ركضت وما زالت تلاحقها والعنود تهرب
^
^
^
في إحدى المدن الفرنسية تتواجد فهذا الاسبوع الثاني من تواجدها هنا في
شهر العسل فهذه المدينة الذي كانت تحلم أن تأتي فيها وكثيًرا تعشقها
رغم خوفها من التشدد على نزع الحجاب إلا أنها محافظة عليه وكثيرًا
ورافضة فكرت التخلي عنه جلست على الكنبة وفتحت هاتفها حتى أتت
عدة رسائل فتحتها وبدأت بالقراءة بصوت خفي وواطي
# أخبارك يا عروس؟ ولهت عليك مرآ ربي يسعدك#
# لِمْلِمْ اتصلي علي بكرة#
#تصدقين أحس أني مرآ طفشان ولهت على الجنون اللي ما زال حتى لم
كبرنا#
# المهم صوري لي كل قطعة في مارسيليا#
# الله يوفقك#
ابتسمت لكلمات أخيها وبهدوء: اتصل عليه ولا ؟
ثم بهدوء بدأت بالاتصال عليه دون تردد وانتظرت صوته بكل شوق
؛
؛
كان جالسًا بالقر ب من جدته أم والده وهي متعبة وتقول
بتعب: والله يا وليدي…..النوم جفاني من كثر هـ الوجع …من أرجولاتي..
كان يطبطب على رجلها اليمنى ويهمزها نظر إليها وهو
مبتسم: طيب يا جده…..ليه ما تخليني ؟…أوديك الطبيب!
عبست وجهها وبعصبية : وشولة الطبيب…..يا وليدي…مير جارتنا
بالأمس جاتن عندي….وعطتني (وسحبت قارورة مملوئة باللون الأصفر)
هـ الزيت تقول زين للوجع….
ضحك بخفة : هههههههه…..إن شاء الله يفيد معك…..
نظرة إليه بنصف عين : ضحكت من سرك بلا…..وراك تضحك علي!
سحب يدها وقبلها وهو مبتسم: السموحة ….يا جده….والله مو قصدي
اضحك عليك…
ابعدته عنها وسحبت رجلها بصعوبة: إيه ….اكذب علي بذا الحتي
قوم عن وجهي يمال البلاء….
ضحك مرة أخرى وهو مفجوع من تلك الدعاوي :ههههههههه الله ….الله .
يا جده …..رضاك …لا تدعني علي….
أخذة عصائها وحاولت النهوض وهي تثرثر: يبقى رضاي….ويضحك
اعيال آخر زمن……لا حول ولا قوة إلا بالله ……
ثم توكأت على عصاتها وتوجهت إلى غرفتها القريبة جدًا !
عندما ذهبت ضحك ولم يُمسك نفسه: ههههههههههههههههههههههههههههه
الله يهديك يا جده ….هههههههه
ثم سمع رنين هاتفه أخذه ونظر إلى الرقم وعَرَفْ من هو المتصل
وأجاب بحماس: يا هلا ويا غلا ويا مسهلا ويا مرحبا باللي لجلها
خفوقي زادت عزفاته….!
لم تمسك نفسها حتى انفجرت بالضحك: ههههههههههه وش هـ الترحاب الغزلي ههههههههه
ابتسم: يا هو …..هذا ترحاب مو غزل….
ابتسمت هي الأخرى وبانفعال مرح: إيش الفرق باللهِ …….المهم طمني
عن الشعب….السعودي كله…!
نهض من تلك الجلسة الشعبية واتجه للكنب
جلس عليه وابتسم وبهدوء: يا أنه ولهان …..وعايش في كدر …لجل
فراقك …..
مسحت على وجهها وبضحكة خفيفة : هههههههه….أشهد أنك بياع حكي..
يا وليدوه….
ضحك: هههههههههههههه والله جد يا أمل…..
أمل بجدية : أقول استغفر بك …..
وليد وكأنه ناسي وبتذكر: المهم….أخبار أهل مرسيليا ….
أمل بحده: حدد أي فئة تقصد …؟
وليد بخبث ضحك: هههههههه…الذكور والإناث ….والإناث مقدمة على الذكور….هههههههههههه
أمل نهضت من على الكنب متجهة للمطبخ وهي تضحك
وتقول: هههههههههههههه…..يا قليل الأدب…..
وليد قطب على حاجبيه وبمزح: مو انتي …سألتي وأنا جاوبتك…
بالإجابة ….اللي تفكرين فيها……ولا أنا راعي هـ الخرابيط ؟
أمل سكبت لها ماء ثم شربته وبهدوء: ……لا والله أنك….ما براعيها…..جد….وليد ….طمني عن أمي….أبوي جدي …جدتي…!؟
وليد بحنان هادئ : كلهم بخير…..وما يسألون …إلا عنك ….
أمل أخذة نفسًا عميقا وبشوق وعيون لامعة: والله ولهت عليكم….مرآ
وليد استشعر في صوتها الشوق وبحة الدمع وبتلطيف
جوها ضحك بخفة وبمزح: إيش تبقين فينا؟….الآن عندك برق مدري رعد..!
أمل ضحكت حتى نزلت دموعها ومسحتها: هههههههههه الله يرجك ….والله لو يسمعك يكفخك ….
وليد بضحكة خفيفة: ….إيوه…..أضحكي….كذا ….إيش ذنبي إذا
هو اسمه كذا…!؟
أمل بفرفشة: اسمه رعد لا برق ولا مطر…..أجل اسمك …أنت ولد…
وليد باستهزاء: أنا الآن اسمي ولد!….والله وتغيّرنا…؟….مو كأنك تقولين
لي لتزوجت …وجبت ولد بسميه …على اسمك…والآن اسمي ما عاد يعجبك …!
امل بضحكة خفيفة : كلمة وقلناها…….
ثم انفتح الباب ودخل زوجها…
وليد بزعل مصطنع: ……..واااااااااضح….
أجل بجدية: وليد أكلمك بعدين…..سلم لي على الكل طيب….
وليد بخبث: الخروف صار جنبك…؟؟؟
أمل بحده: ولييييد…
وليد بضحكة: هههههههههههههههه…..إيوه خليني….انتقم فيك
امل بابتسامة: اوك…باي…
ثم اغلقت الخط في وجهه
وذهبت بجانب رعد ابتسمت له وبهدوء: رعد كلمت خالتي…؟
نظر إليها بلا مبالاة بدون نفس: إيوه…
أمل ذهبت عنه لرده الممل وهي منكسرة الخاطر توجهت لغرفتها
ماشية بخطوات الغصة والأشواك الجارحة !
نهض من على الكنب وبهدوء: أمل…..
ألتفت إليه بنفس عميق: نعم….
رعد نظر إلى عيناها اللامعتان فدموعها متحجرة في محجر عيناها
ولم يبالي وبحده: جهزي حالك…..راح نروح باريس…نقضي فيها
باقي الشهر…
امل بملل وبنبرة صوته: يا ريت ناخذ اسبوع فيها ونرجع للسعودية …
رعد بسخرية: مو على كيفك….
امل بنفس نبرته الساخرة : لا على كيفك أنت…
رعد لم يطيل الحديث معها تركها ومشى وهو يقول: لا تكثرين حكي
وجهزي حالك….
ثم دخل الغرفة
امل بملل: اففففففف…….رجال غامض وع….كريه بأفعاله….الله يصبرني
عليك …..الصراحة …انصدمت فيك لم أخذتك…..
ضربت برجلها الأرض وذهبت تجهز نفسها..
*
*
*
*
*
دخلوا إلى المنزل في الآن نفسه : السلام عليكم ورحمته الله وبركاته
الكل: وعليكم السلام ورحمته الله وبركاته
نهضت إليهم وهي مبتسمة وبهبلها المعتاد: يا هلا ويا غلا فيكم
في منزلكم العريق أولًا سنرحب بـ….
وذهبت لي أول أخٌ لها وأشارت إليه وهي تقول وبهدوء: ماهر….
ابتسمت لها بسخرية : انا ما نيب ماهر….أولًا…ويله وخري عن وجهي
زعلت ووضعت يدها على خصرها : بابا…..شوف إيش يقول
تركوها أمام الباب ودخلوا وجلسوا على الكنب…
وهي ركضت خلفهم بوجهها العبوس
بو ماهر ابتسم: وش فيكم…؟
سامر بملل: الرحلة ممتعة…
ضحك أخاه الآخر: ههههههه مرآ….
ام ماهر قطبت على حواجبها: انهبلتوا….
ماهر بجدية: صارت مشكلة…
بو ماهر بانفعال: في إيش…؟
ثامر بهدوء: صاحبنا عمل حادث وكنسلنا الطلعة …
غلا بنذالة صرخت وهي تنقز من مكانها: yes this is beautevle!
ام ماهر بهدوء: غلا العقل ….
بو ماهر بخوف: وإن شاء الله هو بخير…
ما هر بهدوء: الحمد لله ….الضربة أكثر شيء بالحديد…
غلا باعناد: على شان لقلت لكم….طلعوني ما تقولون لا…؟
سامر بعصبية : أقول ابلعي لسانك احسن لك…
ثامر نظر إليها نظرات الكره: أنا ما أدري ليه أمي جابتك…
بو ماهر بغضب: بس عاد اذكروا الله ….
غلا تكتفت بقهر وبصوت واطي: الله يا خذهم…
ثامر نهض ونظر إلهم: عن اذنكم…
ثم توجه إلى الدرج…
وهو صاعد سمع رنين هاتفه أجاب: ألو….
بهدوء: هلا ثامر….بشرني وش صار…؟
ثامر وصل إلى غرفته دخل وجلس على السرير مسح على رأسه
وبهدوء: عدّتْ على خير يا ولد الخال..
بارتياح : أوه….الحمد لله….(وبجدية)….يا ثامر تراني ما نيب مطمن
منه تراه ضربته له مقصوده….على انهم اصدقاء إلا …….صار اللي صار
ثامر بخوف: لا تخوفني….يا مشعل…بس هو كان …حاقد عليه والثاني
رماه على الوتر الحساس….مثل ما يقولون..
مشعل بحذر: المهم…..حنا لا زم نخلي فهد يتنازل ونحاول معه
ثامر بتفهم: إن شاء الله …
مشعل بهدوء : يله ……عارفك الآن تعبان ومحيوس….مع السلامة ..
ثامر رمى نفسه على السرير: الله يسلمك…
ثم رمى هاتفه بعيدًا عنه
وأنفتح باب عرفته حتى دخلوا توأمه!!!!!!!!
جلس على السرير وبخوف: تتوقعون يتنازل…؟؟؟
ما هر بحيرة مسح على رأسه: والله فهد مرآ….حاقد على إبراهيم
سامر بتعجب من الأمر: أصلًا سالفة أبوه…ما يحب أحد يذكرها
ثامر بنرفزة: والتبن إبراهيم….ذكرها له…وخلاه مثل الوحش.. ينقض
عليه….والأدهى من الأمر سخافة إبراهيم …لم رماه بالبندق…!!
ماهر بحذر: اششششش….لا يسمعك أبوي….والله مصيبة …أصلًا
إبراهيم كان يبقى يخوفه لكن نسى أنه فيها رصاص…
سامر بتفكير: امممممم….حنا لازم….نفكر ونخلي فهد يتنازل…
ماهر بهدوء: الله ستر…..صوبه بكتفه ولا كان علوم….
ثامر رمى نفسه على السرير وبتعب: والله أنا تعبان ….
ثم انفتح الباب بكل سرعة حتى جلس من على السرير ونظروا
إلى جهة الباب منصدمين من طريقة فتحه وصوت صرير الباب
المزعج أرعبهم وبدهشة ناظروا إلى ……….
&
&
&
كانت تمشي بهدوء في المكان المخيف وعلى أنفها الكمامة ومرتدية
القفازات وتنظر من المكبر إلى الأرض لترى دليل آخر ورأت شعر على
شكل دائري أخذته بالملقط ووضعته في الكيس الأخر ونظرة إلى الفريق
الذي معها وبهدوء وباللغة الإنجليزية البحتة
(مترجم): انقلوا كل هذه الأدلة إلى القسم الجنائي ليتم التحقيق
تحدث إليها : حاضر سيدتي…
ثم نزعت من يدها القفازات وتوجهت إلى سيارتها ثم ركبت واتجهت
إلى حيثما تسكن ! تشعر بالإرهاق من عملها وتشعر بالغثيان رغم السنين
التي مرت على عملها هذا إلا انها تشعر بهذا الشعور ممزوجًا بالقرف
والخوف !
وصلت ونزلت من السيارة شعرت بالبرد الشديد وربطت الشال على رقبتها
أكثر وأخرجت من حقيبتها المفتاح حتى أدخلته في مكانه المخصص
وأدارته وفتح ودخلت وهي تقول: أمي….أين انتي…؟…سالي!
فهي تخاف عليهما كثيرًا من كثر الإجرام الذي تراه!!!
أتت والدتها إليها وهي مبتسمه ذهبت بجانب ابنتها
كانت ستحضنها ولكن بعدت عنها ابنتها بحذر : آسفة يا أمي لن أدعك
تحضنيني….فلقد اتسخت ملابسي بالدماء…!!!
بتفهم ابتسمت لها اكثر وبحنان: حسنًا…..إذًا أذهبي ……من أجل أن اضع العشاء….
نظرت إليها بتعجب وهي مقطبة على حاجبيها: أمي أين أختي سالي..؟
ذهبت متوجهة إلى المطبخ وبهدوء: في غرفتها…
سكتت قليلًا ثم توجهت إلى الدرج وصعدت إلى أن وصلت إلى غرفة
أختها وما إن وصلت حتى سمعت الموسيقى المزعجة
تضايقت وكثيرًا فتحت الباب بعنف ودخلت حتى رأت أختها واقفة
امام المرآة وهي تسرِّح(تمشط) شعرها وتترنح وترقص!
ذهبت بجانب الإستيريو حتى أغلقته وبعصبية
كاره لأفعال أختها: إلى متى هذا الحال؟….ألم أقل لكِ أن والدي رحمه الله
قال لنا…الأغاني بأنواعها محرمة…!
تركت من يدها (المشط) ونظرة إلى اختها وبعنف
وبملل: أوه……لقد أتيتي….(وبكره)….ليتكِ مُتي ولم تأتي…
تقدمت إليها بخطوات الكره وأمسكت اختها بشدة وبنظرات حاده
مشمئزة: ألم تستحي من حالك هذا؟….افهمي الإسلام يكره ما عليه أنتِ
افهمي هل تريدين أن أفهمك بـ لغة ثانية ؟
فهمت ما ترمقها إليه حتى صرخت باعتراف جنوني: أنني لستُ على
ديانة الإسلام هل فهمتي؟…..إن كان والدي مسلمًا فـ والدتي لم تكن
على الإسلام إلى الآن…..وأنا….(وأشارت إلى نفسها)…..كذلك…!
صرخت بعنف : لقد كذبتي…أيتها العاصية…اصمتي….فـ والدتي
اسلمت والله اسلمت….لماذا؟…لم تقتنعي ألم تريها كيف تحافظ
على صلواتها ؟…وأتقنت الصلاة ألم تريها كيف حافظت على
الحجاب والصوم!!!….بخلافها أنتِ؟
سمعت أصواتهن وهي تجهز العشاء وبخوف: ما هذا الصوت؟
حتى صعدت إليهن ونظرت لهن: ما الذي حدث يا روز…؟
أتت بجانبها روز وأشارت إلى أختها: انظري….يا أمي …فـ سالي كافرة
لا تدين بديانة الإسلام…..وتدَّعي بأنكِ بعدُكِ لم تقتني الإسلام…
تعجبت والدتها فـ بعد ان قرأت الكتب الدينية وشَرَحَ لها زوجها
بعض الأحكام حتى قارنتها في مختلف الأديان وأصرت على الإسلام
حتى اسلمت
تقدمت بخطواتها لأبنتها: سالي ….ماذا تقولين..؟
سالي بملل: اوووووه…..ماذا عساي ان اقول..؟
روز بتهديد: اقسم ..أن رأيتكِ تخرجين من المنزل …دون أذن والدتي
والذهاب مع تلك الفتيات والفتية الفاجرة …لأقتلك …
ثم خرجت من غرفة أختها….
ام روز بحنان: سالي…دعي الخرفات …أقري عن الإسلام أكثر
لا تقعي فيما وقعت فيه!…..وتندمين ….وتذكري بأنك ابنت سلمان
وأصلكِ مسلمة لأنه مسلم وأنا أيضًا… تبعته في الإسلام….(وبحنية أكثر)
اعلم بأنك لن تقتنعي ولكن …سأساعدك…على ذلك…ليقتنع عقلك
بكل عصيان وتأفف وتكبر: …لا اريد أن اعرف.. …والآن اغربي عن وجهي…!
ام روز بنفس عميق تركت ابنتها التي تبلغ من العمر الثالث عشر
لوحدها !
تعلم أن وقت إسلامها كان متأخرًا
عندما اسلمت كانت ابنتها في السن السابعة
فهي ربتها على شاكليتها قبل ان تسلم
ندمت و كثيرًا
فأختها كان والدها قد علمها على الإسلام فمنذ الطفولة
بسبب مجيئه المعتاد إلى هذا البلد وانا احترمت
إصراره في تعليمها للإسلام لهذا
جعلتها في معتقداتها الصحيحة
أما اختها فـ كانت تقلدني ولم تقلدها فلقد أخذة معتقداتي الباطلة
*****
نزلت للمطبخ وقامت بإعداد الطعام من جديد
%
^
%
^
أكره هذه الذكرة وأحن إليك يا أبي آه أكرهك وأحبك
في الآن نفسه ولكن لا اريد أحد أن يشوه صورتك
يؤلمني ذلك!
دخلت إليه بخوف وبحنان طبطبت على يده السليمة : يمه…..وليدي منو
اللي سوالك جذيه…!
لم يرد عليها بالإجابة التي تريدها وبهدوء: يمه أنا بخير…
بخوف وربكة: شلون بخير….وويهك أصفر….وقول الدكتور نزفت وايد
بلع ريقة وبغصة: يمه أهدي…..الله يخليك …أنا بخير…واللي صوبني
بالغلط صدقيني…
رفعت وجهها إليه وهي تبكي: فهد يمه….دير بالك على نفسك …ما ابي
اخسرك مثل ما خسرت أبوك….جذيه قلبي والله يوقف…
أخذ يدها وقبلها بشدة وبدموع: يمه….أرجوك لا تقولين كذا…
ام فهد مسحت دموعها وبجدية : شوف….ما راح اتنازل عن اللي صوبك فاهم…
فهد بنفس عميق: يمه….أرجوك….لا تقولين …شيء للشرطة…انا راح اتفاهم…
ام فهد بانفعال: لكن….يا فهد……
قاطعها برجاء: الله يخليك….يا يمه…ارجوك….
ام فهد بنفس عميق: اللي تشوفه….
فهد ابتسم ابتسامة عريضة: أحبج يمه….
ضحكت بخفة: هههههههههههه….وأنا احبك اكثر….
#
#
#
كانت تنزل من على الدرج وهي تردد بصوتها العذب تلك الأنشودة : تضيق فيني دنيتي وأتعنى وزيد حزني لطرى اليوم طاريه
كنت أحلم بقربه وكنت أتمنى واليوم عني راح وعجزت ألاقيه
ثم وصلت إلى الصالة ورمت نفسها على الكنب وهي تكمل: يا صاحبي
عذر خفوقٍ تعنى من بعدكم ضاق الألم ……
قاطعتها أختها: نفسية …..الحمد لله والشكر….
ألتفت إليها وبابتسامة: الجوري….
الجوري جلست وبهدوء: نعم…
نهضت بجانب أختها وبتحايل: ما ودك تطلعين …؟
الجوري ابتسمت لها ابتسامة سخرية: باللهِ…….على فين إن شاء الله
نهضت وتكتفت بتفكير: امممممم…….مدينة الألعاب….
الجوري بضحكة: هههههههههههه……اسكتي الله يفشلك …ماودك
نروح ديزني لاند…..
صرخت فجأة وسط ضحك أختها وقامت بالنظر إلى اتجاه محدد
وهي تشير إليه: هأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ…….يمه…..الجوري…
الجوري ارتعب من صراخ أختها ونظرها إلى مكانٍ محدد
لم تستطع النظر إليه بسبب خوفها وصدمتها بلعت ريقها بشدة
تشعر من الخوف صوتها ابتلع لم تستطع أن تصرخ مثل اختها
فصدمتها قاسية!
حتى سقطت أختها مغميًا عليها واخيرًا صرخت واتجهت
تاركه ما ورائها: أريييييييييييييييج!
انتهى
][/CENTER]
قريت البدايه ، وجميله . .
اسلوبك سلس ، وحلو . . ربي يوفقك ،
ولي عوده بعد قراءه الباقي
السلام عليكم ،
قريت البدايه ، وجميله . . |
وعليكم السلام ورحمته الله وبركاته
تسلميييين
ووفق الجميييع
انتظر ردك
جذبني في روايتك بأنها مُحاكيه للواقع شوي
اسلوبك بسيط وحلو , واقعي
بدايه موفقه ..
لي عودة ان شاء الله
ابدعتي ..
جذبني في روايتك بأنها مُحاكيه للواقع شوي اسلوبك بسيط وحلو , واقعي بدايه موفقه .. لي عودة ان شاء الله |
تسلمين كلك ذوق
ووفق الجميع
انتظرك &
واااااااااااااااو
واضح من البدايه إنها روعه
ولا كمان وقفتي محل خوراااااااااافي
أموت وأعرف مين إلي شافوه وخافوا منه
وأكيييييد إني بكون من متابعينك
وأنا في إنتظار البارت الجاي بفارغ الصبر