حبيبتي البابلية
بقلم
عامر الحسيني
حبيبتي البابلية
ياسحر اوروك ياتنهيدة اوتونبشتم
حتى متى ابقى باحثاً عنكِ
في هذي البرية
يازهرة الحياة الابدية
اعينيني باريجكِ
فقد خانتني الذكرى
يا ايتها السارحة بافكاري
تزجينها حيث شئتِ
احبكِ هذا قراري
احبكِ هذا اختياري
وان طال النوى
تذكرتكِ وقت انبجاس الغيوم مطرا
وطفلة تهلو وتلعب
تذكرتكِ راقصة على نقر الخرير
وقت انسكاب
ومازلت تمخرين الفكر راقصة بافكاري
تمخرين عباب الاوهام
ومازلت تلك الطفلة التي علقتني بضفيرتها ذات مساء
وما عدت ..
وحقِ عينيك التي اهوى
ماكتبت حرفا الا وكنت فيهِ ..معناهُ
للقلبِ انتِ ..للروحِ انتِ
فبعدكِ لاعين ترى ..
ولا اذنٌ تسمع التغريد
ويلاهُ .. ويلاهُ
كيف اخاطبك .. ترى..؟
أوحقا تستغربين المخاطبة..؟
ألستِ أنتِ التي ولدتني في رحم الألم
وضعتني على قارعة طريق الوهم
والبستني كسوة من حلكة الظلم
وارضعتني رحيق الندم
فلا غرو ولا عجب
انت انثى من دلمون
اتيتكِ من بلاد الحزن سيدتي
احمل بيدي طوق ياسمين
وانتِ على حافة النون تجلسين
حلماً واحدا ترسمين
"متى هذا الوعد ان كنتم صادقين"
فيا من بروحي تسكنين
ولحرفي تلهمين
متى جراح غيابك تشفين..؟
وكتبتُ على ورقِ الزهرِ
اسماً مكتوباً في سري
يتردَّدُ في عمقِ الذاتِ
بدما قلبي يسري ، يجري
يبدو اطياراً ، أزهارا
يّتقاطرُ عطراً في العطرِ
يتهامى حُبَّاً في قلبي
يتسامى حرفاً في شعري
يبدو في ليلي أقماراً
وضياءً في فَلَكٍ يسري
افتش في حروف العربية
عن حرف يجمعنا
لاشيء هناك
سوى حرفك انتِ
سركِ أنتِ
يا معنى كل الأبجدية
وملحمة مخملية
لحبيبة بابليه
رسمت الوعد
طريق رجوع
والقت الكحل تحية
رائع حرفك اخي الغالي
اسعدني المرور من هنا
دمت متالقا انيقا
بالياسمين
رجل المطر
ماكتبت حرفا الا وكنت فيهِ ..حروف ونغم سيناريو رائع بقلم ومضمون أروع
عامر الحسيني
وملحمة مخملية رائع حرفك اخي الغالي بالياسمين رجل المطر |
كيف اخبركِ ان البحرَ فاغرٌ فاهُ
يلتقم كل ما يلقى فيهِ
وإن النارَ تستعر تأكل ماتلاقيهِ
وان عيني كذلك
منكِ لاتشبع
ومن حرفكِ لاتقنع
زيديني رؤياكِ
ولحرفكِ المزدان زيديهِ
…………..
شكرا لعينيك اخي مروان يا رجل المطر
شكرا لك وردا وزهر
حياك الله اينما كنت
طبت ودمت
متى جراح غيابك تشفين..؟ وحقِ عينيك التي اهوى
ماكتبت حرفا الا وكنت فيهِ ..حروف ونغم سيناريو رائع بقلم ومضمون أروع |
رحى الايام تدور
ويرحل الجسد والشعور
ولايبقى سوى حرف تغنيه الحمائم
وقت هديل
……….
شكرا لك فاضلتي ياسمينة على روعة المرور
وجمال الرد في السطور
طبت ودكتِ رائعة
شكرا لعينيك