تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تحت ظل العنكبوت بقلمي

تحت ظل العنكبوت بقلمي

تحت ظل العنكبوت ..
عند النقل يجب ذكر المصدر t r f ~ ..
المقدمه ..
لمسار اليسار اتجاه ..
وللأتجاه اتجاهات متعدده ..
والحياه اراء كثيره ومتعدده .. من ضمنها الأتجاه اليساري الخاطي لدى الكثير ..
ولدى الكثير منا اراء .. لا يوجد شي في الحياه من دون اتجاهين ..
الرأى الصواب .. والرأي اليساري برئيي ..
والمصيبه تكمن اذ لم يحصل توازن ..
في ظل عنكبوتي مسيطر ..
في ذاته غريب اطوار ..
وفي عنفوانه شجاعه العالم ..
وفي شتاته جمع غفير من الأراء ..
وفي رائيه الواحد جميع نقاط توازنها ..
التي تولد ارتباكات وموجات من الأضطراب ..
وسرهذه الأضطرابات قلب فتاه يحلم بأسرها ..
وهي في الحقيقه مأسوره ..
في افكاره وشبكته المبتهجه بأبتسامتها البريئه ..

ولن اطيل مقدمتي الفلسفيه المنطقيه الرومانس J ..
اليكم روايتي الثانيه
{ تحت ظل العنكبوت } ..
واكثر ما شجعني على الكتابه مره اخرى نجاح روايتي الأولى ..
{ بعيد عن الواقع } ..
اللى اعتبرها خط البدايه والنقطه الأولى الفعليه لهوايتي المفضله ..
وتعطشي الدائم لحبر الكتابه ..
وكالعاده ما احب اسرد الشخصيات .. افضلكم تكتشفونها ..
الفصل الأول :
قرأه ممتعه ..
في احد الأحياء السكنيه الشبه مهجوره تقريبا منطقه منفوحه القديمه .. قامت مضاوي 20 سنه .. على صراخ ابوها تحت انقاض البيت المهدود .. صرخت بأعلى صوتها من منظر ابوها والدم اللي على سائر انحاء جسده .. ركضت تلبس عبايتها لأن البيت وطاح ما يسترها جدار ..
من جهه ثانيه عبد العزيز 29 سنه .. توه طالع من كوفي في التحليه .. وشايل القهوه المفضله اكسبريسو ساده .. ركب سيارته المرسيدس وشغل المسجل على عالي الصوت .. فجأه دق جواله كانت ناديا اخته 20 سنه .. رد عليها بدون نفس ..
: نعم وش تبين ؟
: عزوز تذكر يوم طلبت مني اسوي لك المخطط الهندسي حقك ..
: والمطلوب ..
: يا اخي اشك انه فيه غلط ..
: حسبي الله عليتس سلمته للمدير ..
: والله عاد وش اسوي انت قلت لي سطري وسطرت ..
: سكري بأدق عليه اسأله اذا سلمه ولا خذيته اعدل فيه ..
: انا بأبقى صاحيه انتظرك ..
: لا واللي يرحم والديتس ارقدي واخمدي .. مانيب ناقص غلطات ثانيه ..
: امممم طيب وانت جاي جيب لي باسكن ..
: لا ياشيخه من طيب النفس بعد اجيب اذلفي ..
: انشالله .. بس لا تطلب مني مساعدات مره ثانيه ..
: اذا ما ذلفتي قسمن لا اطوف فيتس البيت كامل وبشوشتس المنكوشه ..
: لا لا خلاص التوبه النصوحى ..
: وبعدين ارقدي عشان جدتي يمكن تجينا ..
: وع وش تبي هذي افففف ..
: اسكتي داقه علي اليوم تبيني اسوي لها مواعيد هي وخشتها ..
: خير وش شايفتك .. موضف استقبال في مستشفى على غفله..
: لا يكثر باي ..
: بايووو ولا تنسى الباسكن ..
: توبطينا عظما ..
سكر الخط وهي تتكلم ..
: وجع وش هالأخو مستحيل نستفيد منه ..

………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………………….. …….
في مستشفى الأمن العام الساعه الثالثه فجرا .. ابو مضاوي على الأجهزه الطبيه .. مضاوي مسنده راسها على طرف السرير وخذتها غفوه خفيفه .. فجأه صفر الجهاز ينذر على توقف القلب عن النبض .. ركضت للدكتوره المناوبه ..
دخلت الدكتوره ومجموعه من الممرضات السعوديات .. تبلل خدها بدموعها المنهمره .. كأنها حست بدنو نهايه ابوها ..
مسكتها احدى الممرضات اللي حاسه بدموعها ومعاناتها .. لأن الخبر راح يكون صاعقه بالنسبه لها .. وخصوصا ما شافت الخير بحياتها ..
امها توفت وعمرها سبع سنوات .. عاش ابوها الكبير في السن بمرضه النفسي والجسدي .. بعد فراقه لشريكه عمره .. واللي صبرت عليه لمده عشر سنوات بعقمه من الأنجاب .. ونهايه هذا الصبر نالوا الخير بمضاوي شمعه حياتهم اللي تنور ظلمه الفقر المزري ..
حست بشخص ماسك عضدها بقوه .. التفت وكان عمها محسن * ابو عبد العزيز .. التفتت له بنظره عتاب مبينه على عيونها البريئه ..
: نعم وش تبي ؟..
: تعالي معاي حبيبتي ..
: لو سمحت يا عمي اتركني في حالي .. ما انت شايف ابوي وحالته .. ولا وش عندك هالمره تهزيئه تطلعها فيني .. عشان المادموزيل ناديا والستايل اللي مسويته بالجامعه .. ولا مرتك العجوز المتلبننه ..
تركته ومشت في ممر المستشفى .. عشان تتنفس الهوا اللي كتمها عمها عليه ..
قربت الممرضه من ابو عبدالعزيز بهدؤ ..
: لو سمحت يا اخ اذا تقدر تقول لها الخبر .. شكلك واحد من اقاربها .. للأسف ما قدرنا نلحق عليه مات لأن سنه ما يستحمل الكدمات والتأثيرات كانت قويه على الراس ..
: لا حول ولا قوه الا بالله ..
: احسن الله عزاكم والله يعينكم ..
طلع بسرعه عندها وكانت جالسه على كرسي بارد .. جلس جنبها عشان يواسيها ويقول لها الخبر ..
: مضاوي يا بنتي انتي كبيره وتعرفين ان هذي سنه الحياه .. ناس تموت ويجي بدالهم ناس على هي دوره الحياه كذا ..
طالعته بشك في الخبر اللي راح يقوله ..
: وش فيه اصلا انا مستغربه جيتك لنا ولا موب لله تجي وتزور وابوي ..
: وانا متى قاطعتكم اصلا ؟..
: قول وش عندك واخلص ..
: يا بنت انتي ما عندتس ذره احترام للكبير ..
: هههه انت تعلمني الأحترام بالله عليك .. مو تتعلمه الأول ..
: احسن الله عزاتس يابنتي ..
: ايش كذاب ابوي ما مات ..
قامت بسرعه عشان تلحق ابوها .. قبل لا يدخلونه ثلاجه الأنعاش .. قام وراها يركض معاها سحبها ناحيته ودموعه القاسيه اللي لأول مره تطلع ..
: انا لتس الأب والأم والله ما تضامين يا بنتي ..
بدموع وعصبيه ..
: بس انا اكرهك اكرهك ..
اول ما دخلت كان مغطى بالشرشف الأبيض الناصع .. طاحت على صدره تبكي بأعلى صوتها ..
: لا يبه من لي غيرك .. ليش تتركني الحالي ..
سحبتها الممرضه عشان تطلعها .. صفقتها كف قوي ..
: من انتي عشان تمنعيني من ابوي ..
: يا حبيبتي ما يجوز اللي تسوينه النواح مو زين عند الميت ..
: طيب تكفين افحصوه مره ثانيه ما مات صح ..
: هذا يومه يا قلبي لا تجزعين من قضاء الله وقدره ..
: ما فيتس خير مالت عليتس وعلى اللي حطتس هنا ..
: اوكي ما فيني خير اطلعي منه بنوديه للأنعاش ..

دخل عبد العزيز بعد ما دق عليه ابوه عشان يجي يآخذ مضاوي لبيتهم وهو يخلص اجراءته .. دخل وهي تناقر الممرضه واصواتهم طالعه في كل اقسام المستشفى .. اللي تقول اطلعي .. واللي تقول ما فيتس خير ..
وقف عند الباب وسكتت الممرضه وانبلمت بالمعنى الصحيح ومضاوي لا زالت تبربر .. ومعطيه الباب ظهرها ..
: هاه خلصتي كل اللي عندتس اطلعي واتركيني مع ابوي ..
: _ _ _ _ ساكته ..
ابتسم بجنب على طوله لسانها لأول مره يشوف بنت عمه ع الطبيعه .. لأنه فيه حرب داحس والغبراء بينها وبين ناديا اخته ..
: يا اخت تحبين نجيب ارقيله وتشيشن عند ابوتس ..
التفتت على الصوت اللي ما تعرفه اصلا .. اول ما شافته الشبه كان واضح بشكل كبير بينه وبين عمها خمنت على طول انه هذا عبد العزيز .. وارتجلت جرأتها المعتاده ..
: والله ما استغرب على واحد منحط مثلك ..
: راح اسكت تكريما لجثه الميت .. وامشي قدامي ع البيت ..
: ههههه ضحكتني بيتنا خلاص بح .. تكسر وتهدم ليت راسك كان مكان ابوي ..
: هي هي ترى مصختيها وهي ما تسوى ..
كشرت بوجهها .. وعلت صوتها للأخر من شده العصبيه ..
: ياحقير تقول هي لي انا ..
: ومن انتي يا حضره الوزيره ..
: كل تبن ..
: اووف وش هالألفاظ السوقيه ..
قرب من الممرضه عشان تخق معه ..
: بالله قد شفتي وحده بها التفاهه والوقاحه ..
اشرت بمعى لا ..
: يا حرام طنجره ولقت غطاها ..
: اقول امشي قدامي بس انتي وبرقعتس ذا يالعجوز ههههه ..
دنقت تشوف عبايتها وشكلها الغير مرتب .. كانت قمه في الفوضى العبايه مليانه تراب من البيت .. هذا غير انها قديمه جدا ..
بهدوء بين على صوتها ..
: لا افضل اقعد هنا مع ابوي ..
: ما فيه تفضيل ولا خيار امشي قدامي ..
استسلمت اخيرا للأمر الواقع ومشت قدامه .. كان يطالعها بأشمئزاز وقرف .. يحس ان وساخه الدنيا كلها مجتمعه بهالمخلوقه * اففف الله يعيني كيف بتركب سيارتي بتجرثمها علي الحين ..
وصلوا لباركينج السيارات ركضض بسرعه ناحيته .. لأنه خايف على سيارته تتوسخ من عبايتها ..
: لحظه لحظه ..
: نعم ..
: لو سمحتي ما عندك غير هالعبايه ..
: ليه وش شايفني اختك على غفله سحيله ام الخلاقين ..
: هههه والله ما الخلاقين غير خشتس .. لحظه لا تركبين بأجيب كيسه تقعدين عليها ..
: تدري عندي حل احسن .. وش رايك نآخذ تاكسي ويلحقك مو احسن ..
: لا يا شيخه احلفي بس ..
: ما ادري عنك خايف على سيارتك المصون ..
: امشي اركبي والله يعيني ع التنضيف ..

انتهى …
سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العضيم ..
………………………………………….. ………………………………………….. …………………………………………

وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااو بدايه قمه قمه بالروعه ابدعتي ويعطيكي الف عافيه قلبو بانتظارك قلبو على احر من الجمر واضمني انا اول متابعتك

مير ديانا
يشرفني انه اول رد منك يا عسل
واتمنى ننال على اعجابكم في الكتابه
نتقبل النقد بصدر رحب

وااو قويه من أولها
باين إنها رووعه ويازين لسانك يامضاوي
اعتبريني من متابعينك تقبلي مروري

وهم الألم منوره يا حلوه
ماننحرم الطله والمتابعه
والنقد وينه 🙁

بداية قمة قمة بالروعة والرواية شكلها رائعة

وانا بعد اعتبريني من متابعينك

متلثمه منوره الصفحه
ماننحرم الطله
وهاه ترى بأحسبك من جد

السلام عليكم
اول شيء مبروك مبروك ولادة ثاني بناتك اتمنى تكون بنفس مستوى عيد عن الواقع او احسن منها
تابعت الرواية الاولى وعشت شخصيا ع كل الشخصيات وباذن الله راح اكون من المتابعين لــ تحت ظل العنكبوت اللي انتظرناها والحمد لله ما خذلتينا ووفيتي بوعدك و ننتظر اليوم اللي تور فيه فهرس الروايات المكتملة>>>>ما تضغط ابدا
ثاني شيء قصة الرواية على ما اعتقد هي زواج مضاوي بولد عمها غصبا او اجبارا ورغم ان الفكرة متداولة ومستهلكة الا اننا ننتظر لمستك غاليتي على الموضوع وبحول الله ستكون الرواية هذه فاتحة خير عليك ايبرز اسمك ككاتبة متالقة في سماء الكاتبات النتيات
ننتظرك غاليتي بكل شوق تقبلي مروري ومبروك مرة اخرى على الرواية الثانية
موفقة باذن الله.

السلام عليكم

بااااااااااااااااارت روووعة يالغلا

وانا من اشد المعجبين بالرووواية
وهي في قمة الرووعة ..

بداااية موفقة باذن الله

شموخ-قطر

_السلام والرحمه
يالله انك تحيييهااا…
منوره يالغالية

وتسلم يدك ع هالرواية
كم يسعدني متابعتس بمولودتس الثانية…
اللي باين انها بتكون قنبلة الموسم ض1 يمديك ع التعبير ههههههه

وبرضووو
مضاوي~
الله يعينها على الجاي واتوقع عمها
بيكون عند كلمته وبيحاول مايظيم بنت اخوه
وبيزوجها ولده عبدالعزيز

الاصدق ماوصفتي لما خشش الابطال
اتوقع مضاوي بتكون فلئة امر هههههههه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.