تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » النوم بمدينة الأرق

النوم بمدينة الأرق

لا بأسَ أن نعيشَ العمرَ مرتينْ
والحبَ مرتينْ
والهجرَ مرتينْ
وأن نموتَ مرتينْ .. مرتينْ
لا بأسَ أن نخوض البحارْ ..
سباحة كل يوم
أو أن مشي فس الارض..
سابحينَ في دموعنا
أو أن نمشي حفاةً فوقَ الصخور المسنة مع الزمن
أن نموتْ ..
بالجدِّ والهزلْ
و يصير كل شئ
كالخرافةْ .. كالصواعقْ
و أن تمطرَ السماءْ ..
على جثتنا
مطراً بالوان قوس قزح
بنفسجياً
برتقالياً
ابيضاً ..
لا بأسَ أن نكونْ ..
أسرى
جوارٍ
شعراءْ
نبدلَ جلودنا
نستجديَّ كرامتنا
ان السعادة
لا بأسَ أن نكونْ ..
أو لا نكونْ
بلا حروب ..
كلنا سلامْ
أو ندفنَ رؤوسنا ..
كالنعامة وقتِ الخوف
أن نفرح .. ونبتهج
أن نكلم ظلنا
لا بأسَ أن
ننسى اسمئنا
شكلنا
وضعنا
حياتنا
حبنا
ما دمنا بمدينة الأرق
لا بأسَ أن يظلَّ السفرُ ..
دمعةً واقفةً في عينٍ تريدُ أن تنامْ
لا بأسَ أن ننامْ
لا بأسَ أن ننامْ
بانتظارِ موتنا القادمْ .. من مجاهلِ أفريقيا
صاخباً كالطبولْ
هائجاً كرقصِ القبائلْ
مشرعاً كلَّ الرماحِ ..
باتجاهِ قلوبنا
لا بأسَ أن ننامْ
لا بأسَ أن ننامْ
مادمنا .. لا نملكُ حلاً آخرْ
لقضيةِ حياتنا المعلقةِ في المحاكمْ ..
منذُ سنينْ
أو لمشاعرنا المحاطةِ بالسيوفْ ..
والحواجزِ الرملية
لا بأسَ أن نضيعْ ..
في غابةٍ في ألا مكانْ
لا بأسَ أن ننامْ
لا بأسَ أن ننامْ
ففي النهايةْ .. لا بدَّ أن ننامْ

تسلمين على النقل

رائعة جدا ..

اختيار رفيع المستوى

تحيتي

زهرة التوليب

شكرا لمرورك بس

هده خاطرة من خواطري

اقتباس:
المشاركة الأساسية كتبها nancy0000 غرام
شكرا لمرورك بس

هده خاطرة من خواطري

عذرا ..

ولكن هذه القصيدة للشاعرة العراقية أفراح الكبيسي ؟؟؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.