تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » القبور أيضا تموت بالنسيان فدثرني بكفني علي أشعر

القبور أيضا تموت بالنسيان فدثرني بكفني علي أشعر 2024.

.. [ .. القبور أيضا تموت بالنسيان فدثرني بـ كفني علي أشعر بالدفـء .. ] ..

جناحي مقصوص والكون حزين ..
بعض الجروح مثخنة تمنح ألف صكـ لـ الألم ..!
هدوء هذة المرة مختلف يترثر الى السكوت ، أظنني سـ أجرب أيضا منح الغياب صلاحية التهام حروفي بارادتي مستقبلا .
فقدت القدرة على التحمل و القلب به جمر
أقرأكـ وأشهق كثيرا ، أعبىء رئتي بشيء من مدادكـ لـ أشعر بالأمان ، ولا زالت الأقدار تطعن خاصرتي كـ آهِ الفَجْرِ عَلَى كَفِّ اللَّيْلِ ..،

مَسٌ فِي يَدِي ،.
أظنكـ لا تدركـ حجم الغربة التي تسكن ملامحي ، لاَ جمر النار المتأبط عمقي ممارسا تراتيله بغليان ، لاَ حزن عالمي و.. لاَ كآبة أيامي ..،

فِي بُعْدِكَـ مبعثرة أنا يا نبضي ،
تيه ينتعل أقدامي ، أنزلق على جرف الشتات فـ يدثرني ، يأسٌ يكسوني ،
و.. أضمني ربما يَسْقُطُ الغَيْمُ رحمة تلم ما تبعثر ..!
فـ مُذْ أَفْلَتَّ يَدِي لدغتني ألسنتهم وبت أغفوا على السموم ،
مُذْ أَفْلَتَّ يَدِي تلاشت أجنحتي يا نبضي خرت قواي ، استُبدلت أظافرهم بمخالب فتكت بالروح ، عصرت وجنتي القلب ،
أصرخ عاليا أئن ، أناديكـ ، و.. لاَ أَجِدُكـَ ..
بِرَبِّكَـ أَخْبِرْنِي ، أعلمني كيف لي بوصف واقع لاَ يَحْتَوِكـَ ؟
تمرني غرابين العذاب ببعدكـ لتسلبني بقايا فرح .. !
يَـا طِفْلاً يفرغ صراخه في عمقي ، أرغب في نقر تفاصيلكـ ، أتجرعكـ قبل النوم ،
لكنكـ كعادتكـ تمارس البعد بحرفنة و.. قَلْبُ أُمِّكَـ مَفْجُوع ..،

تَحَسَّسْ نُدْبَةَ القَلْبِ
تَحَسَّسْ نُدْبَةَ القَلْبِ واحتسي كأسا من دمي ،
أعلم أنكـ ستطيل التحديق فيه وتستطعم مرارة أناتي وأنا الفظ أنفاسي الأخيرة ،
سَـ يخدشكـ الحنين بعنف ..
سَـ تلمكـ طفلتي بكلتا يديها وتعانقكـ ..
سَـ تشق ياقتكـ وتقبلكـ لننشرط في عقارب الساعة وننبذ الزمن ..

يَـا أيُّهَا الرَّجُلُ العَرِيقُ كَالوَطَن ، أنثاكـ تعبة جدا لم تعد تنفع معها جرعات الصبر المضاعفة .. الشرخ لن يلتئم والجروح لن تطيب الا بيديكـ المباركتين ،
يا أول المنتمين لـ آلِ قَلْبِي ، وأول المحتلين شرياني الضاخ حبا حنانا ، يـا من أحتويه بقلبي وأحميه حتى مني ، مَغْلُولَةٌ بِكَـ أُنْثَاكَـ مكبلة بأنفاسكـ و.. طوفان الحنين جامح ،
يَـا رَجُلَ الفَجْأَةِ وَالدَّهْشَة ِمضرجة أنثاكـ بالفقد .

أواه يا …. ،
أعلم أنكـ حَزِينٌ كـ رعشة يداي وأنا أكتب لكـ الآن ، كـ جدار أنهكه الوقوف سنين ،
و.. تعلم يقينا بأني جَسَدٌ نَدِيٌّ يَنْضَحُ مَطَراً ..!
فـ لتعلم أيضا إذا أني كل صباح أشرع كلتا يداي ، علي ألامس شيئا من قلبكـ ،
أقرع فكركـ وأتسلل بهدوء …،
يـا من أتيتني من حيث لا انتظر مضيء فـ أضأت يقتلني فيكـ أنكـ تهملني ، ويقتلني في أني مدينة معلقة ..!

لحظة ،

… فلتقترب ،
…… اقترب أكثر ،
………… أكثر بعد ،
……………. الا ان يحاد خدكـ خدي ،
سـ أهمس الأن ، اسمعني جيدا ولتعي الى أي درجة يشتعل الجمر داخلي ،
" القُبُورُ أَيْضاً تَمُوتُ بِالنِّسْيَانِ فَدَثِّرْنِي بِـ كفَنِي عَلِّي أَشْعٌرُ بِالدِّفْـء "

أخبرني الآن أيُهَا الرَّجُلُ المُخْلِصُ
ماذا علي أن أفعل لتحسني أكثر .؟
أي عدل بـ أن أقتفي وجهكـ و.. أنت تشيح بـ كلكـ بعيدا جدا .؟
__________________

بعيدا جدا !

الوصول يشابه المستحيل …

ستمضي الخطوات إلى أن تذوب

نص باذخ

ذائقة رفيعه

شكرا لك


يعطيك ألف عافيه

سلمت يمينك وسلم نقلك

//

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.