أحبتي الكرام …. نعرف جميعا مبداء الخطاء والصواب فالبعض منا يتسامح ويغض الطرف عن بعض الاشياء ولكن البعض لا يفعل ذلك .. ومن هذا المنطلق وفي هذا الطرح بالذات دعونا نفتح صفحة جديده للعفو والغفران عن بعض زلات بعضنا تجاه الاخر ..
ربما يكون لنا من الاجر مالله به عليم … صفحة جديده في قلوبنا لمن اساء فهمنا
الفرق بين العفو والغفران وايهما اعظم
الغفران :هو انه عندما يتحاسب المرء امام الله يذكر الله ذنبه ويقول له وقد غفرته لك
ويتساقط لحم وجه وبقية جسم المرء من الحياء
اما العفو :هو انه عندما يتحاسب المرء لايذكر عمله السيئ وتنساه الملائكه ولايكتب
عليه
ومع ان جميع اسماء الله وصفاته عظيمه الا ان العفو اعظم عنده
..بقلم
مبدع الهيلا
بآرك الله فيك
ممكن أعرف المصدر الذي اسندت عليه قولك
لأني عند البحث عن الفرق بين العفو والغفرآن لم أجد شي موثوق
لكني وجدت هذآ وفيه مخالفه لقولك والله أعلم
الفرق بين الصفح والعفو: الصفح والعفو متقاربان في المعنى , فيقال : صفحت عنه : أعرضت عن ذنبه وعن تثريبه. إلا أن الصفح أبلغ من العفو فقد يعفو الإنسان ولا يصفح , وصفحت عنه أوليته صفحة جميلة. ( بصائر ذوي التمييز/3 :421). وقال الكفوي :" الصفح أبلغ من العفو ؛ لأن الصفح تجاوز عن الذنب بالكلية واعتباره كأن لم يكن . أما العفو فإنه يقتضي إسقاط اللوم والذم فقط , ولا يقتضي حصول الثواب ." ( الكليات للكفوي/666 ) . العفو في القرآن الكريم: قال ابن الجوزي:" ذكر أهل التفسير أن العفو في القرآن الكريم على أربعة أوجه: – أحدها الصفح والمغفرة , ومنها قوله تعالى: (( ولقد عفا الله عنهم)) آل عمران/155 – الثاني الترك ,ومنه قوله تعالى (( إلا أن يعفون أو يعفو الذي بده عقدة النكاح )) ( البقرة/237) – الثالث الفاضل من المال , ومنه قوله تعالى: ((ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو )) ( البقرة/219) – الرابع الكثرة, ومنه قوله عز وجل (( ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة حتى عفو)) أي كثروا ,قاله أبوعبيدة ( الأعراف/95) |
•••
يعطيك العافيه
•••
بآرك الله فيك ••• |
غفر الله لنا ولك اختي الكريمه شاكر ومقدر اهتمامك الجميل … هذا الطرح مع الاضافه عليه مني من كلام الشيخ بن باز لاحد دروسه في الحرم
تسلمين يالغلا على مرورك الجميل العطر
تسلمين يالغلا على مرورك الجميل العطر
يعطيك العافيه
وَجَعَلَهآ فيْ مِيزآنِ حَسَسَنآتكِ
‘~