حكايهـ/
أقبلت بشموخ
ترسل للكون ضياء
أن قدميها تخطو على أرض عرفت الاسلام وليدا
يزينها ذاك الدثار
الذي أحاط بها برقه ..
تحاكي السماء عزا بارتدائه
تميل لها الشمس لتحيها
لذلك الفخر الذي تجسد في حناياها
منتصبة الرأس ..
لايرى منها سوى ذاك السواد المهيب
..
لتشعر بالقشعريرة تسري فيك
لنظل
لنظل ’
اضطربت جوانحي
وسكن بصري ..
أسبلت مخيلتي في حياكة ذاك الرداء
وانحنت رغبتي متلهفة أن ترتديه
امتثالا وحبا ..
عشقت تفاصيله التي ترسم جسدي خير رسم
وتلونه بأعظم لون ..
عشقت غيرته التي تشعرني بذاتي
وتريني حلاوتي كنزا
أخفيه عن الجميع
لايراه سوى من له حق أن يشاركني فيه
يشعرني بلذتي
يوجودي ..
بأن بين ثناياي أمرأه
تدير الرؤس ..
فلا أكاد أفرغ من ذلك الاحساس
الشجي
حتى أعرف حدودي
وحقي وحقه علي ..
أجله ..
أحترمه
وتتسابق مشاعري نحوه ..
فأقف عاجزة عن وصف شعوري
’
أعلم أني لست ملك هوى نفسي
وأنه يترقبني
فأنحني له خضوعا وخوفا ان أغضبه ..
فأسترها عيوبي
ومحاسني عن أحداق البشر ..
أغطيها بذات الرداء الذي رسمني ..
فأقف على أعتابه
أنصت وأحسن الاستماع ..
"{ ولا يُبدينَ زينَتهُن إلا ما ظَهَرَ منها}:"
وقال تعالى :
(وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى)
وقال تعالى :
( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً )
فألفها ذراعي ..
وأحكم غطائي
أستر بذلك ماظهر سهوا ..
لترتجف جوارحي
سمعا وطاعه ,
سمعا وطاعه ..
(سمِعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير )
..
~
..
أنتهك ستر روحي
وأزيح الركام الذي تراكم في ضلوعي
فأبحث عن ضالة منشوده
فأجول بناظري !!
أحتضنتها بعيني
انحت صورتها في مخيلتي
افخر بها
أعتز لذلك السواد الذي يلفها
كأنها جوهرة نفيسه
بعلبة مخمليه سواء
لؤلؤة بيضاء
تحتمي بصدفتها ..
لتخفي بذلك جمال رؤيتها عن أعين المتلقفين ..
..أقترب اليها
أريح رأسي على كتفي
أرخيه قليلا
لأتأمل مايطرب جوانحي
مايشد بصري الى أن يتهلل
فرحا
ونصرا !!
أداريها بنظري
أحاول ان أحتفظ بها
قلائل من منهن تحمل مثل ذلك السواد
وهي شامخة الرأس!!
..
أحببتها بصدق
وودت لو أني أنشد حبها تراتيل
وأصرخ به
حبا بالله كوني هكذا دوما "
يزينك صفاء روحك
ويزيدك بهاءاً
أن تتزيني بذاك السواد ..
يقال ان تونس او الجزائر بعد ماستعمرها الفرنسيين فأرادوا ان يزعزعوها وينشرا الفساد فيها فعلمو ان ذلك لا يكون الا بيد امرأه فأخذو من فتياتهم وأرسلوهم الى فرنسا ليتعلموا هناك العلوم الاجنبيه ويعيشوا بذلك الحياة بزعمهم فلما انتهت الفتره التجريبيه أقيم حفل لمعرفة النتائج والكل يترقب ..
ساعه الا والفتيات بحجابهن فدهش الجميع فلما سألو من قامت بتعليمهم
ماذا أجابت !!
"ماذا أفعل ان كان القرآن أقوى من فرنسا "
عجبا أين نحن الآن ؟!!
أواااهـ ثم أواااهـ
~
أزحت عنها ناظري على مضض
قد باتت عني بعيده
فما أنتهيت حتى أدمي فؤادي
فما رأيت من ذاك الجمال سوى قشرة
ومأحسست به ..
فما أن تهادى الى مسمعي صوت الغنج
حتى تمردت علي عيني بالبكاء 0
..
وردة هي
ارى في عينيها نظرة الضياع
كأنها تبحث بين وجوه الناس عن من يسدي اليها النصح
أو عن نظرة رضا
لم تقتنع بذاتها
لم تستطع أن ترى هيئتها الا برؤية الآخرين لها ..
تكابر
لترفع يديها تغطي بذلك فمها
دلالة الدلع والحياء ..
فأرفع يدي الى عيني أمسح بها ترقرق دمعي
دلالة الشفقة والرثاء ..
أحببتها
لأني رأيت فيها
روح تائهه
ونفس شقيه
تريد السكينة والأمان
( أَلَم يَأْنِ للَّذَينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُم لِذِكْرِ اللهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الحَقِّ وِ لا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ مِن قَبلُ فَطَالَ عَلَيهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنهُمْ فَاسِقُونَ )..
أحببتها
لجهلها
لزعمها أنها أخفت من الحسن
أكثر مما أظهرت
أو بزعمي أنا..
أحببتها لعلمي أنها تفعل ذلك انما لهوى
وعمل شيطان
ضعيفة هي
هشة كما الورقة اليابسه
هذا الخمار يزيد وجهـك بهجـةً *** و حلاوة العينيـن أن تتحجبي
صوني جمـالكِ إن أردتِ كرامةً *** كي لا يصون عليكِ أدنى ضيغمِ
لا تعرضي عن هدي ربكِ ساعةً *** عضي عليه مدى الحياة لتغنمي
فوضعتها يدي على سري
ألهج لها بالدعاء
ان يهديها الله
وأن يلبسها التقوى والعفاف ..
فالتفت عنها
أهم بذلك للخروج ..
لأبتعد برهة عن عراكي مع نفسي
عن الشعلة التي تضطرم في صدري
فما عادت الا وثارت من جديد
فهاهي أخرى
تدلى منها الحياء
وانتزع منها الجمال
لوحة بهيه
ورسم ينحت التفاصيل نحتا موجع
وزينة تتلألأ على الاكمام
والظهر ..
تمشي كما الطاووس
فخرا
واعتزاز..
وأنكس رأسي
ألما وخزيا ..
أبحث عنها
من نفسها ..
، استمعي إلى ما قالته أمُّ سلمة رضي الله عنها .. ، قالت (استيقظَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم من الليل وهو يقول: لا إلهَ إلا اللّه!! ، ماذا أُنْزِلَ الليلةَ منَ الفتن؟ ، ماذا أُنزِلَ من الخزائن ؟ من يوقظُ صواحبَ الحُجُرات؟ [ يقصِد زوجاتِه (صلى الله عليه وسلم)] كم من كاسيةٍ في الدنيا عاريةٌ يومَ القيامة) الراوي: أم سلمة هند بنت أبي أمية المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 115
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
ضدان يا أختاه ما اجتمعا ***دين الهوى والفسق والصــــد
والله ما أزرى بأمتنا *** إلا ازدواج ما له حــــد
وأقلعت عن النظر
غضضت بصري
وأسرعت الى ان أختلي بنفسي
أن أتباحث عن مكنوناتي
أن أعيد ترتيب رحالي
وأمتعتي ..
لأبتعد قليلا عن البيت الذي انتهك ستره
وتداعت أعمدته ..
لأبحث عن تاجي الذي وسمته على رأسي
ونقشته بالسلوك السوداء فخرا ..
أخلعه ..
لأرفعه بعيدا
خوفا من أن تمتد يد خفيه
فتسرقه مني
أو تحاول ان تشوه جماله الذي سلب لبي
فقد وقعت في هواه منذ أن ألتقيته
رفعته حتى لا تتطاول ايدي المتخلفين لنبشه
وتخريبه
حفظته بداخلي
فستاناً أرى فيه ستري جليا
..
اشراقه *
عبارة قالتها مسلمة أوروبية يوماً:
( ارتديت الحجاب فزادني جمالاً )
هديتي لكم أنشوده رائعه لأبوخاطر
[ حجابي ..]
في اللغة: الحجاب في اللغة هو المنع من الوصول، ومنه قيل للستر الذي يحول بين الشيئين: حجاب؛ لأنه يمنع الرؤية بينهما. وسمي حجاب المرأة حجاباً لأنه يمنع المشاهدة .
ولقد وردت مادة (حجب) في القرآن الكريم في ثمانية مواضع تدور كلها بين الستر والمنع.
فمن ذلك: قال تعالى: {حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ} (32) سورة ص أي: احتجبت وغابت عن البصر لما توارت بالجبل أو الأفق.
وقال تعالى:{وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ } (46) سورة الأعراف
وقال تعالى: {وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ } (51) سورة الشورى ، أي من حيث لا يراه.
وقال تعالى: {كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ} (15) سورة المطففين ، أي مستورون فلا يرونه.
وقال تعالى: {فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا} (17) سورة مريم ، أي ستارا.
وقال تعا لى: {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ} (53) سورة الأحزاب ، أي من وراء ساتر مانع للرؤية.
ومن هنا نعلم أن مفهوم الحجاب في الاصطلاح اللغوي هو الستر، وهو وإن دل على المنع فإن الستر داخل في مفهوم المنع بالتضمن. فالمنع يتضمن الستر.
في الشرع: الحجاب هو حجب المرأة المسلمة من غير القواعد من النساء عن أنظار الرجال غير المحارم لها .
أختي المسلمة: إذا تأملت دلالة الحجاب من حيث اللغة والشرع تبين لك أن غاية الحجاب هو الستر عن أنظار الرجال الأجانب، وأن المقصود من ذلك هو صيانة المرأة المسلمة والحفاظ على عفافها وطهارتها، ومن أجل تحقيق هذه الغاية فقد جعل الإسلام للحجاب شروطاً واضحة تميزه وتحدد مواصفاته الشرعية، فإذا تخلف شرط واحد متفق على وجوبه لم يعد الحجاب شرعياً بل هو تبرج وسفور أياً كان شكله ووصفه. ومن هنا كان واجباً على كل امرأة مسلمة أن تكون عالمة بشروط الحجاب وأوصافه حتى تعبد الله على بصيرة وعلم.
الشروط الواجب توفّرها مجتمعه حتى يكون الحجاب شرعياً :
الأول: ستر جميع بدن المرأة على الراجح .
الثاني: أن لا يكون الحجاب في نفسه زينة .
الثالث: أن يكون صفيقاً ثخيناً لا يشف .
الرابع: أن يكون فضفاضاً واسعاً غير ضيق .
الخامس: أن لا يكون مبخراً مطيباً .
السادس : أن لا يشبه ملابس الكافرات .
السابع : أن لا يشبه ملابس الرجال .
الثامن : أن لا يقصد به الشهرة بين الناس
مما أعجبني فنقلته :
مالت العباءة
لا لسوء خلق
ولا دناءة
مالت العباءة
جهلاً
و قلة ايمان
و من الطبع
رداءة
مالت العباءة
فأظهرت حسناً
ويحي
و قمراً
ملأ نوره
سماءه
مالت االعباءة
فظنت المسكينة
أنها ميزة
حسنة
و نباهه
لم تعلم بأنه
فعلً
لم يلفت سوى
كل مريض
قلبه ملأ
سفاهه
مشت البختري
زهواً
و انبهاراً
أبرزت منها
كل طيب
و طري
مالت تجملاً
كالغزال حسناً
و رسماً
و كالزهر
تعطراً
تقاذفتها العيون
سبراً
و حملقة
و جنون
مالت فتبسمت سعادة
ظنت أنها
نالت قبولاً
و شهادة
عليها أغدق
كل مارق
و كل سارق
للعرض
شراً
بها أحدق
مالت العباءة
فخسرت
شرفاَ
و رفعةَ
و نزاهة
رأى رخيصة
تعطي المكنون
بلا مقابل
ولا حتى مقايضة
انها
سلعة بخيسة
تبيع الثمين
مالا يرجى
وصوله
بلا حربِ
تبيع
الغث بالسمين
ملقاة في الطريق
تتلقاها الأعين
و الألسن
همزاَ
و لمزاً
و تطويق
غير هدي الرحمن
ارتضت
و اقتنعت
غرها
الشباب
و الزمان
يوماً ستختفي
النضرة
و الشباب سيستحيل
شيباً
و ينتهي
مالت العباءة
فما بنت بيتاً
و لا هناءً
و لا سعادة
مالت العباءة
فما جلبت
سوى الحزن
و ضيفة صدر
و رداءة
لو على النهج قامت
لما خسرت
بل لكل
امورها
استقامت
لو بحجابها تمسكت
لما ضاق الصدر
و ندماً
لما عينها
بكت
أختاه,لن يدوم
لك سوى
حب الرحمن
الواحد القيوم
فانظري لحالك
واستعدي
ليومِ
ستسألين فيه
عن حجابك
فما مقالك؟
هل لنظرة حقير
تعرضين المكنون
تهاوناً
بيوم السعير!!
هل لبسمة مريض
تبيعين الجنة
و الفوز العريض!!
نعـم فالحجـآب يقي من الفتنـه .. ويحفـظ الفتآة ويعفّـهـآ ..
مثل مآقلتي أنهـآ اللؤلؤه البيضـآء فـي العلبـه المخمليـه السودآء ،
لآكن آلحين بدوآ يستخدمون أنوآع من الحجـآب يجيب الفتنـه الله يجيرنـآ 🙁 ..
اللهم أستر بنـآت المسلمين آجمعيـن .. وإرزقهـم بالزوج الصآلح ..
تحيتي لـك تتبعهـآ "وردهـ" ..
فحافظي على نفسك حتى لايتناثر العقد
طرح مميز كعادتك والله المستعان
رعاك الله واللهم حرم يدك عن النار
واللهم اصلح حال من اضلت وانر لها طريق الخير
بانتظار جديدك بكل شوق 🙂
وكوني بالقرب هنا دووماً
ونفع الله بك
وأظنها قليله بحقك فمهما قلت لن أوفيك
حبيبتي سلم لنا عقلك النير وبورك لنا يراعك المبدع
وزيد في أجرك وثوابك من عند المعطي خالقك
لاتحرمينا جديدك غاليتي فنحن في شووق لما تطرحينه دوما
اللهم زينا بزينه الحشمه والحياء ولاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا
وبارك الله فيك واثقل به ميزان اعمالك
ونفع الله بك
لك ودي