تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أميرة الغياب

أميرة الغياب 2024.


من رشفات الأيام ..

تبحر هي عبر أيام وأيام ..

تجدف بسفينة شهدها ..

عبر شواطئ العاطفة ..

لترسوا هناك ..

محملة بلهيب الواقع ..

وقسوة الحاضر على قلبها ..

هي هناك ..

غرام

تلتحف بجنون الروح ..

وتعشق الصدق الدافئ ..

مبحرة ..

بل ..

مرتحلة ..

بل ..

مسافرة ..

بل ..

مهاجرة ..

من عطر الأمكنة ..

إلى جمال الأزمنة ..

هناك ..

في ماضيها بستان من الذكرى ..

وجمال من الفؤاد ..

ترتعش لأجله ..

وتنتعش بروعته ..

أنثى من زمن الصمت ..

صامتة في عالمها ..

ملكة على وجودها ..

أميرة على عاطفتها ..

مقيدة المشاعر ..

ومبعثرة الإحساس ..

فيها وفاء بعيد ..

من رصيد الكبرياء ..

هي أنثى رسمها الجمال ..

بعظمة القلب ..

وسحر الأحرف ..

ولطف الكلمات ..

هي هناك ..

لا يراها سواي ..

ولا يعرف قيمة قلبها إلا لورانس ..

تنتظر الأمل ..

وتشرق بعاطفة الوجد ..

وتصافح عاصفة الحب ..

من قلائد الإنتظار ..

وواحات العبير ..

ونكهة الخريف ..

من أوراقه المتساقطة ..

على رذاذ جمالها ..

وبحر عشقها ..

هي أعجوبة أنثى ..

لا يفهم مشاعرها إلا روعة إحساسها ..

أعجوبة من جمال ..

ورائعة من إرتواء الذات ..

إلى عشق الملذات ..

هنا ..

سأرسمها بريشتي اللورانسية ..

ففي وفائها أسئلة ..

وفي شموخها تكمن الإجابة ..

وفي روعتها ألف علامة إستفهام ..

وفي وجودها أجمل عبارات الجمال ..

أميرتي وغاليتي ..

عذرا ..

كيف أرسمك قصيدة ..

وأنتي في حد ذاتك قصيدة ..

من أبيات الشموخ ..

ومعاني الروح ..

فمن عينيك أجد العاطفة ..

من وفاء الدموع ..

ومن قلبك ..

أسافر عبر الجمال ..

ومن روحك ..

أتعطر بدهن عودك العتيق ..

غاليتي وأميرتي ..

مللت من عزف الغياب على قلبي ..

وتعبت من نزف الغربة في حياتي ..

يا أميرة الغياب ..

لم أصبحتي الآن أنثى الضباب ..

كوني أنثى العشق اللورانسي ..

ومن تتربع على عرش مملكة لورانس ..

فقد مللت وتعبت ..

أسأل قلبي كثيرا ..

لم كل هذا الغياب ..

ولم السفر إلى حدود المستحيل ..

ولم تعزفين الألم على روحي ..

قلبي إليك مشتاق ..

وقلبك لي تواق ..

أتذكرين ..

حينما عزفتك بـقلمي ..

حينها رسمتك بريشة قلبي ..

ومن محبرة عاطفتي إليك ..

يا ألله يا أميرتي ..

ما أتعب الحياة ..

وما أقسى الروح ..

إذا كان عنوانها الغياب ..

ما أقساك يا لعنة الغياب ..

على قلوبنا ..

على مشاعرنا ..

على إحساسنا ..

تعبت من زمن لا يعترف بقلبي ..

ومللت من حياة لم أسكنها بها ..

نعم لازلت أجهل هويتي ..

تعبت ..

وأيضا ..

تعبت ..

عذبتني يا قلبي ..

وقسوتي على وجودي يا مشاعري ..

هنا ..

وهناك ..

قلم لورانسي لا يتكرر ..

يعزف بحروف الأزمنة ..

لأنثى يعشقها ..

لأنثى يرسمها ..

لأنثى يفخر بها ..

لأنثى جعل الوفاء يتشرف بقلبها ..

وأتحداهم جميعا ..

رغم غيابك ..

رغم بعدك ..

رغم كل شيء ..

أن يعرفوا قيمة قلبك ..

وجمال مشاعرك ..

وإبداع إحساسك ..

نعم هنا لورانس ..

يعزفك بقلمه المغترب ..

بروعة كبرياء الكلمات ..

من محبرة الصدق ..

من جمال الجمال ..

إليك ..

يا أميرتي الساحرة ..

والتي علمتها فنون العشق الأسطوري ..

ولكن ..

أتعلمين يا أميرتي ..

أن غيابك علمني الكثير والكثير ..

ولكني سأحتفظ به إلى نفسي ..

إلى مشاعري ..

إلى إحساسي البعيد المدى ..

لأني رجل من زمن الصدق ..

أملك قلبا لورانسي ..

لا يملكه مميزاته سواي ..

ولا يعرف قيمة وفاءه سواك ..

~ أميرة الغياب ~

يا بعثرة الجموح ..

ويا عطر الأيام ..

ويا روح تستقل بجموحها ..

إلى مطار الحنين ..

لازلت أنتظر إشراقتك ..

وبوح صمتك ..

فأنتي مملكة أنثى ..

تتربع على عرش الأمل ..

~ أميرة الغياب ~

أتذكرين أيام باريس ..

ولياليها المختلفة ..

حينما تمطر علينا الدنيا ..

وتلتحفي بردائي ..

كانت أيام جميلة ..

ولكن ..

ذكراها قاسية ..

لأنك رحلتي عن القلب اللورانسي ..

فهذا قلب لورانس ..

لازال يشكوا من الغياب ..

ويشتكي من حرقة المشاعر ..

ولهفة الأشواق ..

تُرى ..

هل أنتي سعيدة في غيابك ..

أم أن الغياب هو من يتشرف بروحك ..

فأين الحنين في قلبك ..

وأين المشاعر في روحك ..

هل تعبتي من دموعك ..

أم دموعك تعبت من روحك ..

أين أنتي يا عطر الروح ..

يا ذكريات الروح ..

ويا جمال البوح ..

أتذكرين خيولي الخاصة ..

حينما أرسلت إليك بعض الصور لها..

كنتي تقولين ..

يعجبني ذاك الخيل الأبيض ..

أتعلمين ..

أن ذاك الخيل لازال ..

له غلا خاص من بين الخيول إلى الآن ..

أتذكرين ..

شمعة أوقدناها في ليل دامس ..

كنا نتدفأ بها ..

ونشعلها كي نرى وجودنا ..

كنتي تنظرين لي ..

وأنا كنت أنظر إليك بنظرات مختلفة ..

أنظر إلى سحرك ..

إلى جمال همسك ..

إلى روعة جمالك ..

وكنت صامتا لحظتها ..

وقلتي لي ..

ما بك يا لورانس ..

فقلت لك وجودك في حد ذاته سؤال ..

وقلتي وماهي الإجابة على السؤال ..

فأجبتك ..

أنكِ أجمل من الجمال نفسه ..

أميرتي الخالدة ..

هنا ..

للغياب نكهة أخرى ..

من قسوة الزمن ..

ومن عزف بلا شجن ..

لوتر حزين ..

بلا نغم ..

أميرتي الخالدة ..

تعبت من كل شيء ..

لم يبقى في قلبي سوى حروف لورانسية ..

أرسلها إليك ..

لعلها ترسم جنون الروح فيك ..

من جنان القلب اللورانسي ..

والذي يؤلمه هذا الغياب ..

وفي الأخير ..

دمتي بفخر لا يليق إلا بك ..

ودمتي بجمال لا يعترف بسواك ..

ودمتي بوفاء يؤلمه ذاك الغياب ..

لا أقول ..

سوى ..

شكرا لك أيها الغياب ..

ودام قلبي اللورانسي ..

ودمتي يا ~ أميرة الغياب ~

وربما أعلنها بكل صدق ..

لأقول وداعا قلمي اللورانسي ..

فقد تعب حتى قلمي ..

من هذا الغياب المؤلم ..

~ أميرة الغياب ~

بقلمي ومحبرة تعبي ..

التوقيع

~ لـورانس ~

لورانس
~ أميـرة الغيـاب ~

طال امد الغياب
حروف نخطها ماءا فتغدو سراب
حينا نقول صمتا وحينا جهرا
ويبقى للفرح باب وللحزن الف باب

اخي الغالي

لوحه شذيه
فاضت بعمق الاحساس وصدق المعاني
رائع ماطرحه قلمك هنا
لك الياسمين منا

مروان
رجل المطر

لورانس

بعض بوح مستكين
بدأ بدق طبول النسيان
لعل الغياب يطول
فيبقى للحكاية عنوان
حب امتزج بالاحساس
سكب بديع الالوان
ريشه معبره حقا
تكتب بمشاعر فنان

نورت الواحة .. حياك الله
وتسلم اناملك المبدعه

تقديري
و

تحاياي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.