ما عاد للجسد أن يحتمل هوة الفقد و ضنين البعاد
وأشقُّ ريقَ صومي برشفةٍ من عبقِ همساتهِ المستوطنة حنايا الذاكرة لتتنهد سنابلَ الشوق فوق مجرة الأمنيات. تحشرج أزيز الأرق بحلقِ الصمتِ المتأرجح ما بين حلمٍ وفكرة أحلامٌ أتوكأُ عليها وأهشُّ بها على صبري وأفكارٌ تُطاردني… ما عاد للجسد أن يحتمل هوة الفقد و ضنين البعاد