تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » Just You / بقلمي

Just You / بقلمي

  • بواسطة
سلام ..
سطرت لكم هنا ماا جادت به مخيلتي ..
فقد احببت ان اشارككم فيه ..
رغم بساطتها ..
الا انني اتمنى ان تعجبكم ..
رواية (( Just You ))
بقلم ((بَيَآضُ حُلُــمْ))

~~~~~~~~~

غرام

~~~
قررت ان تكون قوية من الآن فصاعدًا ..
و ان هذا هو يوم تحولهاا من فتاة مخدوعة الى فتاة خادعة و ستحطم كل من حطمها ..
هذا ماا كانت تفكر به تلك الفتاة التي تنظر الى نفسها في المرآة ..
قطع تفكيرها صوت بكاء طفلة
توجهت لها بحنان .. حملتها و قبلتها
: حبيبة والدتها ماذا بهاا اسكتيي يااا صغيرتي
و لكن ماا من فائدة فان تلك الطفلة أبت ان تسكت
دخلت امها و هي منزعجة : ماااذااا يجريي يااا عبير لماذا تبكي
نظرت لامها : لا اعلم ياا أمي و لكنهاا تأبى أن تسكت
قالت امها و هي تأخذ الطفلة من يد ابنتها : متى ستأتي أمها لأخذها .. فانتي لاا تستطيعي الاهتمام بنفسك فكيف بطفلة
ردت على أمها بغضب : امهاا تركتهاا أمااانه عندي و سوف تسافر لأهلها في مصر
نظرت لها امها باستغراب فان الامر لا يستدعي الغضب : حسنًا لا تغضبي فانا لم اقل شيئًا
و بسهولة نامت تلك الصغيرة على يد امها
وضعتها على السرير و خرجت
استلقت عبير قربها و قامت بتأمل وجهها البريء
ابتسمت و هي تقول : سأحميك بكل ماا املك يا ريتاج
بعد مرور سنتين
فتحت عينيها الصغيرتين و نظرت للنائمة بقربها
بدأت بدفعها حتى تستيقظ
فتحت تلك الاخرى عينيها و ابتسمت : صباح الخير لاحلى وردة
نزلت ريتاج من على السرير و توجهت الى الباب لتخرج
نادتها عبير : اين ستذهبين
ابتسمت ريتاج ببراءة و بدأت تشير الى الخارج
عرفت بأنها ستذهب للقيام بجولتها المعتادة
ذهبت تجري للغرفة التي اعتادت على البكاء فيها
نظرت للسرير فوجدته نائمًا
ركبت على السرير بصعوبة و هزته حتى يستيقظ
فتح عينيه بتثاقل
نظر لها : ريتااج لقد ايقضتنيي من حلم جميل .. لماذا فعلتيي هذاا ايتها الشريرة
و قام بالانقضاض عليها يداعبها و هي تضحك
بصعوبة استطاعت الافلات منه و خرجت من الغرفة و هي تخرج لسانها لانها استطاعت الافلات
ضحك على حركاتها التي اكتسبتها من امها ( التي هي اخته )
بينما تلك الصغيرة تابعت تقدمها لإنهاء عملها
وقفت عند غرفة و ترددت .. هل تقوم بالدخول ام لا
و لكنها تذكرت ان امها قامت بتهديدها بعدم الدخول
فقامت بضرب الباب حتى يخرج لهاا صاحب الغرفة
خرج رجل و هو يمسح عيونه بتثاقل
و لكنه عند رؤيتها نسى كل التعب : أهلًا بحبيبة خالها
و قام بحملها مباشرة و ادخلها الغرفة
همس لها في اذنها : اذهبي لإيقاظ غادة
و وضعها على السرير
اقتربت تلك الصغيرة من القابعة على السرير
و قامت بهزها حتى تستيقظ
شعرت غادة بايدي صغيرة تقوم بهزها
فتحت عينيها و ابتسمت عند رؤيتها للصغيرة
فقد اخبرها زوجها بأنها تقوم بهذا كل صباح
بينما الصغيرة تتابع بصمت .. فقد كانت خائفة من ردة فعلها ..
فزوجة خالها السابقة كانت تكرهها كثيرًا
ابتسمت و ضمتها
فارتاحت ريتاج و نزلت من على السرير و خرجت لتتابع مهمتها
نظرت غادة لزوجها : حسام لماذا خرجت
ليضحك حسام : بقي عليها الكثير لكي تنهي مهمتها
أما ريتاج نزلت من على السلم و دخلت اول غرفة أمامها
ركبت على السرير و قامت بالقفز لان صاحبة الغرفة نومها ثقيل
استيقظت بعد معاناة
نظرت لريتاج بهدوء : أيها المنبه الصباحي .. اخرجي و انهي مهمتك
ضحكت ريتاج و خرجت لانها تعرف ان خالتها عندما تستيقظ تكون في حالة نفسية عكره
توجهت لآخر غرفة و رأت جدتها الحنون جالسة تقرأ القرآن
ابتسمت و توجهت لها و ضمتها من الخلف
لتضمهاا جدتهاا بحناان و هي تقبلها :هكذا تكوني أنهيت مهمتك .. هيا بنا لتناول الافطار
تجمع الجميع على مائدة الافطار
عبير تحدث ابنتها : ريتااج تناولي الطعاام حتى تكبري و تصبحي مثل خالة ريماس
ريماس بغرور : لن يصبح احد في جمالي
نظرت لها عبير باستهزاء : ابنتي اجمل منك
ريماس بغرور : في احلامك فقط
حسام بحزم : تناولو طعامكم بهدوء
سكت الجميع لانهم يحترمون حسام
نظرت عبير لغادة : هل انت مرتاحة هنا يا غادة
غادة ابتسمت براحة : أجل
عبير : الحمدلله .. لا تنسي انك بين اهلك
و التفتت لاخيها : مازن .. ماا رأيك أن تأخذ ريتاج معك اليوم
مازن : حسنًا

~~~~~~~

~~~
نبدأ بتعريف بسيط للشخصيات
الأب ( خالد ) توفى منذ زمن
الأم ( حصة ) طيبة و لكنها حازمة ..
تعشق ابنائهاا كثيرًا ..
حسام الابن الاكبر عمره 28 عامًا
طوله متوسط .. شعره بني .. عينيه بنيتين و جسمه ممتلئ
عبير العمر 25 عامًا ..
قصيرة .. ملامحها عادية .. و لكن عينيها العسليتين تغطيان كل شيء .. شعرهاا بني طويل يصل لنهاية ظهرها .. نحييفة لدرجة كبيرة
مازن عمره 20 عامًا
طويل .. جسمه رياضي .. شعره يصل لنهاية الرقبة أشقر .. عينيه تماثلان عيناا اخته عبير ..
ريماس عمرها 16 عامًا
طولها متوسط و جسمها متنااسق .. و ملامحها عربية جميلة .. شعرها بني فاتح مثل اخيها مازن و لكن عينيها لونها بني ..
ريتاج طفلة ذات ثلاثة اعوام
ملامحها بريئة .. لهاا شعر اسود يصل لنهاية الرقبة .. و عينين واسعتين بلون السماء و ذات رموش كثيفة جدًا .. بالنسبة لسنها فهي طويلة جدًا ..و باختصار هي فائقة الجمال ..
غادة عمرها 26 عامًا زوجة حسام
طولها متوسط .. في مثل طول ريماس .. ملامحها عادية .. و لكن قلبها ابيض كبياض الثلج .. شعرها بني و كذلك عينيها ..

أماا شخصياتهم فستستنتجونها مع الاحداث

~~~~~~~~~~
البارت الاول سيتم وضعه قريبًا ..

#

بسم الله الرحمن الرحيم..

آلسســلــآم عليكم..ورحمة الله وبركآته..

روآيـــــــــــأ ـــه .." رآئـــعه "

* اعجبني ..آسلــوبكــ . . :$
* ولغه عربيه فصحى..! جمـــيل جد (ن) . .بدايه جمميــلةة … ومشوووقه
متـــــآبعه باذن المولى ..

استمرري .. وانا معــآكي..:)لكي منى ارقى تحية

بدآيةةةة مؤؤفقةةة يآعسسل

ؤحلؤؤؤجعتي لرؤآيآتـ آلفصصحى ؤسلؤؤبكـ كبدآيةة رآئع

ؤآن شآءءآلله آكؤؤن من آلمتآبعيين


شكرًا جزيلًا لكما ..
اتمنى ان تكونا متابعتين دائمتين ..
لم اكن مقتنعه بالذي كتبته و لكنكما شجعتماني ..
سأضع البارت القادم في المساء باذن الله ..


البارت الأول ..

~~~~~~~~~~

غرام

~~~~~
خرجت ريماس للمدرسة .. بينما حسام وقف لكي يتوجه لغرفته
عبير : حسام هل يمكنك اخذي للمشفى
نظر لها اخوها باستغراب : حسنًا
ابتسمت عبير : شكرًا لك
نظرت تلك الصغيرة لامها و مدت يديها الصغيرتين الى فمها لكي تطعمها
ابتسمت عبير و فتحت فمها لتتناول ما اعطتها اياه ابنتها
اما حسام و زوجته توجها لغرفتهما
جلست ريتاج في حضن خالها
مازن يداعبها : صغيرتي .. ما رأيك ان نذهب لشراء الحلوى
قامت ريتاج بالتصفيق لكي تعبر عن الموافقة
بينما كانت اعين الجدة تتابعها في أسى على حال حفيدتها
عبير بمرح : انتبه جيدًا لصغيرتي
قال مازن بعد ان سحب خدي ريتاج المحمران : اكييد فهي صغيرتي
ابتسمت عبير : هيا يا ريتاج قومي لتبديل ملابسك
صعدت عبير لغرفتها
ابتسم الأم ( حصة ) و قالت بأسى : هذه الطفلة تؤلم قلبي
مازن بابتسامة حزن : حسبي الله على من كان السبب
الام : كل الاطفال في سنها يثرثرون لدرجة انك تتمنى اخراسهم و لكن هذه الصغيرة لا تستطيع نطق حرف واحد حتى
مازن ابتسم بأسى
الأم : و لكن الحمدلله على كل حال فالله يأخذ و يعطي .. فرغم انها لا تتحدث الا انها ذكية جدًا .. و جمالها خارق كذلك
ابتسم مازن : لقد كانت تنطق و لكن بعد ما حدث أصابتها صدمة فاختفى صوتها منذ ذلك الحين
قطع هذا الحديث دخول ريتاج المفاجئ و هي تلف حول نفسها لتريه فستانها الجديد
حملها مازن : واااو ابنة اختي ملكة جمال
ضحكت ريتاج و قبلت خالها بقوة
مسح مازن خده بقرف : ريتااج الم اخبرك ان لا تفعلي هذا لقد ملأتي وجهي من
قاطعته عبير : ابنتي يخرج من فمها العسل فقط
نظر لها نظرة جانبية : لا تصدقي نفسك كثيرًا
اخرجت عبير لسانها
مازن و هو يتظاهر بالغضب : اعتذري
عبير : لو كنت سأموت لن اعتذر لك
مازن رفع حاجب : اعتذري و الا
عبير بعناد : لن اعتذر
انزل مازن ريتاج على الارض و قام بالركض خلف اخته
التي ما ان رأته متوجهًا قربها قامت بالركض
بينما ريتاج و جدتها تضحكان
الأم و هي تنظر لريتاج: لا تكوني مجنونة مثلهما
بعد المعركة الشاقة بين مازن و عبير استطاعت عبير الافلات
و الهروب الى غرفتها
دخل مازن لغرفة الطعام و رفع ريتاج : الى اللقاء يا امي
الأم و هي تضحك: من المنتصر هذه المرة
مازن بقهر حاول ان يخفيه : لقد استطاعت الافلات
و خرج من المنزل و في يديه ريتاج
الأم بابتسامة : اللهم لا تحرمني من ضحكاتهم
حسام دخل على آخر كلمة : اللهم آمين
ابتسمت الأم و هي تنظر لابنها الذي اخذ كل المسؤولية بعد موت ابيه : أهلًا بحبيبي
قبل رأسها : أتأمريني بشيء
قالت بحنان و هي ترفع يديها للدعاء : ان تعود سالمًا و تعيش سعيدًا
حسام مازحًا : اكثري من هذه الدعوات
لم ينتبها لزوج من العيون يراقبان ماا يحدث
دخلت و هي مبتسمه
رفعت الام رأسها و قالت مرحبة : أهلًا بك بنيتي .. مرحبًا بك يا غادة
قبلت رأسها : كيف حالك يا عمتي .. لقد كنت معك منذ دقائق فقط
ضحكت الام و قالت : انت اصبحت ابنتي الآن .. و انا اشتاق لابنائي في كل دقيقة لا يكونو فيا معي
ابتسمت غادة
حسام : اين ابنتك المزعجة .. اريد الذهاب لعملي
عبير تدخل :اناا هناا
حسام : هيا بناا اذًا
و خرج الثلاثة من المنزل
حسام لعمله كمهندس
و غادة كمدرسة للمرحلة الابتدائية
و عبير للمشفى
فور خروجهم اكتست ملامح الحزن وجه حصة .. فهي تكره عندما تكون لوحدها في المنزل .. و كانت خائفة من ذلك عندما تزوجت عبير .. و لكن
قطع تفكيرها صوت الهاتف
فتوجهت له و اندمجت في الحديث
أما في السيارة التي يوجد بها ثلاثة اشخاص
عبير : حسام .. اوصلني و اذهب لعملك
حسام : لاا سوف انزل معك
عبير : حسام لا اريد ان تتأخر بسببي
حسام : لاا تناقشي معي
عبير بصوت منخفض :ليتني لم آتي معك
حسام بحزم: عبير
سكتت عبير و هي غاضبة
نزلت غادة الصامته لعملها
بينما توجه حسام الى المشفى

~~~~~
مازن بخوف و توتر : أين هي
نظر صديقه له باستغراب: من هي
مازن : ريتاج
صديقه : ابنة اختك
مازن بخوف : اجل
صديقه : و ما ادراني لقد كانت معك ..
مازن : لقد اختفت
صديقه : ايها الاحمق كيف تتركها لوحدها
مازن : لقد اشحت بنظري لثواني معدودات
صديقة : ماذا تفعل هنا هيا بنا نبحث عنها
مازن : حسنًا
و افترق الاثنان للبحث عنها
~~~~~
جلست في غرفة الانتظار بعد ان قامت بالفحوصات تنتظر النتائج
كانت تريد ان تكون هنا لوحدها و لكن ماا من فائدة فان اخوها ان قرر شيء لا يتنازل عنه
سمعت اسمها ينادى
فذهبت لغرفة الطبيب و دخلت و على وجهها ابتسامة
الطبيب بتوتر : انت عبير
عبير و هي تجلس على الكرسي و لكنها لم ترتح لمعالم هذا الطبيب : اجل انا هي
الطبيب : كل شيء في هذا الدنيا قضاء و قدر
قطعته بتوتر : اخبرني ما ابيي من غيير لف و لاا دوران
الطبيب بأسف : أنا آسف .. و لكنك مصابة بالـ…..
نزلت على خدها دمعة
و اظلمت الدنيا في عينيها
~~~~~~~~~~
اعذروني هذا الجزء قصير ..
و لكن اتمنى ان تشاركوني بتوقعاتكم ..

بـدايـه جيــده ،‘

مــوفقـه بإذن الكــريــم ،‘

البارت الثاني

~~~~~~~~~

غرام

~~~~~

خرجت من عند الطبيب و بدأت تمشي بدون شعور
عندما رآها حسام توجه لها : ماذا بك
لكنها لم تجبه و تابعت طريقها بصمت
قرر حسام ان يتوجه الى الطبيب لان حال اخته لم يعجبه
ضرب عدة ضربات على الباب
الطبيب : تفضل
حسام : السلام عليكم
الطبيب : و عليكم السلام
حسام : أنا أخ الفتاة التي خرجت منذ قليل
الطبيب رفع عينيه من على الملفات : اخ الآنسة عبير
حسام : أجل
الطبيب : تفضل بالجلوس ارجوك
حسام بقلق : ما الذي يجري
الطبيب يحاول ان يمهد : عليكم ان ترضو بالقدر
قاطعه حسام : ايها الطبيب ارجوك اخبرني بسرعة و لا تتركني متوترًا هكذا
الطبيب باستسلام : انت و اختك متشابهان
نظر له باستغراب
الطبيب بجدية : ان اختك مصابة بالسرطان
نزلت الصاعقة على رأسه
حسام : ألا يوجد علاج
الطبيب : انها في مرحلة متقدمة .. و لكننا سوف نحاول ان نستأصل الورم
و بدأ حسام يستمع و الطبيب يشرح ليهيئه للمستقبل
أما عند عبير التي اسودت الدنيا في عينيها
و التي فقدت الأمل من النجاة ..
قررت ان تقوم بهذا الآن ..
لقد اجلت الأمر لسنتين .. و الآن يجب أن تقوم بتنفيذ الأمر
رفعت الهاتف و اتصلت للأرقام التي ما زالت محفورة في عقلها
لم يجب الطرف الآخر مباشرة
فأعادت الاتصال بإلحاح
حسام : عبير
رفعت رأسها و الدموع تجمعت في عينيها فور رؤيتها لاخيها الذي اعتمدت عليه بعد وفاة والدها
حسام و الدموع تجمعت في عينيه : هيا بنا سنعود للمنزل
ركبت السيارة بهدوء و لم تتحدث الا عندما وصلا الى الباب
التفت عبير لحسام بينما هي تنزل من السيارة : لا تخبر أحدًا بالأمر
و نزلت لتتوجه لغرفتها بسرعة
أما عند مازن الذي جلس على الأرض و الخوف ملأ قلبه لانه لم يجدها
صديقة : اهدأ يا مازن لن نعثر عليها بهذه الطريقة
مازن و الدموع تجمعت في عينيه : ماذا افعل يا ماجد .. لقد وعدت اختي باني سأهتم بها و الآن
قطع كلامه مخلوق صغير تعلق به
التفت لها و ضمها بقوة عندما عرف انها ريتاج
مازن : أيتها الشقية الم اخبرك ان لا تبتعدي عني
ضحكت و هي تشير الى فتاة واقفة على مقربة منهم
التفت لها : شكرًا
و ابتعد عنها بدون ان يحدثها اكثر
بينما تلك الفتاة تنظر له بحالمية
ماجد : ريتاج مرة اخرى لا تبتعدي عن خالك افهمتي
هزت رأسها بمعنى الموافقة
أما عند عبير
دخلت غرفتها و رمت نفسها على السرير
و بعد نوبة البكاء ..
قررت ان تستجمع قواها و تتصل مرة اخرى
ضربت الارقام بيد تتراجف
وصلها صوته الناعس : مرحبًا
سكتت و هي متوترة
قال : مرحبًا من معي
و لكن ما من مجيب
قال بعصبية : ان لم تجيبو سأغلق الخط
قالت بسرعة : مرحبًا
قال باستغراب : من معي
ابتسمت في داخلها : ألهذه الدرجة لم تميز صوتي يا هه إلياس
إلياس : لاا لم اعرفك
قالت بثقة كبيرة لم يعهدها منها : معك عبير
تردد الاسم في عقله اكثر من مرة
إلياس بصدمة : عبييير
عبير : أجل عبير
إلياس : هه و ماذا تريدين مني يا آنسة عبير
عبير : ابنتنا هل عثرت عليها
إلياس سكت بحزن : لاا لم اعثر عليها بعد
ابتسمت عبير بسخرية : و لن تعثر عليها
إلياس باستغراب : ما الذي يدفعك لقول هذا
عبير رمت القنبلة : لان ابنتنا يا عزيزي موجودة معي في البيت
فتح عينيه بصدمة : ايتها ال…… ايتها ال….. اعيدي ابنتي
ضحكت باستهزاء : لن تأخذها مني
إلياس : بلى سآخذها و بيننا المحاكم يا عبير
عبير بحقارة لم يعهدها من قبل : افعل ما تريد .. و لكن في تلك الحالة لن تستطيع رؤيتها مجددًا لاني استطيع اخفائها بلمح البصر
إلياس بصدمة : أيتهاا ال…… اعيدي لي ابنتي و الا
قاطعته عبير : و الا ماذا .. هل ستستطيع اثبات انها عندي
إلياس : آآآآ
ابتسمت عبير : هه اعتقدت هذا .. اسمع يا هذا
إلياس : احترمي نفسك
عبير صرخت : اخرس
فتح إلياس عينيه بصدمة اين اختفت عبير البريئة
عبير : سوف تراها و لكن بشرط .. لا اريد ان يعلمه غيرنا و الا صدقني .. سأخفييهاا بلمح البصر
اغلق إلياس الهاتف في وجهها بعصبية
ابتسمت و الشر يتطاير من عينيها : صدقني ستتصل مرة أخرى
و بدأت تفكر في خطتها
بعد نصف ساعة
وصلها رقمه ابتسمت و اجابت على الهاتف
عبير بميوعة : مرحبًا
إلياس بعصبية :ما هو شرطك
ابتسمت عبير : تزوجني
فتح الياس عينيه بصدمة : ماذا
عبير : أظن انك سمعت ما اردت قوله .. تزوجني و سترى ابنتك مرة اخرى
إلياس : هل جننت
و لكن قاطع كل هذا دخول ريتاج
لتنسى عبير انها تتحدث في الهاتف و تكلم ابنتها : صغيرتي هل استمتعت
لتهز الصغيرة رأسها بمعنى نعم : اممم
دخل مازن الغرفة : ابنتك جننتني
ضحكت عبير : لماذا ؟
مازن : لقد ابعدت نظري عنها لمدة ثواني .. فاختفت
عبير : هل هذا صحيح
ريتاج هزت رأسها لتؤيد هذا
عبير : الم اخبرك ان لا تبتعدي عن خالك ابدًا
هزت ريتاج رأسها لتعبر عن أسفها
تذكرت عبير من تركته على الهاتف : لاا تعيدي هذا مرة اخرى .. هيا انتما الاثنان اخرجا
خرج الاثنان بينما عادت عبير لتحدث من على الهاتف
عبير : هه ماذا قلت
إلياس : لم اسمع لها صوتًا .. هل فعلت هذا لتحاولي العودة لي
ضحكت عبير بقوة لدرجة ان إلياس استغرب ذلك و بعد ان هدأت : اسمع يا هذا انا اكرهك لدرجة فضيعة .. و لكني افعل هذا لغاية في نفسي
إلياس : اريد أن اتأكد انها موجود
عبير : احظر انت و عائلتك للمنزل لتتقدم لي و سوف تراها
إلياس : سآتي هذا المساء
عبير : و لا تنسى عائلتك
إلياس بقهر : حسنًا
عبير : احظرهم كلهم.. و ان لمح لي احدهم انه علم بهذه المحادثة فأنت لن تراها .. صدقني سأخفيها بلمح البصر .. و لا تحاول ان تخطفها .. لأنك كما تعرف انني استطيع اعادتها و اخفائها عنك بلمح البصر
إلياس بغضب يحاول ان يتداركه : حسنًا
عبير : الى اللقاء
و اغلقت الهاتف في وجهه
نزلت و هي تضحك
نظر لها حسام باستغراب
عبير و هي تجلس على الكرسي بمرح: ألم تذهب الى عملك
حسام : لا قررت ان آخذ اجازة لليوم
عبير : أين صغيرتي
الأم : عبير قومي و ساعديني في اعداد الطعام
عبير : حسنًا
أما في المدرسة .. في صف ريماس
كانت تجلس قرب صديقتها خولة
خولة : هذه المعلمة المتفلسفة
ريماس : اوووف لااا تمرض ابدًا لم تفوت حصة واحدة من بداية السنة للآن
خولة : و لن تمرض .. تخاف على راتبها من النقصان
المعلمة : خولة ريماس لقد تحملتكما بما فيه الكفاية اخرجن من الصف
خرجت الاثنتان بدون نقاش
و ما ان اغلق الباب
حتى ضحكت الاثنتان بصوت عالٍ
خولة : هيا لنقم بالدوران حول المدرسة
و بالفعل قمن بالدوران و فجأة
فاجأهما صوت من خلفهما : لماذا انتن هنا
ليصدمن بالمشرفة خلفهما
رفعت كل واحدة فيهن مريولها و اطلقت ساقيها للجري
وصلن عند احد الممرات
ريماس و هي تتنفس بصعوبة : لقد نجونا باعجوبة
خولة : مغامرة جميلة ههه
صدمتا بأيدي على كتفيهما
لتلتفتا و تصدمان بالمشرفة التي يخرج من عينيها الشرر
المشرفة : مغامرة جميلة هااا
سحبتهما الى غرفة الاشراف
و كانت نهاية مغامرتهما توقيع على تعهد

~~~~~~~~~
اعذروني على قصر الأجزاء ..
و لكن كتابتي باللغة الفصحى ..
اعاقتني قليلًا في كتابة أجزاء طويلة ..

. . .

ســـلآم خيتو.."بيـآض حلم "

بــآرت روعــــــــه..
يعطيك العـآفييه..
توقعـآتي في البارت الجاي..
آنتظرك آحر من آلجمر..

لكي مني ارقى تحييةة

وعليكم السلام

بداية جميلة

موفقه ان شاء الله

القوانين

البارت الثالث
~~~~~~~~~~
غرام
~~~~~
حسام جالس مع زوجته
غادة : حسام ماذا بك
حسام بسرحان : ليس بي شيء
غادة على وشك البكاء : حسام .. الست جزء من حياتك
حسام : بلى
غادة بترجي: اذا لم لا تخبرني ما بك
حسام بعناد : ليس بي شيء
فتحت غادة اللاب توب و هي غاضبة لانه لا يخبرها بشيء
بينما حسام عاد الى افكاره مرة اخرى عبير اخته التي اعتمد عليها في اكثر الاشياء فبعد وفاة والدهم اصابت امهم حالة من الصدمة و دخلت لعالم آخر مختلف عن عالمهم .. اخذت المسؤولية عبير .. و الآن عبير مصابة بالـ سرطان
قطع كل هذا صوت ضرب على الباب
و يتبعه صوت ريماس : الغذااااء
نظر حسام لغادة الغاضبة : حبيبتي .. صدقيني لا استطيع اخبارك بهذا الشيء فهو لا يخصني
سكتت غادة و كأن هذا الرد لم يعجبها
حسام : هيااا ياا عزيزتي فلننزل لتناول الغذاء
غادة : لا أرييد
حساام بصوت مترجي: غااادة
امالت غادة رأسها غاضبة
و حسام المسكين متحير
حسام و هو يحاول ارضائها : ما رأيك ان آخذك للسوق اليوم
غادة بفرح : حقًا
حسام بابتسامة فهو يعلم ان عشقها الابدي هو السوق : اجل
غادة و هي تضمه : شكرًا .. و اخيرًا سأذهب للسوق معك
ضحك حسام : لو كنت اعلم بأنك ستضميني عندما اقول هذا لقلته منذ زمن
اصطبغ وجه غادة باللون الاحمرو قالت مغيرة للموضوع : هيا .. انهم ينتظروننا للغذاء
و ارتدت ما يسترها بسرعة و خرجت
بينما ارتفع صوت ضحك حسام
دخلت غادة للمطبخ : السلام عليكم
و جلست على طاولة الطعام
رد الجميع : و عليكم السلام
ريماس : أين حسام .. اناا جائعة .. و امي ترفض ان نأكل قبل قدوم مدللها
ضحكت غادة : سوف يأتي الآن
صرخت ريماس : حساام أنااا جااائعة متى ستأتي
دخل حسام للمطبخ : لقد وصلت ما هذا الازعاج أيتها المزعجة
ريماس : انت تعرف قوانين هذا البيت .. لاا اكل قبل وصول حسام
ابتسم حسام لامه : فديتك يا امااه
و ابتدأ الجميع بتناول الطعام
~~~~~~~~~~~~~~~~~
كان جالس و هو متحير كيف يفاتح امه بالموضوع
دخلت امه و نظرت له : ماذا بك يا ولدي
رفع نظره لها و قال بجدية لم يعهدها احد من قبل: امي
أمه باستغراب و هي تنتظر الرد : ماذا هناك
قال : تعرفين اني اريد الزواج
ابتسمت امه : اجل يا ولدي و قد قلت لك بأني سأخطبها لك و لكن ليس الآن انتظر حتى تنهي دراستها
انزل رأسه بحزنب : لااا امي لقد فهمتيني خطأ
امه باستغراب : ماذا تعني
رفع رأسه و قال : أريد العودة الى عبير
صدمت امه: ماذا .. ما الذي حدث لك يا الياس الست انت من فعل المستحيل للانفصال عنها و
قطع الياس حديثها : هذا ماض و انتهى .. الآن اريد اعادتها
أم الياس : انا اكرهها .. لا احبها
إلياس : اعرف هذا و لكن
أم إلياس: و ماذا عن ابنه اختي ..
إلياس بيأس: تستطيع ان ترى نصيبها مع شخص آخر
أم إلياس بغضب : ماذا ..ألست انت من كنت تريد الزواج منها .. ألم تفعل المستحيل لذلك .. لقد تحديت والدك و طلقتها و الآن ببساطة تقول اريد اعادتها
إلياس : أعرف كل هذا و لكني الآن اريد الزواج منها مرة اخرى
أم إلياس : و ابنة اختي
ليقاطعها صوت زوجها : ابنه اختك سيحضر لها نصيبها
و التفت لابنه بفرح: هل صحيح ما سمعت
قال الياس بحزن : اجل
ابتسم : هذه هي الساعة المباركة .. سوف اتصل لحسام .. لنذهب لمنزلهم غدًا
قال بسرعة : اليوم سنذهب اليوم
نظر له والده باستغراب : اليوم .. الست مستعجلًا
قال بتوتر ليحاول ان يبرر : ان ان انن انني .. لاا …أأأأأأأأأأأأ
ضحك والده : لماذا انت متوتر .. حسنًا ان كنت تريد اليوم
و حمل الهاتف للاتصال لحسام : ألو
حسام : أهلًا عمي
أبو إلياس : سوف نأتي لزيارتكم هذا المساء
حسام باستغراب : حياك الله يا عمي في اي وقت
و خرج أبو الياس من صالة المنزل
لتصرخ أم الياس : هذه الفتاة لا اريد ان تعيش في منزلي
و خرجت من المنزل و هي غاضبة
جلس الياس على الكرسي و هموم العالم فوق رأسه :سوف أري هذه العبير من هو إلياس
اخته باستغراب : ماذا بك
الياس بغصب ليس له داعي : ما دخلك انت
و خرج من المنزل و هو غاضب
نظرت له باستغراب : ما هذا الاخ ..دائمًا صراخ
و فتحت اللابتوب .. ليفتح الماسنجر اوتاماتيكيًا
بدأت تقرأ اسماء الموجودين
و ابتسمت تلقائيًا عند رؤية الاسم
فتحت محادثة و كتبت بحماس
الحاسة السادسة : روورووو
Roro : ماذا
الحاسة السادسة : سيحدث شيء اليوم
Roro : مثل ماذا ><
الحاسة السادسة : لا اعلم و لكني اشعر هكذا
Roro : انت و احساسك تخيفاني كثيرًا يا يارا
ابتسمت يارا من خلف الشاشة بحزن
تذكرت اليوم الذي أتي فيه عمها لمنزلهم .. كانت اول مرة ترى فيه عمها .. فعلاقتهم ببيت عمهم ضعيفة جدًا .. تعلقت فيه كثيرًا .. و عند خروجه تمسكت به كثيرًا
غاصت يارا في الذكريات
كان والدي غاضبًا جدًا وقتها : يارا اتركي عمك يذهب
تمسكت به كمن يتمسك بطوق النجاة : لااا لاااا لاااا .. لا تذهب .. أرجووك لاا تذهب
ابتسم لي عمي بحنان : اتركيني يا صغيرتي .. اعدك ان اعود لزيارتكم مرة اخرى
تركته بعد معناه
بعد ان خرج .. نظرت لوالدي بحزن و الدموع نزلت من عينيي: أبي .. لن نراه مرة اخرى
قال ضاحكًا : لقد وعدك انه سيأتي لرؤيتك دائمًا
لم أجبه و اكتفيت بالدخول الى المنزل
كان ينتابني احساس سيء جدًا جدًا
و بالفعل بعد ساعة وصلنا خبر وفاة عمي في حادث مروري
قطع ذكرياتها صوت اشارة التنبيه التي ارسلها الطرف الثاني
اجابت بسرعة
الحاسة السادسة : اشعر بأن شيء سيء سيحدث اليوم
Roro : ماذا
الحاسة السادسة : لاا اعلم :s و لكنني خائفة جدًا
Roro : اللهم استر علينا
الحاسة السادسة : اللهم آمين .. صحيح .. ريماس
Roro : ماذا
الحاسة السادسة : سمعت انك وقعتي تعهد في المدرسة
Roro : كيف علمتي
الحاسة السادسة : من هنادي
Roro : امممم .. اجل وقعنا 😛 و لكن لن اهتم
الحاسة السادسة : انتبهي لدروسك يا مهملة
Roro : و ماذا افعل ان طردتنا المعلمة من الصف
الحاسة السادسة : انتي و هذه الخولة يجب لكم اعادة صقل في الدراسة
Roro : ههههههههههههههه.. اوووف اناا خائفة
الحاسة السادسة : و انا اكثر منك
Roro : حسنًا اتركك الآن
و اغلقت اللاب توب بسرعة
و ركضت لاختها
ريماس و انفاسها متقطعه: عبير
رفعت عبير رأسها :ماذا
ريماس : لقد حدثت يارا في الماسنجر للتو
عبير : حسنًا
ريماس : تقول انها خائفة و تشعر بأنه سيحدث شيء سيء
عبير بخوف: مثل ماذا .. يا رب سترك
ريماس بخوف: لا اعلم
عبير : أين ابنتي
و ذهبت للبحث عنها
~~~~~~~~~~~~~~~
عندما كانت الشمس على وشك الغروب
كان جالسًا مع اقرانه
و فجأة وقف : الى اللقاء شباب
نظرو له : الى اين انت ذاهب
قال و التعب قد اهلكه : الى المنزل .. لأرمي بجسدي فأنا بحاجة للنوم
و ركب السيارة و انطلق بها .. كان يقاوم النوم
و لثواني فقط غلبه النعاس
و عندما فتح عينيه كان الاوان قد فات
فقد كانت امامه سيارة .. فتح عينيه بصدمه و عند محاولته تفاديها
انقلبت السيارة عدة قلبات
و ادت محاولته الى ارتطام السيارة الأخرى بعمود

~~~~~~~~~~~
اعذروني فقد مسح ما كتبته سابقًا..
فاضطررت لاعادة الكتابة مرة أخرى ..
اتمنى ان تضعو بعض التوقعات ..
و اعذروني على قصر البارتات ..

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.