عضمة الذات

عظمة الذات
تسائلت من انت ؟
همست في الوجدان وقلت
أنا ذاتك إذا تناهت !
وما ذاتي! وما انت؟
فاضت عيني وحسرتي انجلت
انا من ذا العدم اتيت
وفي طريق الحق مشيت
وعن الحقيقه بحثت
لكن لم ارتوي ولا اعلم ماذا جنيت!
ابحث عن احلامي
اختلس نضراتي
اداوي جروح الزمن
كل ذالك ولا زلت أتسائل ما أنت؟
***
وجودي وعدمي
كينونتي وحلمي
الكل بات اسير الخوف في عصر التحرر!
هه! كم انت مسكين أيُه الخوف!
أعدمت أحلامي وأوجدت كياني!
سرقت أمني وفرحتي
وسرقت منك جبروتك وملكك!
احلام السذج مكانك العفن
وفي روما خلودي!
اضرب الكفين اعجابا بك!
وأتسائل من ذاك كان في بالي!
***
بحثت عن ذاتك
ارعدني صوت رعدك!
تملكني الخوف
وأرهبت جوارحي مع حواسي
من ذا يعرف قدر ذاتك!
وأنت سماء امطرت حقاً!
ازهق التأريخ نفسه
ليعرف مطر قدس ذاتك!
لم يعرف ولا يعرف وكيف يعرف!
وأنا لازلت أسأل ما ذاتك!
لازلت أسأل
لازلت أسأل
[/size]

قلمي الحر

اخي العزيز سقراط الوائلي

حرف جميل

ونبض رائع

ومشاعر رسمها لنا حرفك باتقان

راقني ماكتبت

فدمت بكل خير

ودي واحترامي

ولك من الورد اعذب شـذاهـ

كانت البداية جميلة
لكن في تهاية الخاطرة تهت ولم افهم شيء
راق لي حرفك

ومهما بحثنا عن ذاتنا
وكينونتها
ومعرفة سرها
لن نستطيع معرفة دواخلها والخروج من سراديبها
لن يعلم ويعرف بذاتنا
غير خالقها وخالقنا

سقراط الوائلي
ربما هي فلسفة خاصة بك ولن يفهم غرض كتابتك الا انت
يعافيك
تقديري واحترامي

شكراً جزيلاً لكل من ترك أثر نَفَس للصبح لكي تتوقف أحتظاراته أنتظاراً للفجر ودي وحب عدمي ووجودي لكم أحبتي