أوتار الصباح / المساء
هُنا مساحة صادقة
ننقش ونحفر من خلالها نبض مشاعرنا
مع ثورة الحروف وجنون الكلمات
مع الزمن والتاريخ
مع كلمات معزوفة تأثرنا بها
مع برقيات " جميلة /مريرة" تجاهد الوصول لأصحابها
مع همسة حائرة منكِ / منكَّ
هُنا مساحة للسؤال عنكِ / عنكَ
هُنا نُلقي صباحُنا ومساؤنا على أحبائنا ..
هُنا نلتقي على الخير المودة نتواصل جميعاُ
عبر خلجات أوتارنا
وهُنا أرجو منكم جميعاً التواصل ..
"
فقط ..
طوقاً من الياسمين
ستشعرت بحناني دفء لياليك
وتغرق في حرارة دمائي النازفة ولهاً
في ليلة أعلن فيها الليل
بأنه .. فضيحة العاشقين
ولهى هي .. أنا
حيرى .. أنا
تسابقني الروح إليك
أتبعثر في أنفاسك
بشعور قادم من حنين
لتصبح الأشواق تصرخ اسمك
والأماني لا تنشد غيرك
:
:
"تورنادو"
:
كل الود لكِ
:
احمد عنان
على أوتار الصباح
ومع صوت الطيور
أهمس له
إقترب أحتاجكـ
أشتاق لرؤياكـ
ولهمسكـ وكلامكـ
الراقية الأنيقة ترنادو سون
رائعة هذه المساحة
دوماً مبدعة أنتِ
دمتِ بكل خير
همسة
أحمد عنان
جميلة الفكرة
دمت برقى وإبداع
:
في رأسي أنتِ فكرة
في عيني أنتِ نظرة
على شفتي أنتِ قبلة
في قلبي أنتِ ملكة
/
صباح الخيرات والمسرات على الجميع
*******
ذلك المعنى ..
الذي ننشدهُ جميعاً..
دون أن نعرف ما سره أو حتى أسبابه
البعض يسعدهُ المال
والبعض يسعدهُ المكانة الاجتماعية الرفيعة
والبعض يسعده ُ النجاح في العمل
والبعض يسعدهُ دفئ الأسرةِ وترابُطِها
كل شخص يُسعدهُ شئٌ ما
أو بالأحرى يتصور أن هذا الشيء هو الذي يُسعده
والحقيقة أن معنى السعادة يظل معنىً غائماً مُراوغاً
/
وليس أدل على ذلك من أننا كثيراً ما نكتشف
أن الأيام التي قضيناها في رحلة البحث عن السعادة
كانت هي نفسها..
/
" أسعد أيام حياتُنا"
:
:
احمد عنان
:
كُسر الشراع ..
وأوشك السفين على الغرق
مع دمعي
الروح تُناديك ..
تعال .. وعلمني
اسلوب اهدّئ به رعشة كيآني
نهجٌ اطرد به سرب احزاني ..!
؛
الرائعة .. الأنيقة
تورنادو
مسآحة راقية لنثر مشاعرنا الفياضة ,
كعادتك وقامتك البآذخة سمواً
تأتينا محملة بانفس التراتيل ..!
دمتِ .. وروعتكِ
سلمت يُمناكِ
.
لكِ حبي
اسقطتِ بوجهي الف قمر
ويح دمعك والوهج فيه اهدهدهُ
فيشعل صدري وما حمل
لو ماكان الحزن مآتاهُ
لتجاوز حدود الغزل
لاتبكي يا عمري فداكِ المقل
لاتبكي …
اسقطتِ عرش كياني
كفي الدموع عن عينيكِ يا عمري
واريني فيها …. مكاني
كفي الدموع … يا ويلي
ملئتِ النار… بشرياني
كفي الدموع .. يا ( كلي ) ..
اخمدتِ بركاناً بنيراني
اضاعني دمعك في متآهات صدري
وانساني بنفس مكاني عنواني
كيف امسكه كيف اوصفه ولا يملك امتدادهُ بناني !
المتآلقة تورنادو ومشرفتنا العزيزة
شكراً لك ولرائعنا احمد عنان على هذه المساحة الرائعة والفكرة الجميلة
دمتم بخير
متبعثر الالوان
وفي المساء "نبعتد"
هكذا يحملنا التضاد..
إلي مشهد مثير
رأسي ورأسك دائماً..
في تصادم وعتاب قصير
..يلتقيان..
..يرتخيان..
..ويسرحان..
على أكتاف المصير
ليس هناك كلمات ..
فقط عينان تتفحصان
موقفنا في هدوء مرير
هكذا نحن..
ندور في دائرة ..
كدوامة الحب فيها عالم صغير
ومساحات كبرى من الشك..
.. والحرمان..
وصراخ "نفير"
:
الآن
احمد عنان