تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » خلاف العلماء الغير أصولي ما موقف الإنسان العامي منه

خلاف العلماء الغير أصولي ما موقف الإنسان العامي منه 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

و الصلاة و السلام على أشرف النبياء و المرسلين ….. أما بعد

"إختلف العلماء"

كلمة كثيرا ما أسمعها في الآونة الأخيرة

"إختلف العلماء"

كلمة إستخدمها كثيرون لتبرير إتباعهم هواهم

"إختلف العلماء"

علماء السنة و الجماعة كلهم متفقون على الأصول و إنما الإختلاف هو في
الفروع من القضايا الفقهية لا العقدية.

كلنا يعلم بأن العالم له أجران إن أصاب، و أجر واحد إن أخطأ في الفتوى

و أما الإنسان العامي_المعني غير علماء الدين_ فما موقفه من ذلك؟

بالأمس كنت أتناقش مع أحد الأخوة الشباب و هو من محبي الإستطلاع و القراءة

و كان النقاش حول عدة قضايا( الإستماع للغناء – تخفيف اللحية – الإسبال) و كان رأيه _ بالنسبة لي_ غريب نوعا ،خلاف ما تعلمناه منذ صغرنا و درسناه في الكتب الدينية في مراحل التعليم العام.

و قال فلان بن فلان في حكم الإستماع للأغاني…….
و قال العلامة فلان(أخر غير الأول) في حكم الإسبال…….
و هلم جر….

أنا أعرف هذا الشخص و أنه ليس متخصص في العلوم الشرعية و إنما متخصص في الهندسة…..!!

و إذا حاججته من باب (عليك يإتباع الفتاوى الصادرة من الجهات العلياء) يقول إختلف العلماء و أنا إنسان، و ربي أعطاني نعمة التفكير و أستطيع أن أختار الفتوى على حسب قوة دليل صاحبها و …و……

و ها أنا أتسأل:

من هو الإنسان العامي و ما موقفه من إختلاف العلماء ؟

و متى يصبح الإنسان قادر على التمييز بين الأدلة و قوتها بحيث يكون له رأي شخصي في القضايا الدينية؟
[/size
]

ما هو موقف المسلم تجاه الخلاف الذي يكون بين العلماء ؟ وبعبارة أخرى : بأي قول يأخذ المسلم من أقوال أهل العلم التي اختلفوا إليها ؟ الجواب فيه تفصيل :

1. إذا كان المسلم ممن درس العلم الشرعي وتعلم أصوله وقواعده ، ويستطيع أن يميز الخطأ من الصواب من أقوال أهل العلم : فإن الواجب عليه أن يتبع ما يراه صوابا ، ويترك ما يراه خطأ .

2. أما إذا كان من العامة ، أو ممن لم يدرسوا العلم الشرعي ، وعليه : فهو لا يفرِّق بين صواب الأقوال وخطئها : فهذا الواجب في حقه أن يأخذ بفتوى من يثق بعلمه وأمانته ودينه من أهل العلم ، سواء كانوا من أهل بلده أو من غيره ، ولا يضره اختلاف العلماء بعد ذلك ، فلا يجب عليه أن يغير ما يعمل به لأنه سمع عالما آخر يفتي بخلاف من أفتاه سابقا ، إلا أن يكون ما علِمه بعد ذلك هو الحق بناءً على ثقته بالمفتي الآخر بدينه وعلمه .

يقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله – :

" الواجب على مَن علِم بالدليل أن يتبع الدليل ، ولو خالف مَن خالف من الأئمة ، إذا لم يخالف إجماع الأمة .

ومَن ليس عنده علم : فهذا يجب عليه أن يسأل أهل العلم لقوله تعالى : ( فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنْتُم لاَ تَعْلَمُونَ ) يسأل مَن يراه أفضل في دينه وعلمه ، لا على سبيل الوجوب ؛ لأن من هو أفضل قد يخطئ في هذه المسألة المعينة ، ومن هو مفضول قد يصيب فيها الصواب ، فهو على سبيل الأولوية ، والأرجح : أن يسأل من هو أقرب إلى الصواب لعلمه وورعه ودينه " .

انتهى باختصار من كتابه " الخلاف بين العلماء " ( ص 15 – 17 ) .

المصدر:الاسلام سؤال وجواب..

………….

اليك هذا الكتاب اذا اردت المزيد:
http://www.islamtoday.net/files/nadwah/pdf/alony.pdf

…….
بارك الله فيك

جزاك الله خير أخوي اليقـيــــــــــــن

رد جميل و عسى الله ان ينفع به

جزاك الله خير اختي اليقين على التوضيح وجعل ذلك بموازين حسناتك

جزاكـ الله خير

جزاك الله خيرا

وبارك فيك

/

جزآك ربي آلف خير

..

غرام

{ ..

.. – – – – – – – – – – – – – ..

ج ــزااكـ الله الج ــنه

واثقل به موازين ح ــسناتكــ

.. – – – – – – – – – – – – – ..

.. }

جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك ..}

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.