[ 1 ]
غرفة هاديه . . لون جدرانها الابيض اعطائها النقـاء و الجمال
سرير متوسط وسط الغرفة عليه لحاف باللون الاسـود و الفضي
بنت في عمر الزهور نـآيمه عليه
فتحت الباب عليها و دخلت بهدوء عشان ما تسبب لها إزعاج
قربت منها و حطت يـدها على كتفها
بنبرة هـاديه : فئ
فتحت عيونها النعسانه ببطء
رسمت ابتسامة صغيرة على شفايفها
و بنبرة نـآعسه : صباح الخير يمه
أبتسمت لها و بنبرة حنونه : صباح النور حبيبتي يلا قومي عشان تفطرين و تروحين مدرستكِ
فئ تعدلت في جلستها و هـزت رأسها بـِ إيجاب لـِ أمها
وقفت من على السرير و خرجت من غرفة بنتها وحيدتها فئ
قـآمت من على فراشها و مشيت بخطوات هاديه لغرفة التبديل
راحت الحمام تؤضت و بعد ما خرجت فرشت سجدتها و بدأت تصلي . . أنتهت من صلاتها
طوت سجادتها و حطتها فوق الرف . . مشيت بخطوات نـاعمة لغرفة التبديل
فتحت الدولاب و شافت ثيابها الغاليه المرصوصه بطريقة مرتبه و منظمه
أبتسمت بهدوء . . اخذت المريول الجديد اللي الاسبوع الماضي مفصلته
لبسته و خرجت من الغرفة و شافت المربية الخاصه فيها واقفه تنتظرها تخرج
ابتسمت لها و بنبرتها الناعمة : صباح الخير جانيت
جانيت بـادلتها الابتسامة و بهدوء : صباح النور كيفك اليوم إن شاء الله منيحه
فئ و هي تجلس على الكرسي و تمسك فرشتها : الحمدلله تمام و إنتِ اخباركِ
جانيت بإبتسامة : الحمدلله . .
فئ بنبرة دلع : جـانيت ممكن تسوي لي كوكينا لاني صراحة ما اعرف اضبطها
جانيت : طبعاََ راح اسوي لكِ احلى كوكينا
فئ ردت عليها بإبتسامة صغيرة بسيطه
أنتهت جانيت من تسريح شعر فئ
طالعت فئ بالمرآية و هي منبهر من جمالها و جمال الكوكينا
وقفت فئ و أخذت عبايتها و شنطتها الوردية و خرجت من الغرفة وهي فرحـانه
. .
. .
على طاولة الطعام جالسين
حطت الخدامة كوب القهوة السآخن له بهدوء
رشف رشفه بسيطه من الكوب و رجعه على الطاولة من جديد
بنبرة رجوليه : وينها فئ تأخرت
كانت تطالع في الدرج شافت بنتها تمشي بخطوات نـاعمة تتدلع فيها
انتبه لها ابوهـا و بنبرة عاليه : يلا يا بابا راح اتأخر على شغلي و السبب انتي
وصلت لـَ عند ابوهـ و باست رأسه
جلست على الكرسي و اسلبت بعيونها بدلع : وش فيها لو تأخرت عشان خاطر فيونتك
ضحكوا على دلع بنتهم الزآيد . . حط يـدهـ على كتفها و بنبرة كلها حنان : اكيد عشان خاطركِ راح اتأخر
ابتسمت له بخفه و بدأت تأكل . . اكلت نصف توست و شربت كـوب شـآي
وقفت و بهدوء : نقدر الحين نروح
أمها بنبرة جـاده : فيونه ما اكلتِ عـدل
فئ و هي تلبس عبايتها : مو مشكلة أكل في المدرسة لا تخافي على
بعد ما انتهت من لبس عبايتها حطت شنطتها على أكتافها و بهدوء خرجت مع ابوهـا من باب الفيلا
~
بيـت جدرانه متهالك من مـر السنين عليها
غرفة قـديـمـة حيل جالسة على المفرش المفروش بالارض
تفكر في حياتها حياة الفقر اللي يشفقون عليها الاغنياء و الاثرياء
دخل غرفة أمه و جلس جنبها و ريحة عطرهـ عمت الغرفة من قوتها
بنبرة رجوليه دافيه : صباح الخير يـَ اغلى أم . . بـاس يـد أمه الحنونه
ردت عليه بنبرة الام اللي كلها حنان و حب : صباح النور يـَ حبيبي
وقف من على الارض طالع في أمه : يمه انا بروح شغلي توصين شي قبل لا أروح
طالعت فيه و بهدوء : مابي غير سلامتك يمه
خرج من غرفة أمه
في وسط البيت حـوش . . جالسة على قطعة الكرتون و ضامه رجولها لصدرها
شافها على وضعيتها و ابتسم و بنبرة عاليه : صباح الخير
التفت له و هي قافله معها و بدون نفس : صباح النور
راح لها و وقف قدامها و بنبرة حب : وش فيكِ متضايقه من صباح الله
ما كانت تبي تضايقه معها وهو مستانس : ما فيني شي تيسر انت لـِ شغلك
رد عليها بنبرة حادهـ : ماراح اروح لحد ما تقولين لي وش فيكِ
كانت تبي تروح بس مسكها من يـدهـا و بنبرة قويه : شلون يعني ماراح تقولين لي وش فيكِ
فكت يـدها منه و نزلت رأسها و بنبرة حزينة : ما فيني شي ممكن اروح
ما كان يبي يضغط عليها اكثر و بهدوء : روحي . .
راحت لغرفتها بخطوات سريعه و سكرت الباب على نفسها بقوهـ . .
أنزعجوا من صوت الباب و تقلبوا للجهة الثانية . . أنتبهت لـِ اخواتها النايمين و جلست جنب الصغيرة
اللي قامت تبكي من تسكيرت الباب تبي أحـد يسكتها !
خرج من بيتهم و ركب سيارته القديمه بس هو شخص قنوع و مقتنع فيها حيل
شغلها و حط يـدهـ على الدركسون و هو يفكر في اخته و بداخلها { لو تصبرين شوي راح احقق لكِ كل اللي تبينه يـَ جـود }
حرك سيارته و راح فيها لـِ شغله
~
صـالة لون خلفية جدارهـا بني و مزخرف بوردتين الوانها سوداء و بيضاء مرسومه بـِ اتقان
جالسة على الاريكة اللي تدمج لونين وهم البني و الابيض
طالعت في اختها بصدمه و بنبرة مصدومه : وش قلتِ
حطت رجلها اليمين فوق اليسار و بنبرة مغرورهـ : مثل ما سمعتِ
أنقهرت من تصرف أختها و غمضت عيونها و هي تحاول تضبط اعصابها
بنبرة هاديه : لا أسمح لي يـَ سلوى بنتي فئ لا يمكن ازوجها و هي في هالعمر مستحيل
ضحكت سلوى بسخرية على كلمة اختها : وش قلتِ هههه بنتكِ الصراحة يـَ فاتن قاعدهـ تلعبين دور الام بكل احتراف ما شاء الله
وقفت من على الكنب و بنبرة عاليه غاضبه : سلوى لو سمحتِ احترمي نفسكِ انتِ في بيتي
سلوى وقفت و لفت الطرحه و اخذت شنطتها و بنبرة استفزاز : لا تلعبين الدور بـِ اتقان اكثر من كذا
مشيت سلوى بخطواتها المغرورهـ و صوت ضحكاتها يهز أرجاء الفيلا
خرجت من الفيلا و شافت السايق ينتظرها
جلست على الكنب و هي خايفه من اختها و خباثتها
ثرثرة ملائكية ~
استمري ،
متى اوقات البارتات ؟
مووفقهه !
واعتبرینی من متابعینگ
وو یسللموو هع
القوانين / الإطلاع هام و الإلتزام ضروري
وهذا الموضوع راح يفيدك ياليت تطلعي عليه
[ 2 ]
مكتب . . لونه أسـود
جالس عليه و مشغول في مراجعة الاوراق
طـرق بـاب المكتب
بنبرة عالية : تفضل
دخـل عليه وهو شـايل ملفات في يـدهـ
حطها له على المكتب بقوهـ
طالع فيه بنظرات استغراب
بنبرة قويه غاضبه : أنت بإي حق تحط الملفات بهذه الطريقة !
بنبرة كلها جراءة : أنـا مالي إي شغل كل هذا من اوامر العم راكان
فتح أول ملف بهدوء و بعدها حول نظرهـ لـِ السكرتير الخاص في راكان
و بنبرة حـادهـ : قول حق عمك أن هالملفات كلها راجعتهم الاسبوع الماضي و الحين اطلع لو سمحت انا مشغول . . تفضل
خائف من نبرته و جمع الملفات و خرج من المكتب بهدوء
اسند جسمه على كرسي المكتب و زفر بغضب
بعد فترة قصيرهـ رجع يكمل شغله
. .
. .
جالس على المكتب و يلف بالكرسي يمين و يسار
مـاسك القلم بيـدهـ و يكلم الموبايل
: هههه خلاص اليوم موعدنا
سمع صوت طرآق الباب
ارتبك و بنبرة خفيفه : اوكيه فارس اكلمك بعدين
سكر الموبايل و بنبرة عاليه : تــفـــضل
دخل السكرتير وهو شايل الملفات . . تحولت ملامحه لغضب يوم شاف الملفات في يـده
حط السكرتير الملفات على المكتب وهو منزل رأسه
راكان بنبرة قويه : ليش ما وديتها له
السكرتير : أسف طال عمرك بس رفض يقول انه راجعهم الاسبوع الماضي
راكان ابتسم ابتسامة جانبية و بنبرة خبث : يصير خير يـَ فيصل . .
طالع في السكرتير اللي للحين واقف و بنبرة غضب : خلاص خذهم و اطلع برا
اخـذ السكرتير الملفات و طلع بسرعه من مكتبه
راكان بداخله : هين يا فصيل إذا ما خليتك تتأدب و تعرف قدرك ما اطلع راكان
سمع صوت رنين موبايله رفعه و شاف الاسم [ ملاكي ]
رد عليها و بنبرة عذبه : هلا هلا والله ملاكي . .
~
دخلت الخدامة المدرسة و شافت فئ جالسة على طـرف الدرج
بـِ جانبه شنطتها و عبايتها و تسولف مع صديقتها
الخدامة : يلا فئ
فئ طالعت في صديقتها
بإبتسامة : اوكيه دارين بيننا اتصال
دارين بـادلتها الابتسامة : الله معاكِ حبيبتي
أخذت الخدامة شنطة فئ و مشيت و لحقتها فئ
دارين ضمت شنتطها و هي عيونها معلقه في صديقتها الوحيدة
ابتسمت بحزن على حـالها بداخلها : الحمدلله على كل حـال
. .
. .
وصـلـت فئ لـِ بيتها
دخلت و شافت امها جالسة في الصالة
راحت لها و بـآست رأسها بحب
أمها انتبهت لها و بنبرة سريعه : هلا يمه انت جيتِ
فئ هـزت رأسه بـِ [ نعم ] لـ أمها
أمها و هي تمسح على كتفها بحنيه : طيب أطلع بدلي ثيابكِ ماما عشان الغداء
فئ و هي توقف من على الاريكة : طيب بابا جـاء
أمها بنبرة كلها دفئ و حب : لا بـ….
قطع عليهم الحديث صوت دخول أبوهـا التفتوا و ابتسموا له
فئ و هي تبي تطلع الدرج : الطيب عند ذكرهـ . . عن اذنكم
طلعت الدرج بخطوات سريعة و كأنه طفلة ما كان عمرهـا 18 سنة
شاف مرأته جالسة و ملامحها حزينة
جلس جنبها و بنبرة حنونه : وش فيكِ يـَ يا فاتن عسا ما شر
زفـرت بحسرهـ و ندم و بنبرة ضيق : بروح انشب الغداء
وقفت و قبل لا تروح وقفتها يـد زوجها السريعه التفت له و بنبرة هـادية : اخبرك بعدين
هـز رأسه له وهو مبتسم بـِ [ طيـب ]
~
حـي قـديم حيل كل البنايات فيه طغى عليها الزمن
خلها ذابله متهالكه دخلت سيارة تناسب هالحي
وقف عند بـاب بيتهم و تردد ينزل ولا لا
شاف الساعة [ 2 و نصف ]
نزل رأسه و بداخله : آآهـ الحين شلون أنزل و ايدي فاضيه
قفل السيارة و نزل بهدوء
فتح باب بيتهم القديم اللي صوت صريرهـ يزعجه
شاف جـود و أمه جالسين في حوش البيت
ابتسم ابتسامة صغيرة لهم و راح جلس بـِ قربهم
فيصل بهدوء : السلام عليكم
ردوا عليه بنفس نبرته : وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته
فيصل مسك يـد أمه و بنبرة حب : كيف حالكِ يا الغالية
أمه بـآدلته الرد بنفس نبرته و اكثر : الحمدلله . . و انت يمه
فيصل بنبرة تخفي ضيقه و حزنه : الحمدلله
وقفت جـود بنبرة عاليه : بروح احط الغداء
راحت جـود المطبخ اللي ما كان فيه غير خبز و جبن و مـآي !
فتحت الثلاجة و ما لقيت غير الجبن أخذت منه شوي و حطته في الصحن
و حطت ماي و خبز كلهم في صينية لونها طحيني كبيرهـ خرجت فيهم للحوش
حطتها على الارض و بنبرة دافيه : سموا بالله
بدأت امهم تأكل و فيصل أكل لقمتين و كمل طالع في جـود الجالسة ضـآمه رجولها و تطالع فيهم و تبتسم
فيصل بنبرة استغراب : وش فيكِ ما تأكلين
طالعت فيه جـود و بـِ ابتسامة : لا مـا عليه انا مو جوعانه
فيصل سوى مثلها و ما كمل أكله
طالعت فيهم أمهم بستغراب و بنبرة عاليه : وش بلاكم ما تكلون يمه
. .
. .
خرجوا اطـفـال صغار من الغرفة
كلهم راحوا و جلسوا جنب أمهم
بدوأ يإكلون و بطريقة غريبة
طالع فيصل و في جـود اللي كانت تطالع فيهم بحزن و شفقه و أبتسم على مدى طيبة قلب اخته
و مسك الخبز و بدأ يإكل اخوهـ الاصغر منه بحب
و جود تسوي مثله مع اخواته الصغار
الام بداخله : عسا ربي يخليكم حق بعض و يرزقكم من خيرهـ يا اولادي
~
غرفة . . لون جدرانها الاحـمر الغامق و يزينها زخارف باللون الذهبي
سرير لون لحافه الابيض متمدد عليه رجـل و يسمع لـِ حديث زوجته بكل هـدوء
أريكة في وسط الغرفة لونها أحـمر جالسة عليها و تحكي له اللي صار اليوم
فاتن بنبرة كلها حزن : حتى قالت لي لا تلعبين دور الام و تصدقينه
وقف من على السرير و راح جلس جنبه على الاريكة
رفع رأسها بـِ اصباعه و بنبرة حب : ما عليكِ منها اصلا فيونه ماراح توافق علي ولدها
فاتن بضيق و حـزن و بنبرة خـوف : بس انا خايفه تخبرها بالحقيقه و ننكشف !
مسك يـدها و بنبرة دافيه : لا تخافين ماراح يصير شي بإذن الله
فاتن زفرت بتعب و بهدوء : ياريت صدق ما يصير يـَ سلمان
سلمان اكتفى بإبتسامة خفيفه
~
ثرثرة ملائكية
هلا حبوبهـ
تسلمي
مـآ في مواعيد محددهـ قلبو
نورتي
بدآیه جمیلهه ومشوقهه چچدا
واعتبرینی من متابعینگ وو یسللموو هع |
هلا حبيبتي
مشكورهـ على الطلة حيآتي
ههه الله يسلمكِ
نورتي
صباح الخير …….ياهلا فيك بغرام ….. موفقة بطرحك …. بداية جميلة جدا وقلم رائع لكن البارت جدا قصير اتمنى انك تطولي البارت اكثر …… وان شاء الله تنهيها على خير
القوانين / الإطلاع هام و الإلتزام ضروري وهذا الموضوع راح يفيدك ياليت تطلعي عليه |
هلا فيكِ حبيبتي
تسلمي لي . .
نورتي
في وش السر المخبينه عنها ؟
راككان احس وراه بلى !
فيصل الله يستر عليك منه
بأنتظار البارت الجاي ،
لاهنتِ !
متتابعه لتتس وشسمهه متتى
مواعييد البارتات كل ييوم ؟
ولا ؟