تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » فتاة الزهور Flowers Girl/ بقلمي

فتاة الزهور Flowers Girl/ بقلمي 2024.

بِسمَ آللهِ آلرحمنِ آلرحِيمَ
. . آليُومَ وفِيّ هَذِهِ آلسآعهَ ، قررتُ أنآ آنَ آنَشُرَ تِلِكِ آلأَسَطُرَ آلتِيّ كَتَبْتُهآ مِنَ أعمآقِ رُوحِيّ وَبِتَشِجِيعِ مِنَ أُحِبَ ، وَ حَمآسِيّ آنآ أتَيتُ إلىَ هُنآ نآشِدَةً مِنَكُمَ أنَ تَقرأوآ تِلكَ آلأَسَطُرَ آلمُتوآضِعهَ ، وَ لَتأخُذْ مِنَ وَقَتِكُمَ قلِيلآ ")
آولآ سَ أخَبُرُكُمْ بِأنَ سُطُورهآ لَيستَ مُكَتَمِلهَ ، وَآجزآءَهآ لمَ تتعدّىَ آلبِدآيه وبُرَعُمهآ لمَ يكَبُرَ بعدَ ، وَبِكُمَ أنتُمَ ستَكَتَمِلَ أنَ وَجَدْتُكُمَ حَوليّ تُسآنِدونيّ أَكَمْلَتهُآ وآنَ لمَ آجدّ فَسَتُغَلَقُ آلروآيهَ إلىَ إشعآرٍ آخرَ ")
ثآنِيآ وَقْتُ آلتنَزِيلِ ليسَ مُحَدَدآ ولكِنَ آلأغلبَ بَأنهُ سيكُونَ يومَ آلجُمعهَ أوَ آلخميسَ كَيّ نَكُونَ جميعُنآ فيّ إجآزهَ فكمآ تعلمونيّ آلمدرسة تفتحُ أبوآبهآ بعدّ يومٍ وآحدِ ، وَآنآ فيّ آلمرحَلَةِ آلثآنويةِ آلثآنيةَ ، فأحتآجُ إلىَ آلنِسَبةِ وَ آلدِرآسهَ آلجيدّهَ فأعذرونِيّ أنَ قصرتُ عليكُمَ يومآ مآ ")
ومنَ أرآدَ آنَ ينتقِدَ آلرِوآيهَ فَلَينَتِقِدهآ بِأُسُلُوبٍ لبِقَ رجآءً لآ أمرآ ")
وَ شُكَرآ لِكُمْ لأوقآتِكُمَ تِلكَ آلتِيّ تمَضُونهآ معِيّ ")
.
.
فَلَنبدأ علىَ بَرَكَةِ آللهِ بِ آلبُرَعُمَةِ آلأُولىَ ")
فَلَتَسْتَمَتُعُوآ آعزآئِيّ ")

. . آلزَهْرَةُ الأُولىَ . .
مُشَتَلُنآ . . ~
شمَسٌ مُشِعةَ آصوآتُ عصآفيرٍ تُزَقزِقُ وتطيرُ هُنآ وَ هُنآكَ وَسمآءٌ صآفيهَ تُغَطِيّ حرآرةَ أشعةِ آلشَمْسِ ، مُحَمَلةٌ بِ آلغُيومَ ، وَ رآئحَةٌ زَكِيةٌ تنتَشِرُ فِيّ آرجآءَ ذآكَ آلبيتِ آلخَشْبِيّ آلمُتَوَسِطِ آلحجمَ !
وَ هُنآكَ بآلقُرِبِ مِنهَ ، تَنتَشِرُ رآئِحَةَ آلزُهُورِ آلمُخَتَلِطَةُ بِ تِلكَ آلرآئِحَةِ آلزَكِيهَ ! لِتُنَتِجَ لنآ صبآحٍ مُتفآئِلٍ مِنَ آولِ سآعآتِهَ . . ~
آلسآعهَ آلـ 7 صبآحآ
لَ أسرِدَ آلآنَ آنآ آلحِكآيهَ ") ، يآههَ مآهذآ آلصبآحَ آشعُرُ بِرآئِحَةِ آلأمَلِ تُدَغَدِغُ أنَفِيّ !
خَرْجَتُ لِتويّ مِنَ حمآمَ قدَ أنعشنِيّ وآذهبَ آلنومَ مِنَ محآجِرِ عينيّ ، وهآ آنآ آلآنَ كمآ ترونَ آقفِ عندَ خزآنَتِيّ ، لِأُخِرِجَ لِيّ ثوبآ تَملأَهُ آلزُهُورَ ، طويلٌ يَصِلُ إلىَ أقدآمِيّ ، وَ فوقهُ تِلكَ آلسُتَرَةِ آلزَرقآءُ آلصوفيةُ آلخفيفهَ ، إنَهُ آلرَبيعُ ومِنَ آلحَرِصِ آنَ آلبسَ شيئآ لِيُدّفِئِنِيّ مِن هجمآتَ آلهوآءِ آلبآرِدهَ !
حسَنآ ، هآقدَ إنتَهَيتُ مِنَ ضمِ شعَرِيّ إلىَ آلوَرآءَ بِجدِيلَةٍ أقَرَبُ إلىَ آلبعَثَرةِ مِنَ آلترتيبَ ")
لِأنزِلَ آلآنَ إلىَ آلأسفَلِ لِأرىَ مآهُوَ فطورُ آليومَ ، آوهَ لحظةَ وآحدِة ، إنهُ ليسَ وقَتُ آلنُزُولِ آلآنَ !
فقدَ نَسِيتُ شيئآ مُهمِآ جِدآ ، ذهَبَتُ إلىَ شُرَفتِيّ تِلكَ آلصغيرهَ آلمُطِلَةُ علىَ تِلكَ آلشوآرعِ آلصآخِبةِ نوعآ مآ ، فتحتُهآ وآخذتُ ذآكَ آلأبريقَ وَجلستُ أُسَقِيّ أزهآريّ ، يآههَ مآ آجملَ رآئِحَتُهآ فيّ هذآ آلصبآحِ آلمُبَكِرَ ، ترَكتُ آلإبَرِيقَ بعدمآ آسقيتُ زُهُورِيّ إلىَ حدِّ آلإكَتِفآءَ ، وَ وقفَتُ قليلآ وآضِعةٌ يديّ علىّ خدّيّ وآنآ آتأمَلُ آلنآسَ آلذينّ يعيشونَ صرآعآ مَعَ آلزَمَنِ فيّ هذِهِ آلسآعآتَ كيّ يصِلوآ إلىَ أعمآلِهِمَ فِيّ آلوَقتِ آلمُنآسبَ ") ، آوهَ بِذِكِرِ آلوقتِ أعتِقِدُ بِ إنيّ تأخَرَتُ علىَ آلنُزُولِ مُجددآ !
هههههَ آوههَ لنَ تتَرُكَنِيّ آلخآلةُ آلآنَ !
خَرْجَتُ مِنَ غُرَفَتِيّ وآنآ آسمَعُ صوتَ آلخآلةِ تُنآدِينيّ . . !
: روزَ ، يَآ روزَ ! آينَ أنتِيّ ألمَ تستيقظِيّ بعدَ !
: نعمَ يَآخآلتِيّ هآقدَ آستيقظَتَ !
: هيآ تعآلِيّ إلىَ هُنآ لِتتنآوليّ أفطآركِ فَ يومُنآ حآفلٌ هذآ آلصبآحَ !
نَزّلتُ آلدَرجآتَ وآنآ آركِضُ مِنِ شدّةِ آلحمآسَ ، تخيلوآ آليومَ هُوَ يومَ آلحُبَ آلفَلآنَتآينَ !
سُوفَ نَشْهَدً آليومَ مَبِيعآتٍ كثيرههَ لِ آلزُهُورِ ") !
سَأرىَ آلعُشآقَ يأتُونَ مِنَ هُنآ وَهُنآكَ !
. . : تريثيّ ، لآ تَركُضيّ هكذآ كَيّ لآ تَسَقُطِيّ يَآ فتآ آ آههَ !
ضحَكَتُ عليهآ وَذهَبَتُ لهآ مِنَ خلفِهآ وَ ضممتُهآ وَآنآ آطَبعُ قُبَلةَ آلصَبآحِ علىَ خَدِهآ آلمُتَجَعِدَ . .
: ههههَ لآ عليكِ يَآخآلتَيّ ، لنَ أَسْقًطَ فأنآ مآهِرهَ !
: كمَ آخشىَ مِنَ مهآرَتِكِ تلكَ أنَ تؤديّ بِكِ فيَ آلنِهآيةِ إلىَ آلسُقُوطِ علىَ وَجَهُكِ !
آبتعَدَتُ عنهآ مُعَلِنَةً إنزِعآجِيّ وآنآ آضحكُ قليلآ : خآلتيّ ، لمَ هكَذآ دومآ تتمَنِينّ لِيّ آلشُرُورَ !
نآظَرتِنيّ خآلتَيّ بِذُعَرٍ مِنَ كلآمِيّ : آنآ آتمنىَ لكِ آلشُرُورَ ، سآمَحَكِ آللهَ يَآطِفَلتِيّ ، آذهبِيّ وَآجَلُسِيّ علىَ مآئِدةِ آلإفطآرَ ، وَتنآوليّ إفطَآركِ وآغَرُبِيّ إلىَ آلمُشتَلِ عنَ وجهيّ !
ضحَكِتُ عليهآ بِخِفةَ وآنآ آجِلِسُ علىَ تِلِكَ آلطآوِلَةِ آلصغيرة آلمَرَكُونَةٌ فِيّ زآوية مِنَ زوآيآ آلمُطَبَخِ آلمُتَوَسِطِ آلمَفَتوُحِ علىَ آلصآلَةِ آلكَبيرةِ آلحجمِ نسبيآ . .
جلَستُ آكُلَ مِنَ تِلَكَ آلفَطآئِرِ آلشهيةِ آلسآخِنه وآرتَشِفُ مِن ذآكَ آلحَلِيبِ آلسآخنَ آلذيّ آمدّنِيّ جزَءً مآ بِ قليلٍ مِنَ آلطآقةَ !
عنَدمآ هممِتُ بِآلخُرُوجَ ، إلتَفتتُ قليلآ علىَ بيتُنآ آلمُتَوَسِطِ آلدآلِ علىَ بَسآطِةِ سُكآنهَ !
إنَ لِهَذآ آلبيتِ حكآيهَ ، وَلكَنِ ليسَ آلآنَ وَقَتُهآ !
تنهَدّتُ بِخفةٍ وَآنآ آفتحُ ذآكَ آلبآبِ بِقليلِ مِنَ آلإزَعآجَ وَآقفِلٌهَ خلفِيّ مَعَلِنَةً بدأ يومِيّ خآرِجَ أسوآرِهَ !
ألتَفَتُ وآنآ آنَظُرُ آلشوآرِعَ وَآلأرَصِفةَ آلتِيّ قدَ بدأتَ تَضُجُ بِآلنآسِ آلمُحَلِقينَ هُنآ وَهُنآكَ ، ومنَ ثُمَ ألقيتُ نظَرةً إلىَ محَلِ آلزُهُورِ خآصَتُنآ آلمَرَكُونِ هُنآكَ فِيّ زآوِيةِ مَنَزِلِنآ ، وآلذِيّ كآنَ آلآنَ قدَ فُتِحَ وَ لُورآ هُنآكَ تُحَلِقُ معَ بَعَضِ آلزبآئِنِ آلصبآحِيينَ ، نَظَرَتُ إلىَ سآعَةِ معَصِميّ آلتِيّ أشآرةَ لِيّ بِإنَ آلوقتَ لآ زآلتَ عقآرِبُهُ لمَ تتعدىَ آلثآمِنهَ ، فقررتُ بِإنَ أذهَبِ إلىَ خَلَفِ آلبِيتِ لِأرىَ مآ آحوآلُ مُشَتِلِنآ . .

. . ذَهَبَتُ إلىَ آلمُشَتَلِ وآنآ مُتَشوقهَ كثيرآ لأنَ أرىَ آلأزهآرَ وهِيّ تأمَلأُ آلمَكآنَ هُنآ وَ هُنآكَ ، كآنَ منظرآ رآئِعآ عِنَدمآ وَصلَتُ وَ توقفَتُ آنَظُرُ لِ آلعُمآلِ وَهُمَ يسقُونَ تِلكَ آلآزهآرِ بِعنآيَةٍ شديدةَ !
وتلِكِ آلزُهُورَ تتقبلُ تِلكَ آلميآهَ بِ كُلِ شوقٍ وَعُنَفوآنَ !
تَبَسَمَتُ لذآكَ آلعآملَ آلذيّ مآ إن رأنيّ حتىَ خلعُ قُبعتهُ إحَتِرآمآ لِيّ ، كآنَ ذُوَ شيبآتِ وقآرَ ، آحببتُهَ كثيرآ فقدَ كآنَ ليّ آلمُرِشدَ فِيّ سنوآتِ حيآتِيّ آلآخيرهَ .
تَرَكتُهُمَ خلفِيّ وَ توجهَتُ حينهآ إلى مَحَلِنآ آلمُتَوسِطَ آلذيّ قدَ حَلّتَ عليهِ آلزَبآئِنُ مِنَ كُلِ قطرةٍ آلآنَ !
حسنآ آذاً هآقدَ حآنَ وقتُ آلعملَ ، كُنآ آنآ وَ لورآ وَ سآمَ وَ إليكَسَ مُنهمِكينَ فِيّ آلعملِ إلىَ حدِّ آلنُخآعَ ، فمآ إنَ نتخَلَصُ مِنَ زبونَ ، إلىَ ويأتِيّ خلفَهُ آلعَشَرآتَ !
إلىَ أنَ جآءَتَ خآلتِيّ لنآ ، وقآلتَ لِيّ بِ إنَ أذهَبَ وآسآعدَ آلبآقيّ في جلبِ آلزٌهٌورَ مِنَ آلمُشَتلَ ، فأطعتُهآ وَخرجَتُ رآكِضَةً إلىَ هُنآكَ وَلَكِنِيّ أصطَدَمَتُ بَشيءٍ أقَرَبً مآيُقآلُ عنهً بِ أنهُ حديدٌ أوَ جدآرٌ سَفّآكَ !
فَ كآنَ نتيجتُهَ بَ أني سقطتُ أرضآ وآنآ آتأوهُ مِنَ شدةِ آلضربةَ آلتِيّ جآءتَ علىَ رأسيّ !
وفيّ غُمَرت إنشغآليّ بَ آلآميّ ! سمعَتُ صوتآ آقرَبُ مآيُقآلُ عنهُ بِ أنهُ آلبَئِرُ آلعمِيقَ آوَ آلآموآجُ آلصآخِبهَ !
: مآبآلُكِ يَ حمقآءَ آلآ ترينَ أمآمُكِ َ!
ذُهِلتَ ! بَلَ صُعِقتَ ! كيفَ لهُ إنَ ينآدِينّيّ بآلحمقآءَ ذآكَ آلأعمىَ !
نهضتُ وآنآ مُشَتَطَةٌ مِنَ تعآمُلُهَ آللآ آخلآقِيّ : ومنَ آنتَ يّآ ذآكَ كيّ تُنآدِينيّ بآلحمقآءَ آيُّهآ آلأَخرَقُ آلأعمىَ !
وَ دفعتُهَ عنَ طريقيّ ومَشيتُ وآنآ آشتَطُ غضبآ لِفضآعتهِ ! يَآلَهُ مِنَ شَخَصٍ وقحَ !
يقفُ فيّ طُرُقآتِ آلنآسَ وينعَتُهُمَ بآلحمآقهَ ! أخَرَقٌ غبيّ !
آهَ وآخيرآ هآقدَ وَصِلتُ إلىَ آلمُشَتلَ آلذيّ آرجَعَ إليّ تَنَفُسِيّ آلمُنَتَظِمُ مُجددآ !
حقآ آنآ آعَشَقُ "مُشَتَلُنآ " . . ~

*أَحَرُفٌ قدَ كُشِفَتَ ! ~
هَآ آنآ آلآنَ آقِفُ علىَ بوآبَةِ آلمَحَلِ وآنآ مُمَسِكَةٌ بِ تِلكَ آلسَلَةِ آلمَلأَ بِ آنوآعِ آلزُهُورِ آلرآئِعةِ آلعَبِقةِ آلرآئِحَه . .
كُنَتُ أبَتَسمِ وآنآ آضعُ تِلكَ آلسَلةِ علىَ آلطآوِلَةِ لِتأتِيّ لورآ وَتَقُومُ بِإخرآجِهِمْ بِسُرعهَ مُذهِلَهَ وَ تُنَسِيقُهُمَ بِمهآرَةٍ إلىَ زَبُونٍ مِنَ زبآئِنِهآ . .
آمآ آنآ فلمَ أتولىَ آمَرَ زبونٍ آخَرَ ، بلَ تَوَجَهَتُ إلىَ خآلتَيّ لأرآهآ فقدَ أشتَقتٌ إليهآ بعَضَ آلشيءْ !
ههههَ آجلَ وَ أشتقتُ إلىَ مُضآيَقَتُهآ بِعبآرآتَيّ xd . . !
وَلَكِنيّ توقفَتُ فِيّ مُنْتَصَفِ آلطَرِيقَ ، وآنآ آرآهآ تَجَلِسُ معَ ذآكَ آلأخَرَقِ آللعينَ !
آوهَ يَ إلهَيّ ، لآ تقولوآ لِيّ بِإنَهُ يَشتكينيّ لخآلتِيّ ! آوهَ كلآ لنَ تتَرُكَنِيّ وشأنِيّ أنَ عَلِمتَ !
*وَلَكِنَ مآ آذهلنِيّ ، هُوَ بِ أنَ وجهَ خآلتَيّ كآنَ يملؤهُ آلدَهَشَةَ وآلغرآبهَ ! مآبآلهُآ ؟ مآذآ قآلَ لَهآ ذآكَ آلأَخَرَقُ آللعينَ !
لمَ تتوقفَ دهَشَتُهآ بلَ زآدتَ حينمآ نَظَرتَ إليّ ! أحَسسَتُ بِوجودِ خَلَلٍ مآ هُنآ !
مآ آلذيّ قآلَ لهآ ذآكَ آلإنَسآنَ ! يَ إلَهِيّ ! لآ أقوَىَ علىَ آلمشَيّ لِخُطَوَةٍ وآحدِهَ ، أحُسُ بِإنَ قدمآيّ قدَ خذّلَتآنِنِيّ !
: رُوزَ تعآليّ إلىَ هُنآ !
ألتفتَ ذآكَ آلأخَرَقُ وهُوَ ينظِرُ نآحيتيّ ! وآنآ لمَ أتحَركَ وَلمَ آتقدمَ آبدآ نآحِيةَ خآلتِيّ !
نآظرنِيّ ذآكَ آلأخرقَ بِنَظرآتِ دهشهَ ! وكأنهُ لمَ يتوقعَ بإنيّ أنآ هِيّ آلمُدَعآةُ بِروزَ !
آوهَ يَ إلهيّ إذآ حقآ آلأَمَرُ يعنِينيّ !
قآلتَ لِيّ خآلتِيّ مُنَدَهِشهَ : روزَ ألمَ تسمعينَنِيّ !
خفَضتُ رأسيّ بعدمآ آعطَيتُ ذآكَ آللعينَ نَظرآتٍ مُلتَهِبَةٍ نآريهَ :نعمَ خآلتِيّ مآذآ تُرِيدينّ !
: أقتَرِبِيّ يَآ آبنتيّ . .
آحُسستُ بِ قبَضةٍ تَقبِضُ علىَ قلبيّ ولكِنيّ آقترَبَتُ بِ هُدُوءَ ، وَجلَسْتُ بِجآنِبِ خآلَتِيّ بَصَمتٍ لآ يعتآدُهُ أحدٌ عليّ !
قآلتَ خآلتَيّ وهَيّ تُمْسِكُ بيديّ : هذآ آلشآبَ
رَفعتُ رأسِيّ بِسُرعهَ مُتَوَسِطهَ وآنآ آنَظُرِ إلىَ وجَهِ خآلتَيّ !
مآبِهِ ذآكَ آلشآبَ ، تحذثيّ يآخآلتِيّ ، آعلمينيّ !
كُدّتُ آنَ آتَكَلمَ وَلِكنِيّ صمتُ إلىَ آنْ تُكْمِلَ حَدِيثِهآ . .
فأكَمَلَتِ بإقتِضآبَ : هُوَ إبنُ عَمِكِ . .
ذُهِلتَ ! بَلْ صُعِقَتَ ! مآذآ تَقُولُ خآلتِيّ ! مآبآلُ هذهِ آلمُزَحَةُ آلثقيلهَ !
قُلَتُ لهآ وآنآ علىَ وَجَهِيّ إبَتِسآمةُ تَوَتُرَ : خآلتِيّ مآهذهِ آلمُزحهَ آلثقيلهَ ، لمَ أعهَدَكِ تمزحِينَ معيّ هكَذآ !
سمَعَتُ ذآكَ آلصُوتُ آلذيّ وكأنَهُآ خآرِجٌ مِنَ بئرٍ مُجددآ وَهُوَ يُتَمَتِمُ بِضَعَ كَلِمآتَ لآ أَذْكُرُ أنِيّ فَهِمِتُهآ : هِيّ لآ تمَزح يَآ رُوزَ !
نَظَرْتُ إليهَ ، وكأنِيّ أُرِيدُ مِنهُ آلنجدهَ ، أُرِيدُ مِنهَ أنَ يُكَذِبَ مآقآلتهُ لِلتوِ خآلتَيّ ، ليسَ مِنَ آلمعقُولَ آنَ يأتِيّ ذآ هُنآ ! لِمآ بِالأسآسِ يأتِيّ ! هُوَ لآ شأنَ لهُ فِيّ هُنآ !
نَطَقْ مرةً أُخَرىَ حينمآ رأىَ آلضيآعَ فيّ عينيّ : آنآ حقآ إبنُ عمُكِ ، جئِتُ هُنآ لِأُرْجِعَكِ معِيّ إلىَ آلسُعُوديهَ !
مآذآ ؟ أسمِعتُمَ مآقآلَ ؟ يُرِيدُنِيّ آنآ آنْ آرجِعَ إلىَ آلسُعُوديهَ ؟ أهُوَ أخرقَ ؟ يَ إلهِيّ ! مآهذهِ آلدوآمهَ آلتِيّ ألتفَتَ حوليّ !
قُلَتُ بِتَردُدٍ كبيرَ وآنآ آلتقِطُ أنفآسِيّ: وَلِمآ آعُودُ هُنآكَ ؟
قآلَ بِكُلِ يُّسرَ : وآلِدُكِ يُرِيدُكَ أنَ تعيشيّ تحتَ ظِلهَ . .
مآذآ ! مآهذِهَ آلصآعقهَ آيضآ ؟ ، مآذآ يُرِيدُ مِني ذآكَ آلأبُ آللآمُبآليّ آلأحمقَ ، أجلَ هُوَ أحمقَ أّألآنَ تَذّكرِ بإنَ لديهِ إبنهَ تعيشُ بعيدةً عنَ أحضآنِهَ أالآنَ !
قُلَتُ بتَمَرُدَ: لآ مُستحيلَ !
لنَ أعُودَ معكَ مُستحيلَ !
قآلَ بعدَ أنَ عقدّ سآعِدآهُ علىَ صدرِهَ : ولِمَ لآ تَعُوديَ ؟
: أآلآنَ تذكرَ آنَ لديهِ آبنهَ ؟ ، أَآلآنَ تذكَرِ ؟ بعدَ مآذآ ؟ بعدّ آلتَشْرُدِ وآلضَيآعَ ؟ كفىَ كفىَ لنَ آتكلمَ ، مآعِشتُهُ لنَ يُعُوِضُهُ هُوَ آبدآ ، مآ فقدَتُهُ مِن آلأمآن لنَ ألقآهُ بينَ يديهِ آبدآ ! عشِتُ أيآمآ طِوآلَ مُشَرَدهَ ! وآلآنْ يُرِيدُ مِنيّ آلعَودةَ بِكُلِ سُهولهَ ! ههَ ولآ فِيّ أحلآمِهِ !
تَرَكتُ ذآكَ آلشآبَ وخآلتِيّ تُنآدِينيّ للعودهَ ، ولكنِيّ لمَ أعُودَ ، بلْ توجهَتُ إلىَ ذآكَ آلبيتَ وَتسلقَتُ آلسلآلِمَ جريآ حتىَ وَصَلتُ إلىَ مُبَتغآيّ ‘‘غُرَفَتِيّ’’ ، دَخَلَتُهآ ودمُوعيّ تهَطُلُ أسفآ !
لِمَ جآءَ آلآنَ ؟ لِمَ لَمْ يأتِيّ مِنَ قبلَ ؟ آيآمٌ عِشتهآ مُشردهَ أنآ وخآلَتِيّ نبَحَثُ عنَ أرضٍ فقطَ لِتُأوِينآ "(
. . . . طُفُولتِيّ سُلِبتَ مِنيّ بسَبَبِهَ ! وآلآنَ يُرِيدُنِيّ أنَ أرجعَ ؟ بعدَ مآذآ يَا أبيّ بعدَ مآذآ "( ؟
.
.
.
نِهآيهَ

فَلَتُبَدُوآ آرآئَكُمَ ؟
* وَ مآهُوَ مآضِيّ رُوزَ بِ إعَتِقآدِكُمَ ؟
* وَ مَنَ هُوَ ذآكَ آلشآبَ ؟ أحقآ كمآ يدّعِيّ بِ أنهُ إبنُ عمهآ ؟ آمَ إنهُ يَكَذُبَ ؟
* وَ بِإعتقآدِكُمَ ، مآذآ يُخَبِئُ آلزَمَنُ لِروزَ ؟

آتمنىَ آنَ تَكُونَ آلبُرَعِمَةُ آلأولىَ لآقَتِ إعَجآبَكُمَ . .
. . . . إلىَ لِقآءٍ قَرِيبَ ")
.
.
.
.
.
(F) ‘ ~

بداية موفقة السرد رائع و استخدامك للغة الفصحى متقن استمري

راق لــي ..
كملــي وانشاءالله بتلقين الردود .. امور كثيره تبادرت للأذهان بس للحين ما نعرف تفاصيل لنربط ونستنتج ..

غيمـــه عطر

بداية رائعه
وانا احب الروايات اللي بالفصحى
وان شاء الله اكون متابعه معك
بالتوفيق

السلام عليكم

بداية جميلة…و محاولة رائعة منك للكتابة بالفصحى…تمتلكين البراعة في دقة الوصف

اتمنى اطلاعك على القوانين

قوانين قسم الروايات

وعلى هذا الموضوع،لتجنب اخطاء قد وقع بها غيرك من الكتاب،اقرائي آراء القراء و نقاشات الكتاب

قضايا

موفقه في الطرح

احسدك عزيزتي على موهبتك رائعه (:

الى الامام "$

بدايه جميله …وسرد أجمل ..اكملي وان شاء الله تلقي ردود..
موفقة عزيزتي ..
لك ودي ..

اقتباس:
المشاركة الأساسية كتبها شتائية غرام
بداية موفقة السرد رائع و استخدامك للغة الفصحى متقن استمري

شُكَرآ لَكِ عزيزتيّ ‘‘$
وَ وُجُوُدُكِ هُنآ كَآنَ أَرْوَعْ ‘‘$
آسَرْنِيّ وُجُودُكِ <3
آبَقِيّ بِخَيرٍ هُنآ . .
غرام

اقتباس:
المشاركة الأساسية كتبها .غيمه عطر . غرام
راق لــي ..
كملــي وانشاءالله بتلقين الردود .. امور كثيره تبادرت للأذهان بس للحين ما نعرف تفاصيل لنربط ونستنتج ..

غيمـــه عطر


<3 ، إنَحِنآءةٌ لِ سُمُوكِ . .
إنَ شآء آلله ") فقطَ كُونِيّ آنتِيّ آيضآ بِ آلقُرْبَ ")
* وَرَدْةٌ مُعطَرههَ
غرام

اقتباس:
المشاركة الأساسية كتبها احلامـي كبيره غرام
بداية رائعه
وانا احب الروايات اللي بالفصحى
وان شاء الله اكون متابعه معك
بالتوفيق


وُجُودُكِ أروعَ ")
") إذآ فَ أهلآ بِكِ . .
إنَ شآءْ آللهَ ")
كُونِيّ بِ آلقُربِ وَبِخيرَ ")
. . . . . .
غرام

اقتباس:
المشاركة الأساسية كتبها ليل الغرباء غرام
السلام عليكم

بداية جميلة…و محاولة رائعة منك للكتابة بالفصحى…تمتلكين البراعة في دقة الوصف

اتمنى اطلاعك على القوانين

قوانين قسم الروايات

وعلى هذا الموضوع،لتجنب اخطاء قد وقع بها غيرك من الكتاب،اقرائي آراء القراء و نقاشات الكتاب

قضايا

موفقه في الطرح

وَعَلَيِكُمُ آلسلآمْ وَ آلرحمْهَ ")
* وُجُودِكِ أجَمْلُ عزيزتيّ ‘‘$
لمَ آمتلكَ آلبرآعهَ ألآ مِنَ سُمُوكُمِ ")
بِ آلتأكِيدّ ، سَأكُونُ مُطَلِعهَ عليهِ ، شُكَرآ لكِ ")
شُكَرآ جِدآ لِ إطَلآلَتُكِ عزيزتيّ ")
إنِحِنآءةٌ وَ وَرْدَةٌ عبِقةُ آلرآئِحههَ لِ سُمُوكِ
غرام

اقتباس:
المشاركة الأساسية كتبها Ms.hajar غرام
احسدك عزيزتي على موهبتك رائعه (:

الى الامام "$


شُكَرآ عزيزتيّ ‘‘$
لمَ أمتلَكِ آلمُوهِبهَ ألآ مِنَكُمَ ‘‘$
وَ وُجُودُكِ كآنَ أروعُ ")
* أبَقيّ بِ آلقُربَ غآلِيتيّ ")
. . . . . .
غرام

اقتباس:
المشاركة الأساسية كتبها عطني الأمان بحياتك غرام
بدايه جميله …وسرد أجمل ..اكملي وان شاء الله تلقي ردود..
موفقة عزيزتي ..
لك ودي ..


وَ مُرُورُكِ هُنآ وَ قِرآئَتُكِ كآنَ آجملَ عزيزتيّ ")
إنَ شآء آللهَ ")
كُونِيّ آنتِيّ بِ آلقُرِبِ فقطَ ‘‘$ !
. . . . .
غرام

إنْحِنآءَةُ شُكَرٍ لكُمِ وَلِإطلآلَتُكُمَ وَ قِرآئَتُكُمِ لِأسَطُرِيّ ") . . .

.

يَ هـلآإ فييك غنـآتتي منورةة حبيبتي ..^_^
وآضحـ انهـآ روآيةة فريدة من نوعهـآ , ,
خـآصةة آنهـآ بالفصحـى تهـآنينـآ على قلمكك المُميز =) "
لـي عودة بعد القرآءةة ..غرام
BRB

اقتباس:
المشاركة الأساسية كتبها sheehoonh . . ~ غرام
يَ هـلآإ فييك غنـآتتي منورةة حبيبتي ..^_^
وآضحـ انهـآ روآيةة فريدة من نوعهـآ , ,
خـآصةة آنهـآ بالفصحـى تهـآنينـآ على قلمكك المُميز =) "
لـي عودة بعد القرآءةة ..غرام
brb

أهَلآ بِكِ عزيزتيّ ")
شُكَرآ غَلآييّ ‘‘$
آنرتِيّ هُنآ ‘‘$
كُونِيّ بِ آلقُربَ ") وَ آتمنىَ لكِ قرآءَههَ مُمَتِعههَ ")
. . . (f) ‘ ~

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.