[
U]المجلس الرابع
" لحد يكلمني .. أنا صايم .. أخلاقنا في رمضان "[/u]
[frame="3 80"]الزمان :في زمن يفترض أن ترى فيه الهدوء و السكينة ,, في شهر الرحمة و الفضيلة
المكان : في أمكان متعددة ,, ربما في كل مكان !!
البطل : ليس هناك بطل واحد ,, فالأبطال هنا كثيرون ..
المشهد الأول :
3
2
1
ابدأ
عند إشارة المرور ,, و في زحمة خطوط السير
ترى هؤلاء الأبطال .. يضغطون بكل قوتهم على مزامير سياراتهم
وعند المنعطف ,, أتى شخص ما ,,
لا تعلم مالذي حدث بالضبط
لكن يلفت نظرك أمر ما
" توترهم ,, عصبيتهم ,, ضيق أخلاقهم "
و إذا سألت أحدهم ..عفوا مالأمر
أجابك ساخطا
" أنا صائم .. لا تكلمني "
المشهد الثاني :
3
2
1
ابدأ
في المدرسة ,,
بين الصديقات
بين المعلمات
بين الفصول
ترى المعلمة ضائقة الصدر بطالباتها
و الطالبات ضائقي الصدر بحصصهم
و الكل يتحدث بعبوس
و إذا سألت أحدهم ,, عفوا ماالأمر
أجابك ساخطا
" أنا صائم .. لحد يكلمني "
المشهد الـ …. :
3
2
1
ابدأ
تختلف الأماكن
و الأشخاص
لكن تتشابه ضيقة الأخلاق
و الكل يجيب بسخط
" أنا صائم .. لحد يكلمني "
عجبا .. هل صمنا لتضيق أخلاقنا ؟
أين معاني الصيام السامية التي تعلمناها منذ نعومة أظفارنا في المدارس ؟
أين ذهب دور الصوم التربوي
"يعلمنا الصبر ,, الرحمة ,, العطف ,, الشفقة ,, الإحساس بالغير …. "
أحبائي
أحببت تذكيركم بحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم
(ما من شيء أثقل في ميزان العبد المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق)
فياترى كم خسرنا بكلمة " لحد يكلمني ,, أنا صائم " من ثقل كان سيوضع في ميزاننا يوم القيامة ؟
وبحديث آخر :عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: »سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة؟ فقال: تقوى الله وحسن الخلق، وسئل عن أكثر ما يدخل الناس النار؟ فقال: الفم والفرج« رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح.
يا لروعة هذا الدين ,,, حسن الخلق فقط
حسن الخلق يكفيك أخي / أختي
هل سمعتم هذا الحديث ؟
عن عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: »إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم« رواه أبو داود.
و الآن ,,
ما رأيكم بشيء يجعلكم من أقرب الناس مجلسا للرسول صلى الله عليه وسلم ؟
ماذا تتوقعون ؟
هل يعقل أن يكون حسن الخلق ؟
ولم لا …
تأملوا معي حديث النبي صلى الله عليه وسلم
فعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: »إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسًا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقًا، وإن أبغضكم إلي وأبعدكم مني يوم القيامة الثرثارون والمتشدقون والمتفيهقون، قالوا: يا رسول الله قد علمنا الثرثارون والمتشدقون، فما المتفيهقون؟ قال: المتكبرون« رواه الترمذي، وقال: حديث حسن.
أرأيتم سهولة ديننا ويسره ؟
ماذا نجني بحسن خلقنا ؟
الخير في الدنيا و الآخرة
فإن أكثر مايحبب الناس في الناس هو حسن الخلق
و أكثر مايدخل الناس الجنة يوم القيامة حسن الخلق
فأين نحن من حسن الخلق ؟
كتبت موضوعي اليوم بعد الإفطار ,, حتى أتأكد أنه ليس بين من يقرأ موضوعي الآن
من يقول لي .. " لا تكلميني ,, أنا صائم " !!
الشهيدة
" أهداف .. نحاول تحقيقها بنهاية رمضان "
[frame="8 80"]مساءكم طاعة ,,,
و بعد المساء ,, صباحكم رضا
و بعده ,,, أيامكم سعادة
أن نشعر بالرضا ,, و السعادة ,,
إحساس نسعى إليه سعيا في هذه الأيام
أعجبتني عبارة قرأتها في موقع مفكرة الإسلام
" كان يمشي حافي القدمين تائها لما رأى على مسافة منه جملا عليه أسباب نجاته , ماء وطعام , فانطلق يجري يسرع الخطا ليدركه , فأصابت الأحجار قدميه فأدمتها فنظر إلى قدميه لحظة ليرى أثر الجراح فغاب الجمل عن ناظريه ومات لغفلة لحظة "
البعض منا يرتب حياته ,, ويضع لها الخطط
و ينفذها
ليصل إلى هدفه منها
و البعض الآخر يخطط فقط ,, ويظل يحلم بأن تتحق أهدافه
دون أن يسعى لها
و البعض يترك حياته كما هي ,, كيفما سارت سار
و أينما اتجهت اتجه !!
لن أتحدث كثيرا عن التخطيط و الأهداف وإدارة أوقاتنا
لكني سأتحدث عن رمضان
شهر الدروس والتعلم ,,,
فكر للحظات
مالذي تود أن تكون عليه في نهاية هذا الشهر ؟
وماذا تود أن تنجز فيه ؟
وكيف تريد أن تصبح بعد نهايته ؟
أكتب أفكارك بوضوح .. و حدد لها جدولا و زمنا
وتقيد به ,,,
أخلص النية استعن بالله .. وتذكر قوله تعالى : "إن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "
و اصنع جدولك مرنا ,,
واقعيا ,, مقبولا ,, متماشيا مع ظروف معيشتك
مثلا.. كم تريد أن تحفظ من القرآن ؟ كم من النشاط الاجتماعي و الخيري تريد أن تفعل ؟
هل هذا النشاط سيتعارض مع دراستك ؟ مع عملك ؟ إذا كيف تمارسه دون أن يطغى على واجباتك الأساسية؟
هل تريد أن تعتاد قيام الليل وقراءة القرآن كل يوم ؟ عود نفسك في رمضان ذلك
و اجعل مدة التدريب شهر كامل ,, وبعدها سترى في نفسك تغييرا
أيا كان مخططك وهدفك و رؤيتك …
كيف تعرف أنك خرجت من شهر رمضان وأنت بحال أفضل من قبله ؟
قارن بين نفسك قبل وبعد رمضان .. وتذكر أنك مسلم
ترتقي دوما بكل مالديك ,, بكل زمن وكل مكان وكل فرصة
وجدت ذات يوم في النت ملخصا لكتاب ( كيف تخطط حياتك )
أتمنى أن يفيدكم بمافيه من درر
حمل الملف من هنا
دعونا دوما نرتقي كلما نرتقي
و نضع لأنفسنا خطة ,, وأهدافا نصل إليها بنهاية الشهر الكريم
نسأل الله لنا القبول و التوفيق
الشهيدة
جزاك الله خيراً , طرح موفق وفكر نير …
وفقك الله ….,
طرح راائع وموضوع أروع..
بارك الله فيك..
وبالتوفيق لكم…
🙂
وبارك فيكِ أخيتي
أخي رفيع الشان
وجزاك الله خيرا
وكل عام وأنتم بخير