تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » العقوبة والإبتلاء في الدنيا

العقوبة والإبتلاء في الدنيا 2024.

  • بواسطة
غرام

سم الله الرحمن الرحيم

إنَّ اللهَ يبتلي المؤمنَ بالمصائب والشدائد والبلايا في الدنيا إمّا عقاباً له على ذنوبِه وخطاياه، قال تعالى (مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ ) (النساء: 123)، وقال تعالى (وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ ) (النساء: 79). فتكفرُ المصيبةُ عن المؤمن ذَنبَه وخطيئتَهُ كما أنَّهُ إقامةُ الحدِ على المحدود في الدنيا كفارةً لذنبه. وفي الحديث ( لما نزلت : مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ ( النساء : 123 ) بلغتْ من المسلمين مبلغًا شديدًا . فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآله وسلَّمَ " قارِبوا وسدِّدوا . ففي كلِّ ما يصابُ به المسلمُ كفارةٌ . حتى النكبةِ ينكبُها ، أو الشوكةَ يشاكُها " . قال مسلمٌ : هو عمرُ بنُ عبدِ الرحمنِ بنِ مُحيصنٍ ، من أهلِ مكةَ) ( الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم – المصدر: صحيح مسلم – الصفحة أو الرقم: 2574 خلاصة حكم المحدث: صحيح). وعن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: ( ما مِن مصيبةٍ تصيبُ المسلِمَ إلَّا كفَّرَ اللَّهُ بِها عنهُ ، حتَّى الشَّوكةِ يُشاكُها) ( الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم:5640 خلاصة حكم المحدث: صحيح). وعنه عليه الصلاة والسلام قال: ( ما يُصيبُ المُسلِمَ، مِن نَصَبٍ ولا وَصَبٍ، ولا هَمٍّ ولا حُزْنٍ ولا أذًى ولا غَمٍّ، حتى الشَّوْكَةِ يُشاكُها، إلا كَفَّرَ اللهُ بِها مِن خَطاياهُ.) ( الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 5641 خلاصة حكم المحدث: صحيح ) والنصب: التعب. والوصب: المرض.
وإمّا إبتلاءاً وإمتحاناً للمؤمن ليرفعَ اللهُ درجتَهُ

تتمة الموضوع من مصدره جريدة هلا بريس

العقوبة والإبتلاء في الدنيا

طرح في قمه الروعههههههه
جزاك الله خير ويثيبك الجنه
جعلها الله في ميزان حسناتك

جزاكم الله خير
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

شكرا للمشاركه المفيده
وجزاكم الله خيرا
وكثر من امثالكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.