يقوم السيلينيوم بصفته جزءاً من نظام مضاد للمؤكسدات حيث يساعد في وقاية خلايا الجسم من الضرر الناتج عن الجذور الحرة Free Redicals الأمر الذي قد يسبب أمراضاً في القلب وبعض أنواع السرطان، ويتحد السيلينوم الموجود في الجسم مع بعض المعادن السامة كالزئبق والزرنيخ التي تسبب المرض. ويشترك السيلينيوم عند الرجال في إنتاج المني Sperm ويحافظ عليه وعلى غدة البروستاتا، والسيلينيوم يحمي جهاز المناعة عن طريق منع تكون الشقوق الحرة التي يمكن أن تسبب تلفاً وآثاراً مدمرة للجسم ، ويعمل معدن السيلينيوم بالتناغم مع فيتامين ه للمساعدة على إنتاج الأجسام المضادة والمساعدة في المحافظة على سلامة القلب والكبد.
إن هذا العنصر الذي يتركز في الكلى والكبد والطحال والبنكرياس والخصيتين ضروري جداً لأداء البنكرياس لوظائفه ولمرونة الأنسجة، وعند إضافته إلى فيتامين ه والزنك فإنه يخفف حالة تضخم البروستاتا، وقد وجد أن مكملات السيلينيوم تساعد في حماية الكبد في حالة تعرضه للسموم.
الثوم والبصل أحد مصادر السيلينيوم
مصادر السيلينيوم الطبيعية:
يوجد السيلينيوم بكثرة في البندق والمكسرات والتونة والقريدس وبذور دوار الشمس والكاجو والجوز والأرز وخميرة البيرة والبروكلي والثوم والبصل والكبد والعسل الأسود وسمك السالمون وجنين القمح ومن الأعشاب البرسيم الحجازي والفلفل الأحمر والحلبة والشمر والجنسنج والنعناع والبقدونس. إن الكمية القياسية اليومية من السيلينيوم هي 70 ميكروجراما للرجال والسيدات. ولكن الأشخاص المصابين بمرض الأحشاء Celiac Disease أو متلازمة داون فيحتاجون إلى جرعة أعلى وهي 217 ميكرجراما أي تقريباً ثلاثة أضعاف الكمية القياسية.
وهناك إنزيم سوبر أكسيد ديسميوتاز Superoixde Dismutasex ( SOD) هو إنزيم يستعيد حيوية الخلايا، ويقلل سرعة تدميرها، وهو يقوم بمعادلة نوع من الشقوق الحرة يسمى السوبر أكسيد، ويعد أكثر أنواع الشقوق الحرة شيوعاً وربما أكثرها خطورة، كما أن هذا الإنزيم يساعد على الاستفادة من معادن الزنك والنحاس والمنجنيز، وتميل مستويات هذا الإنزيم إلى الانخفاض التدريجي مع تقدم السن.
يوجد نوعان من ال SOD: نوع بالنحاس والزنك ونوع بالمنجنيز وكل من النوعين يعمل على حماية جزء خاص من الخلية، فأما الأول فيعمل على حماية سيتوبلازم الخلية، حيث تنتج الشقوق الحرة نتيجة للأنشطة الأيضية المختلفة. وأما الآخر فيكون فعالاً في حماية ميتوكوندريا الخلايا التي تحتوي على المعلومات الوراثية الخاصة بالخلايا، وتعمل بوصفها موقعاً لإنتاج الطاقة في الخلية.
كذلك يوجد في التونة
ويوجد ال SOD بشكل طبيعي في الشعير والقمح والكرنب المسلوق والبروكلي ومعظم النباتات الخضراء. ومكملات ال SOD يجب ان تكون مغلفة بغلاف خاص يقاوم العصارة المعدية الحمضية؛ حتى يصل القرص سليماً إلى الأمعاء حيث يتم امتصاصه، ويوجد في السوق مكمل ال SOD يسمى Cell Guard أي حارس الخلية.
وهناك الحمض الأميني السيستين Cysteine هذا الحمض الأميني الكبريتي يحتاجه الجسم لإنتاج الجلوتاثيون الذي يكافح الجذور الحرة. ويستخدمه الكبد والخلايا الليمفية في التخلص من سمية المواد الكيميائية وغيرها من السموم. والسيستين مضاد قوي لسمية الكحول ودخان التبغ والملوثات البيئية وكلها عوامل مثبطة لجهاز المناعة. وتناول مكملات (ل-سيستين) يمكن أن يرفع مستويات الإنزيمات الواقية في الجسم، وبهذا فإنه يبطل حدوث بعض التلف الخلوي الذي يميز مرحلة الشيخوخة.
والسيستين يتكون في الجسم من (ل- ميثونين) وفيتامين ب 6 لتصنيع السيستين وهذه العملية قد لا تتم بسهولة في حال وجود مرض مزمن، وعليه فإن من يعانون من الامراض المزمنة عليهم تناول جرعات من السيستين اعلى من الجرعات العادية حيث تصل الجرعة الى 1000 ملليجرام بمعدل ثلاث مرات يومياً لمدة شهر كامل.
ينصح الأطباء عادة بتناول مكملات (ل-سيستين) في علاج الالتهاب المفصلي الروماتويدي وتصلب الشرايين والعلل الناتجة عن تغير طبيعة الخلايا مثل السرطان.
وهو ينشط الالتئام بعد العمليات الجراحية والحروق الشديدة ويقتنص المعادن الثقيلة الضارة مثل الزئبق والرصاص والزرنيخ والكادميوم للتخلص منها، كما أنه يتحد مع الحديد القابل للذوبان مما يساعد على امتصاص الحديد، كما ان هذا الحمض الأميني يحرق الدهون وبناء مادة العضلات، كما أنه ينشط الالتئام عند الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي؛ نظراً لقدرته على تفتيت المخاط في القناة التنفسية وعليه فإنه يكون مفيداً في علاج الالتهاب الشعبي والانتفاخ الرئوي والدرن، كما أنه يؤدي دوراً في نشاط خلايا الدم البيضاء التي تقاوم الأمراض.
يعطيكي العافيه على الطرح الرائع
تحياتي