يتساءل ويتعجب كثير من الذين :63: يشكون مرض النحافة أو الهزال قلة المعلومات والتوعية والإرشادات والاهتمام بهم كما هو حادث بالنسبة للذين يعانون من مشكلة البدانة والسمنة ..
ونزولا عند رغبة هؤلاء والاهتمام بمشاكلهم الصحية الناتجة من مرض النحافة سوف نتطرق لهذا الموضوع ..
يلجأ كثيرون في العالم ومعظمهم الإناث إلي كثير من الوسائل للحصول على النحافة ويدفعون أموالا كثيرة واوقاتا طويلة ويستخدمون وسائل الريجيم والتخسيس المنتشرة في الأسواق والأندية الصحية والمجلات والكتب وما يعرضه التليفزيون من الأغذية والأدوية والأجهزة والعقاقير وحتى إجراء العمليات الجراحية حتى أن كثيرين منهم يحرمون أجسامهم من الأغذية والأطعمة الشهية واللذيذة لفترات طويلة وآخرون يهلكون أنفسهم وقواهم البدنية بمزاولة التمرينات والأنشطة الرياضية العنيفة اذا ما زادت أوزانهم بعض الكيلو جرامات خوفا من الإصابة بمرض البدانة أو السمنة والتي لها تأثير في الإصابة بأمراض القلب والشرايين كمرضى السكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم وأمراض أخرى .
والنحافة او الهزال ليست ظاهرة نادرة بل هي حالة مرضية تختلف تماما عن حالة السمنة أو البدانة فالإناث أكثر عرضة ومعاناة من الرجال لمشكلة النحافة .
وتعرف حالة النحافة او الهزال في التعريف الطبي بالتجويع الغذائي الذي يصيب حوالي (1% ) من إجمالي الإناث في العالم .
والنحافة في الحقيقة نعمة وليست نقمة كما يعتقد بعض الناس اذا ما عرفنا الفرق بين النحافة المصحوبة بالضعف والتي تعرف بمرض الهزال وبين النحافة التي تكون مصحوبة باللياقة والرشاقة والمرونة والحيوية والنشاط وتعرف بالقوام الجيد.
فالمقصود بالنحافة أو الهزال انخفاض شديد لنسبة الدهون في الجسم والتي تصل في معظم الأحيان إلي معدلات أكثر من 20 % من وزن الجسم للذكور وحوالي أكثر من 25 % من إجمالي وزن الجسم لدى الإناث .
هناك نوعان من النحافة أو الهزال فالنحافة الأساسية وهي ما تكون غالبا نتيجة سوء التغذية وحرمان الجسم من العناصر الغذائية الأساسية أو نقص في العمليات المطلوبة لاحتياجات الجسم اليومية وخاصة التي تتعلق بالنمو مثل المواد البروتينية وكذلك نتيجة ممارسة بعض العادات الغذائية السيئة أو الاضطرابات ببعض الغدد والإصابة بأمراض الجهاز الهضمي كالالتهابات المزمنة والأمراض المعدية والعضوية كالتقيؤ والإسهال المستمر والمتكرر أو عدم الاستفادة من الأغذية المتناولة أما النحافة الثانوية غالبا ما تكون نتيجة العوامل النفسية والعصبية التي يتعرض لها الإنسان وخاصة كبار السن والتي تؤدي في معظم الأحيان إلى فقدان الشهية للأكل وكذلك المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والأسرية والقلق والخوف والتوتر والانفعالات النفسية السلبية .
فالنحافة التي تأتي نتيجة الهزال الشديد في شكل الجسم تكون مصحوبة دائما بالأمراض وفقدان الحيوية والنشاط وفقدان الشهية للأكل والذي يترتب علي ذلك الإحساس والشعور بالتعب والضعف والوهن والكسل والخمول والتعب لأقل مجهود بدني وسوء التغذية أو انعدام الشهية للأكل والقلق والتوتر والاضطرابات وعدم الانتظام في النوم وبطء العودة لنبض القلب للحالة الطبيعية بعد أداء مجهود بدني أو نشاط رياضي خفيف لذا يتعرض المصاب بالنحافة وخاصة الأطفال لفقدان أو ضعف جهاز المناعة ويصاب بالأمراض كالسل واضطرابات الجهاز الهضمي واضطرابات في بعض الغدد وقلة المناعة والتعرض للأمراض المعدية .
وعموما تكون النحافة او الهزال بين الأطفال شيء طبيعي من السن السادسة إلى السن الثامنة وذلك لنمو المطرد في الطول وعدم تناسبه مع الزيادة التي تحدث في الوزن بنفس المعدلات التي تحدث في الطول بالإضافة إلى ذلك فان شهية الطفل في هذه المرحلة تقل نحو الآكل .
لذا يتطلب من الوالدين وفي حالة إصابة الطفل بالنحافة أو فقدان الشهية للطعام وانخفاض الوزن أكثر من المعدلات الطبيعية ولدرجة بروز العظام والذي يؤدي إلى ظهور شكل الجسم وبصورة غير صحية وطبيعية وضع الطفل في البرنامج الغذائي الصحي والمتوازن والذي يحتوي على العناصر الغذائية الأساسية ويكون له دور كبير وفعال في عملية البناء للعضلات والعظام والأنسجة المختلفة وكذلك في عملية الهضم الذي ينجم عنه تخليص الجسم من المواد الزائدة عن الحاجة أو المواد الضارة وبالتساوي مع أتباع البرنامج الغذائي المتوازن يجب أتباع البرنامج الرياضي المناسب لقدرات الشخص البدنية والذي أيضا يكون له دور فعال ومكمل وأثر كبير في عملية النمو والوقاية من الأمراض التي قد تعرقل النمو الطبيعي للمصاب بالنحافة وزيادة قدرات الفرد في الأداء البدني والإنتاج الذهني .
أخير لمزاولة الرياضة اليومية تأثير كبير في بناء نمو الجسم في المراحل المختلفة التي يمر بها الإنسان وخاصة الطفولة والذي يلاحظ النمو التدريجي واكتساب المهارات البدنية كالجري واللقف والرمي والدفع .
وللرياضة أيضا دور بارز في زيادة شهية المصاب بالنحافة للطعام وتناول الأغذية وخاصة التي تؤدي لزيادة حجم العضلات والعظام .
مع تحياتي بالصحة والعافية……
ونزولا عند رغبة هؤلاء والاهتمام بمشاكلهم الصحية الناتجة من مرض النحافة سوف نتطرق لهذا الموضوع ..
يلجأ كثيرون في العالم ومعظمهم الإناث إلي كثير من الوسائل للحصول على النحافة ويدفعون أموالا كثيرة واوقاتا طويلة ويستخدمون وسائل الريجيم والتخسيس المنتشرة في الأسواق والأندية الصحية والمجلات والكتب وما يعرضه التليفزيون من الأغذية والأدوية والأجهزة والعقاقير وحتى إجراء العمليات الجراحية حتى أن كثيرين منهم يحرمون أجسامهم من الأغذية والأطعمة الشهية واللذيذة لفترات طويلة وآخرون يهلكون أنفسهم وقواهم البدنية بمزاولة التمرينات والأنشطة الرياضية العنيفة اذا ما زادت أوزانهم بعض الكيلو جرامات خوفا من الإصابة بمرض البدانة أو السمنة والتي لها تأثير في الإصابة بأمراض القلب والشرايين كمرضى السكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم وأمراض أخرى .
والنحافة او الهزال ليست ظاهرة نادرة بل هي حالة مرضية تختلف تماما عن حالة السمنة أو البدانة فالإناث أكثر عرضة ومعاناة من الرجال لمشكلة النحافة .
وتعرف حالة النحافة او الهزال في التعريف الطبي بالتجويع الغذائي الذي يصيب حوالي (1% ) من إجمالي الإناث في العالم .
والنحافة في الحقيقة نعمة وليست نقمة كما يعتقد بعض الناس اذا ما عرفنا الفرق بين النحافة المصحوبة بالضعف والتي تعرف بمرض الهزال وبين النحافة التي تكون مصحوبة باللياقة والرشاقة والمرونة والحيوية والنشاط وتعرف بالقوام الجيد.
فالمقصود بالنحافة أو الهزال انخفاض شديد لنسبة الدهون في الجسم والتي تصل في معظم الأحيان إلي معدلات أكثر من 20 % من وزن الجسم للذكور وحوالي أكثر من 25 % من إجمالي وزن الجسم لدى الإناث .
هناك نوعان من النحافة أو الهزال فالنحافة الأساسية وهي ما تكون غالبا نتيجة سوء التغذية وحرمان الجسم من العناصر الغذائية الأساسية أو نقص في العمليات المطلوبة لاحتياجات الجسم اليومية وخاصة التي تتعلق بالنمو مثل المواد البروتينية وكذلك نتيجة ممارسة بعض العادات الغذائية السيئة أو الاضطرابات ببعض الغدد والإصابة بأمراض الجهاز الهضمي كالالتهابات المزمنة والأمراض المعدية والعضوية كالتقيؤ والإسهال المستمر والمتكرر أو عدم الاستفادة من الأغذية المتناولة أما النحافة الثانوية غالبا ما تكون نتيجة العوامل النفسية والعصبية التي يتعرض لها الإنسان وخاصة كبار السن والتي تؤدي في معظم الأحيان إلى فقدان الشهية للأكل وكذلك المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والأسرية والقلق والخوف والتوتر والانفعالات النفسية السلبية .
فالنحافة التي تأتي نتيجة الهزال الشديد في شكل الجسم تكون مصحوبة دائما بالأمراض وفقدان الحيوية والنشاط وفقدان الشهية للأكل والذي يترتب علي ذلك الإحساس والشعور بالتعب والضعف والوهن والكسل والخمول والتعب لأقل مجهود بدني وسوء التغذية أو انعدام الشهية للأكل والقلق والتوتر والاضطرابات وعدم الانتظام في النوم وبطء العودة لنبض القلب للحالة الطبيعية بعد أداء مجهود بدني أو نشاط رياضي خفيف لذا يتعرض المصاب بالنحافة وخاصة الأطفال لفقدان أو ضعف جهاز المناعة ويصاب بالأمراض كالسل واضطرابات الجهاز الهضمي واضطرابات في بعض الغدد وقلة المناعة والتعرض للأمراض المعدية .
وعموما تكون النحافة او الهزال بين الأطفال شيء طبيعي من السن السادسة إلى السن الثامنة وذلك لنمو المطرد في الطول وعدم تناسبه مع الزيادة التي تحدث في الوزن بنفس المعدلات التي تحدث في الطول بالإضافة إلى ذلك فان شهية الطفل في هذه المرحلة تقل نحو الآكل .
لذا يتطلب من الوالدين وفي حالة إصابة الطفل بالنحافة أو فقدان الشهية للطعام وانخفاض الوزن أكثر من المعدلات الطبيعية ولدرجة بروز العظام والذي يؤدي إلى ظهور شكل الجسم وبصورة غير صحية وطبيعية وضع الطفل في البرنامج الغذائي الصحي والمتوازن والذي يحتوي على العناصر الغذائية الأساسية ويكون له دور كبير وفعال في عملية البناء للعضلات والعظام والأنسجة المختلفة وكذلك في عملية الهضم الذي ينجم عنه تخليص الجسم من المواد الزائدة عن الحاجة أو المواد الضارة وبالتساوي مع أتباع البرنامج الغذائي المتوازن يجب أتباع البرنامج الرياضي المناسب لقدرات الشخص البدنية والذي أيضا يكون له دور فعال ومكمل وأثر كبير في عملية النمو والوقاية من الأمراض التي قد تعرقل النمو الطبيعي للمصاب بالنحافة وزيادة قدرات الفرد في الأداء البدني والإنتاج الذهني .
أخير لمزاولة الرياضة اليومية تأثير كبير في بناء نمو الجسم في المراحل المختلفة التي يمر بها الإنسان وخاصة الطفولة والذي يلاحظ النمو التدريجي واكتساب المهارات البدنية كالجري واللقف والرمي والدفع .
وللرياضة أيضا دور بارز في زيادة شهية المصاب بالنحافة للطعام وتناول الأغذية وخاصة التي تؤدي لزيادة حجم العضلات والعظام .
مع تحياتي بالصحة والعافية……
د.مصطفى جوهر حيات…الكويت:fraud:
الاعتــــدال احسن شـــي
لانحافة زايدة ولا بدانــــــة
لانحافة زايدة ولا بدانــــــة
رائـــع بطرحكــ كالعادة
الله يعطيكـ الف عافية
بإنتظار جديدكـ
د.مصطفى جوهر حيات
شكــراً اخـي على الموضوع
الغني بالفائدة..
تســلــ؛م
الي نحيف يبي يسمن والسمين يبي ينحف
الاعتدال احسن شي
الله يعطيك العافيه اخوي
الاعتدال احسن شي
الله يعطيك العافيه اخوي
تسلم يا دكتور
على هالموضوع القيم والمفيد
وربي يعطيك العافية ياارب
الحمد لله انا امتلك النحافه المصحوبه باللياقه والرشاقه اي القوام الجيد
عمووووو مصطفى
شكرا جزيلا يااطيب عموو
مانتحرمش منك ابددددا
تسلم يا دكتور
على هالموضوع القيم والمفيد
وربي يعطيك العافية ياارب
شكرا لك يا طيبة
على المرور والمشاركة …..متمنيا لك وللاسرة الصحة والسعادة
:ball: