تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » يا لهذه الصدفة المؤلمة في ذلك الحفل المضئ بالشموع

يا لهذه الصدفة المؤلمة في ذلك الحفل المضئ بالشموع 2024.

يـا لـ هذه الصدفة المؤلمه ..!!

في ذلك الحفل المضئ بـ الشموع ..

أتيت هنا كي أسترجع شيئاً من ذكرياتي !

إلتــقيت بــه !

.. جالساً أمامي

!

حاولت البحث عن مكان آخر ..

لن أجد ..

.. جلست مكاني في إستسلام !

دقت أصوات الموسيقى كى تُعلن عن بدأ الحفل

همْ الجميع قياماً

يتراقصون على الموسيقى الكلاسيكيه ..

جميع المقاعد أصبحت خاليه ..

لن يبقى سوانا..!!

أنـــا و هـــو !

تسائلت في صمت وفضول

أين رفيقته في هذا الحفل ؟

أين هي كى يراقصها كـ كل هؤلاء العُشاق !

هــل ……؟!

وقبل أن أستكمل سؤالى أجبت نفسي

لا ..

لن أصدق أن يعيش قلبه وحيداً بلا رفيق منذ أن إفترقنا !!

إذن ..

لماذا أتى إلى هنا !

هل يُعقل أنه مازال يجلس هنا كل ليله كما إعتدنا في ماضينا ؟!

وإنقطعت أفكارى حينما رأيته يُحدق عيناه تجاهي !!

كـــ السهام …..

إلتفتُ يميناً ويساراً في حيره وإرتباك

وأعود لأنظر إليه ..

أجد عيناه كما هي ..

محدقه تجاهي .. لا تتحرك !

ناديته في صمت ..

يا شارد العينين !

لعلك تنتبه لـ هذه الدمعه الساقطه فوق شفتاك !

دون أن تدرى …

وأحاول الإلحاق بها فـ تسقط دمعه أخرى !

ومازلت أناديه في صمت .. يا شارد العينين !!

ماذا بك ..

وما الحاضر في ذهنك لـ يجعلك أكثر شروداً ؟

أمازلت تفكر فى الأمس ؟

ومازلت تتذكر ماضينا ؟

هل أصدق أنك مازلت تعيش على بقاياي !

أما حان الوقت لـ تطوي هذه الصفحه !!

يا شارد العينين …

أحدثك بـ صمتي لعلك تسمعه !

ومازالت عيناه شارده تجاهى !

إبتسمت في عيناه وسألته فى صمت أن نتبادل الحديث صمتاً

دون همســـاً دون صوتــــــــاً ..!!

فـ مازلت استطيع قراءة عيناه ..!!

وهو أيضاً مازال .. فقد أجابتني عيناه بـ الحديث صمتاً !

وسألته في صمت وإبتسامه ..

هل نصعد هنا بينهم ..

نتراقص مثلهم ونستكمل حديثناً صمتاً ..؟؟!

وفى صمت .. وضع يده في يدي وأعطيته يداي

.. تراقصنا على أنغام الموسيقى

وكلما شعرت بـ حرقة الدموع

.. مالت رأسي فوق ذراعه حتى لا يرى دموعي !

وبعد حديث صامت تبادلناه سوياً ..

همست عيناه أحبك ..!

إرتجف قلبي وهمست عيناي .. ومازلت أحبك !

وهــنا .. شعرت بـ موجه من الدموع إقتربت من عيني ..

فـ سريعاً ..

ضمته إلى صدري وإنتظرت حتى جفت دموعي

فـ مددت يدي اتحسس شعري فـ وجدته تبلل بـ دموعه !

لمست يداه ..

بــارده لـ الغايه ..!

تراجعت لـ خطوات بسيطه

.. وفي صمت مددت يدي امسح دموعه وأعتصرت دموعي !

وقبلت يداه في صمت ..!!

وهنا ..

سقطت دمعه من عيني إصطدمت بـ الماضى فـ علا صوتها كـ حبات المطر المرتطمه بـ الأرض !

فـ إلتفت الجميع تجاه الصوت ينظرون إلينا !

فـ إنسحبــت شاردة العينين!

وتوقفت الرقصات

وتحدقت النظرات

!!

وتوقفت الموسيقى !

وأنا اتتبع درجات المصعد نزولاً !

.. وأسحب فستاني خلفى ..!

وهو ..

مازال يقف بينهم شارداً .. فارداً ذراعيه !

حتى سقط في صمت !

إستدرت .. أنظر إليه

وثم ..

إستكملت طريقي شاردة العينين

وظل الجميع يتتبعون خطواتي بـ نظراتهم

أيضــــــــــاً فــــــــــــي

.

.

صمـــــــت و شـــرود

منقووول

إستكملت طريقي شاردة العينين

وظل الجميع يتتبعون خطواتي بـ نظراتهم

أيضــــــــــاً فــــــــــــي

.

.

صمـــــــت و شـــرود

واوا حبيبتي روعة تسلم يدك

لاتحرمينا من جديدك

جنون الكون

ويبقى الحب الحقيقي
لا شيء يهزه ولا يهزمه
يبقى مهما توالت عليه الظروف ومهما تجبرت عليه المسافات
يبقى كما هو حتى ولو داومنا على زيارة الاطلال لربما بيوم نجتمع مع من احببنا

غاليتي
وردة الزنبئق
يعطيك العافيه على رقي حرفك
ودي ومودتي

غرام

يعطيج العافية يالغلا على الكلمات الرائعة
دمت بود.

يعطيكي ربي الف الف عاااااااااااااااااااااااافيه

روووووووووووووووعة

ودي

رائعة أنت أيتها الوردة
رائعة حروفك وكلمتك رائع ذلك المشهد الذي استحضرتيه
وتلك الحفلة التي عشنا أجوائها بجماليات أفكارك

أتمنى أن تكون أيامك كلها لحظات مملؤة بالحب الدائم

أصدق تحية

عذب كلامك

وراق لي

يسلمو

كنت هون

كيكو

ابدآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ ع وقمــــة الذؤؤؤؤؤق استمرررري اختيييي واتطلللع لجديدك 🙂

#poem_558f5ab59ba33 td { font-family: ‘decotype naskh variants’, arial, helvetica, sans-serif; font-size: x-large; font-weight: bold; }

كلمات روووعه
وانتقاء اروع
يعطيك العافيه
على النقل
تحياتي لك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.